.
.
.
.
.
سيرت اهل احد الجيران ذكرت امامي وفتحت نفقاً للماضي الجميل..
امي ارسلتني بصحن يخص الجيران وفيه طعام - الريحة الزكيه هي من اخبرتني - المهم: انطلقت مسرعاً ومدري ويش نشب برجلي واطيح على وجهي وصحن الجيران كذلك ؛ قمت ورديت كل شيء بمكانه .. المشكلة كله تراب.
أكملت المشوار ودقيت الباب .. واعطيت خاله فاطمة الصحن وقلت: امي تسلم عليك وتقول: تفضلوا.
يسعدها ربي ابتسمت: وتقول: سلم على امك.
لما وصلت البيت عرفت ليش ابتسمت ؛ شفت صورتي وأنا اغسل وجهي .. طلع مغبر مثل الصحن.
- امي ما طرت لي من هذاك اليوم هي خالة فاطمة علمتها .. ولا احتفظت بالموقف وسترتني الله يسترها..
|
.
.
.
.
.
وخير جليسًا في الزمان ام.
|
.
.
.
.
.
اول من امس اخبرني احد الزملاء ان احدى الزميلات رجعت للخلف بسيارتها وصدمت سيارتي!
وصادف باليومان اللاحقان لم يفتح الباب المتضرر شيئًا بسيطاً إلا اليوم!
الباب ميزانيته متضررة لا يفتح إلا بصوت مزعج!
انقهرت انها حتى لم تبدي اسفها .. مع العلم يقيناً اني لو فعلت ما فعلت لأخذت حقها بكل السبل المتاحة.
سددت القسائم بمبلغ هز ميزانيتي المضروبة على قفاها .. وامامي تسديد رسوم تجديد استمارة مع تأمين
وادخلت الزميلة اجرت إصلاح ميزانية باب سيارتي على كاهلي .. الحين لا أستطيع أن اقرض المشاركيني في راتبي!
|
.
.
.
.
يوميات ابدوي متحضر:
الاخت الخدامة - ذابحني التواضع - تقول: تبغا بطاقتي شحن زين اوم عشرين واعطتني خمسطعشر ريال؛ ليش الخمسطعشر قالت: بطاقة عليا حسب ما وعدتها وبطاقة عليها. وطلبات أخرى تخص الغسيل.
انطلقت الى السوبرماركت وأنا أبحث بين أدوات الغسيل حسيت احد مراقبني!
أخذت طلبي وتطيح عبوة من يدي المليانه بالفنش والاريل ومدري كيف تجي عيني بعين الي يراقبني!
قلت له: شغال هنا؟
قال: يس!
قلت: ما تجيب كيس أضع المقاضي وانت مثل حارس القلعة (( بنبرة حادة بمقاس مائة وثمانون درجة فهرنهايتية)) جاني وأخذ الطلبات بهدوء غريب!
تماتيك نقشتها ؛ قبل فترة بسيطة جاء ليعمل عندنا بمكة. مليباري بكراتينة.
قلت: انت جديد!؟
قال: يس.
حسيت اني ظلمته بسوء نيتي .. واخذت الاطفه حتى جعلته يبتسم ان العمل لذيذ.
اليوم احداثة كثيرة..
|
.
.
.
.
لا لا تناجي كفاك نضال/ دع لي غرامي وأجد لك أمل
لا لم أراك يوماً حفظت الوصال/ ادفع ثمن هزلك بهذا الجهل
اجعل من الماضي ذكرى تقال/ واعرض عن الحاضر كفاك جدل
أنا لست هيماناً بذاك الجمال/ ذهب الجمال منك أم لا يزل
أسألك يوم غدري أجبني السؤال/ أم للغرام شرعك حب الهزَل
لك تجدني قريباً بعيد المنال/ قلبي بهيمانه وضع ما حمل
أنصحك لا تعايش ذميم الخصال/ تغدو إلى دنيا تعاني الفشل
ضع للغرام قدراً كفاك احتيال / واعدل بحق غيرك كما لك عدَل
- قبس
|
.
.
.
.
.
من كنت البارحة هو انقاض التي تقوم لتكون من أنت عليه اليوم!
لن ينكمش عقلك ليرجع الزمن لسابق عهده ؛ تقبل الأمر هو جزء من انقاضك العظيمة التي لا يعرفها إلا العظماء.
- حديث مرايا..
|
.
.
.
.
.
- بطريقةٍ ما ؛ كان بوسعها أن تجعلني أشعر بالارتياح حيال حقيقتي!
|
.
.
- انتِ لا تفهمين؟
- لم لا تدعني افهم!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسد
(المشاركة 4098930)
.
.
.
.
.
- بطريقةٍ ما ؛ كان بوسعها أن تجعلني أشعر بالارتياح حيال حقيقتي!
|
هامش لا اعلم متى يظهر للنور
|
.
.
.
.
.
الحياة: عبارة طقس من الطقوس ؛ رتابة ... سيطرة، وجزء جوهري من تلك الرتابة.
غداً عندي دوام في وقت الاجازة.
|
.
.
.
.
.
اليوم مريت بموقف مدري محرج او غير ذلك!! صادف اني بأحد الأماكن الضيقة اوقف صديقي سيارته بمكان مخصص له ولأمثاله من مرتادي السوق.
ترجلت من سيارته وقضيت لزومي وشخص يراقبني على استحياء يسترق النظر يعني .. وإذا بسيارة واقفة بنص الخط .. جداً انقهرت - وقلت لواحد مسنتر بجوار سيارتنا (امون على صديقي جداً) سيارتك هذي؟
قال: لا .. هذي سيارة ويأشر على مسترق النظر!
وفجأة دخل بالحوار قائلاً: خليه يكبّر اللفة! قاطعته ياخي موقف كبير قدامك ونقول: كبّر اللفة! قدم انت سيارتك قلتها بغلاظة.
قال: ما عرفتني ياصالح!؟
عرفته على طول ؛ أخو عادل!؟
قال: أنا أخو عادل.
قلت: ياخي فشلتني معاك .. انت ليش ما وقفّت سيارتك بالموقف وخليتني اعرفك وأنا مبسوط..
ضحك واخذت اخبار اهل أهله .. واعتذرت بطريقة تحفظ ماء وجهي .. وهو مبتهج.
- الزعل بيفوتك أشياء جميلة دوماً..
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية