هذا انا أسلوبي غريب احياناً اغيب كثيراً ولا أسال
اشتاق ولا اخبر احدا بذلك التقي شخص أحبه ولا أحادثة
شخصيتي معقدة لن يفهما احد لكن بين اضلاعي للأسف قلب صادق لا يخدع احدا فى زمن كل من فيه خدعني

إذٱ إختنقَت من مصٱئب ٱلدنيٱ تنفس بٱلإستغّفار أستغفرُ الله العَظيم وَأتوب إليه

صمت تسلم به ، خير من قول تندم عليه ...
ومن قال ما لاينبغي سمع مالا يشتهي

قصتي، لا تبدأ من حكاية إنسان اختار المشاعر والأحاسيس دليلاً في الحياة، بل - وقبل كلّ ذلك - كانت تفاصيل تدرك أن مصير الإنسان في كثير من الأحيان قد تجبره على دفع حياته ثمناً لتضحياته، أو طيبته، أو ربما تجعل الصمت، أجمل من يعبر عن واقع هذهِ التفاصيل، فتكون أصدق من تحدث عن نفسها ..
قصتي، روح عاشق، ووجع فقير، وأمنيات كادح، ودموع صلاة ..

سئل أحد الفلاسفة عن الجمال في الأشياء التي يحبها فأجاب :
" أحب من قدوح الملاح الطويل في هيبة وجلال ، والقصير في خفة ودلال ، ومن الطيور النسر الذي يحاول أن ينقر النجوم ، ومن الغصون المزهرة لأن فيها لذة للنفس، والمثمرة لأن فيها لذة للجسد .....
ومن الطبيعة الجبال لأنها ترفع الأبصار والأفكار ، ومن البحر سكونه في النهار وهيجانه في الليل ومن الفصول الصيف صباحه ، والربيع ضحاه والشتاء مساءه، والخريف ليله ومن الماء الجاري لأنه كالقلب الذي لا يحمل حقداً

نحتاج بعض الأحيان إلى وجع قادر على التحدث، لا الصمت، وسنعرف حينها كم يقف خلف جدار الروح من أغنيات تبلل لحنها بالصبر، لكنها لا تشكو ..
" بعض الوجع أمل، وبعضه ذكرى، وبعضه الآخر اشتياق "

قلوبنا، حينما تحبّ وتعشق، تجوب الذاكرة لتبحث فيها بين أوراق الدفاتر المتناثرة ، عن سطور مطلية بحبر وردي، تجعل الكلمات عطراً، والحروف حياة !
" دوماً نمتلك قلوب ، تدق أبواب الذاكرة "

" قلب الإنسان " .. يشبه الصورة تماماً
إن مزقتها يصعب جمعها .. وإن جمعتها لن تكون
كما كانت عليه أبداً .. !
...
لا تجعلوا " قلوب الناس " ممراً إلى الحزن
حتى لا تشقوا طريقاً طويلاً، قاسياً
بلا عودة ..

كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء وشاهد ثلاث عمال يُكسرون حجارة صلبه ..
فسأل الأول ماذا تفعل فقال أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي ، ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال أقص الحجارة بأشكال جميله ومتناسقة ثم سأل الثالث نفس ال...سؤال فقال ألا ترى بنفسك إنني أبني ناطحه سحاب ..
فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبداً والثاني فنان ، والثالث صاحب طموح وريادة ..
" إن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقتنا في الحياة ، لذا احرصَ على انتقاء كلماتك " ..

القصة التي لا نضع عنواناً لها ، ونترك تفاصيلها للشهود ، وحبكتها للحقيقة، ونهايتها للحكمة ، حتماً تقودنا إلى أمر واحد فقط " الأخلاق " ..
اتركوا التصنع والكتابة بحبر زائف، فالضمير الحي، أقوى من مليون قلم يجتاز حدود القلب والعقل ..
..
" فكن أنتَ ، ولا تكن مزيفاً ، لأن ضميرك الميت خنجر مسموم خلف أقنعة من وهم وشر " ..