![]() |
صور باهرة للحرم المكي2018ملتقطها يكشف تفاصيلها
تمثل الصور الاحترافية لمشهد الصلاة في الحرم المكي، عملاً إبداعياً للمصورين الفوتوغرافيين الذين يحتفون بصور تجمع المسلمين في بقعة واحدة وهم يؤدون الصلاة في الحرم المكي، وهذا ما وثقته عدسة الفوتوغرافي “أحمد حاضر” بصورة جوية باهرة للحرم المكي. وقال حاضر في حديث لموقع “العربية.نت” إنه يعشق التصوير الجوي من خلال رؤيته الخاصة والمختلفة لكل مشهد يقوم بتصويره، فالمشهد البديع للكعبة والمصلين من الأعلى، من أهم ما يحب أن يبدع فيه المصورون، سواء بالتصوير الأرضي أو الجوي. وأضاف حاضر، أن ميوله للتصوير الجوي نابعة من عشقه للتصوير، وممارسته لكل الرياضات الجوية التي يرافقها التصوير الجوي، وهذه الهواية الجميلة التي تنقله إلى عالم كله سحر، حيث يقوم الفوتوغرافي بتوثيقه بعدسته الخاصة لينتقل إلى المتلقي برؤيته الفنية. وأشار حاضر إلى أن مواقع تصوير الطيران العالمية، تحظى باهتمام كبير ومشاهدة واسعة، فكان لي منها نصيب طيب من الألقاب والمراكز، هذا إلى جانب المشاركة في المواقع الفوتوغرافية المختلفة، وقام “حاضر” بنشر صور جوية لجموع المعتمرين وللحرم المكي والمناطق المحيطة به على حسابه في “تويتر” بعد صلاة التراويح ووصفه بالمشهد المهيب. بينما أضاف الفوتوغرافي عبد الله الطريقي لـ”العربية.نت” أن منظر الصلاة في الحرم وحشود المصلين وروعة المكان تخلق تحديا وتنافسية بين المصورين، لإيجاد صور مميزة واحترافية، وخاصة الكعبة والطواف والرواق العثماني والحجر الأسود، وحجر إسماعيل والكعبة. وبين أن المكان بكل ما فيه يعتبر ثروة فنية، يمكن للمصور أن يخرج بصور احترافية جوية أو عادية من الموقع، فكل ما في الصورة قريب من قلوب المسلمين، الذين يحتفون بمثل هذا التجمع الإسلامي والديني، والذي ترف له قلوب المسلمين. |
في مثل هذه الأيام كل عام يفد قاصدو بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك للتمتع بالأجواء الإيمانية والبيئة الروحانية، شاكرين الله عز وجل أن مكّنهم من القدوم وأداء الشعائر بكل يسر وسهولة. وأظهرت صور من الحرم المكي المعتمرين والزوار وعائلاتهم ممن قدموا من أصقاع الأرض المختلفة، وهم في خشوع لله أثناء أداء مناسكهم وصلواتهم، يضرعون إلى الله أن يتقبل أعمالهم، ويثيبهم على ما قدموا، فيما كشفت صورة أخرى عن سهولة وانسيابية الحركة داخل الحرم وخارجه. وأوضح عدد من المعتمرين أنهم لمسوا خدمات وتسهيلات كان لها أكبر الأثر في بعث الراحة والطمأنينة في نفوسهم وأن ما تقوم به المملكة من خدمات جليلة وتوسعات يدل دلالة واضحة على اهتمامها بضيوفها، كما أثنوا على توفير خدمة مراوح رذاذ الماء البارد الموزعة في أرجاء التوسعة والتي تطفئ لهيب الأجواء الساخنة. وأشادوا بجهود قوات الأمن في خدمة الزوار والمعتمرين من تنظيم وإرشاد وخدمات إنسانية متنوعة، والتنظيمات المتطورة والتي سهّلت على الجميع أداء المناسك بكل يسر وسهولة رغم الازدحام الشديد خلال أوقات الذروة . http://www.hamsatq.com/kleeja/upload...1536787914.jpg http://www.hamsatq.com/kleeja/upload...1536777412.jpg http://www.hamsatq.com/kleeja/upload...1536773851.jpg http://www.hamsatq.com/kleeja/upload...1536784593.jpg |
http://www.hamsatq.com/kleeja/upload...1536795465.jpg " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان " " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه . إن الرتابة الدائمة في الحياة والسير على وتيرة واحدة تضفي على الحياة السآمة والملالة ونتيجة لذلك ترى كثيرا من الناس يسأمون حياتهم ويملونها لكن الإسلام أعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كل سآمة وكل ملالة حتى تصبح الحياة طيبة كما قال الله تعالى " فلنحيينهم حياة طيبة ." وما الصلوات الخمس إلا كسرا لرتابة اليوم وما صلاة الجمعة في وجه من وجوهها إلا كسرا لرتابة الأسبوع وما ليلة القدر إلا كسرا لرتابة الليالي وما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة وفي كل محطة من هذه المحطات يجدد الإنسان حياته ويقف أمام معان جديدة تعيده على جادة الصواب ورمضان هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ويبسط يده فيعطي ويجزل ورمضان نفحة إلهية وعطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته ويبعث فيها الأمل ومن الوسائل التي تجدد الحياة في رمضان : 1- وقت السحر وهو الوقت المبارك الذي يضيعه أغلب الناس في أغلب العام فيأتي رمضان لينبههم عليه فيوقظهم ليتقووا من خلال الطعام ولكن كثيرا من الناس يقضون هذا الوقت في الطعام وينسون الحديث الشريف " إن الله ينزل في الثلث الأخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول ألا هل من مسترزق فأرزقه ألا هل من مستغفر فأغفر له ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر " كم نحن بحاجة لهذا الوقت المبارك نجدد حيلتنا ونطلب من الله ما يصلح ديننا ودنيانا و آخرتنا . 2- صلاة الفجر في المسجد وهي كذلك يضيعا الناس في سائر أوقات السنة فيأتي رمضان ليوقظ في أنفسهم أن هناك صلاة مشهودة في المسجد " وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون" 3- الدعاء والإكثار منه ولاسيما في هذا الشهر المبارك حيث إن دعاء الصائم مستجاب كما ورد في الحديث الشريف " ثلاثة لاترد دعوتهم ....الصائم حتى يفطر " وفي رواية الصائم حين يفطر " وقال العلماء إن الله وضع آية الدعاء بين آيات الصيام إشعارا منه بأن الدعاء في الصيام لا يرد فكم عندنا من الحاجيات نري أن تقضى ! 4- قراء القرآن والتفكر والتدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " ويستحب للمسلم أن يختم المصحف ولو مرة واحدة مع مراعات التفكر والتدبر 5- صلاة الجماعة في المسجد " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح " وهناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حيلتنا في رمضان منها الإكثار من النوافل وقيام الليل والتصدق وصلة الأرحام وإدراك معان الأخوة في الله ومراعات شعور المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آخر غير المعنى الذي كنا قد اعتدناه وأهم هذه الوسائل التي تجدد الحياة أول كلمة نزلت في رمضان من القرآن وهي كلمة اقرأ والقراء باسم الله فهي الوسيلة الأولى لرفع مستوى الثقافة الإسلامية ونشر الوعي بين الصفوف فليجعل المسلم لنفسه في رمضان ساعة على الأقل يقرأ فيها وليبدأ من سيرة الرسول عليه السلام فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام كل هذه الوسائل تشكل البداية وليست النهاية فكثير من الناس يظن أنه في رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده وهذا ما يسبب لنا تراجعا دائما فرمضان يمثل الشرارة التي يجب أن تقدح في كل واحد منا التقدم والاستمرارية والارتقاء لا أن يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند انتهائه. |
|
من فضائل شهر رمضان إن شهر رمضان شهر قوّة وعطاء، فيه غزا رسول الله غزوة الفتح، وكان يصوم هو والمسلمون، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى، وفي تلك الغزوات انتصرت راية الإسلام وانتكست راية الوثنية والأصنام، وفيه وقع كثير من معارك المسلمين وحملات جهادهم وتضحياتهم. وفي رمضان كان رسول الله وأصحابه أكثر ما يكونون قـوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها. لذا فإن شهر رمضان شهر العمل وشهر الصبر والعطاء، وليس شهر الضعف والكسل والنوم، وخمول بعض الصائمين ولجوئهم إلى النوم في نهاره، والإقلال من العمل يخالف الحكمة من الصوم، ولا يتفق مع الغاية منه.كان المسلمون الأوائل يعيشون رمضان بقلوبهم ومشاعرهم فإذا كان يوم صوم أحدهم فإنه يقضي نهاره صابراً على الشدائد متسلحاً بمراقبة الله وخشيته، بعيداً عن كل ما يلوث يومه ويشوّه صومه، ولا يتلفظ بسوء ولا يقول إلا خيراً، وإلا صمت. أما ليله فكان يقضيه في صلاة وتلاوة للقرآن وذكر الله تأسياً برسوله . ثمار الصوم ونتائجه مدد من الفضائل لا يحصيها العـد ولا تقع في حساب الكسول اللاهي الذي يضيع شهره في الاستغراق في النوم نهاراً ويجـوب الأسواق ليلاً، وقتل الوقت لهواً. |
|
|
|
|
|
الساعة الآن 10:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية