منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   ألف قصيدة وقصيدة (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=178775)

كتف ثالثه 03-06-2024 02:00 AM

‏نطقَ الحنينُ وفاضت الأحداقُ
والروحُ قد عاثتْ بها الأشواقُ
ماذا أقولُ وكُلّ نبضٍ داخلي
يشكو، وعقلي للجُنونِ يُساقُ
بالأمسِ ظلّلَني الربيعُ بغُصنهِ
واليومَ لا غُصنٌ ولا أوراقُ
يا تاركًا روحي بِرغمِ تعلُّقي
رِفقًا بها فالبُعدُ ليسَ يُطاقُ
قد كُنتُ أحسبُ أنّ بُعدكَ هيّنٌ
فإذا بكُلّ الذكرياتِ وِثاقُ
أيكونُ حظُّ الناسِ مِنكَ تقرُّبًا
وأنا البعيدُ وحظّيَ الإِحراقُ
أحسِن إلى روحي فإنّكَ نورُها
إنْ أظلَمَتْ من حولها الآفاقُ
ولقد عرفتُكَ في المحبّةِ مُحسِنًا
تُعطي وشِيمةُ قلبكَ الإغداقُ
أنا قد تعِبتُ وفي وصالكَ راحتي
هلّا حَنوتَ فخاطري مُشتاقُ
أتهونُ عندك لوعتي ومَواجعي!
فالدَّمعُ مِن طولِ الحنينِ يُراقُ
حاشاك ترضى أن تراني تائهًا
أشكو السُّهادَ وعندك الترياقُ
فاعطف على روحٍ بكتْكَ توجُّعًا
وأتى عليها الحُزنُ والإرهاقُ
قد طالَ صمتُكَ يا حبيبُ فدُلّني
باللهِ ماذا يصنعُ المشتاقُ؟!
قلبي يُحدّثني بأنك عائدٌ
فأنا هُنا مُتلهِّفٌ توّاقُ
راضٍ بحكمك لو حَظيتُ بلحظةٍ
فيها لقاءٌ عابرٌ وعنــــاق ..

- د ماجد عبدالله

كتف ثالثه 03-07-2024 12:36 AM

إن ضاقَ قلبُك لاتُظهِر سريرتهُ
وكُن على نبضهِ الموجوعِ مؤتمَنا

كم دَمعةٍ أرخَصَتْ مِن قَدرِ صاحبها
كم مرّةٍ باحَ فيهاالقلبُ فامتُهِنا

فلترْع للنفسِ في الدنيا كرامَتها
كي لاتَرى دمعها يجري هُنا وهُنا

واكتم شعورك فالأيامُ مُوجِعَةٌ
وأنت وحدكَ مَن قد يدفعُ الثمنا!

د.ماجد عبدالله

كتف ثالثه 03-14-2024 09:52 PM

ماذا يفيدُ تأوُّهي ودموعي
ليست ليالينا بذاتِ رجوعِ
مرَّت سريعًا كَالخيالَ وّخلَّفت
ألَم الحزين وحرقِه الموّجوعِ

كتف ثالثه 03-14-2024 09:53 PM

رمضانُ أقبل فالقلوبُ سعيدةٌ
بحلول شهر البرّ والإحسانِ
شهرٌ بهِ تهفو النفوسُ لخالقٍ
قد خصّـها بتلاوة القرآنِ
عشرٌ وعشرٌ تلك عشرونٌ بها
حثّ السباقِ لرحمةٍ وجنانِ
وختامها عشرٌ وفيها ليلةٌ
نرجو بها عتقًا من النيرانِ
يا ربِّ فاقبل صومنا وقيامنا
واختم لنا بالعفو والغفرانِ

كتف ثالثه 03-17-2024 09:05 PM

‏لا يُعجِزُ اللهَ تحقيقٌ لأُمنيةٍ
دعا بها سائِلٌ والهمُّ يغشاهُ

وليسَ يُنقِصُ شيئًا مِن خزائِنهِ
إنْ أَغدَقَتْ كُلَّ مُحتاجٍ عطاياهُ

إنْ شاءَ في لَحظةٍ ساقَ الشِّفاءَ لِمَنْ
شكا الذي فيهِ مِن داءٍ فداواهُ

وإنْ أرادَ أغاثَ الروحَ مِن قَلقٍ
وأمّنَ القلبَ مِمّا كان يخشاهُ

لا تجزعنّ فنورُ اللهِ يغمُرُنا
وكيفَ يجزعُ مَن مَولاهُ والاهُ!

وكيف يحزنُ مَوجوعٌ ومنكسِرٌ
وخالقُ الكون بالألطافِ يرعاهُ

وربّ أمرٍ جهِلنا سِرَّ حِكمتهِ
مِن رحمةِ اللهِ أنّا قد جهِلناهُ

نستغفرُ اللهََ كم بِِتْنَا على سَخَطٍ
وسُوءِ ظنِّ بِجَهلٍ قد ظنَنّاهُ

نُمسي ونُصبحُ والأَوهامُ تُقلِقُنا
حتى الذي لَمْ يزَلْ في الغَيبِ نخشاهُ!

تِلكَ المَخاوفُ أنسَتْنا تعلُّقَنا
بِمَن تُؤَمَّلُ في الآفاقِ رُحمَاهُ

إنّا رَضِينا بِما في اللّوحِ من قَدَرٍ
ما كانَ أظهَرهُ المولى وأخفَاهُ

لأنّ حكمتهُ في الناسِ جاريةٌ
حاشاهُ يُسألُ عمّا كان أجراهُ

فإنْ جرى فضلُهُ فيما نؤمّلهُ
فالحمدُ للهِ عِرفانًا بنُعماهُ

وإنْ تأخّرَ ما نرجو لخيرتهِ
فغايةُ اللُّطفِ فيمَا اختارَهُ اللهُ

لــ : د.ماجد عبدالله

المهرة 04-01-2024 06:00 AM


كتف ثالثه 04-08-2024 12:44 AM

يا دارَ لُبنةَ بعد البينِ هل نزلت
في حيِّكِ الغِمَمُ السّوداءُ بالمطرِ

أو هل تَلألَأَ وَردٌ عندَ مَروَضَةٍ
في سَفحةٍ بينَ طولِ التّلِ والنّهرِ

وَقَفتُ في مربعِ قَفرٍ وقد أهلت
تلكَ المرابعُ قبلَ البينِ والقدرِ

أضحت وأمست بها الأعقابُ تسكنها
لم يَبقَ فيها من الغِزلانِ والعِفَرِ

كأنّ ذِكراكِ عندَ القلبِ منغصةٌ
للدّانفِ المُستَهَامِ القلبِ والنّظرِ

رَحَلتُ بالعيسِ أمضي الهمّ في حَنَتٍ
من طَفلةٍ دأبةٍ بالفسقِ في السَّحَرِ

تفوحُ بالمسكِ من أردانِ معطَفِها
تُقلِّصُ الزّيَّ في السّربالِ كالذّكرِ

تبيتُ ترعى رَواقَ الخمرِ تَخضِلُهُ
في صُبحِ مُبتكرٍ أو ليلِ مُعتكرِ

تَعُلُّ في الرّاحِ باليُمنى وَيَسرتُها
في مشغلٍ - عن مَساسِ الخمرِ - بالإيَرِ

قامت تُكَشِّفُ عن أستارِ معجزها
كأنّها غَلظةٌ تبدو على غِضَرِ

وَفَرَّجَت بِيدٍ بيضاءَ مُدَّكِكٍ
ينهلُّ منه رحيقُ القُبلِ والدُّبُرِ

فَقُوِّمَ اللهوُ من أردافِ غانيةٍ
وَعادَ بالشّبِّ بعد الشّيبِ والكِبَرِ

وَمَهمَهٍ في دجى الأحلاكِ أقطعهُ
بِجسرَةٍ فَتلةِ المِرفاقِ لم تَخِرِ

أُقطِّعُ الأرضَ في غسقٍ وفي فَلَقٍ
ما بينَ صافيةٍ منهُ وَمُكتَدَرِ

فلم أُعتِّب وَلم أفرح إذا انقلبت
فالمرءُ فيها كحالِ الزّائرِ السَّفِرِ

وَمُستَريحٍ بِظلم اللحدِ منزلهُ
كأنّما الدّمُّ فيهِ فوحُ مُنتَشِرِ

أرديته عن جوادٍ كانَ يحرسهُ
بِمُستَنيرِ سَميحٍ قاضبٍ وَتِرِ

ما لي خليلٌ سوى رمحي أُسنِّنُهُ
وَحدَّ سَيفٍ رَقيقِ الضّربِ مُبتَتِرِ

وأضمرُ السّرَّ لم يعلم بهِ أحدٌ
وَيَعتَريني الذي في البائسِ العَبِرِ

وأسهرُ الليلَ في علياءَ راسيةٍ
وليسَ يَسمُرُ في سُمري سوى القمرِ

لا ألزمُ النّفسَ في آمالِها كذبًا
قبلَ الصّباحِ فتلكَ عادةُ الهَذِرِ

لكنّني أُصبحُ الأعياسَ أبذلها
إلى النّدى وعظيمِ الجنّ والبشرِ

إن جئتَ تسألهُ نجمًا يُطاوِلُهُ
أو كنتَ تسألُ ما في العيشةِ الأشرِ

لا يَمعِضُ السّائلَ المُبدي بحاجِتِهِ
ابنُ الكرامِ من الأهذالِ مِن مُضَرِ

كأنّ سعيكَ فيما كنت تثقلهُ
من الهمومِ بجودِ السّعدِ لم يَسرِ

تَسعى المكارمُ أن تبقى مُقيّدةً
بقيد سعدٍ كَمثلِ الخائبِ الأَسِرِ

لكنّ مالًا وإن أحواهُ مُنطلقٌ
إلى يَتيمٍ وَقاصي الدّارِ مُقتَتِرِ

يرعى المكارمَ مثلَ الخَلفِ يتبعهم
في فعلِ مَعشرهِ يَبقى على الأثَرِ

- الأكثم

المهرة 04-10-2024 05:21 AM


https://www.almrsal.com/wp-content/u...9%8A%D9%86.jpg





الله على ضمة كفوف بهاا برد
والزهر عطره عانق الود جيده



مرات اقول الورد في رعشته ورد
واحيان اقول كفووف خلي فريده






























































كتف ثالثه 04-17-2024 05:12 AM

‏لا تَلتفتْ لترى الرماةَ فربما
فُجِعَ الفؤادُ لرؤيةِ الرامينا

فلربما أبصرتَ خِلًّا خادِعًا
قد بات يرمي في الخفاء سنينا

ولربما أبصرتَ قومًا صُنْتَهمْ
باتوا مع الرامين والمؤذينا

كم في الحياةِ مِن الفجائعِ فانطلقْ
لا تلتفتْ وذرِ البلاءَ دَفِينا

جمال الحمداء

كتف ثالثه 04-18-2024 05:15 AM

صباحُ الخير يا حُسنا تَجلَّى
فأورقَ في رياض الوجد فُلَّا

لقد قالت له العينان : أهلاً
فردَّ القلبُ: يا أهلاً و سهلا

خذيني في الصباح نَثيثَ عطرٍ
خذيني بسمةً كحلاً و ظِلَّا

صباح النور يا أحلى الأماني
و يا أحلى و يا أحلى و أحلى

محمد الجويسم


الساعة الآن 08:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية