![]() |
|
الإخلاص من أعظم أعمال القلوب، وعبادة السّر أبلغ وأنفع للمرء من عبادة العلن، لأنّ النيّة بالخفاء تكون خالصة لله، وكلّما تخلّص المرء من مُلاحظة المخلوقين حقّق قبولًا في عمله، وهذا لايُنافي فضل العبادة في العلن، ولكن صحة الباطن من الأدران شرط جوهري لتحقيق صحّة الظاهر، وهُنا التوفيق.
قبس.. |
-اذكر الله يذكرك :
-سُبحان الله وبحمدِه. -سُبحان الله العظِيم. -اللهُم صلِ على محمد. -أستغفِرُالله وأتوب إليه. -لا إله الا الله،الحمدلله. -الله أكبر،سُبحان الله. -اللهُم صلِ وسلم علىّ نبينا مُحمد. ⠀ |
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
|
لا تياس فبعد العسر يسر وبعد الضيق فرج وبعد المرض عافية وبعد الهم انس وبعد الفقر غنى وبعد الحزن فرح وربك على كل شيء قدير |
في حديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار، لم تكن حسناتهم التي دعوا الله بها ضخمة متناسلة الثواب مشهودة النفع كصدقة جارية أو علم ينتفع به أو ما شابه، وإنما كانت موضعا للرجاء ومظنة للإخلاص لأنها أبعد عن نظر الخلق لا يعلم حقيقتها إلا الرب جل وعلا! = حسنات الخلوات تزيح صخور للبلاء!
قبس.. |
قال ابن القيم رحمه الله: تَتَوَلَّد من المعصية: قِلَّة التوفيق، وفَساد الرأي، وخَفاء الحق، وفَساد القلب، وخُمول الذِّكر، وإضاعة الوقت، ونُفْرَة الخَلْق، ومَنْع إجابة الدعاء، وقَسوة القلب، ومَحْق البركة في الرزق والعُمر، وحِرمان العِلم، وضِيق الصدر، وطول الهم والغم، وضَنْك المعيشة
قبس.. |
أما النوافل بقدرِ الحِرص عليها ، والمبادرة إليها ، وحسن التقدم لها ؛ يقع للعبدِ مِن محبتها مابه ينال كثرة الأرباح ، وزيادة الحسنات ، والتعرض لمحبة رب الأرض والسموات ".. ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أُحبه.قبس..
|
يقول ابن تيمية -رحمه الله-:
كل من حدثته نفسه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله، ازداد صلاحًا وبِرًّا وتقوى. قبس.. |
استغفر الله .. عدد ماكان .. وعدد مايكون .. وعدد الحركات والسكون ..
|
اللهم اسعدني بتقواك
واجعلني ممن يخشاك حتى كأنه يراك |
الساعة الآن 06:07 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية