![]() |
الجزء العاشر ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها ناصر بافتخار :مشكوره انا لازم اقولها انه ذوقك رانيا وهي تلف تبي تروح تشيل شنطتها من الصندوق :لا مافيه داعي تقولها احسن قول انه انت اللي اخترته ناصر وهو يبي يساعدها بس رانيا رفضت :معليش انا احملها ناصر حب يسوي فيها كلمه عليها :اقول خليني احملها كافي انك حامله هالشنطه الصغيره اللي بايدك هذه بتكسرك نصفين انت مو شايفه حالتك رانيا عصبت :انا مو عصله زي ماتقول (وراحت عنه ) اذا تبي تشيلها شيلها يامفتول العضلات ناصر ضحك على رانيا انها باقي تتذكر الكلمه اللي قال لها كان ناصر في مصلحتها ... دخلت رانيا شافت مها مقبله عليها وحضنتها رانيا ضمتها بقوه :وينك ؟ مها بفرحه بشوفه صديقه عمرها :هلا والله انت اللي وينك رانيا :شلونك ؟؟ مها :الحمد لله انت شلونك رانيا :الحمد لله مها :الا وين ناصر؟؟ رانيا :الحين يجي شفته يكلم الناطور لما نزلنا رانيا كذبت علشان ماتحسس مها انها باقي تكن لناصر أي مشاعر قديمه كانت تحكيها لمها لما كانوا باقي يشتغلون .. دخلت رانيا الصاله شافت خالها وامها وريما قاعدين سلمت عليهم وجلست جنب امها ... ناصر دخل بعدها على طول وجلس جنب ابوه وجات مها جلست جنبه وكانت رانيا عينها عليهم والا بتسامات المتبادله بينهم وهي تحس ببركان في جوفها ويصرخ ليه ساكته لحد الحين ؟؟ صرفت نظرها عنهم ونادت ريما ريما كانت مبسوطه على الاخر ولما شافت اختها تناديها استأذنوا الموجودين وطلعوا بالحديقه ....... رانيا وهي تقعد على كرسي وتلوي فمها باحتيار :ريما اسئلك سوال وتجاوبين عليه؟؟ ريما وهي تناظر المسبح اللي منعكس لونه على الفله من برى :ايه اسئلي شفيك مسويتلي فيها سياسيه رانيا بكل ثقه :انت وين رحتي لما تركتينا بسوق ؟؟ ريما دق قلبها بسرعه وحست ان وجهها صار احمر خافت بس تملكت نفسها لانها واثقه ان مااحد شافها مع فهد : وين يعني رحت اصرف فلوس رانيا بمكر :اكيد ريما تضحك :لا والله تصدقين حجيت ورجعت ... وبعدين عن الحركات المافيا هذي رانيا تعالي نروح المطبخ من الصبح مااكلت شيء رانيا حاطه يدها على خدها باستهزاء :ايه تروحين تاكلين ريما وقفت علشان تهرب من اختها بس يد رانيا وقفتها ولفتها ناظرت ريما فيها بقوه عين رانيا ماتحملت ان صوره ريما البرئيه تتشوه وهي تكون معاقه قدامها وماتسوي شيء عطتها كف ريما ماحركت راسها لا نها مو مصدقه اللي صار ريما التفت وتحس بنمل يمشيء بخدها من الالم :ليش شنو عندك ؟؟ رانيا :انت حقيره منو هذا اللي كنتي قاعده معه عند الصراف لاتكذبين انا شفتكم ريما بدوخه ومن دون وعي :هذا واحد كان يغازل وانا مطنشته رانيا بعصبيه وتحس ان ريما تكذب :كذابه انا متأكده اني شفتهه قبل كذا بس وين مادري ريما وبخوف :رانيا انا مااعرفه رانيا وهي تاشر باصبعها بوجه اختها : ليش انا سكت لما شفتكم علشان ناصر مايشوفك ويقول اهلها ماربوها ليش لايكون تبين تطلعين مثل زهره وشلتها الصايعه وماعندك اهل يسألون عنك ريما ماتحملت الاهانه من اختها :شوفي هذا اللي واقفه معه صديق تركي فهد ومحامي انا كنت اوقع على اوراق توكيل علشان يرفع قضيه على مازن نسترجع بيتنا فهمتي علي الحين انا لاني مثل زهره ولا غيرها انا ابي ادافع عن حقوقنا بس كافي وهم يأكلون حقنا واحنا واقفين نتفرج عليهم ونقول الله على الظالم بالله عليك انت راضيه انك تعيشين هنا وتشوفين ناصر ومها عايشين احلى عيشه وانت تقطعين كل يوم وتحسرين على نفسك وتقطعين ميه قطعه وهو ولا داري عنك عايش ومتهني على الاقل اذا كنت بالبيت ماتدرين ولا تشوفين شيء بس تدرين ان ناصر تزوج مها وبس واللي سويته من مصلحتنا وشنو اللي يمنع رانيا انصدمت بكل كلمه قالتها ريما ماتوقعت انها على صغر سنها انه يطلع معها كذا وان كل كلمه قالتها كانت الحقيقه رانيا :بس مالقك حق انك تسوينها من ورانا ؟ وانا اقول وين شفته اثره صديق تركي والله تذكرت لما شفته يعزي امي صدق انك حقيره !! ريما :عن الغباء لو قلتلكم كان استلمتنا امك حرام وحرام حقنا وبياخذه ربي لنا وسكتنا عن اول مره بس البيت لا ولاتوقعين انا شاكه بقدره ربي بس البيت لا مانبي نلجا لاحد ليش نكون مضطرين نلجا لناس وتنتعذب ونعذبهم معنا (وتبكي ) قولي رانيا ليش ساكته مافيه احد يأخذ حقي انا وانتوا غير فهد وانا خلاص وكلته واللي تبين تسوينه سويه رانيا بعصبيه:من متى تعرفينه ؟ ريما ارتبكت :انا لما عرفت انه محامي كلمته يوم جانا الانذار باخلاء البيت رانيا :وان شالله كيف تبينا نقول لامي ؟؟ ريما وحست بان رانيا اقتنعت :انا اقولها بس انت ساعديني رانيا ابتسمت :صدق انك عنيده وراسك يابس مادري شنو تسوي فيك امي والله تعبنا نتفرج وهم يأكلون حقنا وحنا ساكتين ريما وهي تضحك :الله ياخذك والله خوفتيني لازم يارانيا نتشجع ونقول لهم ريما ورانيا بعد الحديث المطول دخلوا علشان مااحد يحس بشي ... وصار وقت العشاء رانيا تناظر مها وهي تحط لناصر الاكل كانها بتوصل عندها المحبه لعباده ونزلت عيونها لما طاحت عينها بعين ناصر .. وهم على الاكل ريما تضحك مع خالها وتمزح معه ومها داخله جو مع رانيا وتسألها عن الدوام وناصر يناظر رانيا وهي تتكلم بنعومه ودلع تسحر اللي قدامها مها :وهذي المديره متى بتنقلع رانيا وتحس بنظرات اللي عليها :والله يامها مدري تعرفين اخر يوم داومنا كانت موجوده بس يمكن على مطلع السنه الجديده يصير شيء مها :ان شالله اذا اذن لي حبيبي ناصر اكمل شغلي بكمل ليش لا رانيا ناظرت ناصر ورفعت حواجبها وحطت لقمه بفمها :شنو قلت ناصر لاتسوي نفسك ماسمعت ناصر عرف ان حركت رانيا تبي تطلعه صغير قدام مها :والله ياعمري براحتك انا بالعكس احب المرأه العمليه بس بشرط رانيا كانت متوقعه رده انه يكون معاكس لردها ..مها :شنو الشرط ناصر يناظر رانيا بمكر :لما تحملين مافيه شغل اخاف يصير فيك شيء رانيا انصدمت كانت تتحمل تشوفهم قاعدين مع بعض لكن تتحمل طفل يربطهم اكثر حست رانيا انها انانيه بافكارها وصارت تافف وتحس ان طعم الاكل صار مر مها ابتسمت :ايه اكيد لازم اما الراحه علشان يطلع الولد يشبه ابوه صح يارانيا رانيا التفتت وابتسمت مجامله :انشالله خديجه :ايه كم صار لكم متزوجين ؟ ناصر :شهرين وثلاثه اسابيع مها :ايه خالتي خديجه :عجلوا علينا نبي نفرح بعيالكم موكذا ابو ناصر عامر بافتخار :ايه كذا ونص بس الله يهداهم الحريم الحين ماتبي بزارين يخافون على اجسامهم لا تخترب مايدرون انها زينه الحياه الدنيا ناصر :انشالله ريما :الله يبارك لك ياناصر ناصر يطالع رانيا مها انتبهت وكلمته :اشفيك حبيبي تبي شيء ناصر التفت عليها وحب يقول لمها شيء علشان ماتحس :صبي لرانيا لانها مسويه تستحي مها قامت مثل ماقالها ناصر :رانيا عطيني صحنك اصب لك رانيا وهي حاسه انها مخدره :لا مابي شيءخلاص شبعت وقامت من مكانها والكل يناظرها وهي تقوم عامر بحزن على رانيا :خديجه ليش رانيا متغيره وضعفت كأنها تعبانه خديجه تضحك :الحمد لله انها على كذا انت ماشفتها من بعد العزاء احس ان صحتها متحسنه بكثير ناصر عصب لما الكل ينظر لرانيا برحمه وكلهم ياخذون بخاطرها وكانها طفل وخايفين على مشاعرها حس انها ضعيفه غير عن كل مره وخاف عليها انها تدهور حالتها بعد ماتعيش معهم .... رانيا راحت للغرفه اللي مرتبينها لهم ودخلتها شافت سرير واحد ومزدوج وكبير ر وعرفت ان لكل وحده فيهم غرفه وكانت حلوه واثاثها فاخر شافت الشنطه بالغرفه فتحتها عرفت ان ناصر خلى الخدم يطلعونها غرفتها .. تذكرت الجوال وراحت فتحت شنطتها وطلعته وهي تشمه وتلبق فيه كان الجوال حلو وباين انه غالي ماتوقعت ان واحد مثله يستبدله فتحت الجوال وصارت تقلب فيه وتعرف شلون تستخدمه وفتحت الاستديو شافت الصور اللي فيه كانت اغلبها لناصر وهو يدرس بالخارج كانت بتحذفها بس تذكرت مالها حق لانها بترجعه له بعد مايخلص تصليح جهازها وشافت صوره جذبتها كانت صوره لناصر وهويصور جنب رجل ثلج كان يضحك وشكله مبسوط .... سمعت المقاطع كان اغلبها شعر للامير بدر بن عبد المحسن وفهد المساعد اندمجت مع المقاطع وعرفت ان ناصر رومنسي وذوقه قريب من ذوقها قلبت في الفيديو ماحصلت فيهم شيء راحت على الرسائل وهنا فتحت عيونها لما شافت (هاي نصور انا زهره انتظرتك امس ماجيت انا بنفس المكان شقه جويل والله ازعل لو ماتجي ) واستغربت اكثر وقرفت من ناصر لانها وصلت معه لهذي الدرجه وقلبت في رسائل كثيره كانت كلها على نفس النمط وراحت على الرسائل المرسله وشافت ناصر كاتب رسايل لها شعر فيها وكلام ماسخ رانيا حست الدنيا تدور فيها شافت اخر مسج مرسله ( والله يابنت البرقي مالي عنك غنى لما ارجع السعوديه شلون اتنفس الهواء من دونك ) واحتارت وعرفت انه على علاقه بزهره وفتحت مسج ثاني كان بوسط الكلام الماسخ مانتبهت له تبي تتأكد (شوفي هذي اخر مره تهدديني وكافي مسخره اكتشفت انك تلعبين بذيلك انت بتسببين لي مشاكل مع ناس اعزهم واللي تبينه ماراح اساعدك فيه ) رانيا ماتحملت اللي تشوفه وكانت تفكر شنو علاقه ناصر بزهره وليش شوي يمدحها وشوي يسبها ناظرت لتواريخ الارسال كان بدايه لما رجع ناصر السعوديه اغلقت الجوال وحطته بالدرج ماتبي تستخدمه ماتبي مها تشوفه وتعرف انه جوال ناصر وتفتشه رانيا ناويه ماتحتك كثير بمها حطت راسها على المخده بعد ماشافت اللي شافته ونامت وهي تفكر هي تواجه ناصر ولاا تعطيه الجوال وتسكت ولا كأنه ماشافت شيء وليش زهره تطلع لهم مع كل مشكله ريما تسولف مع لاكشمي اللي مسويه نفسها مشرفه على الخدم الموجودين لاكشمي بحزن :انا اسف ياربي انا زعل نوره مني هذا مسكين ريما وهي تبتسم للاكشمي :مافيه خوف لاكشمي هذا نوره سامح انتي قولي الله يرحمها لاكشمي :والله هذا بنت كويس وهلو الله يرهمها ريما ضحكت وعرفت ان الناس مهما يغلطون بعدين يندمون ويطلبون المغفره وفكرت ودعت ربها ان هذا اللي راح يصير مع عمها وعياله طلعت ريما لانها حست بتعب وراحت تنام دخلت على رانيا قبل شافتها نايمه ورجعت للغرفه اللي قالت لها لاكشمي انها لها ودخلت ونفس شعور رانيا انبهرت بالاثاث والترتيب والتنسيق وراحت نطت على السرير ونامت بهدومها نومه غريبه كانت ريما فوضويه وهي تنام كانت رجلها منزلتها عن السرير ونايمه وفاتحه ايدينها كانها بزر وشعرها منتشر حوله |
عامر قاعد هو وناصر وخالته ومها بالحديقه قدام المسبح عامر :الا البنات وينهم بعد العشاء ماشفتهم مها :رانيا انا ماشفتها من بعد العشاء بس ريما شفتها وقالتلي انهم بينامون خديجه :والله صحوا مبكرين اليوم علشان يساعدوني بالاغرض والله تعبوا الله يعينهم والله الي يصير لنا ماهو هين ناصر :عمتي لاتكونين تعبانه وتبين تنامين وانت قاعده تجاملينا ؟؟ خديجه تضحك :ههههههه اه ياناصر منك هذه تصريفه عامر يضحك :لا يانويصر ازعل منك ناصر مسوي نفسه زعلان :بتشوف ياابو ناصر انا زعلت قومي يامها احسن خلينا نروح ننام مها قامت :تامر عامر :تهدد ياولد عامر ناصر :ونعم بعامر وولده خديجه تضحك :الله لايحرمكم من بعض ناصر وهو يستاذن هو ومها :تصبحون على خير خديجه وعامر: وانتوا من اهله ناصر راح مع مها علشان ينامون ......... عامر وهو جالس مع خديجه عامر :الا اقول خديجه ماسمعتوا عن يوسف شيء خديجه بحزن :والله ياخوي مانعرف وينه اخر مره كلم تركي من 4 شهور ومن بعدها لاحس ولا خبر والله تشتتنا والكل قام ياكل حقنا وحنا حاطين ايدينا على خدنا نتظر الفرج عامر :ليش ماترفعين قضيه عليهم ؟؟ خديجه :انا مافيني لدوشه محاكم وانا عارفه اني خسرانه وانا خايفه اذا رفعت قضيه يأذون بناتي عامر وقدر خوفها وحطه باعتبار :طيب ليش يسون كذا ؟ خديجه :يبون الارض عامر مستغرب :شنو قصتها هذي الارض ؟ خديجه :هذي ارض يملكها يوسف ورثها من خاله كتبها باسمه ومكان يعرف سيف بالموضوع لانهم تعرف كل واحد منهم من ام وقلوبهم مع الاسف متفرقه وهاذي الارض تسوى ملايين الحين هي ارض كبيره وموقعها استراتيجي ويساعد شغلهم بس والله ياعامر مااعرف حتى وين صك الارض واوراقها الي تخصها بس انا تطمنت ان صك الارض مو في مكتب يوسف ولا كان راحت بس مادري وين حاطه ولا اذكر انه قالي ولا كان لحقت البيت عامر :ناس جشعيين وطماعين ليش كل هذا حد يأذي وردتين مثل رانيا وريما خديجه :ياخوفي اني برحمتي اني اعلمهم يتنازلون عن اشياء كثير بحياتهم ممكن انها تضرهم عامر :معليه كل شيء وله حدود وبناتك قويات وراح تتفاجئين فيهم بعدين خديجه :ياريت يطلع حظهم احسن من حظي عامر حب ينسي اخته المها :وشرايك نروح يوم الخميس المزرعه اخر مره رحنا لما كنتوا معنا وفرصه نعرف مها على المزرعه وانتو تغيرون نفسيتكم .. ناصر وهويتكلم مع مها بغرفتهم ناصر :حبيتي عندي لك مفاجئه مها تعدل قميص النوم :والله وشنو هي ناصر يقوم عند الباب :لحظه راح نادى لاكشمي واعطاها مفتاح السياره :جيبي كيس احمر في سياره بسرعه ناصر رجع الغرفه وقرب من مها ومسكها مع خصرها وهو يكلمها بهمس :الحين تجي المفاجئه مها وهي تحط يدها على رقبته :انا انتظر ناصر يقرب من شفايفها :بس انا ماراح انتظر مها وهي متاثره بانفاس ناصر :لا ناصر قرب منها اكثر ولا اعطها فرصه ترفضه رانيا حست بعطش وطلعت من الغرفه لقت لاكشمي وفي يدها الكيس اللي كان مع ناصر بالسوق رجعت رانيا علشان تشوف وين لاكشمي تروح وطلعت لما عدت لاكشمي من عند الباب طلعت رانيا وشافت لاكشمي شوي وتحط راسها بالكيس تبي تدري وش فيه بس كان ناصر مغلفه دقت الباب (كان جناح ناصر ومها ) وطلع ناصر ناظرت رانيا فيه كان شعره ملعب فيه ورقبته حمراء وقميص البيجامه مفتوح من فوق وطلع وهو ميت من الضحك رانيا حست بغصه قفلت الباب وصارت تسمع شنو يقول ناصر :لاكشمي ايش فيك تناظرين كذا لاكشمي وخاقه على جمال ناصر :لا مافي شيءبس هذا (تاشر على رقبتها )اهمر ناصر يضحك :وانت وش دراك روحي نوم الحين دخل ناصر الغرفه وهو يضحك ورانيا تسمع وحست مثل السكين تطعنها وتوسع جرحها اللي كل ماله ينزف ... راحت لسريرها وتغطت وصارت تشهق وتبكي وتسال نفسها شنو (تنتظرين من متزوجين ؟؟ لايكون تكذبين على نفسك انه يحبك او حط لك اعتبار) رانيا وحطت في بالها انها لازم تأكد على ريما القضيه لازم يرجعون البيت مراح تتحمل تقطع في نفسها كل يوم .... ناصر دخل على مها وهو حاط ايده وراء ظهره مها ابتسمت :وين المفاجئه ناصر عض شفايفه واعطها الكيس : تفضلي واعطيني رايك ؟؟ مها تفتح الكيس شافت الجوال الوردي الي اشارت عليه رانيا برايها مها لما شافته حست انها بتموت من الفرحه نطت من مكانها وضمت ناصر وصارت تبوسه في كل مكان وناصر يضحك ويتذكر رانيا هي السبب في كل شيء كان يتمنى انه يهديه لرانيا بس تردد خاف انها تحرجه او تفكر انه معجب فيها او يحبها كل هذا يخدش كبرياء ناصر اللي مايسمح لاحد انه يتعدى حدوده ناصر :اعجبك مها وهي تضحك :ايه كثير تسلم حبيبي ناصر حملها وصار يدور بها في الغرفه ومددها على السرير وقرب منها ................ |
فهدوهو يرتب اوراق القضيه وناوي يرفعها بكره كان مبسوط حطه بالدرج في مكتبه دخلت الريم فجاءه وفتحت الباب .فهد بسرعه حط الظرف بالدرج فهد بابتسامه :هلا والله من وين طالع القمر ؟ ريم وهي تقرب منه وتمايل بخصرها :يعني من وين من عند زهره كان عندها حفله فهد (زهره والله لا اشوف دموعك بكره ):ايه حبيبتي يله ننام انا تعبان اليوم ريم :بعد اليوم تعبان فهد وهو يصرفها :يله لو تعرفين بس ريم وهي تعدل بلوزتها على خصرها:ماتعبك الا هذي القضيه المعته فهد :منو قالك انا خلاص انا نسيتها اذا بتخسرني كثير الريم بفرحه :صدق فهد (يالنشبه ):ايه صدق فهد طلع من المكتب وهو تعبان دخل هو وريم الغرفه ريم :انا بدخل اغير ملابسي فهد يمدد نفسه على السرير :ايه انتظرك ريم دخلت تغير ملابسها طلعت لقت فهد نايم بتعب قربت منه ومررت على وجهه يدها تبي تتاكد انه نام تماما قربت منه وباسته على خده الريم :كل يوم كذا تسوي كذا بعمري مااحد سوى لي كذا تذكرت الظرف اللي كان خباه فهد اول مادخلت واحتارت شنو بيكون ؟؟ ناظرت في فهد وشافته نايم ومستحيل انه يصحى ..... راحت لمكتبه ودخلت مكتبه وفتحت الدرج وشافت الظرف كان مقفل واحتارت وفكرت وقررت تفتحه وفتحته بققت عيونها وتشوف خطابات وقضايا بس فهمت منهم انها كلها ضد البرقي وعياله وشافت اسم الموكل (ريما يوسف البرقي ) نرفزت وتذكرت فهد لما كان يقول ان اسمها شهيناز واختارت وفكرت انها هي اللي مغيره فهد عليها قررت تنتقم وفكرت من تلجاله ودقت على رقم اللي تحبها رفيقه دربها الريم وهي معصبه :الو زهره وهي تتكلم بثقل :هلا والله الريم وهي تعرف صوت زهره وهي سكرانه:الو زهره انت سكرانه مو وقتك زهره :انا شربت بس باقي فيني عقل هههههههههه الريم :فهد رافع قضيه على مازن علشان بيت اوحاجه مثل كذا زهره :شلون رافع قضيه من راسه من غير موكل الريم وعصبت اكثر :هذي بنت عمك الزفت زهره وهي تضحك :لا يكون رنو ههههههههههه الريم :لا ريما المدري من وين طالعه زهره حبت تستفز الريم :يعني خطفت زوجك ههههههههههه الريم عصبت :زهره الي هنا وبس انا لجئتلك زهره وهي تشرب من الكاس اللي بيدها وبدا لسانها يثقل :خلاص بعدين القضيه تخص مازن كلميه الحين وريما الصوص الي بعد مافقست من البيضه خليها علي الريم وهي واثقه من زهره وهذا اهم انها تبعد ريما عن فهد : اوكيه راح اكلمك الصباح اذكرك زهره وهي ترنح :خلاص روحتي علي مزاجي الريم :مع السلامه زهره :قود باي |
الريم رجعت الظرف لدرج بعد ماستخدمت الصمغ القوي علشان مايبين انه مفتوح ......
طلعت من المكتب وهي محتاره تكلم مازن او لا وقررت انها تكلمه وتحذره ودقت عليه الريم بنعومه ودلع :الو مازن وعرف الصوت :هلا وغلا بالريم الريم شهقت لما عرفها :ايه الريم كيف عرفت مازن يضحك: وهل يخفى القمر؟؟ الريم استحت :مازن ابي اقولك كلام مهم مازن :قولي وخذي راحتك الريم وهي كأنها بهاذي الطريقه تاخذ ثارها من فهد :فهد رفع عليك قضيه طبعا بنات عمك اللي وكلوه هو ماله شغل هو يسوي شغله وحبيت اقولك علشان لاتنصدم مازن يضحك :طيب والمطلوب الريم :مو مطلوب شيء بس بغيت اقولك علشان تحذر منهم بس مازن :ريم انت شنو لك بفهد الخايس وفيه ناس يسؤلونك عنك الريم حست بكيانها كامراه :مازن انا متزوجه فهد ورجاء لا تقول خايس مازن مصر :خايس وستين خايس وين عيون ابوك مايشوف وهو يسلمك لواحد مدري شلون صاير انتي ياريم قلبي انت مايستهالك الا واحد يملا حياتك ويعيشك احسن عيشه مو طمعان الريم كأن مازن فتح عيونها :مثل منو اللي يستاهلني ؟ مازن :انا الريم استحت :مازن لو سمحت خلنا اصدقاء احسن مازن: براحتك اصدقاء وين متكونين سعيده انا سعيد بس من زمان ماكنا اصدقاء الريم وهي تميل لمازن من زمان بس لما دخل فهد حياتها نسته :اوكيه مع السلامه مازن :اذا فيه تطورات بالقضيه اعطيني ..... طيب عنده ادله الريم :لا ماتوقع مازن :اذا تعتبريني صديقك استفسري عن الادله وشنو يبي يوصل الريم :اوكيه مازن :مع السلامه ياعمري الريم استحت من كلامه الي حارمه فهد منه :مع السلامه الريم سكرت التلفون وهي مبسوطه ودخلت الغرفه ونامت وهي حاضنه فهد ....... رانيا صحت وحست جسمها ثقيل ناظرت في الساعه اللي كانت بيدها وحاطتها على الطاوله اللي جنبها كانت الساعه 11ظهرا قامت وهي تافف وراحت للحمام (اكرمكم الله ) تروشت وفرشت اسنانها طلعت وشغلت الاستشوار جففت شعرها وتناثر على ظهرها كان طولان من بعد العزاء ولونها زاد رونق كان اللون الاحمر الكستنائي يزيد بشرتها جمال ولبست فستان ابيض ناعم وطويل ماسك من الصدر والباقي واسع ولبس فوقه جكيت ابيض مخرم كان الفستان عاري من فوق كان هذا يناسبه وشكله متناسق كان فيه ورده على جنب صفراء وكان الجكيت لعند الصدر يعني تقريبا مغطي المنطقه الضيقه عدلت شعرها وخلته مسدول بنعومته وحطت مكياج خفيف بودره ومسكرا ماتبي احد ينتبه انها متزينه بزياده رشت عطر عليها ..... ورطبت ايديها بلوشن ناعم وريحته فواحه وفي الاخير حطت بودره تعطي لشعر رائحه كانت تميز رانيا وتعودت تحطها حتى صارت ريحتها الدائمه ....... رانيا نزلت ودخلت على ريما ومافيه احد بالغرفه وراحت تحت مالقت احد سمعت صوت بالمطبخ ودخلت شافت ريما تسولف مع الخدم رانيا تضحك على اختها :صباح الخير ريما وهي تصفق لاختها اللي على غير عادتها :هلا والله وشذا الحلا ؟؟ رانيا وهي مومعبرتها :وين مامي ؟ ريما :امي برى عند خالي لا تطلعين برى رانيا مستغربه:ليش؟ ريما تستهبل : علشان مايموت الزرع وانتي يالحلا تمشين عليه رانيا :عن القافه وين امي ؟؟ ريما :امي برى مع خالي لوحدهم لاتطلعين شكلهم يتكلمون في امور شخصيه رانيا :ريما لازم نقول لامي عن القضيه نبي نرجع لبيتنا ريما :مليتي رانيا :لا مااقصد ماقدر اعيش هنا صعب ريما فهمت اختها :انشالله فهد يحلها رانيا وهي تحس بشيء :ريما والله فهد مزيون وحلو ريما (ادري ومن زمان فديت عيونه انا ):ايه والمعنى رانيا :خبري انك تنتطرين واحد بهذي المواصفات ريما تضحك :ايه مزيون ومتزوج هذا صعب جدا وذكي ولاتمر منه لا صغيره وكبيره وانا مااحب الشخص اللي كذا رانيا:متزوج ؟؟....... شنو عرفك ؟ ريما :هذا متزوج الريم بنت الشيخ علي الساهمي رانيا شهقت لان الاسم عندهم عود ومعروف وينخاف منهم كانوا من مستوى عمها سيف البرقي :لا تقولين حرام كل هذا الحلا لريم ريما وهي تلوي فمها :خلاص رانيا وش علينا خليه يخلص القضيه ويتوكل على الله رانيا وهي تحس باهتمام ريما :اوكيه دخلت امهم عليهم وهم يتكلمون وشد انتباها اشكال بناتها اللي لبساه فستان والثانيه لابسه بنطلون جينز وبلوزه رصاصيه طويله ماسكه لحد الفخذ وفاله الشعر الاسود وطالع جسم ريما فاتن في البنطلون خديجه بعصبيه :صباح الخير البنات :صباح النور خديجه :شنو هذا اللي لابسينه خاصه انت ياريما ريما كانت قاعده على الطاوله ونزلت وفرت على نفسها :هذا مو حلو والله حلو يمه خديجه :حلو بس بنطلون عيب بعدين ناصر في البيت الحين يجي من دوامه عيب تلبسون قدامه كذا رانيا :يمه لهذه الدرجه لبسي مره ..... خديجه انت البسي شيله ويمشي الحال اما انت ياريما غيري لبسك مره . ريما قاطعت امها :خلاص يالوالده لاتزعلين الحين اصلي وبغير ملابسي والبس تنوره خديجه :يله حركوا صلوا وتعالوا للغداء رانيا وريما طلعوا وصلوا مع بعض بعد ماغيرت ريما لبسها ولبست تنوره جينز طويله سوداء وبلوزه كحليه ماسكه على الجسم وتحت الصدر شريطه حلوه مره ورفعت شعرها ذيل حصان ..... صلو وخلصوا ونزلوا لقوا مها وامهم بالصاله قاعدين مها تناظر لبس رانيا ومانتبهت لتغير لان مها متعوده على رانيا دايما حلوه وتكشخ مها:حلو فستانك من وين ؟. رانيا :هذا من مانغو مها :حلو لاكشمي جات كانت خديجه موصيه يسون اصناف معينه لانها مانعه الطباخ يطبخ لهم واصرت هي تسوي الاكل لاكشمي :خلاص هذا مويه من كبسه خلص خديجه :رانيا ريما روحوا شوفوا الاكل وسو السلطات مها قامت علشان تساعدهم حلفت خديجه عليها ان بناتها يخلصون الشغل وهي ترتاح ... دخلو البنات والخدم حولهم ويطلبون منهم كل شيء وهم جالسين على الطاوله يتامرون .... دخلت عليهم خديجه وغسلت شراعهم خديجه :ريمو انت وهذي العله اللي معك قموا خلصوا الاكل الحين يجي خالكم وناصر يشوفون الاكل ماخلص رانيا :ليش يمه تعبينا وفيه طباخين وخدم ؟ خديجه :طسي وسوي السلطات اللي قلتلك عليهم هذي اللي تسوينها لما تروحين المدرسه يله تحركي ريما :يمه انا مسكينه تعبانه صدقيني والله لاقولك اذا رانيا ماسوت الي قلتيه اذا خلت الخدم هم يسون عنها الشغل |
خديجه عصبت :لا مابي يالمخابرات قومي انت وجهزي الشمبانيا والعصيرات الطازجه ولما تخلصين حطوا الاكل على الطاوله
رانيا :يمه انت مسويتنا خدم خديجه :يكفي ان الناس ساعدونا سو اليوم وبكره براحتكم ريما وتسوي نفسها تبكي :طيب يامرت ابوي (تضحك )هههههههههه خديجه :عن اللقافه ريما اشتغلي لوعندك مرت اب كانك سلق تمسح فيك الارض خديجه طلعت وخلت الخدم يطلعون من المطبخ علشان بناتها يشتغلون ويسون الاكل كان مجرد شكر لاخوها على اللي سواه رانيا تغني بصوتها العذب وتهز خصرها وهي تغسل خضار السلطه .... وريما تعصر وتفكر في فهد شنو صار عليه ناصر رجع مبكر من الدوام علشان مها طلبته يجيب اغراض لها خاصه كانت بتروح بيت اهلها اليوم علشان يجهزون اختها للزواج .... ناصر سمع صوت غنى دخل الصاله كان متوقع انه من التلفزيون دخل الصاله مالقى احد وسمع الصوت من المطبخ وقرب اكثر كان الصوت عذاب ومتخيل انه في حياته يسمع اغنيه بهذا الصوت وكانت حزينه مره دخل المطبخ ورجع بسرعه لما شاف رانيا واقفه تقطع وريما معطيه الباب ظهرها وتفضي الخلاط وتعبي في الجيكات ناصر سند ظهره على الجدار وهو يسمع صوت رانيا اللي يعذبه كأنها رساله توجهها لاحد مرت الايام والحلم انهدم ** لوندمت الحين شيفيد الندم مابقالي شيء غير الله يعين ** اه لوارجع بعمري كم سنه كان اصير انسان ثاني مو انا ** كان صلحت كل غلطات السنين اه ..........اه ..........اه ارتكبت اخطاء بس الله ستر *** واتخذت اسوء قرارات البشر كان لي قلبين مبسوط وحزين ** ناس كنت افهم نصايحهم غلط شرهم مع طيبهم فيني اختلط ** اكتشفت الحين انهم طيبين ليتني اقدر ارد اللي رحل ** ولا امحي بايدي كل اللي حصل اه ياكبر السماء وكبر الحنين ** خايف الايام تتوقف هنا خايف ارحل قبل مااذوق الهنا ** خايف تكون اخر انفاسي انين مرت الايام والحلم انهدم حس ناصر بقلبه يتقطع وحى له من صوتها انها تبكي ........ قرر انه يدخل ويفاجهم ... دخل وياريته مادخل شاف رانيا تبكي وهي تقطع ودموعها تخالط اللي بيدها مانتبهت لناصر التفت ريما علشان تحط العصير بثلاجه ريما وهي تلتفت :رانيا عن الكابه ليش تبكين الحي ...... ناصر لماشاف رانيا انتبهت لوجوده وقطعت ريما حديثها طالع رانيا وهي بحلاها المعتاد يشوفها :سلام عليكم رانيا رفعت راسها تحرك شعرها على وجهها من قوه الصدمه :ناصر (بارتباك وهي تعدل شيلتها على شعرها وتمسح دموعها ) عليكم السلام ناصر:وين الخدم ؟؟ ليش انتوا اللي بتطبخون ؟؟ رانيا وصوتها باين انها كانت تبكي :ليش ماتبي تذوق اكلنا اليوم ناصر (والله ودي اكلك قبلهم ):ليش مانذوق ومتاكد انه بيطلع زفت (ضحك علشان يحاول يخفف على رانيا )هههههههه رانيا تذكرت ليله امس عطته ظهرها من دون ماتضحك وصارت تبكي وتتالم وهي تسمع صوته وضحكته ريما كانت تضحك وتسولف معه ناصر انتبه ان رانيا عطته ظهرها وتشغل نفسها باي شيء علشان ماتناظر فيه ... ناصر حس نفسه ثقيل وطلع من المطبخ .... ريما التفت على رانيا اللي من وقت مادخل وهي تغسل سكين بيدها صارلها ساعه |
ريما وهي تحط الجيك بالمغسله شافت وجهه رانيا احمر وهي تعصره وتمسك دموعها وحست انها بتنفجر مسكتها ريما بقوه وضمتها ريما صارخت عليها وهي تضمها :ابكي يارانيا رانيا ماصدقت ان احد لمها انفجرت تبكي وتشاهق بين يدها .. ريما تحس بارتجاف اختها وبكها حست ريما ودها تصرخ معها وتبكي .. رانيا بعدت عن ريما وهي تحس انها ارتاحت شوي .. مها دخلت المطبخ رانيا بسرعه لفت وجهها علشان ماتشوفه مها :يله يابنات عطوني اللي جهزتوه بسرعه قبل ماتشوفني خالتي ريما تضحك بالغصب :مها روحي الحين امي حلفت عليك ارتاحي خلصنا ريما فرشت السفره ونسقتها بطريقتها كان عندها خبره في تنسيق السفر والفساتين وموهبه في الرسم خلصت بسرعه بعد مامنعت رانيا انها تطلع ووجهها مورم من البكاء وخلصت السفره ونادتهم كان خالها قاعد في الصاله مع اخته ومها رانيا :انا بطلع احط مكياج اخبي عيوني والانتفاخ فيهم ريما :انت تنزلين دمعه وعيونك تنتفخ اعوذ بالله اطلعي بس استعجلي لاني قلت لهم ان خلصنا رانيا وهي تفرك وجهها بقطعه ثلج تخفف الانتفاخ :ايه يله طلعت رانيا مسرعه وريما راحت للصاله شافت الكل موجود ماعدا ناصر خافت ريما انه يشوف رانيا بحالتها ريما:وين ناصر ؟ مها:كلمته الحين ينزل الاوين رانيا ؟ ريما خافت انها لاتقول الصدق وتشك مها بشي :رانيا بالمطبخ الحين تجي عامر وهو معجب بالاكل اللي على السفره :يعطيكم العافيه هذي الريحه الطيبه رانيا وهي مسرعه وصارت تبكي اكثر ومنزله راسها وتركض على الدرج علشان ترجع بسرعه قبل ماتفقدها امها صدمت بجسم بقوه لدرجه انها رجعت وزلقت رجليها وكانت بتطيح بس ناصر مسكها مع خصرها وفقد توازنه وطاحت عليه .. رانيا كانت مغمضه عيونها وهي تسمع انفاس ناصر وتشم رائحه عطره وتسمع دقات قلبه كان ودها ماتفتح عيونها وتشوف هالشوفه وتصدق اللي صارلها .. ناصر دارت الدنيا فيه وهو مغطي وجهه شعر رانيا وماسك خصرها ويحس فيها وهي ترتجف وخاف ان راسها صدم بالارض لما طاحوا على بعض .. ناصر رفع رانيا عن جسمه وخلل اصابعه بين شعرها بعده عنها رانيا خافت وقامت على طول حست ان القدر يظلمها ويخليها ترتكب اخطاء كثيره الله مايسامحها عليها ناصر مكانه مصدق وهو يشوف وجهها مخطوف واحمرودموعها تصب مسك معصمها وهي تهرب منه ناصريتنفس بصعوبه:ليش تبكين ؟ رانيا ورفعت عيونها تناظر ناصر وهو معصب:مافيني شيء ناصر عصب منها وترك يدها بقوه وحب انه يقسى عليها علشان تكرهه وتنساه :غسلي وجهك وتعالي تغدي وبعدين وانت طالعه شوفي قدامك كان روحتي نفسك بس الله ستر رانيا عصبت ورفعت عينها من العصبيه والخوف صارت حمراء:اسفه كان خليتني اموت وارتاح ومنونه لك انك انقذتني من الموت ناصر حس انها تستهزء:استهزءي وكثري صدق ليش ماخليتك تموتين علشان نرتاح وتخففين رانيا حست انها ثقيله عليه هي واهلها:قريب بنطلع ونخلي الجو لك ولمها ناصر حس انها فهمته غلط:انا ماقلت كذا ماقصد .. قاطعته :تقصد او لا ارتاح قريب بنطلع اعتبرنا عندك خدم وخلص وقت اقامتهم (وبدت تبكي ) طيب اصلا من من نلقاها من عمام ولاعيال عم وخوال ولا خوان بس تدري الحمد الله هذا امتحان من رب العالمين ناصر وقلبه يتقطع على دموعها ماتحمل كلامها اللي تقوله مد ايده علشان يمسح دموعها بعدت يده :خلها تصب ماتهمك من متى وانت تحس طول عمرك مغرور وماتقدر شعور الناس ناصر عصب:بس خلاص شنو تقولين كافي ؟ قطع عليهم صوت الجوال رفعها ناصر شافه رساله من مها (تعال الغداء برد ) ناصر:رانيا يله ينادونا للاكل رانيا:ينادونك انت انا مابي ناصر مسكها مع معصمها وسحبها عن العناد يله رانيا وهي تضربه:وخر عني ناصر وهويتالم من ضربها:بس كافي استحملتك كثير رانيا وهي تدفه وترفض انها تمشي على الدرج:لا مابي اتركني ناصر عند وركب راسه الاتنزل معه حملها ونزل فيها وهي تقاومه وتحرك رجلها وتصارخ :اتركني ياحقير نزل فيها لما قرب من الصاله ونزلها من بين ايده .. ناصر بقرف :يله غسلي وجهك وتعالي للاكل والله يارانيا لو ماتجين للاكل لاوريك فاهمه رانيا وهي تبادله نظرات القرف:تدري مره ثانيه تسويها اني لاكسر خشمك هذا اللي رافعه على الفاضي لانه حرام سمعت حرام واناحذرتك ناصريضحك:حرام صدقيني اني كاسب فيك اجر الحين والله انك مثل القطوه الجوعانه استغفر الله العظيم دخل ناصر وسلم عليهم وقعد على الطاوله جنب مها وبدى يأكل من السلطه اللي شاف رانيا تسويها .. ريما لما شافت ناصر ساكت عرفت انه صار شيء .. رانيا دخلت وماقدرت تخفي علامات البكى من وجهها .. عامر خاف على رانيا:رانيا ليش وجهك احمر رانيا خافت وشافت الكل يطالعها وهو متسال معاد ناصر اللي ياكل بغير اهتمام :لا مافي شيء بس كنت اقطع بصل ورمت عيوني لانها حساسه خديجه مستغربه بس سكتت علشان ماتخوف احد على بنتها الي واثقه انه دلع ومستحيل احد يضيقها ريما تهدي الجو:من يوم ماعرفتك وعيونك حساسه عامر :مايصيركذا يارانيا والله كان احد ضاربك ومخلص عليك رانيا خطفت نظره لناصر ونزلت عيونها بسرعه وضحكت تجامل خالها :هههه مها:بغيت اعتذرياخالي منك ماراح اقدر اروح معكم المزرعه يوم الخميس عامر:ليش ؟ مها:زواج اختي بنفس اليوم عامر:براحتك حن ودنا نقعد اسبوع متى ماتبين تعالي ناصر:وانا ماني رايح ان عندي شغل ومها لمى ترجع من الزواج منو يقعد معها اسبوع عامر:على راحتكم رانيا وريما مكان عندهم علم بالموضوع رانيا ارتاحت لان ناصر ومها مارح يجون معهم ريما تقول لخالها وتسوي بيدها حركه اوكيه :والله ياخال مزرعتك انها اوكيه خديجه ناظرت يد بنتها وشافت حبر في ابهامها كانها باصمه على شيء :ريما انت باصمه على شيء شنو هذا الحبر ريما ارتبكت لان الكل يناظر يدها:لا يمه هذا بس حبر كنت العب فيه امس وغسلته وماراح رانيا خافت وارتبكت لانها لمحت لناصر من شوي انهم بيطلعون ويرجعون بيتهم خديجه بشك:قلتي تلعبين ! ناصر وهو يستأذن:الحمد لله مشكورين على الاكل الطيب مها:اقعد ماكليت غير سلطه رانيا ورفعت عينها لماعرفت انه مااكل غير السلطه الي صلحتها ناصر:السلطه شبعتني تسلم ايد اللي مصلحتها مها:منو مصلحتها علشان اخذ المقادير واصلحها لناصر ناصر ضحك وقام من مكانه رانيا تكلمت :ريما صلحتها ناصر التفت على رانيا ورفع حاجبه :تسلمون كلكم ماتفرق منو سوتها اهم شيء انها حلوه مها :خلاص بأخذ المقادير منك بعد الغداء ناصر:مافيه داعي مها ليش انا مابي تعرفينها ولا تسوينها الخدم راح يطبخون من اليوم ورايح ليش التعب رانيا تستحقر ناصر:خلها على راحتها هذي جزاتها تلم لك الاشياء اللي تحبها مها تضحك لرانيا:تسلمي ياعمري قوليله خليه يقدر قيمتي ريما:حشى السفره كلها سلطه ليش مكبرين الموضوع ظلوا يتكلمون ويتناقشون .. فهد الساعه 2 ظهرا طالع من البيت وركب سيارته للمحكمه علشان يقدم القضيه فجاءه سمع صوت انفجار وحس انه مايقدر يسيطر على السياره ولا يوقفها انفجرت الدولايب عليه وتقلبت السياره ثلاث مرات .. ريما وكانوا قاعدين بعد الغداء يشربون شاي وهم كلهم مبسوطين ويتكلمون ماعدا رانيا وريما وناصر .. مها دق جوالها التفتوا كلهم بعد ماخلصت المكالمه عامر:مبروك شنو الجوال الحلو مها تضحك:الله يبارك فيك هذا هديه من ناصر ناصر يضحك لها:تستاهلين احسن منه رانيا وريما:مبروك مها خديجه وهي توها تنتبه كانت تفكر وين صك المزرعه:ايه حلو يجنن الله يهنيك فيه ريما:كيف استخدامه حلو مها بسحى:باقي بتعود عليه انشالله رانيا وهي تقوم:استاذن ريما وقفت معها ولحقتها وعند الدرج ريما:رانيا وش فيك ؟ رانيا ارتبكت :لا مافيني شيء تعالي كلمي فهد وشنو صار معه ريما بحماس: يله الحين طلعوا لغرفه رانيا وقفلوا الباب وراهم ريما طلعت جوالها وتدق على جوال فهد .. ريما:غريبه جوال فهد مغلق رانيا:يمكن مشغول ريما:حتى لو مشغول مستحيل يغلق جواله رانيا وتغمز لها:تعالي وش دراك انه لو مشغول مايقفله ريما وهي واثقه من نفسها:هذا اللي اتوقعه بعدين انتي تمسكين علي الكلمه رانيا :ايه قلتيلي ريما حبت تردها:الاانت شنو صاير ؟ رانيا:هههه شنو صاير ريما:ناصر شافك صح رانيا :طيب واذا شافني اول مره يشوفني ريما عصبت من استغباء رانيا:رانيا تفهمين قصدي احس بينكم صار شيء رانيا:تكلمت معه شوي بخصوص البيت وسالني ليش ابكي والكلام اللي قلته على السفره قلته له ريما وهي متاكده انه صاير شيء لان ناصر كان وجهه متغير لما دخل عليهم بس ماحبت تضغط على رانيا:ايه حلو رانيا:يعني فهد جواله مغلق ريما:ايه خليه بعدين اجرب ماندري شنو صاير معه الريم قاعده تعدل شكلها على المرايه صار الوقت مغرب وهي طول اليوم تدق على جوال فهد ومغلق .. دقت عليها زهره وقالت عندهم حفله مختلطه حبت تكلم فهد وتقوله وقررت من راسها تروح .. ام فهد بالمستشفى تبكي ونور جنبها تهدي فيها ام فهد بصوت واطي:ياويلي ولدي راح لا اله الا الله نورودموعها على خدودها :يمه لا تفاولين على فهد الدكتور سمعتي شنو قال هو بغيوبه ماراح يطول يومين ويفيق ام فهد وهي تضم بنتها نور:يارب تحفظه ماعندي غيره .. ليش زوجته ماجات مااشوف احد نور:اكيد محد قالها .. ام فهد تمد الجوال لنور دقي عليها وتأكدي اذا هي عارفه نور وهي تتصل على الريم .. ريم وترقص وتهز وماسمعت جوالها يدق ماحست الابالخدامه تمد لها بالجوال طلعت من المكان الصاخب وردت الريم:الو هلا خالتي نور:انا نور الريم :هلا نونو ليش تبكين؟ نور معصبه:اخوي فهد بالمستشفى وفي غيبوبه وانت ولا هامك الريم وخافت:شنو تقولين انتي انا ماعرفت توني اعرف نور قفلت في وجهها وناظرت في امها:قالت مو عارفه ام فهد :ليش يانور تكلمينها كذا ؟ نور بعصبيه وبحقد:احس انها السبب ام فهد :لا يانور كل شيء قضاء وقدر ريم دخلت وخذت اغراضها مسكها مازن .. مازن :وين ياريم ؟ الريم بخوف :فهد بالمستشفى مازن (الله لا يرحمه):ليش ؟ الريم :مادري خلني اروح اشوفه مازن (تشوفينه عظام انشالله):اروح معك الريم برفض وسحبت يدها منه :لا لا انا بروح لوحدي مازن:براحتك طمنيني عليه الريم وهي مستغربه وكبر مازن بعينها لما شافت ان فهد اذاه ومازن يسال عنه .. طلعت الريم من القصر والهيصه اللي مسوينا عيال البرقي مازن غمز لاخته زهره وضحكوا مع بعض .. الريم وهي تدخل المستشفى وشافت ام فهد ونور الريم وهي تلهث من الركض:خالتي وين فهد شنو صار؟ ام فهد ترفع عيونها وتشوف الريم بانقاتها والمكياج الثقيل واللبس العاري الباين لان العبايه مفتوحه :انت وينك احد يجي للمستشفى بهذا اللبس الريم تبرر:انا كنت عند اهلي ادق على فهد من الصبح وهو مغلق بعدين لازم نوديه مستشفى خاص واذا حالته صعبه نسفره برى نور تمسح دموعها :شوفي انا متأكده اللي يصير لاخوي بسبك ولو يصير فيه شيء يالعجوز والله لاخذ بثاري منك فهمتي الريم وهي عصبت من كلام نور :نور عيب لاتقولين كذا هذا مو اسلوب اوادب انت ماتكلمين خدامه عندك |
نور :حتى المستشفى تبين من مستواك علشان اذا احد من اصدقائك الصيع يزورونه مايفشلونك الريم وهي مستغربه من كلام نور ماتوقعت تسمع كلام من وحده بهذا العمر الريم:نور خلاص الريم مشت تدور الدكتور وشافته وسالته عن حالته الدكتور :مدام ريم استاذ فهد نجى من الحادث باعجوبه وربي ستر ماصار له نزيف داخلي الريم وهي ماتعرف ليش ماتبكي على فهد ليش ماتحس انها خايفه عليه : دكتور طيب شنو حالته الحين؟؟ الدكتور :السيد فهد مغمى عليه بس لما كشفنا عليه عنده كسور بالقفص الصدري وعظام الكتف ورضوض بالحوض يعني الحمد لله فيه امل كبير انه يصحى من الغيبوبه الريم تضحك :طيب مافيه شيء ياثر على حياته الدكتور :كل هذا بقدره رب العالمين الريم :مشكور ......قامت بعد شكرت الدكتور وراحت وبشرت ام فهد ونور اللي قاعدين من وقت ماجاهم الخبر في المستشفى دقت الريم على مازن تبشره ان فهد بخير الريم بدلع :الو مازن مارتاح لما سمع صوتها :هلا ريم بشري(ان شالله مات ) الريم :لا الحمد لله بس كسور ورضوض بس هو بغيبوبه مازن يضرب ايده في الطاوله وانتبهت له زهره وجات تشوف القصه ...... مازن :الحمد الله على سلامته مع السلامه ابوي يكلمني الريم :مع السلامه مازن قفل الجوال ورماه على الارض وتكسر الجهاز وتناثر اشلاء على الارض ..... زهره استغربت ومسكت كتف مازن زهره وهي تبتسم :مامات صح ؟ مازن بعصبيه :تصوري ياناس هذا شنو من البشر هذا قطوه زهره تضحك :ليش معصب كل شيء يصير بهداوه لاتعصب علشان ناس مايستاهلون مازن وهي يلتفت على اخته بحزن :ابي الارض والبيت بتنازل عنه ومابيه الله ياخذ بنات عمي اه يالقهر زهره :انا اقولك شراح نسوي بس خلها علي وكل شيء بيترتب .. والحادث المدبر هذا خلاص انساه ولا تتكلم فيه لاحد .... مازن وهو يبوس اخته :طول عمرك وانتي فهيمه ومااحد يريحني غيرك زهره :والله لاشلحهم المزرعه والبيت وكل شيء مااكون زهره بنت ابوي ريما ورانيا مع بعض طول اليوم ولما صارت الساعه 9 ليل وريما تحاول تدق على فهد ماتدري شنو صاير معه ويطلع مغلق ريما :ليش فهد مايرد ؟ رانيا :لا يكون سافر وترك القضيه ريما وهي متاكده ان فهد مستحيل يسويها ريما :يمكن انسحب لان مامعه ادله ضدهم رانيا :لهذه الدرجه طيب ليش من البدايه يعشمك ....... ريما تقاطعها :اكيد الريم وابوها هددوه لان ابوها صديق عمي سيف وزهره صديقه الريم علشان كذا يمكن ضغطوا عليه وخلوه ينسحب وانحرج انه يقولي رانيا : انا ابي ادري هذي زهره مافيه احد الا وهو يعرفها تصدقين انها كانت على علاقه بناصر قبل مايجي السعوديه ريما مو مستوعبه :شلون؟؟ رانيا :لا تستغربين كانوا يدرسون مع بعض بس الرسايل موواضحه شوي يغازلها وشوي يهددها بس لما لاحظت التواريخ كانت التهديدات لما رجع السعوديه كانها تبي شيء منه وهو رافض يسويه مادري ريما وهي تتوقع كل شيء من زهره لانها خطيره :كل شيء بينكشف قريب بس انتبهي على الجوال لاحد يشوفه رانيا :بعد ماشفت اللي شفتها رميته بالدرج وقفلته مابي احد يشوف اللي شفته وبعدين لما ارجعه افكر اواجهه ولا لا ريما تفكر :بنفكر خلاص خلينا نطلع لهم الحين يقولون هاربين من القعده معهم وخففي النظرات رانيا :اقول انكتمي انا ماني ناقصه ريما ورانيا طلعوا بس مالقوا الا خالهم وامهم وجلسوا معهم رانيا :وين مها ؟؟ خديجه :مها وناصر راحوا لاهل مها تبي مها تجهز اختها بتتزوج رانيا توها تذكر :اه قالتلي خديجه: وين جوالك نسيتيني اكلم ام محمد ؟ ريما تمد الجوال لامها :خذي يمه امس رانيا سجلت رقم ام محمد في جوالي علشان جولها البطاريه خربانه خديجه مستغربه :كانت تلعبه امس قبل مانجي رانيا :يمه تعرفين تصنيفات الجوالات عامر :خلاص رانيا قولي لناصر ياخذلك بطاريه جديده رانيا (الله يعينه ناصر يقسم نفسه ):ايه نشالله خديجه وهي تدق على ام محمد :الو سلام عليكم ريما وهي تنغز امها علشان خالها مايشوفها :رصيدي شوي ترى خديجه وهي تناظر بنتها وماعرفت شنو تقول شلونك وشلون محمد رجع من السفر و لاباقي ام محمد :الحمد لله والله طيبين والحمد لله رجع ويسال عن رانيا خديجه :ايه قلتي يسال على رانيا رانيا رفعت عينها على امها وتذكرت انها ماقالت لها تنسحب من المجازفه خديجه وهي تغمز لاخواها :والله احنا عند اخوي الحين متى ماتحبون تعالوا رانيا تاشر لامها :لا خديجه شوي وقفي بكلمك داخل لان الجوال بيخلص شحنه ام محمد: على راحتك خديجه قفلت وعصبت على بناتها كل وحده تاشر لهاماعرفت شنو يقولون :انتو شفيكم فضحتوني كأنكم من جماعه الصم والبكم عامر يضحك على بناتها رانيا :يمه اسحبي على الموضوع ترى امزح معك لاتعشمينهم فيني انا مابي ريما :زين انك قفلتي قبل مايقفل في وجه المراه خديجه عصبت على رانيا :وانت كل شيء لعبه عندك وانا اعرف محمد ولد والنعم فيه ليش معارضه رانيا :كيفي ماابي خلاص يمه قفلي على الموضوع ريما وهي مستغربه من تصرف رانيا :يمه الزواج ماهو غصب خديجه وهي تمشي علشان تكلم ام محمد :طيب يارانيا تسوين مستحيه بعدين الولد ماينرفض وانا ادرى بمصلحتك رانيا تاشر لامها :انا قلتلك راح ارفض دخلت خديجه ومااهتمت لكلام بناتها وركضت رانيا تبي تقنع امها وتصلح اللي قالته ... ريما جلست مع خالها يسولفون عامر :الاقولي كيف مجموعك ريما ..؟ ريما ونقز قلبها وتذكرت اللي صار لها بالاختبار :ماشي حاله حلو المجموع عامر :كيف كم هو ؟ ريما ارتبكت :مجموعي اربعه عامر :مشالله ريما وهي تلوي فمها :والله ياخالي ناويه انسحب وادخل قسم ثاني عامر :لا ولاتفكرين انتي شاطره ومايصير تقولين هذا الكلام ريما حبت تقطع السالفه مع انها ناويه تقوله انها تنسحب وتجلس بالبيت احسن لها :خلاص اصلا وقت الدوام قرب كلها اسبوعين وبنباشر عامر :الله يوفقكم وارفع فيك راسي ريما شافت ناصر جاي ومها مو معه استاذنت من خالها وراحت .... ناصر لقى ريما بطريقه وهو رايح لابوه وسلم عليها وراح قعد مع ابوه ناصر :سلام عليكم عامر:هلا وعليك السلام ناصر :شلونك ؟ عامر :الحمد لله ناصر :الا وين عمتي ؟ عامر :داخل تكلم جارتها ام محمد تصدق تبي تجي وتطلب يد رانيا ناصر وحس بمويه حاره انكبت عليه :شلون تطلب رانيا عامر :ليش مستغرب كبروا البنات صح الله يوفقها ناصر حس انه الارض تدور فيه وعرف ان الكلام اللي قالته رانيا كان صدق :وش راي رانيا ؟؟ عامر :رانيا حليلها مستحيه وتسوي نفسها خجلانه ناصر وهو مو مصدق عيونه :ايه الله يوفقها ...... عن اذنك بروح اغير ملابسي عامر :تعال الحين يحطون العشى ناصر :بنزل الحين اتعشى معكم عامر :الا اقول وين مها ؟؟ ناصر وهو مو مركز:ايه مها عند اهلها بتنام عندهم دخل ناصر البيت وشاف عمته تكلم ام محمد وتوصف البيت علشان تجي. . ناصر ماتحمل اكثر من كذا .... راح وشاف رانيا طالعه من غرفتها وحب يتاكد ناصر بغرور :مبروك رانيا وهي مستغربه :على شنو ؟ ناصر :على الزواج وتذكري انا اول واحد بارك لك رانيا وحبت تقهر ناصر :ايه الله يبارك فيك رانيا مشت وهي مفتخره وفرحانه انها حست بقهر ناصر اهم شيء حست انه متاثر بس ماتدري ليش توقعت انه اناني ويحب الخير لنفسه بعدت عنه.. ناصر كان وده يقتلها بس تركها علشان ماتدري انه يحبها ويحسسها انه خاين لمها تجمعوا على السفره وصاروا يتكلمون وناصر ساكت ماتكلم ورانيا نفس الشيء ريما :مها ماراح تجي اليوم ناصر بعدم اهتمام يهز راسه برفض:ممم رانيا طالعته بس طاحت عينها عليه ونزلت عينها بسرعه ريما :مساكين متوهقين بالعرس عامر :والله ان تجهيزات العرس صعبه والله اذكر تعبكم يوم تزوج ناصر خديجه :الحمد لله الله وفقهم ويرزقهم وعقبال محمد ورانيا رانيا رفعت عينها لامها وفضلت السكوت ... ناصر رفع عينه على رانيا ويفكر بالاسماء(رانيا ومحمد ) متناسقه وقطع عليه جواله نزل الملعقه من ايده ورد ناصروهو يحرك لسانه داخل فمه ينظف بقاياالاكل :الو خالد (صديق ناصر المقرب ):هلا ناصر شلونك ناصر :الحمد لله وينك انت اليوم ماشفتك بدوام ريما ورانيا وهم يتسمعون لناصر على امل ان المكالمه من زهره خالد :وينك انت عن العالم كنا نزور فهد صار عليه حادث وهو الحين بغيوبه ناصر وهو يصارخ وخوف اللي حوله :شلون متى صار وهو كيف خالد :اصبر علي صار عليه حادث واتوقع انه مدبر كان رايح للمحكمه وهوالحين بغيوبه بس سليم كلها كسور ورضوض بس الدكتور مايعرف تقبل جسمه للعلاج يعني يمكن يطول في غيبوبه ناصر:لا حول خلاص انا جاي الحين انا لله وانا اليه راجعون ريما خافت لانها ماتحب تسمع اخبار مو حلوه كافي الاشياء اللي تسمعها ناصر قفل الجوال وهو متحسف وشرب ماء ووقف علشان يروح ابوه وقفه عامر :ناصر وين يابوك وبعدين شنو صاير ناصر :واحد من الربع صار عليه حادث ورايح بغيبوبه خديجه حطت يدها على قلبها لانها تذكرت عيالها :لا يكون حالته صعبه عامر :منو هو ؟ ناصر :هذا فهد يمكن ماتعرفه يبه مادري يقولون بغيبوبه مايدرون شنو تقبل جسمه ريما وقف قلبها من الخوف حبت تستفسر منو فهد بس سكتت وبدت تقنع نفسها انه تشابه اسماء .ناصر طلع وراح لفهد بالمستشفى يتطمن عليه ريما مارتاحت وقعدت على اعصابها وصارت تفسران اللي يصير لصالح الشيء اللي سمعته وصارت تسال نفسها ليش جواله مغلق من الصباح وليش مارد لها خبر وهو وعدها انه يقوللها .... ناصر لما رجع من المستشفى جلس مع عمته وابوه ويشرح لهم حاله فهد والبنات كانوا يتكلمون عنه فوق بالصاله ..... ريما :اكيد صاير لفهد شيء ؟ رانيا :لا مو صاير شيء بس فهد هو الوحيد اللي يحمل الاسم هذا ريما :ليش ناصر ماجاء لحد الحين؟ رانيا :خلاص ريما بكره يدق عليك فهد انت ليش خايفه ريما (خايفه عليه لايكون صارفيه شيء وبتاكد انه بسببي ):انا موخايفه عليه علشاني زي ماتوقعين علشان القضيه اللي تعبت وكذبت وتبهذلت وفي الاخير يطلع بلوش رانيا :ايه والله صادقه .... طلع ناصر سلم عليهم كان ودهم يسالونه عن صديقه بس مالقوا لهم عذر يسالونه .... رانيا وهي مالتفت نهائيا على ناصر ... ناصر انقهر وعرف ان محمد ورانيا يعرفون بعض لانهم جيران واكيد يشوفون بعض ولا ليه هي فرحانه ... رانيا طبعا رافضه فكره الزواج بس استغلتها علشان تقهر ناصر ريما نزلت لتحت بعد مادخل ناصر ورانيا دخلت لغرفتها وحبت تسال امها عن الولد اللي مسوي حادث لانه اكيد خالها سال عنه نزلت وسمعت امها تقول انا لله وانا اليه اجعون ريما دخلت وهي حاطه ايدها على قلبها :يمه منو ؟ خديجه : تصوري طلع فهد المحامي صديق تركي الله يرحمه والله مايستاهل الله يصبر اهله ريما مثل ماتوقعت وخافت صارت ترتجف وتنفس بصعوبه صرخت على امها :مات تكلمي خديجه وعامر استغربوا من خوف ريما لهذي الدرجه :ريما شفيك لا مامات هو بغيوبه بس ندعي يله ربي ينجيه ريما وهي تنفس بصعوبه وتذكرت تركي وحست انها تدوخ بكت وطاحت من طولها وهي تهذي :فهد تركي تركي امها لما شافتها بهذي الحاله وخالها حملها وخديجه تبكي ماتدري شنو صارلبنتها اخذوها لغرفتها وصحت لهم بس بنص وعي |
خديجه وهي خايفه على بنتها :ريما يمه قومي عامر :الظاهر تذكرت حاله اخوها ونوره خديجه وهي تحسر :الله يرحمهم بس ياخوي ...... رانيا دخلت بخوف :ريما اشفيها يمه الشغاله قالتلي انها اغمى عليها خديجه وهي تحكي اللي صار لرانيا رانيا حطت يدها على قلبها انا الكلام اللي قالته ريما طلع في محله :وكيف صار هذا الكلام ريما وهي تسمع كل شيء مثل الحلم خديجه :يابنتي يقولون حادث مدبر رانيا خافت اكثر :لا تقولين الله ينجيه ويخليه لاهله ريما رجعت نامت وخرجوا من عندها بعد ماتطمنوا عليها ... وهم متوقعين انها تاثرت علشان تذكرت اخوها بس مايدرون انها تبكي على فهد واللي صار له ... ناصرطلع من الغرفه وشاف اللي صار رانيا شافته دخلت بسرعه لانها كانت لابسه بيجامه مبينه جسمها الفاتن ناصر انتبه لها بس سوى نفسه ماشافها سال عمته وابوه على اللي صار وقالو له واستغرب شنو ذكر ريما بفهد وصاريشبك الاحداث ببعض لانه حس بشيء مو طبيعي ... رانيا دخلت الغرفه وهي تحس ان ناصر شك بشيء وخافت اكثر لان (ريما مستحيل انه اغمى عليها علشان القضيه اكيد انها تحبه ياربي استر ومايصير شيء وهذ المجنونه مادري شنو بتسوي لما تصحى ) مدت نفسها على الفراش ونامت ريما الساعه 3 فجر صحت وهي تحس بدوخه ناظرت بساعه جوالها وتذكرت اللي صار مسكت الجوال وصارت تدق على فهد ماتبي تصدق اللي صار وصارت تكتب مسجات كانها مثل المجنونه و تدور في الغرفه ريما وهي فاتحه البلكونه وهي تتصل وتقفل :ياربي يافهد وينك مستحيل كله بسببي اكيد هذا مازن الحقير بس هذا حادث شلون انا متاكده اني سمعت انه مدبر اكيد ياربي انا لازم بكره اروح له لازم كله بسببي ياربي لايكون امي شكت بشيء فكرت تروح لرانيا وتعرف شنو امها وخالها قالوا لها بس خافت يقوم احد ويشوفها ورانيا نومها ثقيل مستحيل تصحى اذا كانت نايمه ورجعت لفراشها وهي تندم انها دخلت فهد حياتها وتبكي حتى نشفت عيونها ونامت الصباح ريما صحت الساعه 7 الصباح ونزلت مالقت احد وجلست بالصاله اذا امها نازله ووراها خالها كانهم يدورون عليها خديجه بخوف :انتي هنا وانا ادورعليك عامر :سلامتك هذا من قل الاكل ريما :ارتاحوا مافيني شيء خديجه :خرعتيني عليك ريما :بتروح للشغل خالي اليوم عامر :ايه بغيتي شيء ؟ ريما :لا خديجه :انا بروح اخليهم يحطون الاكل صحى ناصر وقعدوا وافطروا مع بعض رانيا انضمت لهم لما صحت علشان تتطمن على اختها ونزلت وشافتهم متجمعين وريما عيونها حمراء عرفت انها كانت تبكي واستغربت ان احد ماعلق عليها اكيد انهم متوقعين من التعب ... رانيا كانت تتحاشى نظرات ناصر لها وهو يحاول يستفزها فجاءه سمعوا صوت سياره ودق الناطور الباب ودخل الضيف بعده بالغصب وهم ياكلون تفاجاو لما شافوا اللي قدامهم زهره زهره وهي تميل بخصرها :صباح الخير ياحلوين ناصر تفاجا لما شافها واقفه قدامهم بهالجراءه والجبروت :انت شتبين جايه هنا ؟؟ زهره :جايه اتطمن على بنات عمي صح ياريمي ريما دق قلبها وخافت اكثر :مانبي نشوفك زهره وهي تافف :ياربي ناس مايعرفون الذوق عامر عصب من اسلوبها وقرف منها لماشاف عبايتها المزخرفه كانها فستان والمفتوحه ولبسها مبين التنوره القصيره اللي لبستها والبلوزه اللي مبينه منها بطنها وحاطه خرزه بسرها استغرب على وقاحتها ومكياجها وشعرها اللي باين لانها منزله الشيله وفي يدها ظرف عامر بعصبيه :احترمي نفسك انت في بيتي زهره بستهزاء :مشكور يالشايب ناصربعصبيه :زهره احترمي نفسك لاكسر راسك زهره :لا تكسر راسي ولا راسك كسر راس بنات عمتك اوكيه ... صح ياريما والله كبرتي وتعرفين توكلين محامين وتدافعين عن حقوقك صح الكل ناظر في ريما ريما خافت ومابغت تسكت :ايه وبدافع لاخر نفس رانيا مسكت ريما اللي تحركت علشان تهجم على زهره :لا ياريما وانا اقول ليش ريم تشكي من زوجها اجل انت مشيكه ومسويتلي غراميات مع فهد صح .. ارتاحي الحين هو بين الحياه والموت والاغلب يموت وقضيتك اسحبيها وشوفي مين يرفعها لك (وباسلوب استفزازي ) ايه ياعمه نسيت ديري بالك على بناتك المحافظات اوكيه وعلى فكره ريما هذي شوفيها لاتكون حامل ولاشيء تفضحنا وتسويلنا مصيبه للاسف ان حن حاملين نفس الاسم ناصر ماتحمل الكلام اللي تقوله زهره :زهره اطلعي برى لاكسر راسك انت وحده حقيره ونذله برى رانيا وهي تناظر ناصر عمرها ماشافته معصب كذا :انا اعرفك واعرف الاعيبك زهره رمت الاوراق بوجه ريما :اقروا الادله على كلامي وشوفوا توقيعها وبصمتها بعد هذا وانتوا حاطين عيونكم عليها خديجه حست الارض تدور فيها وعامر ماسكها ناصر طرد زهره من البيت وطلعت لما طلعت رجع لريما وناظر فيها ناصر :ياخساره وانا اقول التعب ماهو من موت تركي اثره حبيب القلب رانيا مدت يدها على وجه ناصر تبي تعطيه كف بس ناصر مسك يدها وقال :انت كيف تتجراين تمدين ايدك على رانيا ماصدقت ان كل هالقوه والصوت يطلعها ناصر بوجهها :لاتتهم اختي بشيء ماسوته ناصر يصفق :اوه وانت عندك علم بعد رانيا: ناصر اسكت عامر وخديجه وقربوا من ريما عامر :ليش ياريما تنزلين روسنا ؟؟؟ ريما كانت بتتكلم بس سكتها كف من ايد امها خديجه :ياخساره تربيتي فيكم قضيت عمري اربي وماتوقعت اني اخرب ريما ماتحملت رانيا كانت ماسكه ريما ريما عصبت وصارت تصارخ والدموع تنزل من عينها : وقفوا لما تسمعون من زهره اسمعوا مني بعد انا كلمت فهد لما شفت مافيه احد يدافع عن حقوقنا (وتاشر بيدها عليهم ) لا خال ولد خال ولا عم ولا عيال عم خليتينا يمه مثل البهايم من جاء يأكل حقنا ويمشيء صح ولما نجي ندافع عنه اوحتى نحاول نسترجعه شنو تقولين الله بياخذه لنا ونستغني عنه بس البيت لا هو اللي بقى من ابوي لنا يلمنا وانت تخلينا نلجا للناس يسكوننا بيوتهم وهم ماندري من اللي يبينا ومن اللي يتمنى نطلع من حياتهم كافي اذيتي الناس بمشاكلك على حسابنا انا خلاص تعبت اناظر الناس ياكلون فيني وفي حقي وخليت فهد يرفع القضيه |
اما الغراميات اللي تقول عنها الكلبه هذه من متى وانا اغيب عن عينك يمه كل الوقت بوجهك وين اطلع ولا اروح تدرين متى وقعت الاوراق لما رحنا للسوق مع ناصر لقيته وعطاني اوقع وابصم اوراق التوكيل لاتقولين كيف غبت عن عينهم بسوق رحت اصرف فلوس ولقيته والله شاهد علي والدليل انك امس انتبهتي للحبر اللي بايدي وان فهد ولد حلال مالمس مني شعره واذا تبون صدقو واذا ماتبون لاتصدقون لان الله حارس على عباده ويشوفني قبل ماتشوفوني انتوا يمه اعرف (وبترجي )انا اعرف ان ربي بياخذ حقنا بس البيت لا... باقي هو لنا مااقدر اتنازل عنه واعيش عاله على الناس انا واختي حسي فينا خديجه حست بكل كلمه قالتها ريما وصارت تتكلم بحسافه على بناتها اللي ماتوقعت يسون فيها كذا خديجة :صدقتي وانت ياعامر قلتها بلسانك اني راح انصدم ببناتي بس تدرون عرفت الحين اني غلطانه بحقكم انا مابغيت ادخل المحاكم علشان عمكم لياخذكم مني ولا ياذونكم انتوا ماتعرفونهم هذا ناس مايعرفون الله عمكم انسان اناني خلى ابوكم يروح عنا ويبتعد علشان ياخذ كل شي ويوهمنا انه مات علشان نكتب له تنازل بكل مايملك انا ماخليته ياخذ شيء لانه حقكم ولكم انا ماتنازلت عنه مثل مانتي متوقعه ياريما بس لما شفته ياخذون من غير مايسالون كل شيء توضحلي الحين لوارفع قضايا من هنا الى عشرين سنه قدام راح يطلعون منها تدرون ليش فلوسهم فلوس الحرام ساعدتهم ياكلون حقوق الناس ... ولما شفتهم اخذوا البيت قلت اخسر البيت ولا اخسر بناتي واللي سويته ياريما اذيتي نفسك واذيتي فهد ... رانيا ماتحملت الكلام حست بدوخه :عن اذنكم انا بطلع للغرفه ناصر وهو منبهر من الكلام اللي سمعه لما سمع رانيا استاذنت وشاف حالتها كانت عيونها تقلب بتعب وتعض على شفتها وكانها تتالم من شيء ريما ناظرت حالتهم وهم ينظرولها نظره استحقاروالاوراق مرميه حولها بفوضى عامر :انهو اللي قاعد يصير وانت ياناصر ساعد رانيا صعدها فوق شكلها تعبان رانيا وهي مو معطيه كلام خالها اهميه مشت للدرج بس حست بايد ناصر تمسكها :لا مشكور انا بطلع لوحدي انت تيسر لشغلك ناصر مطنش كلامها مسك با يدها والايد الثانيه على ظهرها وماهتم لوجود امها وابوه وهو يقصد يساعدها مو يقرب منها وبدى يصعدها الدرج وهي تقاومه لانها تذكرت لمى يكلمها بعنف وصل لنهايه الدرج وناصر تحسر على الكلام اللي قاله ورحم رانيا اللي كان باين عليها التعب .. رانيا وهي تسحب نفسها منه وهي تقاوم حبها له بس كل ماله فازدياد :مشكور انا ادخل الغرفه خلاص انا بخير ناصر مسكها مع معصمها :ليش ماقلتيلي ؟؟ رانيا بحزن انا ماكنت اعرف ولو عرفت ليش اقولك ؟ ناصر :لاني بساعدكم رانيا بضحكه مستغصبه :علشان تقول لامي صح وتسوي فيها رجل عضلات ناصر عصب :انت تعرفين ليش الكذب ؟؟ رانيا :انا عرفت قريب بس ماكنت ادري فالسوق ان ريما رايحه علشان فهد انا مثلك بس تدري لو كنت ادري من زمان كان دخلت فهد بالقضيه من زمان لانك ماتدري بالسكاكين اللي تقطع فيني كل يوم وانا قاعده بهالمكان ناصر حس انه صغير مره قدام رانيا ومايسوى حبه لها شيء اذا هو تعذب علشان واحد متكلم فيها وهي متعذبه اكثر منه وهي كل يوم تشوفه مع زوجته ومرتاح ... دخلت رانيا غرفتها وقفلت عليها وراحت لسريرها تبكي على حظهم وعلى ريما الي انكشفت وزودتها زهره ملح وبهار وشككت الناس بشرف اختها ريما راحوا من حولها وهي واقفه بنفس المكان حتى الخدم وهم يلمون الاكل حست انها قدامهم مثل النمله ماتنشاف ولا يعطونها اعتبار طلعت لغرفتها بهدوء وقفلت عليها وناويه ماتطلع منها ابدا ريما صحت من النوم الصباح الثاني وهي مستغربه نايمه هالوقت كله وفكها يألمها من الضربه كانت الساعه 12 الظهر صحت وهي تذكر اللي صار لها بالامس وهي تحرك رقبتها تمرنها شافت نفسها على السرير متمدده بملابسها ومن غير لحاف عليها وتنورتها مرفوعه لعند فخذها ريما ضحكت على نفسها تذكرت امها وهي كانت تضربها علشان نومتها الفوضويه نزلت تنورتها وراحت لحمام (اكرمكم الله ) وغسلت وجهها ووضت وصلت وخلصت لبست بيجامه كانت تبي تنام مره ثانيه علشانها ناويه تقفل الباب عليها وتشوف اذا احد بيسال عنها وهي تمد اللحاف عليها علشان تنام ... قطع عليها صوت جوالها بجيب تنورتها ونطت من مكانها تحسب انه فهد وشافت فاطمه ردت بلهفه وهي مشتاقه حيل لها ريما بفرحه :هلا وغلا فاطمه بضحكه :هلا فيك يادب وينك ؟؟ ريما :كيفك ؟؟ فاطمه :الحمد لله والله اشتقتلك من بعد وفاه اخوانك وانت منقطعه عنا ريما :وانا شتقتلكم فاطمه :انت وين امس ادق باب بيتكم ومحد يرد علي ريما تضحك :بيتنا .... هذا خلاص راح فاطمه :شنو تقولين بس اللي اعرفه ان بيتكم ملك مو اجار ريما :خذوه عيال عمي واحنا الحين ببيت خالي فاطمه :الحمد لله انتوا بخير ريما قالت لفاطمه قصه البيت وشنو سوت فاطمه منفجعه :فهد وكلتيه على القضيه ؟!! ريما تضحك ايه :بس الله ماتمها فاطمه :شلون ريما ودموعها مغرقه :فاطمه فهد صار عليه حادث وبين الحياه والموت وانا كنت السبب فاطمه شهقت :شنو ليش ؟ ريما وبدت تبكي :مازن و زهره ودبرواله حادث وراح فيها وهو رايح للمحكمه يرفع القضيه فاطمه :شنو حالته ؟؟ ريما :مادري اللي اعرفه انه بين الحياه والموت فاطمه :وانت ليش تبكين ؟ ريما تبكي اكثر :ابي اشوفه على الاقل اسمع عنه شيء فاطمه :ماتقولين ان ناصر يعرفه ريما :انا قافله علي الغرفه ومارح اطلع بعد اللي صار امس فاطمه :شنو صار ؟؟ ريما قالت لفاطمه اللي صار لها فاطمه :يالله هذه بنت عمك شنو من البشر ؟ ريما تبكي :الحقيني لازم اعرف فهد شنو حالته فاطمه :تعرفين باي مستشفى ريما تمسح دموعها تحس بالامل :ايه سمعت ناصر لمى كلمه صديق له باي مستشفى .... فاطمه :أي اعرفه هذا المستشفى بنت خالتي فيه ممرضه خليني اكلمها الحين واسال عنه ريما بسرعه :الله يوفقك ردلي خبر الحين قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه ريما :ايه فاطمه شنو قالت ؟؟ فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال |
الجزء الحادي عشر قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه ريما :ايه فاطمه شنو قالت ؟؟ فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال ريما :ايه طيب قفلي الحين ولما ترد لك خبر كلميني وطمننيني فاطمه :طيب مع السلامه بس انت هدي نفسك قفلت ريما من فاطمه وهي بتموت من الخوف على فهد راحت تقراء قران وتدعي ربي يحفظه وينجييه من كل شر صارت الساعه 3عصر ومااحد جاء يشوفها حتى رانيا وتناظر الجوال تعبت وهي تنتظر دقت على فاطمه شافته مشغول لعنتها ريما بعصبيه :اكيد ماقفلت فمها الحين اكيد تكلم المهابيل بعد 5دقايق دقت فاطمه ردت ريما عليها ريما بلهفه :فاطمه بشري فاطمه :اهدي ياريما ........ فهد حالته صعبه جدا يقولون الكسور اللي بصدره موثره على الرئه بس مسيطرين على الوضع ريما بكت بصوت عالي :فاطمه تكذبين فاطمه بكت مع ريما عرفت انها حبته وهي مجربه الحب بس ماجربت معنى انه يفقده للابد ريما بصوت باكي :فاطمه ابي اشوفه فاطمه وخافت من افكار ريما :لا ياريما تكفين اخاف من اهلي ومن اهلك بعد اللي صار اكيد بتكون عينهم عليك ريما تبكي :فاطمه تكفين الله يوفقك فاطمه حنت على صوتها :وين بيت خالك انا امرك اليوم ونشوف ريما عطتها العنوان وقفلت وهي تدعي ربها انها تقدر تشوفه ........... رانيا قامت الساعه 4 عصر ونطت من مكانها وهي مستغربه من نفسها انها نايمه هذه المده بعد وراحت تدق على غرفه ريما بقوه ... ريما وقف شعر راسها من قوه الدق على الباب ريما ماتكلمت علشان تقهر اللي عند الباب ...... رانيا :ريما افتحي تكفين ريما بسرعه فتحت الباب وسحبت رانيا :بعدك نايمه رانيا :بعد امس والله انام الدهر كله ريما :وشرايك ؟ رانيا :شلونك الحين ريما وتحط يدها على فكها :والله طلعت امك مصارعه رانيا تضحك :ههههههههههههه الله حتى وانت بمصيبه تتكلمين كذا ريما :عرفت عن فهد معلومات؟؟ رانيا عصبت :انت شكلك ماتبتي ريما رفعت حواجبها :منو قالك اني تبت الا عاندت بزياده رانيا :مصره على هذه القضيه ريما :خلاص قضيه وماابيها رانيا بشك :شنو تبين اجل ؟ ريما ودموعها على خدها :فهد رانيا شهقت :لاتكونين ...... ريما :ايه حامل رانيا ضربت ريما بس ريما فلتت من الضربه رانيا وصوتها عالى :والله لاوريك اجل كلام الفاسقه الثانيه صح ريما ببرود :الله ياخذك قليله عقل ..... انا يالله اناظر عيونه رانيا :اجل ريما بامل :رانيا احبه رانيا :ريما مو من مصلحتك فهد متزوج تدرين منو متزوج ناس يأذونك وياذون اهلك واللي تحبينهم ومتى امداك تحبينه اكيد اعجاب بما انك ماتعرفين غيره غريب عليك ريما :انا قررت اروح اشوفه رانيا وتضحك عليها :هي مجنونه كيف تطلعين خلاص بعد امس انسي شيء اسمه سوق انسي مطاعم انسي كل شيء هم الحين واقفين على المرصاد ريما :والله لااطلع واشوف فهد واتطمن عليه وماعلي في احد لويذبحوني رانيا بضحكه مستهزئه بتصرفاتها :اكيد ضحك عليك بكلمتين وانت يالمراهقه صدقتيه ريما :والله ماقالي كلمه وعلى فكره هو يحب زوجته ومستحيل يتركها رانيا :اجل ليش تحاربين اهلك علشان واحد مبسوط بحياته وسعيد بعد تجين تنكدين عيشته؟ ريما باصرار :راح احارب لاخر نفس تدرين ليه مابي اندم بعدين لاني ماعطيت قلبي حقه حتى لو مابدلني فهد هذا الشعور صحيح اني راح انساه بس لما اتذكر هذا الحب ماالعنه بالعكس اتمنى ارجع واعيشه مره ثانيه رانيا انبهرت بكلام ريما :ريما انت اول مره تركضين ورى عواطفك وهذي بتروح حياتك ريما :خلاص قفلي على الموضوع واذا جات فاطمه صعديها الغرفه وخليهم يشوفونها عادي علشان لايفكرون انها رجال تعرفين لعبه الشياطين رانيا بضحكه :والله انك خطيره ريما :لازم اشوفه كافي اللي صار له بسببي على الاقل حاول يساعدني وتحدى زوجته وصديقتها اللي هي زهره والله لاوريها هاذي المومياء واللي وقفوا في وجهي رانيا وهي طالعه من عندها (تفكر انها الكبيره ليش ماتواجهه ريما انها اللي تسويه غلط بس اللي منعها حبها لفهد اللي توقع رانيا انه مجرد اعجاب او حب مراهقه ) رانيا :الله يستر منك والله انك مصيبه انت ريما :انتبهي على نفسك..............(توهاتتذكر) انت تعالي رانيا وقفت والتفت على ريما :نعم ريما :كيف تتجراين ترفعين ايدك بوجه ناصر رانيا بعصبيه :ماتحملت وهو يهينك ويجرح شرفك ريما ترفع ايدها :والله انك اختي بس انصحك لاتسوينها مره ثانيه خفت ليكسر ايدك رانيا طلعت وهي تضحك دخلت غرفتها وغيرت لبسها ولبست تنوره جينز ازرق فاتح ولبست بلوزه برتقالي فاتحه ولمت شعرها ذيل حصان ولفت الشيله عليها من دون ماتحط مكياج رشت عليها عطر ونزلت شافت خالها وامها قاعدين دخلت وسلمت عليهم وقعدت مقابل امها رانيا :شلونك يمه ؟ خديجه :الحمدلله وين ريما ؟ رانيا فرحت لما شافت رده فعل امها وبعد سالت عن ريما وهي كانت خايفه انها ماراح تكلمها :ريما قافله على نفسها الباب مو راضيه تفتحه خديجه عصبت :ليش تعاند هذي البنت بتذبحني تخطي ولها الحق تزعل بعد؟؟ عامر بحكمه:خليها لحد ماتهدى بعدين هي ماسوت شيءغلط اناواثق كل اللي سوته انها دافعت عن حقكم ماكانت تدري انك ماتبين ترفعين القضيه علشانهم وكلام زهره انسيه هذي استغفر الله وبعدين ريما دافعت عن نفسها قدامك بأدله رانيا وهي خايفه ان امها تكذبها :يمه انا ماكنت اعرف بشيء حالي حالكم توني دريت امس خديجه: قفلوا السالفه بس انا ادبها علشان ماتسوي شيء الا لازم تقولي رانيا :حرام مسكينه الحين شنو تسوي ؟ خديجه رحمت بناتها :بعدين صارلكم من صباح امس وانتو نايمين ومااكلتوا قومي حطي لاختك اكل واقنعيها تاكل اخاف يصير فيها شيء رانيا ضحكت لان امها حنون :حاضر رانيا وهي واقفه دخل ناصر ومها ماسكين يد بعض :سلام عليكم الكل ماعدا رانيا هربت بسرعه علشان ماتشوف ناصر بعد الكلام اللي قاله امس :وعليكم السلام ناصر وقعدت مها جنبه :شلونكم ؟؟ ناصر وهو متوقع هروب رانيا منه باي وجه تناظر فيه ...... رانيا حطت اكل لها ولريما وخلت الخدامه تشيلها وتطلع وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما بس مافتحت تدقه بقوه ونفس الشيء رانيا بخوف :ريما افتحي بس من دون صوت ...... ناصر طلع هو ومها وسمع صوت رانيا وهي تترجى ريما تفتح الباب قرب وهو ماسك ايد مها ناصر :رانيا شنو صاير ؟؟ رانيا ماردت عليه وصارت تدق الباب بقوه والشغاله تافف مها عصبت من حركه رانيا وهي اصلا ماتعرف اللي صار :رانيا ناصر يكلمك شلون ماتردين عليه ؟ رانيا وتحاول ماتلتفت عليهم وتضعف قدام عيون ناصر :ريما افتحي حبيبتي الباب لاتخافين ناصر ضغط على يد مها علشان تسكت :رانيا وخري اكسر الباب رانيا مابعدت ولا سمعت كلامه :ريما افتحي خلاص كل هذا زعل ناصر عصب وصار يصارخ :رانيا بعدي مها خافت ورانيا اخترعت وجمدت مكانها وماتحركت بعدين التفت عليه ببرود عكس الخوف اللي بقلبها وصوته اللي هز كل عرق بجسمها علشان تحسسه انه ولايسوى :نعم ناصر بعصبيه :لمى اتكلم تسمعين فاهمه وخلي عنك العناد رانيا رافعه حواجبها وتناظره بقرف :هذا كلامك مشه على مها مو علي انا ماني خدامه عندك ناصر عصب من رانيا :مها ادخلي الغرفه انا لاحقك الحين وصرف الشغاله رانيا وهي لافه يدها على صدرها :برافو عليك فهمت الحين ناصر عصب اكثر ومد ايده وعطاها كف رانيا ماصدقت وماتحملت الالم بس ظلت واقفه قدامه مثل الصخره ناصر حس بايده انشلت من قوه الضربه اللي هزت قلبه على خدها الناعم اللي صار احمر واصابعه معلمه عليه رانيا بصوت مرتجف وخايف :هذي ثاني مره تمد ايدك علي والله ياناصر مهما يمر مااسامحك علشان كذا صرفت مها والشغاله كان خليتهم يشفون رجولتك علي ناصر وهو برد حرته فيها :والله لاكسر راسك ونزلي عينك رانيا وهي واقفه وماسكه دمعتها وصار خدها وطرف اذنها احمر مثل الدم :ماراح انزل عيني ولا اوطي راسي لاحد وانا بنت يوسف تبي تسوينا مثل الجواري عندك طلعت خايس ونذل وتبي كل شيء يمشيء على كيفك ناصر انبهر بقوتها قدام عينه وكيف انها مانست اول كف اعطاها لما كانوا بالمزرعه: رانيا بس رانيا عطته ظهرها ونزلت لانها لوتدخل الغرفه بيدري انها راح تبكي ..... ريما وهي حاطه الايبود في اذنها وتسمع اغاني على المود العالي وتقلب في الجوال انتهت الاغنيه وسمعت صوت عند الباب ناصر :ريما افتحي انا ناصر ريما :.............. ناصر :لو ماتفتحين لاكسر الباب ريما :شتبي ؟ ناصر ارتاح لما سمع صوتها :ليش مافتحتي الباب لرانيا؟ ريما لطمت على خدودها وعرفت ان رانيا كانت تدق الباب وهي ماسمعت علشان صوت الايبود اكيد انه صار شيء بينها وبين ناصر ريما تكذب على ناصر :مابي افتح لاحد ولا اكلم احد بعدين كيف رديت عليك؟ ناصر :لاتكونين صغيره وعقلك صغير افتحي خلينا نتفاهم ريما بعصبيه : تفاهم ياناصر مع زهره هي ترى تقول الصدق زين الحين انت تشك بشرفي ناصر وندم واستحى من نفسه :معاش اللي يفكر كذا ريما :خلاص ناصر روح في حالك وخلني على راحتي الله يهداكم ناصر راح لغرفته وهو يطعن بنفسه ويتمنى ايده انها انقطعت قبل مامدها على رانيا ....... دخل فجاءه لقى مها عند الباب وحاطه اذنها عليه تتسمع عليهم ناصر :شنو تسوين ؟؟ مها بعصبيه :ليش تضرب رانيا وشنو صاير؟ ناصر بعصبيه :مها هذا مايخصك ورانيا يبيلها تربيه لانها ترد علي بوقاحه مها سكتت ماحبت انها تسوي مشكله مع ناصر علشان رانيا وسوالفها واحتارت شنو صار علشان ريما تقفل عليها الباب ولا ترد على احد ريما بالغرفه بتنجن وتعرف شنو صار لرانيا وناصر ريما :ياربي شلي خلاني احط الايبورد واعلي الصوت وهي بعد كان اتصلت علي ياربي شنو اسوي ؟ |
ريما قررت تطلع من الغرفه علشان تشوف رانيا ......... طلعت من الغرفه وشافت لاكشمي طالعه من غرفه خالها نادتها وقالت ريما بحذر :روحي نادي رانيا خليها تجي هنا بسرعه لاكشمي :هذا رانيا برى عند مسبح ممكن هذا زعلان اشفيه ريما خافت :لاكشمي اسمعي كلام ويله روحي نادي رانيا لاكشمي وهي تافف من الحاح ريما عليها ....... رانيا لما نزلت دخلت الحمام (اكرمكم الله )علشان تشوف شافت وجهها احمر واصابع ناصرطابعه على خدها طلعت من الحمام علشان مااحد يشوفها وراحت عند المسبح حتى يخف الاحمرار الي بوجهها ..... رانيا التفت لصوت اللي يناديها شافت لاكشمي تمشي بكل سريه (مصدقه نفسها ) رانيا ضحكت على حركات لاكشمي وقفت عند رانيا لاكشمي :ريما تبقى شوف رانيا وهي تلعن ريما في نفسها بس عرفت ناصر قدره :شنو تبي ؟ لاكشمي تهز راسها :مادري بس تبقى انت دروري رانيا تصرف لاكشمي وتمشي وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما وريما ماقفلت الباب رانيا رافعه حواجبها وهي تناظر ريما :خير شنو تبين ؟؟ ريما نطت من مكانها لما شافت رانيا وشافت خدها :رانيا والله العظيم اني كنت حاطه الايبود ماعرفت انك عند الباب ماتوقعت انك ترجعين والله بعدين شنو صارلخدك ؟ رانيا وهي تلمسه بالم :مافيه شيء ريما قربت منها وحطت ايدها بنعومه على خد رانيا :لايكون ناصر رانيا وهي تبعد ريما :بعدي عني اذا تبين اكل اخلي الخدامه تطلعلك شوي ريما مسكت رانيا من يدها :رانيا شنو صار مع ناصرليش ضربك؟؟ رانيا عصبت :وليش ناصر ماتكون امي ريما :لان ناصردق على الباب وسالني ليش مافتحت يعني انتوا تلاقيتوا عند الباب رانيا باسف :ارتحتي ايه هو ريما عصبت :ليش ؟ رانيا وهي تقلد صوت ناصر :خلي عنك العناد وردي علي (كانت رافعه كتوفها زي ناصروتقلد شفايفه وهو يتكلم ) ريما مستغربه :رانيا كم مره قلت لك لا تعنادين ناصر وماتسمعين الكلام رانيا عصبت :ليش دايما يحشر انفه في كل شي طالع هو والست مها يسالوني شنو صاير انا مارديت عليه الست مها قامت تحامي عن السيد ناصر وقالي وخري عن الباب اكسره وانا رفضت وعاندت وماسمعت وصار اللي صار ريما شهقت :لايكون مد ايده عليك قدام مها ؟ رانياوهي تضغط على فكها بعصبيه :لا اصلا ماتفرق اكيد ماده اذنها عند الباب لما يدخل السيد ناصر تصفق له وتبوسه بعد ريماباسف على علاقه مها ورانيا بعد زواج مها من ناصر :حرام عليك والله مها ادميه وماشفنا منها شيء رانيا :صدقيني هي ساكته الحين وتمثل قدامنا انها ملاك قدام ناصر وخالي علشان ماتطلع قدامهم غبيه وسطحيه وماتغارعلى ناصر مني ليش لاني من غباءي كنت اقولها كل شيء واقول كل شيء يعجبني في ناصر بالله عليك ماتغار تخاف اخطفه منها هذا اذا ماقالت لناصر شي وبعدين ماتلاحظين لما نكون قاعدين مع بعض لاصقه بناصر وتناظرني تحسبني عيني عليه قليله عقل وتصوري من يوم دخلت البيت وهي ماتكالمني الا كلام سطحي مكان بينا عشر سنين ماتوقعت مها تتغير كذا ريما :رانيا ليش انت تحطينها باعتبارك انسيها وناصر التبن اتركيه ولا تكلمينه واذا قرب منك او رفع ايده عليك اكسريها له رانيا عصبت :ريما انت تتكلمين على ناصر ريما بتجاهل :وخير ياطير اذا ناصر رانيا :لاتقولين عنه تبن وبعدين شفتي يوم الدفاع عنك ياست ريما شفتي كان بيكسر وجهي بس خليه عطيته كلام خليته مثل البزر قدامي مايسوى وانا بقولك من الحين انه مايقدر يكلمني .... ريما :ابعدي عنه وحاولي تتجنبينه ومها بعد ........ (تذكرها) رانيا رانيا :خلاص لما تجي فاطمه اطلعها فوق واخليهم يشوفونها علشان الشيطان لايقولون رجال خلاص ريما حفظت والله ريما وتدور يدها على راس اختها :بسم الله عليك هو ده الله لاوصيك رانيا طلعت من الغرفه ونزلت تحت وشافت امها وام محمد قاعدين يسولفون مع بعض رانيا انصدمت ماتوقعت بهذه السرعه رجعت ودخلت غرفتها ولبست تنوره كحليه ضيقه وطالعه على جسم رانيا تجنن وبلوزه تيشيرت احمر مع لون اخضر كان حلو عليها ومفتوح من عند الظهر لبست سلاسل ناعم وكان نهايته ورده كريستال حلوه دلتها على ظهرها وكانت باينه مع الفتحه لفت شعرها وحطته على جنب وحطت مكياج خفيف بس كثرت البلاش علشان يغطي الاحمرار وحطت روج احمر غامق على شفايفها طلعت شوي مليانه وحطت عطر وناظرت نفسها في المرايه رانيا تضحك بمكر :بنشوف ياسيد ناصر ونزلت عند امها و ام محمد انبهرت بجمالها وقعدت رانيا جنب امها وام محمد من وقت ماقعدت رانيا وهي تناظرها وتمدح فيها وفي هذا الوقت نزل ناصر ومها من غرفتهم مها دخلت عندهم لما سمعت الاصوات من الصاله وناصر طلع يقعد مع ابوه بالحديقه مها وعيونها على رانيا :سلام عليكم ام محمد :وعليكم السلام مها: شلونكم ياخاله ؟ ام محمد :الحمد لله انت شلونك ؟ مها :الحمد لله ام محمد :انتي زوجة ناصرصح ؟ مها بافتخار وتناظر رانيا بمكر :ايه انا ام محمد ماحبت غرور مها وافتخارها بناصر كأنها اول وحده تتزوج رانيا ضحكت (اكيد ناصر نقل عدوى الغرور ):مها شلونك ؟ مها :الحمد لله ...... انا استاذن ياجماعه انا بروح لغرفتي ابي ارتب اغراضي لان زواج اختي بكره رانيا لما طلعت بدت ام محمد تتكلم عن ولدها ام محمد :والله محمد ميت لين مايشوفك يارانيا رانيا استحت وناظرت امها :ايه خديجه :لاتتكلمين كذا والله رانيا تزعل وتسوي لي سالفه لمى تتطلعين رانيا استغربت من كلام امها كانها مواقفه وخالصه ام محمد ضحكت :الحمد لله انه باقي بنات يستحون خديجه:ايه ودخلوا في حديث وهم مندمجين مع سوالف ام محمد........... ناصر قاعد مع ابوه يتكلمون عن الشغل وسوالفه وعن الصفقات ناصر حب يغير الموضوع ناصر وقلبه قارصه يحس فيه شيء ماشي عكس التيار :الااقول يبه منو هذي اللي عند عمتي ؟؟ عامر :هذي ام محمد جات علشان تشوف رانيا ناصر وبقق عيونه على السرعه :بس هذي مكالمتها اول امس ليش مستعجلين؟؟ عامر يضحك:يابوك اللي يشوف رانيا مايستعجل ؟؟ ناصر(أي والله وانا اشهد ) :ايه ومايخالف بس ليه مستعجلين ؟ عامر حس ان فيه شيء :ليش انت معارض ؟ ناصر ارتبك :انا ماني معارض بس حرام توخوانها ميتين من 3شهور شلون يجون ويتكلمون و..... عامر قاطعه :رانيا تبيه وموافقه عليه مستحيل اني اوقف في وجه نصيبها ناصر وهو مقتنع ان بين رانيا ومحمد علاقه وعرف ان القدر اراد ان رانيا تروح منه :ايه الله يوفقها التفتوا لقوا سياره فخمه وسواداء ونازله منها بنت وتلف كانها تدور على احد... وقف ناصر وعامر وراحوا لها عامر وقف علشان الناطور يكلمه عن عمال الحديقه جايين علشان يخلصون الشغل فيها .... ناصر كمل طريقه قدام البنت اللي جات ونزل راسه ناصربياس بعد اللي سمعه :حياك اختي فاطمه خقت على جمال ناصر حست انها بتطيح من طولها وهي تناظره :تسلم اخوي الا بغيت ريما ناصر وتوه يفكر في ريما اكيد اذا صديقتها جات راح تفتح الباب وتكلمها :ايه حياك تفضلي عامر وهو يلحق ناصر يبي يعرف منو هذا البنت ناصر يمشي قدام فاطمه وهي تناظر طوله وشعره ومشيته وضحكت على نفسها متى بتبطل هذي العاده مع ان فزاع ولد عمها حلو بس كانت نادر تشوفه صار له 4 سنين ماشافته ... عامر سبق ناصر ونادى خديجه خديجه سمعته : رانيا شوفي خالك شنو يبي رانيا قامت وهي تمايل بخصرها وام محمد تناظرها وتسمي عليها :حاضر عامر شاف العمال وهو ينزلون اغراض تعديل الحديقه وراح لهم وقال :ناصر الحين تجي عمتك خلها تدخل البنت رانيا راحت لباب وفتحته بقوه وشافت ناصر قدامها .... ناصر حس مثل الابره في قلبه لما شافها بهالجمال ماتوقعها حلوه لهذي الدرجه ناظر ظفيرتها اللي حاطتها على جنب وريحه عطرها اللي هبت عليه لما فتحت الباب صار يتنفسها وقف قلبه وهو يناظر خدها اللي باين انه احمر بس مغطيته بالمكياج .... رانيا انتبهت لانبهار ناصر فيها وهي بعد انبهرت بوجوده بس لازم تقسي قلبها عليه لانه كافي يهينها التفت رانيا شافت بنت واقفه وراه فاطمه وهي تناظر رانيا منبهره بجمالها وناظرت ناصر اللي خق وماعرف يتكلم :رانيا ماعرفتيني ؟ ناصر صحاه صوت فاطمه واستاذن رانيا رحبت بفاطمه وعيونها على ناصر اللي عاطها ظهره وهي تسرق ناظرات علشان فاطمه ماتنتبه رانيا:اهلين حياك فطوم ريما كلتني وهي تنتظرك واعتطني تعليمات لازم تنفذينها حرفيا فاطمه وهي تمثل البكاء :والله راح اموت علي يد هالريما رانيا تضحك وهي تدخل فاطمه الصاله علشان تشوفها امها خديجه اول ماشافت فاطمه سلمت عليها :حياك هلا وغلا فطوم ام محمد شافت فاطمه وسلمت عليها وهي تناظرها بتمعن في عبايتها وكشختها اللي ابين انهم ناس الله منعم عليهم ام محمد :هلا يافاطمه رانيا حبت الوضع وشافت ام محمد طايره بفاطمه بس ام محمد :خديجه يوم الخميس راح اجي انا ومحمد نتفق رانيا :يمه خالي قال بروح المزرعه يوم الخميس بعدين الخميس بكره خديجه وحست ان بنتها رافضه الفكره :ايه والله ذكرتيني والله قالي من وقت ماجينا ام محمد :مايخلف وقت ثاني فاطمه وهي تاشر لرانيا :وين ريما ؟؟ رانيا :عن اذنكم انا بطلع فاطمه لريما خديجه تكلم فاطمه :تفضلي وعقليها خليها تاخذ منك شوي فاطمه (والله محد بيخربها غيري ):ايه انشالله رانيا دلت فاطمه على غرفه ريما وراحت هي تسولف مع مها لان مها نادتها تاخذ رايها باشياء تخص العرس |
ناصر وهو يمشي بالحديقه من دون عقل وصوره رانيا مارحت من باله وهو يقول بنفسه (كل هذا يارانيا علشان محمد بعدين ياناصر انت وش اللي قهرك وانت خذيت مها وشفت حياتك خل البنت تشوف نفسها وحياتها واذا تحب محمد هذا جاء وخطبها شنو صار ... لا ماقدر اشوف رانيا مع حد غيري لا انا لازم اخرب كل شيء لازم رانيا ماتزوج هي لي ... ناصر حرام عليك استاذنب فيها هي مستحيل تحبك وانت ضاربها شفت شلون خدها احمر هي ماتحبك خلاص انساها وتبي تتزوج على مها من دون سبب ورانيا اكبر اسبابي ) ناصر كان يخرب شغل العمال وهو يمشي وفي باله الافكار ضد رانيا ومعها وماحس الا ابوه ضربه على كتفه عامر معصب :ناصر وجع صارلي ساعه اناديك وانت ماترد بعدين شف شنو سويت ناصر وهويناظر ثوبه كان من الساق وتحت مليان تراب ووسخ :اوه يوبه ماانتبهت اعذريني بعدين انت شنو تسوي عامر :وين عقلك .... بعدين انا اركب رشاشات ماء في الحديقه علشان بمفتاح واحد يشغلها ونخلص بدل ماننتظر احد يتكرم ويعطي العشب ماء ناصر :ايه خلاص انا طالع اغير ثوبي الحين بياذن المغرب طلع ناصر وهو طالع شاف ام محمد طالعه من بيتهم وناظر في السياره علشان يشوف محمد بس طلع السايق راح وهويلعن رانيا وشلون سوت فيه كذا ..... دخل غرفته شاف مها لابسه فستان زواج اختها ورانيا واقفه تعدل فيه بالخيط والابره .... مها انتبهت لدخول ناصر فجاءه بس طلع لحد ماتغطي رانيا مها بسرعه بدون نفس عطت رانيا شيله وخلتها تلفها عليها .... ناصر دخل من دون مايناظر فيهم مها وهي تشوف ثوبه :يالله ياناصر ليش ثوبك كذا ؟ ناصر وهو رايح لغرفه الملابس (بسبب رانيا ):كنا برى مع العمال بالحديقه مها وهي توقف رانيا علشان تلحق ناصر :وقفي يارانيا انت خليك لاتطلعين رانيا وقفت وبهمس :انتبهي الابره باقي في الثوب مها بدون اهتمام راحت لناصر بغرفه الملابس شافت وهي ينقي له ثوب ومها وقفته وطلعت له ثوب فككت ازره ثوبه وهو مايبي يناظرها يحس بذنب لما يشوفها مها وهي حاطه ايدها عل رقبته علشان يلاحظ فستانها :شرايك بالثوب؟ ناصر ونزل عيونه عليها وكان الفستان حلو عليها وابتسم وقال بعذوبه :يجنن عليك مها فرحت من رده فعل ناصر وباسته على خده :عيونك الحلوه ناصر مكان يدري ان رانيا باقي موجوده بالغرفه مها عطته الثوب ولفت علشان تروح بس ناصر مسكها مع خصرها وسحبها مها صرخت وقالت بدلع :ناصر وخر اه انتبه الابره ناصر وهو يقربها منه اكثر :من وين الابره اللعينه هذي ؟؟ رانيا ماتحملت اصواتهم واللي توحي لها انهم قريبين من بعض رمت الخيوط اللي كانت ترتبها بيدها وطلعت من الغرفه وهي تحس انها دخيله عليهم قفلت الباب بقوه لدرجه ان ناصر ومها اخترعوا وبعدوا عن بعض ناصر بعصبيه :منو اللي عند الباب ؟؟ مها بفرح ان رانيا سمعت كل شيء كل شيء جاء بوقته :هذي رانيا انا قلتلها تقعد علشان تكمل شغلها ناصر عصب اكثر لما عرف ان رانيا عندهم وسمعت :شلون قلتيلها تقعد وبعدين لاتقولين شغلها رانيا مو شغاله عندك علشان تقولين كذا مها عصبت من ناصر :وليش خايف على شعورها ؟؟ ناصر عصب من كلامها :مها رانيا باقي ماتزوجت علشان تعرف هذي السوالف مها وهي تحط يدها على خصرها :لا ياحبيبي تعرف ونص اسالني وهي خلاص بتتزوج ..ام محمد بتجي الاسبوع الجاي هي ولدها ويخطبونها رسمي ناصر حس ان الوقت يمر وكانها قنبله وبتنفجر :ايه الله يوفقها وبعدين كان رحتوا في الصاله مها وهي فرحانه ان رانيا سمعت كل شيء:افرض ابوك طلع صدفه وقف كلامهم اذان المغرب ناصر لبس ثوبه وطلع ومر من جنب غرفه رانيا زم شفايفه وتحسر عليها لانه مايستهالها كافي اللي يصير فيها فاطمه مع ريما وكانوا مبسوطين ولحد الحين ماجابوا سيره فهد وريما تسوي نفسها مستحيه من فكرتها اللي تدور في بالها ريما :والله ان اماني ونوال خايسات ماكلموني ولاسالواعني من بعد وفاه خواني ماشفتهم ولا سمعت عنهم شيء فاطمه تضحك :اماني بدبي عن خوالها اما نوال مصادرين الجوال منها اخوها طاح الجوال بايده ومن حسن الحظ دق واحد مغزلجي واتهمها انها تعرفه وتعرفين لوتكلمينها على البيت بترد عليك عشرين حرمه من كثر حريم ابوها ريما تضحك :مسكينه نوال شنو صار بفيصل؟؟ فاطمه :والله مادري اخر مره جابت سيرته قالت انه قالها بيخطبها مع ابتداء الدراسه ويخليها تكمل برى ريما :الله يوفقها وهذا ولد عمها مستحيل يكذب عليها ...... (ريما منزله راسها وتلعب باظافيرها )فطوم فاطمه وكانها حست بشيء :هلا والله ريما :تدرين انت ليش جايه ... بس ماحبيت استقبلك بطلبات فاطمه اكتشفت الللي يدور براسها :لا تكفين ارحميني ريما :والله خمس دقايق فاطمه تصارخ وتقوم من مكانها علشان ريما مسويه وسواس خناس لفاطمه :لا ريما لا تورطينا انا اكلم هدى الحين واخليها تصوره وترسل الصور تتطمنين عليه ريما وهي تمسك يد فاطمه بترجي :فطوم تكفين والله خمس دقايق فاطمه وهي بدت تضعف قدام دموع ريما :ريما المره اللي فاتت شافني فواز اخو فزاع المره الثانيه بيشوفني فزاع المره الثالثه بتشوفني الملائكه وانا روحي بالسماء ريما وهي تبكي وهي تشوف فاطمه معنده :فطوم تكفين خليني اشوفه بس خمس دقايق واطلع ماراح يشوفك احد فاطمه واقتنعت شافت انه حرام تحرم ريما من شوفته واذا صارله شيء لاقدر الله بتحمل نفسها المسؤليه انها حرمت ريما ماتشوفه لاخر مره فاطمه :طيب شلون وهلك مثل العساكر قطع عليهم اذان المغرب .......... فاطمه :خلينا نصلي ونفكر شنو نسوي ريما تمسح دموعها :ايه يله صلوا وخلصوا وقعدت ريما تشرح فاطمه شنو تسوي فاطمه :خطه محبوكه تمام بس والله لو احد يدري لاقطعك ريما :لا انا متاخذه الحذر ريما قامت سوت اللي براسها ..... نزلت ريما وهي لابسه عباية فاطمه ومتلثمه وحاطه مكياج عيون ثقيل شوي علشان مااحد يعرفها وخذت شنطتها ولما نزلت شافت امها مع خالها داخلين البيت ريما خافت وارتبكت مسكت نفسها التفت امها عليها . خديجه :وين تعشي معنا ؟ ريما تقلد صوت فاطمه وهي تدري انها ماراح تقدر بدت تنعمه وتخليه مايع :لا خالتي انا لازم اروح مع السلامه ريما طلعت وهي حاطه يدها على قلبها وراحت برى البيت وركبت مع السايق وعلى المستشفى دق الجوال ريما اخترعت انهم دقوا الباب على غرفتها وطلعت فاطمه من الغرفه .. ريما بخوف :الو ايه فاطمه فاطمه وهي بتموت من الخوف :ريما شنو صار ؟ ريما تضحك بلهفه : تمت الخطه بنجاح فاطمه بخوف :ريما والله خايفه من ولد خالك هذا احس انه بيكسر الباب ريما بهمس :ليش دق الباب ؟؟ فاطمه :لا انت ماتقولين انه حاول يكسره ريما بضحكه تطمن فاطمه :ماعليك انت لا تردين على احد وبيقولون اني نايمه واذا دقت رانيا لاتفتحين ولا تردين انا باشوفه وبرجع انتبهي لا تفتحين فاطمه :مع السلامه الله يجعلها في ميزان حسناتي وانتبهي على نفسك وانا خلاص قلت لهدى وهي مجهزه الاغراض ريما بخوف :لايكون قلتيلها شيء فاطمه: صاحيه انتي انا قلتلها انك اخته واخذوك عمامك من امك وانت صغيره وهم مانعينك ماتشوفينه خلاص هذي القصه الجديده والله الله روحي خربي الدنيا كالعاده ريما :ليش التشائم ؟؟ فاطمه :مع السلامه ريما :لا فاطمه لاتقفلين خليك تكلميني لحد ماوصل انا خايفه فاطمه :مع السلامه ياحلوه لحد يمر من جنب الغرفه ويكشفني هههههه ريما :هههههههههه الله يقطع سوالفك مع السلامه ريما قفلت وعيونها في الانوار والطريق وتعد الدقايق والثواني وتشوف فهد اللي صار له يومين بغيبوبه ........ وقف السايق وهو مستغرب من تصرفات ريما بس اعطت له فلوس علشان مايتكلم ويفسد على فاطمه ريما :شوف انت وقف هناك في الكراج لاتحرك انا بعد ماخلص اطلع اوكيه السايق يهز راسه :طيب مدام ريما صارت ترتجف اكثرلما قربت :هز راسك وكثر ريما مسكت اعصابها وصارت تاخذ شهيق وزفير علشان تهدي من خوفها ايدها بارده وصارت تعرق راحت الاستقبال وسالت عن هدى هدى كانت تنتظر ريما راحت لعندها ريما ماتحملت بكت على طول وهي تخيل شكل فهد هدى مسكت ايدها :انت ريما ريما تمسك نفسها :ايه هدى وتحسر على حالة ريما :يله تعالي دخلته غرفه مليانه ملابس ممرضات لبست ريما معطف وتلثمت دلتها هدى واعطتها التعليمات ريما ورجلينها ترتجف :هدى انت متاكده ان فهد هنا هدى :ايه ادخلي بس لاتصارخين وتسوين ازعاج لاتنسين انتي ممرضه ولا تخافين هذا مو وقت زياره انا بعد دقايق امر عليك خلاص ريما ماقدرت تتكلم هزت راسها ... هدى حطت على رقبتها السماعه وعطتها جهاز لقياس الضغط علشان مااحد يشك في ريما وصاروا يمشون بالممرات لحد ماوصلوا الغرفه ريما وهي تناظر هدى وهي تمشي وتبعد عنها ريما مسكت الباب وترتجف وكانها بتشوف شيء ماترضاه لفهد ولاتسامح نفسها فتحت الباب ........... |
الجزء الثاني عشر هدى :ايه ادخلي بس لاتصارخين وتسوين ازعاج لاتنسين انتي ممرضه ولا تخافين هذا مو وقت زياره انا بعد دقايق امر عليك خلاص ريما ماقدرت تتكلم هزت راسها .. هدى حطت على رقبتها السماعه وعطتها جهاز لقياس الضغط علشان مااحد يشك في ريما وصاروا يمشون بالممرات لحد ماوصلوا الغرفه ريما وهي تناظر هدى وهي تمشي وتبعد عنها ريما مسكت الباب وترتجف وكانها بتشوف شيء ماترضاه لفهد ولاتسامح نفسها فتحت الباب .... ريما وصارت تبكي وتشاهق:فهد ناظرت كان عاري ومركبين عليه اسلاك نبض ومغذيه ومخططات وكان وجهه اصفر وشكله ذابل قربت وهي تناظر هذه الاجهزه شافت الجروح البسيطه اللي بوجهه وشافت صدره اللي فيه كدمات ولونها جاي ازرق على بنفسجي ريما تبكي ماتحملت ماتخيلت انها تشوف فهد بهذه الحاله قربت منه اكثر ومسحت على شعره وهي ترتجف مع ان هدى حذرتها ماتلمسه مررت يدها بنعومه على خدوده وقربت منه كانت بتبوسه بعدت منه واستغفرت ربها ريما وهي تمسح دموعها:تصدق مدري ليش انسى نفسي لما اشوفك استغفر الله العظيم تذكرت شلون كان يناظل معها علشان القضيه مسكت ايده وصارت تضغط عليها وتقوله بهمس ريما:فهد انا اسفه انا السبب في اللي انت فيه ادري انه قضاء وقدر بس ربي كتبه لك من ناس مايخافون الله .. والله يافهد لو يصير فيك شيء اني راح اخذ بثارك وماانساه لهم بس خلاص نوم قوم كل الناس ينتظرونك (وصارت تقطع في قلبها ) زوجتك وامك وخواتك وابوك وكلهم بنتظرونك (ماكان فهد يكلمها عن اهله علشان كذا خبصت الدنيا ) يله فهد انت تدري هذي اخر مره نلتقي انا خلاص ماعاد ابي البيت لوتدري شنو صارفيني من بعد هذاك اليوم ليش اوجع راسك بمشاكلي الحين يله انت قوم بسلامه وانا اكلمك اهنيك اوكيه يله مع السلامه الحين لوتدري كيف طلعت من البيت كانت طول ماهي تكلمه ماسكه ايده وتناظر فيه وجهه ولما وقفت كان نفسها تهزه وتصارخ عليه علشان يصحى بس شالت الفكره من راسها شالت جهاز الضغط ولما سحبت يدها من ايد فهد ضغط فهد عليها ريما طاح جهاز الضغط من يدها وصارت تمسك ايد فهد بييدينها الثنتين ريما بضحكه:فهد ... فهد انت مسكت ايدي انا متاكده ... اضغط عليها فهد ماتحرك ولاسوى أي استجابه ريما ماياست شاالت الاكسجين من على فمه وترددت اننها تسويها بس تشجعت ريما تشجع فهد وتضغط على ايده اكثر:يالله فهد يالله فهد كان يسمع كلام ريما بس مايقدر يتحرك ولماحس بيدها تلمسه ضغط على يدها .. ريما تنتظر الاستجابه من فهد وهي تشجعه ومايأست فهد حس انه بدا يتنفس طبيعي بس حس بالم اسفل صدره فتح عيونه كان مايقدر يشوف عدل يحس نفسه بحلم .. ريما وهي تناظر صدره العريض اللي شد انتباها اول مادخلت بس غضت بصرها ناظرت هاللحظه وهي تتابع تنفسه الي تحس انه صارطبيعي لاحظت ان عيونه بدت تفتح ريما ابتسمت كان ودها تصارخ من الفرحه :فهد انا ريما شفني وتحرك يدها على وجهه فهد من بعيد:اه ..ريم..ريما ريما مسكت ايده وماعرفت منو ينادي زوجته والاهي:ايه فهد انا ريما دخلت هدى فجاءه وشافت ريما ماسكه ايد فهد وشايله الاكسجين هدى بعصبيه:انت شنو تسوين؟؟ ريما بفرحه:فهد صحى تعالي شوفي هدى لما تاكدت راحت للدكتور بس حذرت ريما انها تطلع لان زوجته واهله برى ريما تسحب ايدها بهدوء من ايد فهد:الحمد لله على السلامه ياكسول يومين نايم يله باي اهلك برى واللي تناديها جات ريما سحبت نفسها من المكان بسرعه قبل احد يشوفها بسرعه تلثمت وطلعت بسرعه وعيونها مافارقت سريره وشكله وهو يتالم ويضغط على نفسه ولمى قفلت الباب كانت ريما تمسح دموعها بسرعه بس وقفتها ايد ناظرت لقتها مراه كبيره في السن بس حلوه وباين عليها من لبسها انها راقيه ريما خافت وهي تشوف المراه تبكي ام فهد:انا ام فهد امنتك بالله كيف حالته ؟ ريما خافت وام فهد ماسكه ايدها وهي ترتجف:ايه طيب ابشرك وهو صحى من الغيبوبه ام فهد ابتسمت بنعومه وحطت فلوس بيد ريما :الله يبشرك يابنتي ريما وهي ترد فلوسها في يدها:لا ياخاله مايصير كذا حنا نسوي واجبنا وفهد غالي علي (ارتبكت ) يعني اقصد المرضى غالين علينا ولازم نسوي واجبنا انااستاذن الحين الدكتور الحين يجي ويشوفه ويطمنك اكثر جات وحده قربت منها وهي كاشخه على الاخر كأنها رايحه عرس ريما طالعتها باستغراب وعرفت انها الريم الريم وهي تناظر ريما بقرف:ليش ماتاخذين الفلوس ولى تسوين فيها امينه اتركيها عنك خالتي هذولا هيلق مايستاهلون يشوفون النعمه ويرفسونها برجولهم ريما عصبت وحست انها ودها تذبحها بس ردت عليها وبكل ثقه :انا ماكل مال حرام لا انا ولا اهلي لاني اعرف الله فهمتي يامدام (وبابتسامه) الحمد لله على سلامته واظن فهمتي قصدي ريم انصدمت من جراءة ريما وهي ترد عليها بقوه .. ريما راحت بسرعه وهي تركض لما بعدت عن غرفه فهد دخلت الغرفه ولبست عبايتها وفتحت جواله وشافت 12مكالمه من فاطمه ريما طاح قلبها ودقت عليها بسرعه وهي تمشي وتعدل الشنطه على كتفها .. ريما بخوف:الو فاطمه شنو صاير؟؟ فاطمه :بسرعه ياريما اهلك الظاهر من مر من جنب الباب دق الله يخليك ارجعي الساعه تسعه الحين اهلي ومن يفكني من عيسى اخوي ارجعي ياريما بسرعه ريما بخوف وتفكر شلون تدخل:ايه طيب انا جايه وهي تمشي صدمت بجسم قوي مره رفعت عينها ماسمعت غير كلمه اسف التفت من الصدمه صارت تركض وهي حاطه يدها على فمها ريما وهي تركب السياره:حرك بسرعه (وهي تمد ظهرها على المرتبه وتناظر وراء ) ياربي شلون ناصر في المستشفى الحمد لله انه ماعرفني الحمد لله وهي في الطريق تفكر كيف تدخل البيت بس اللي بيسهل المهمه ان ناصر مو في البيت .. وصل السايق عند الباب ريما تفكر ماجات في بالها فكره وقف برى البيت شافت الناطور واقف عند الباب وفكرت شنو تسوي نزلت من السياره وكانت بعيده شوي من البيت رمت حصاه بعيد علشان الناطور ينتبه بس لاسف ماتحرك قربت وفرحت لماشافت الناطور نايم دخلت وطاحت عند الباب وهي تان من الالم الناطور تحرك وراحت تتطامر بين شجر الحديقه وهي ماتعرف انهم يعدلون فيها وصدمت رجولها بمفك حديد مغروس في الارض طاحت على الارض شافت الدم يسيل من رجلينها صارت تلوى على الارض من الالم وتان قامت وهي تقاوم الالم كان فيه صاله تحت معها بلكونه دخلتها وهي ماتعرف تشيل رجلها وهي تسحبها وصارت تناظر في من زجاج الباب شافت العائله الكريمه مجتمعين ماعرفت شنو تسوي دقت على البيت وهي تأمل وتناظر في رانيا انها هي اللي ترد وردت رانيا رانيا:الو ريما وهي تلهث :رانيا اسكتي لاتتكلمين انا في الصاله اللي مقابلتكم بسرعه انا انزف ولا تخلين احد ينتبه رانيا وهي تناظر بالصاله اللي تقول عنها ريما وشافتها تاشر برى الزجاج وتشوف في يدها ملطخه دم رانيا خافت اكثر على اختها شنو مسويه رانيا:غلطانه اختي مع السلامه ريما:ايوه الله غلطانه بسرعه رانيا رانيا قفلت وهي تبسم لخالها:شو رايكم نطلع برى احس الجو حلو؟ خديجه :والله مافيني انا بروح اصلي اطلعوا انا لما اصلي الحقكم عامر ومها:يله بنطلع خديجه راحت للصاله اللي فيها ريما .. رانيا تناظر امها وصارخت رانيا تصارخ مع ارتباك:يمه السجاد هنا خديجه :سجادتي في الصاله بروح اخذها واصلي هنا رانيا ماقدرت تتكلم لانها لو تقول انا اجيبها لك بتشك ريما تناظر الباب شافت امها جاييه صوبها ريما خافت انها عرفت شيء صارت تناظر بالصاله وين تخبى شافت الكراسي كلها مكشوفه ماعرفت ورا الباب بتعرف لان الباب يقفل بنفسه ريما تناظر امها وهي جايه .. دخلت امها وشغلت النور واخترعت خديجه وهي حاطه يدها على قلبها:عامر تعال رانيا شهقت خافت وراحت مع خالها ومها يشوفون خديجه بعصبيه:امانه عليك شيل هذا التمثال والله كل مادخلت يخوفني عامر :هههههه هذي تحفه خديجه :تحفه سوداء وهالكبر والله كانها ادمي ( ولفت ومشت شافت دم بالارض واستغربت ) عامر يناظر وين ماكانت تناظر :شنو الدم هذا ؟؟ رانيا وهي تمثل الحزن:لا خالي لاتلمسه هذا مونكير خديجه عصبت عليها:رانيا ليش تسوين كذا ؟ رانيا باسف وتلفت في الغرفه تدور اختها:خلاص اطلعوا الحين انظفه عامر:معليه حلالك بعدين خديجه البنت ماتقصد مها بغيره:ليش رانيا توك صغيره ماتعرفين تمسكين علبه مونكير؟ رانيا وهي تناظرها من فوق لتحت :خلاص قلنا اسفه مها وخالها وخديجه طلعوا من الغرفه رانيا طلعت قفلت الانوار وراحوا برى .. خديجه وهي تصلي قدام الباب يعني لو تمر ريما تشوفها وتحس فيها ريما طلعت من البلكونه وجرحها ينزف وهي تحط عبايه فاطمه عليها علشان لايقطر على الارض ريما وهي تعرج صوب الباب شافت امها ريما وهي تحط ايدها على راسها صرفت المساكين وخلت المصيبه .. فكرت ريما لما تسجد امها تركض ريما فتحت الباب وهي تنتظر امها تسجد لما سجدت ركضت على الدرج متجاهله الجرح وقفت عند الغرفه وصارت تدق الباب بقوه فتحت فاطمه وهي تصارخ وتشوف ريما وجهها ملطخ دم وهي لما كانت حاطه يدها على فمها لما كانت بلبكونه وهي كانت ماسكه رجلها من الالم فاطمه بخوف:ريما شنو صاير ليش هذا الدم كله؟ ريما وهي تطمنها:يله بسرعه فاطمه البسي عبايتك واطلعي فاطمه :شنو صار ؟ ريما وهي تفسخ العبايه:اقول طسي اكلمك بالتلفون بسرعه البسي الله يستر شلون اطلعك من البيت فاطمه وهي تناظر بعبايتها والدم اللي فيها والي ملاينه تراب وحاله :بالله عليك انت رايحه مستشفى ولا رايحه تولدين بقر ريما وهي منرفزه:شلون انا قاعده اطامر من شجره لشجره وصدمت رجلي بحديد مغروس في الارض فاطمه:لا صرت فجاه من ريما الى موكلي ريما وهي رافعه حواجبها :تبين عبايتي ؟ لا ارتاحي البسي عبايتك واذلفي فاطمه تضحك :مدام الحلو رايق ويخفف دمه اكيد اللقاء عشره على عشره ريما وهي تركض عند درجها وطلعت عبايتها ورمتها على فاطمه ولبستها ريما طلعت تتفقد الاجواء ونزلوا بشويش راحت ريما لباب الرئيسي مالقت احد شافتهم قاعدين وراء المسبح ومغطى بشجر ريما سحبت فاطمه وراحوا يزحفون فاطمه وهي تدعي على ريما وتزحف فاطمه بهمس:تقطعت ايدي فكرتي بخطه للروحه مافكرتي بالرجعه ريما بصوت واطي:اسكتي الحين الله يمر هاليله على خير وقفوا لما صاروا ورا البوابه وشافوا نور سياره يقرب تخبوا وراء الباب والناطور كان جالس على كرسي ناصر وهو موقف السياره:تعال شيل الاغراض معي الناطور:حاضر بس خلني اقفل الباب ناص: تعال بسرعه لاتقفل الباب الناطور راح فاطمه طلعت بسرعه ريما على طول دخلت من المكان اللي جات منه ودخلت غرفتها وتنفست شوي وقعدت على السرير وهي تذكر فهد وام فهد وكيف الريم تعامل مع الناس بس فرحت ان فهد مااستجاب الا لها فكت ملابسها ودخلت للحمام (اكرمكم الله ) |
طلعت من الحمام وفجاءه دخلت عليها رانيا كانت ريما لابسه روب حمام ورجلها مجروحه رانيا تصارخ :وين كنتي ؟؟ ريما وهي تافف :كنت بالمستشفى عند فهد رانيا شهقت :كنتي عنده والدم هذا يالخايسه من ....... ريما قاطعتها :ايه عنده والدم زي ماانتي شايفه كنت اطامر بالحديقه ومادري جرحت رجولي حديده ونزفت هذي هي رانيا وهي مستغربه كيف طلعت من غير مااحد يحس فيها وراحت مع منو :شلون صارهذاكله وكيف ريما وهي تدور في الدرج لملابسها :كيف وشلون اساليني بعدين اهم شيء شفت فهد رانيا مصره تعرف كل شيء :بعد البهذله اللي صارت لي وتقولين بعدين ريما قالت كل شيء وانبهرت رانيا بلي سمعته رانيا :سبحان الله تقولين صحى على ايدك ريما بافتخار :ايه .......... رانيا بعد اللي سمعته عرفت ان فيه مجانين بالحب ويخاطرون بحياتهم علشانه حتى لو كان من طرف واحد رانيا :ريما لازم تنزلين امي والله زعلانه وتسال عنك انزلي وبوسي راسها واستمحي منها صدقيني ماراح تردك ريما وهي ماتبي تعكر مزاجها :اوكيه الحين انزل ريما لبست دراعه خضراء غامقه ضيقه على جسمه ومححده بذهبي تعطرت ونشفت شعرها طلع له تموجات حلوه حست بحرقان في الجرح بس تحملت ونزلت وهي لافه شعرها بالشيله علشان ناصر موجود دخلت المطبخ وشافت رانيا مع لاكشمي تقولها عن طبخه ريما :وين امي ؟؟ رانيا :برى قاعده مع خالي هم لحالهم استغلي الفرصه واطلعي ريما وهي طالعه :ادعيلي رانيا تدعي :يارب متى تزوجين واخلص منك ريما رمت الملعقه عليها بس رانيا بعدت رانيا :تصدقين ريما والله ان الشيله مع الدراعه طالعها حرمه عوده ريما وهي توخر الشيله من على راسها :ها كيف الحين حرمه رانيا تغمز :اوكيه ريما طلعت من المطبخ وخرجت عند امها وخالها وراحت لامها وباست راسها امها ضعفت وضمتها ريما حاولت تمسك نفسها بس بكت عامر :صلو على النبي ماصار شيء وهذي ياريما فركت اذن بس ريما (لوتدرون شنو مسويه مو فركه اذن الا مسن سكين ):شلونك يمه شلونك خالي ؟؟ عامر :انا بخير تعالي قعدي وحدثيني والفله اليوم هاديه مافيها حوسه ريما :شقصدك انا مخربه يعني ؟ عامر :يضحك والله انك بزر سبحان الله مهما كبرتي مستحيل بعيني تكبرين ريما تضحك وتناظر امها اخذت الكرسي وجلست جنب امها تمسح دموعها :يمه خلاص انا اسفه مستحيل اسوي شي من غير ماتدرين خديجه :خلاص ريما اوعديني ريما ارتبكت:يمه وقطع عليهم ناصر ومها جايين .ريما قامت بسرعه قبل مايقربون ودخلت عند رانيا المطبخ ريما بزهق :ياربي اشتقت للاكل تدرين من يوم اللي صار هذا الموقف وانا مااكلت رانيا :الحين صار لك نفس ريما باسف :تدرين تطمنت عليه ومايدري القدر ممكن يجمعنا مره ثانيه مع اني مااتوقع رانيا :امنتك لاتكلمينه ريما بعصبيه :شنو قصتك انت وامك امانه وامانه لهذي الدرجه انا كذابه والله ماكذبت الا علشانكم رانيا :واللي صار اليوم شنو تسمينه؟ ريماتعض على شفايفه وتناظر فوق وتنفس براحه :مجازفه بس ناجحه والله مو علشان شيء بس حرام يصير له كذا بسببي وماازوره هذا اقل شيء اسويه رانيا :لا تعدينها هالمره نجيتي المره الثانيه الله يستر ريما بمكر :المره الرابعه رانيا شهقت :شنو ؟ ريما رفعت حواجبها على انها خطيره :ايه ولاتقولين كيف ريحيني راسي يوجعني جبتيلي الصداع تصدق بعد مامرت دقيقة من ~[ عقب فرقاك ]~ تمنيت إني أرجع لك ] وأدفن نفســـــي بترابك تصدق بعد ماتجرأت وقلت ~[ إني أنا بنساك ]~ نسيت الكل من حولي وسألت: شطول غيابك صدمني ~[ واقعي بدونك ]~ بعد مادنيتي دنياك بعد ماكان معنى الموت: دنـــيا من ورا أهدابك دقيقة.. أنتفض كلي وصحت الآه أبي لقياك وهم على العشاء تجمعوا كلهم ......... عامر :بكره جهزوا اغراضكم ونطلع المزرعه الساعه 11الظهرترى بنقعد اسبوع خديجه :ان شالله رانيا :خالي شرايك ناجلها للعصر احسن عامر مستغرب :ليش يارانيا ؟ رانيا : معليش خالي علشان عندي شغله ابي اخلصها ناصر بتطفل :خلي احد يخلصلك الشغله رانيا وهي بنظره تحدي :انا اخلص شغلي بنفسي ريما حست ان الجو يتوتر :خالي باقي الخيول موجوده عامر :ايه بس مانقدر نلمسهم علشان ماني متعود عليها بس هذا ناصر يعرف لها ريما اكتفت بابتسامه عامر :الا متى الدوامات ؟ ريما وهي شايله هم اليوم اللي بتداوم فيه :بعد اسبوع عامر :اها الله يوفقكم مها :انا خلاص ناويه اجلس في البيت رانيا تناظرها وهي خايفه تقول شيء :ايه ليش ؟ مها :احس راح اقصر بحق ناصر ناصر وهو يناظر مها بحنان :لا حبيبتي مافيه تقصير روحي لشغلك رانيا :خلاص هو قالك ريما وهي تدق رانيا برجلها تذكرها انها ماتكلم ناصر :ايه خلاص طلعونا من الشغل والداومات ناصر :يبه ابشرك فهد طلع من الغيبوبه يقولون ان فيه ممرضه شالت الاكسجين وساعدته علشان يستعيد وعيه ريما حست قلبها بيطيح من الخوف والفرحه عامر :الله يبشرك طيب فاق بشكل كامل خديجه :الله يبشرك ناصر :الحمد لله دخلت عليه امس وهم مطلعينه من العنايه صار طيب كلها شهرين وتجبر الكسور مها :الله لايوفقهم اللي كانوا السبب ريما رفعت عينها وعطت نظره لمها حتى ناصر كان وده ياكلها على هالكلام ريما وهي ترمي الملعقه في الصحن :الحمد لله شبعت عامر وخديجه :بالعافيه رانيا :الحمد لله مها وهي تمد يدها تعطي لقمه لناصر ناصر يضحك:مها تبين تفضحيني قدام هلي كأني بزر مها بدلع :كل من ايدي ناصر وهو ياخذ اللقمه رانيا التفت وضحكت باستهزاء وطلعت ناصر انتبه لضحكتها وكان وده ياكلها عامر وخديجه :هههههههههه الله يخليكم لبعض ناصر:الحمد لله شبعت مها قامت وراءه راحوا يغسلون .... ريما ورانيا بغرفه رانيا يجهزون اغراضهم ويرتبونها في الشنطه ريما وهي ترتب بلوزه لها في يدها :رانيا شنو الشغله اللي عندك ؟ رانيا لتفت عليها :ابي اروح اخذ جوالي من المصلح اكيد خلص بس ماني عارفه كيف اطلع من البيت ريما /عادي روحي مع السايق رانيا :من جدك بعد اللي صار ماتوقع يخلوني اطلع ريما :قولي لناصر ياخذه من المحل رانيا عصبت :ماراح اطلب منه شيء ماشفتي مها تاكله بايدها علشان انقهر والله اني لاتزوج محمد وادعس على قلبه ريما بكل ثقه :وانت شنو يعرفك انه يحبك اوحطك في اعتباره وبالتالي انتي دعست قلبك انك تاخذين واحد ماتبينه وشنو تستفدين رانيا وهي بدت تفكر في كلام ريما :ريما خلاص قفلي السالفه ريما سكتت وراحوا يرتبون الاغراض ولما خلصوا كل وحده راحت الغرفه وحطت راسها ونامت ..... اما رانيا فقبل ماتنام فتحت جوال ناصر وتطالع في صوره وهي مبسوطه تنسى كل شي سواه فيها وقفلت الجوال ونامت |
فهد يطالع في المكان كان نايم على سرير ابيض ويتطلع الحياه اللي غاب عنها يومين اللي هو فيه ويشوف اللي حوله
شاف امه ونور والريم واقفه تكلم بالجوال طول اليوم فهد وهو يناظر الريم:ريم تعالي الريم قفلت الجوال مرتبكه :نعم حبيبي فهد:وين جوالي؟؟ الريم:تكسر في الحادث فهد :شنو كيف تكسر ؟ الريم :حلو هذا السؤال مااحد يدري غيرك فهد :طيب الجوال قلعته اهم شيء الشريحه الريم باستغراب من الحاح فهد على الجوال :هذي بالبيت بس متكسره فهد بقرف :اوف الريم وهي تقرب منه :ماشتقتلي ؟ فهد وهو يبعد منها :اكيد هذا سؤال الا وين امي الريم بحركه قرف لما يهرب منها :ايه برى هي ونور فهد :روحي ناديها الريم قامت ونادت ام فهد ونور نور جرت وضمت اخوها :فهد فهد يضحك ويمسح على شعرها :خلاص نور نور ترفع راسها وهي تبكي :الحمد لله على السلامه فهد وهويناظر امه :الله يسلمك .... تعالي يمه ام فهد وهي تقرب منه وكانت بتبوس ايده مسك فهد يدها وباسها :يمه ليش تبكين الحمد لله؟ ام فهد :نفسي اعرف هذي الممرضه ابي اشكرها لو تشوفها كأنها ملاك وكانت متواضعه على انها ساعدتك الله يوفقها فهد وحس انه تذكر شي ناسيه :ايه وكيف شكلها ابي اتذكر الريم وهي تافف من ام فهد ":فهد هذا شغلها طبيعي وليش انت ياخالتي مكبره الموضوع ؟ ام فهد وهي تعطيها نظره :تدرين اللي قاهرني انها راحت من دون ماترد عليك لانها عاقله ولا تبي المشاكل مع انك جرحتيها الريم :خليها تولي زين تسوي نفسها عفيفه فهد كانه تذكر :يمه كيف شكلها ؟ الريم وهي مستغربه من سؤاله واصراره يعرفها :شنو تبي فيها ؟ فهد :ابي اشكرها الريم :شكرانها ووصل الشكر خلاص فهد وهو ناوي بعدين يسال الممرضه اللي تراقب عنده الريم :فهد بتطلع بعد شهرين لما تجبر الكسور فهد يتافف :اسكتي لاتذكريني نور :شنو مستعجله عليه؟ الريم :نور فهد بعصبيه من مناقره الريم ونور :شوفوا مره ثانيه لاتتجتمعون في زياره واحده سمعتوا الريم :فهد ابوي يسلم عليك فهد وهو يستهزء :وليش ماجاء ؟ الريم تشهق :من جدك وين يجي انت هنا بالمستشفى وبعدين ابوي معروف مايدخل هنا فهد يضحك :ايه ذكرتيني اني متزوج بنت الشيخ علي الريم مستغربه من لهجه فهد :فهد انا بروح وبازورك بعدين فهد مو مستغرب على اسلوبها يعرف انها تسوي كل هذا مظاهره :روحي مع السلامه سلمي على ابوك طلعت الريم نور عصبت من اسلوبها فهد كان عادي ومزاجه رايق ....... فهد :يمه لازم تروحين ترتاحين شوفي عيونك شلون صايره نور :والله يافهد من وقت مادخلت المستشفى وهي مانامت فهد :يالله نور روحي مع امي السايق برى نور :ايه برى فهد :يله مع السلامه ام فهد :مع السلامه يافهد انتبه على نفسك طلعت ام فهد ... فهد يحاول يتذكر شنو صار ونادى ممرضه وسالها فهد :وين الممرضه اللي اشرفت علي لما صحيت من الغيبوبه ؟ الممرضه :اتوقع الممرضه هدى فهد :ممكن تنادينها ابي اشكرها على تعبها نادتها دخلت هدى وقاست الضغط والحراره ولما خلصت هدى تبتسم :ايه انت بخير الحين يعجبني المريض اللي ينادي علشان اتطمن على حالته فهد :الحقيقه انا بغيت اسئلك عن البنت اللي فقت من الغيبوبه وهي عندي احسها مو غريبه علي وماعرفت منو هي هي مو ممرضه صح ؟ هدى انصدمت على ذاكره فهد اللي تعرفه ان المريض صعب يتذكر اللي يصير حوله وقت الغيبوبه :الصراحه هذي اختك اسمها ريما وانا ساعدتها كانت تبكي حرام تبي تشوفك فهد زي ماهو متوقع وتذكرها تبكي :كم دقيقه قعدت عندي ؟؟ هدى :تقريبا 5دقايق كانت خايفه مره علشان اهلها فهد :لوسمحتي انا جوالي انكسر بغيت رقمها الله يوفقك هدى وهي بتموت على جمال فهد خاصه لما يبتسم :بحاول طلعت هدى من عند فهد ... فهد يتذكر شكل ريما لما تضحك وتبكي وتعصب فهد :خساره ريما خيبت ضنك ريما ورانيا صحوا الصباح متنشطين ... ريما نزلت مع امها علشان يخلصون الترتيبات ورانيا كانت محتاره كيف تقول لناصر علشان جوالها طلعت البالكونه وتمتع بمنظررشاشات الماء اللي توهم مركبينها كانت مطلعه جو للحديقه سمعت اصوات انتبهت رانيا كان ناصر ومها يلعبون في الماء رانيا وقفت في مكانها ماتحملت الموقف ... مها تصارخ وناصر يمسكها ويطاردها وثيابهم مبلله من الماء اللي حولهم مها انتبهت لرانيا بس سوت نفسها ماشفتها ورجعت علشان يمسكها ناصر مسكها ناصر وحملها ويدرور بها وهي تبوسه وهو يبوسها وكانوا قمه السعاده رانيا انغصت ودخلت الحمام قعدت تناظر نفسها بالمرايه وتلمس خدودها وهي تشوف اثار الكف وصاروجهها باهت وخفت الكدمه فتحت الصنبور وهي تناظر بالماء وهو يمشي وتلعب بيدها في الماء غرفت منه شوي ورشته بقوه على وجهها وتناثر على المرايه وصارت تفرك وجهها وتناظره فيه لحد ماصار احمر ضغطت على فكها وصارت تبكي ... رانيا طلعت من الحمام (اكرمكم الله ) وهي تمشي مو مصدقه ان ناصر لهذه الدرجه يحب مها لبست بنطلون جينز كحلي وبلوزه تيشيرت اصفر وفلت شعرها وحطت طوق كريستال عليه وحطت روج احمر غامق ومسكره وكحل داخل العين وطلعت من الغرفه بكل ثقتها ماهتمت لقوانين امها الصارمه لما منعتهم مايلبسون كذا قالت في نفسها مستحيل انه يدخل اذا هو موفاضي مع المدام رانيا نزلت وشافت امها وريما :صباح الخير خديجه مستغربه من بنتها :صباح النور ريما وهي تحس ان رانيا معصبه :تعالي رانيا وصيت اغراض من السوبر ماركت شنو تاكلين؟ رانيا وهي تحس ودها تطلع الحديقه وتذبحهم :اكل تبن لااحد يكلمني رانيا دخلت المطبخ وقعدت على الطاوله وخلت الخدم يجيبون لها اكل بس ماكلت ولا لقمه منه شربت شاي بس .... مها وناصر دخلو البيت وهم يضحكون وميتين من الضحك مها وهي تمسك ثوبها المبلل مها :شوف شنو سويت ناصر يضحك :هههههه تصدقين مانبسطت كذا مها :دوم ياحبيبي ناصر :يله نطلع قبل مااحد يشوفنا وطلعوا مع بعض ناصر لبس بنطلون بيج وقميص اخضر غامق مكتوب عليه ومها دخلت الحمام تستعد لان ناصر بيوديها اليوم الي اهلها علشان زواج اختها ..... رانيا وهي تلم الاواني وتغسلهم لان الخدم طلعوا يساعدون امها وخالها الي توه جاي من برى وريما .... ناصر نزل وهو يحس بجوع دخل المطبخ وقفه اللون الاصفر والبنطلون والجسم ناصر ماقدر يتحرك ... رانيا وهي تلف على جهته وحامله مجموعه صحون بيدها بس مارفعت عينها وهي تحطهم بادرج كان الدرج عالي شويه ارتفعت بلوزتها وبان بطنها وجسمها وفقرات ظهرها السفليه اللي تمايل مع حركتها ناصر ماتحمل ناصر وهو يناظرها :وين لاكشمي رانيا ماستوعبت الصوت ارتخت يدها وتطايحت الصحون واحد وراء الثاني هي بعدت بسرعه علشان ماتطيح عليها ... ناصر وهو يناظر الارض اللي مليانه زجاج مكسر ولام نفسه ليه يكلمها وهي ترتب وليه اصلا يدخل وهي بهاالحاله كل هالاسئله ببال ناصر ... رانيا مو مصدقه انها طيحت الصحون وبسبب ناصر مافكرت بناصر فكرت بامها وخالها شنو راح يقولون لما يشوفون المصيبه بقولون (خربت الموكيت امس واليوم كسرت الصحون ) رانيا وهي تنفس بصعوبه :ليش ؟ ناصر وهو يتامل براتها :صدق انك غبيه رانيا وهي تشوف نظراته:ممكن تطلع برى ناصر بعناد :لا ماني طالع والشي الي سويته نظفيه بسرعه |
رانيا ماقدرت تتحرك وهي تلعن نفسها انها تنحط بالموقف ماقدرت تتحرك علشان لبسها
ناصر يرفع حواجبه :ليش ماتتحركين ؟ رانيا نزلت على الارض تلمها وهي تحس انها رخيصه وصغيره ماتسوى ..... وناصر يطالعها رانيا وانجرحت ثلاثه اصابع من يدها وهي تكتم المها علشان لا يشمت فيها قرب علشان يلمها معها استغربت بس طنشت وبدى يلم وهو يطالعها وشاف على الزجاج طبعات دم ورانيا تلم بكل سكوت ماتبي تحكتك فيه فجاءه مسك يدها رانيا سحبتها بسرعه وطلعت من المطبخ راحت للغرفه تبكي وتصارخ رانيا :ياناس ذبحني ليش يسوي كذا ليش انا قلبي مات ليش وطاحت على سريرها تبكي وهي تسحب اللحاف وتمسح الدم عليه ناصر وهو مستغرب ليش عصبت لما مسك يدها كان قصده يشوف الجرح تذكر لما حملها وهي ضربته وحذرته مايلمسها ناصر ندم انه يعاملها بهذي الطريقه وقرر انه يواجهها بالحقيقه ناصر :ليش يارانيا احنا نتعذب ونشرب من الكاس نفسه ؟ رانيا وهي تبكي في غرفتها وتسال نفسها ليش هو متهني وهي متعذبه وقررت انها تتزوج محمد وتعيش حياتها مثل ماعاش ناصر حياته يا ناس وين اللي يفيد المحبين .. يشفق على قلبن تحسر بدنياه .. قلبي عشق بالحب ناس مقفين .. ولا له حياتن عقبهم كيف نقواه .. ابغى الحبايب..والحبايب بعيدين .. اللي عليهم يصرخ القلب ويلاه .. صار العصر والخال يجهز وخديجه تنادي بناتها خديجه :ريما يله وين اختك؟ ريما وهي لابسه عبايه :والله يمه اخر مره شفتها لما دخلت المطبخ خليني اروح اناديها ريما طلعت ودقت الباب وفتحته وشافت اختها نايمه على السرير ونطت عليها شافت يدها تصب دم واخترعت تحسبها انتحرت ريما تهز رانيا :رانيا ..... رانيا رانيا اخترعت ونطت :اشفيه ريما وحاطه يدها على قلبها :يله صار لنا ساعه متجهزين وانتي نايمه وبعدين ليش بايدك دم رانيا :خلاص انزلي الحين الحقكم ريما :خلاص طيب ريما نزلت وبعد دقايق رانيا طلعت من الغرفه لقت مها نازله واسالتها مها :رانيا ليش لافه ايدك رانيا بقرف :بس جرح بسيط جرحت ايدي وانا اقطع مها :تصدقين توني معقمه ايد ناصر حتى هو في ايده جروح رانيا عرفت السبب (ياليت في قلبه مثل ماسوى فيني ):الله يشفيه مع السلامه |
مها وهي تفتح الباب الكبيرللبيت طلعت رانيا بعدين مها كان ناصر ينتظر مها بالسياره ورانيا ركبت مع خالها من دون ماتناظر ناصر
ناصر لما شاف ايد رانيا تحسف ليش يامرها انه تلف الزجاج اوحتى مااعطها شيء علشان ماتجرح ايدها مها :تاخرت عليك ناصر وهو مو مهتم :لا مها استغربت منه :اوكيه الحين نمشي ناصر :لا تامرني متى مابغيت امشي امشي مها :ناصر شفيك معصب واذا فيك حره لاتحطها فيني ناصر :شلون يعني مها سكتت لانها حست ان يبي يسوي مشكله معها رانيا كانت طول الوقت تناظر سياره ناصر وتحاول انها تلمحه بس للاسف ومشت السياراتين جنب بعض ناصر كان يطالع الي جنب الباب وعرف انها رانيا ناصر دق البوري ويوقف ابوه عامر :شفيه ناصر ؟ خديجه :يمكن يبيك توجه ناصر لباب اللي رانيا عنده وفتحه رانيا انصدمت ماتوقعت ان ناصر يسوي كذا؟؟.... شال عبايتها لانها كانت طالعه وقافله الباب عليها ناصر وهوماسك طرف عبايتها :تفضلي ومره ثانيه انتبهي رانيا وهي تاخذ طرف العبايه منه سحبتها وشافت ايده الملفوفه بالضماد :مشكور ناصر قفل السياره وركب سيارته ... رانيا قلبها يدق وحست انه بيوقف كان ودها تقوله سلامات ... مها عصبت بس سكتت لما يرجعون من الزواج تتكلم معه ....... وصلوا المزرعه ودخلوا كان كل شيء متغير فيها البنات استغربوا يعني هذه المده تغيرت اول مادخلوا شافوا على يمين البوابه بركه كان فيها بط كان شكله يجنن وهو ينفض الماء عن ريشه البنات انبهروا فيه وشافوا النافوره اللي طالما ظلت بمخيلتهم وقفوا عند الباب وبدوا ينزلون الاغراض .... ريما دخلت من الباب تذكرت نوره لانها كانت تقول احس ان هذي اخر مره اشوف فيها المزرعه وسبحان الله صدق احساسها نزلت دمعتها بس مسحتهاعلشان امها لاتنتبه وتخرب عليها فرحتها .... رانيا وهي رايحه المطبخ ومعها اغراض لقت ريما بالطريق وهي خارجه من المطبخ طلبت منها تساعدها بس ريما طبعا رفضت كالعاده دخلت رانيا وحطت الاغراض ورجعت ذاكره هذاك اليوم رانيا صارت تناظر المكان والموقف اللي صار فيه وتغاضت عن افكارها وطلعت من المطبخ ...... فهد طلع من المستشفى امه كانت رافضه انه يطلع بس هو طلب يطلع لانه مل وهو بالمستشفى وصار يكمل علاجه بالبيت وهو قاعد مع الشيخ علي اللي تكرم وجاء بس حب يشوف حاله فهد لان الشغل اللي ببريطانيا بدى يقل فهد:هلا طال عمرك علي :كيفك يافهد؟ فهد (اخيرا تكرمت وجيت ):الحمد لله طال عمرك طيب علي :انا بدخل بالموضوع ابيك تتعالج بسرعه علشان الشغل لانه في حاجتك انا يكفيني تنقالاتي بالخليج ماقدر على الشغل برى وانت وعلاقتك علشان كذا كم باقي وتجبر الكسور فهد وهو يتافف على الناس اللي تدور مصلحتها :قريب ان شالله علي وهو يقوم :انا استاذن فهد :مع السلامه لو اني اقدر كان وصلتك بس تعرف ... علي طلع وهو رافع خشمه مايرد فهد وهو يسمع سياراته طالعه :روحه بلا رده الله يخلصني منك ومن ريم فهد وهو يفكر في ريما شنو صار معها بعد ماصار له اللي صار وليش جاته المستشفى تبكي قرر يكلم الممرضه اللي طلب منها الرقم دق عليها الاستقبال:الو مستشفى ال..... فهد وهو يتافف :الو سلام عليكم الاستقبال :وعليكم السلام فهد :اخوي بغيت ممرضه عندكم اسمها هدى الاستقبال :اسمها الكامل فهد هنا احتار لانه مايعرف اسمها :هي في قسم الطوارئ انا المريض فهد بس كنت ابي اسئلها عن شيء نسيته بالمستشفى الاستقبال :ايه عرفتها الحين احولك على مكتبها انتظر وبعد تقريبا 5ثوان طلع صوت ممرضه فهد :هدى الممرضه :لا مو هدى اصبر شوي فهد انتظر وجاه صوت هدى:الو هدى :الو فهد :سلام عليكم هدى قلبها دق لما سمعت صوت فهد:وعليكم السلام فهد :شلونك هدى هدى بسحى :الحمد لله طيبه انت شلونك تحس بالم فهد :الحمد لله انا بخير هدى:كيف الجروح اللي بوجهك خفت فهد وهو مستعجل يبي يعرف شنو صار معها :ايه الحمد لله ..... هدى هدى حست انه مطيحها معه":ايه فهد :بغيت اسئلك عن رقم ريما اذا جبتيه هدى شكت بالموضوع :لا والله نسيت فهد :لو سمحتي هدى بغيت الرقم ضروري علشان ابي اعرف شنو صار مع اختي بعد مارجعت من عندي يقولون شافوها هدى شهقت :لا تقول مسكينه خلاص 5دقايق واكلمك الحين واعطيك الرقم فهد انبسط لمى سمعها انها بتجيب الرقم له وضحك لما عرف شلون تذكر ان ريما كذبت وقالت انها اخته حس انه خذ من صفاتها تكذب علشان حصل اللي تبي وبسرعه فهد :مشكوره انا في الانتظار والرقم اللي عندك رقم جوالي الجديد لا تعطينها ولا تقولين اني ابي الرقم اوكيه هدى بفرحه ان فهد طلب منها مساعده بس تذكرت انه متزوج وحست نفسها غبيه انه ممكن يترك ريم ويطلبها هي :اوكيه فهد :مع السلامه هدى :مع السلامه قفل فهد الجوال وسند ظهره على المخده اللي وراه ويفكر شلون ينتقم من عيال البرقي وفكر في ريما شلون تقبلت موقفه ولى اللي سمعه منها بالمستشفى كان مجامله علشان يصحى اصلا حتى كلامها ماكان يتذكره زين ...... بعد دقايق اتصلت هدى على فهد واعطته الرقم وشكرها لما رفع فهد علشان يدق على ريما قطعت عليه الخدامه وهي حامله بيدها صينيه (شوربه عدس _وسلطات ) ناظرها فهد :انا ماطلبت اكل الخدامه باللانجليزي :بس مدام ريم قالتلي اسويها فهد (حلو انها مهتمه ومن وقت ماطلع من المستشفى وهي ماتجلس بالبيت نهائيا):اوكيه حطت الصينيه وطلعت فهد كان بيدق على ريما حس ان الوقت مو مناسب اكيد بتكون جالسه مع اهلها مايبي يحرجها زهره وهي تكلم ابوها والشله حولها زهره وهي تصارخ :راح تجي يبه سيف :ايه بعد اسبوع جهزوا حفله ابيها على ذوقك اتوقع فهمتي قصدي زهره بخوف :ايه يبه سيف :يله مع السلامه زهره :مع السلامه سيف (65سنه كان باين عليه الكبر بس كان يحاول يعدل في شكله علشان يطلع اصغر سن هو يحب السفر والسياحه كثير مايستقر بمكان نهائيا كان سمين واسمر وضخم وطويل كان شكله كله هيبه اللي يشوفه يخاف منه عكس اخوه يوسف كان اوسم منه واحلى الناس يخافون قساوته وينتقم شر انتقام اذا احد يفكر يحب كل شيء يبيه يصير مثل ماهو يبي واحسن واذا ماصار يسعى له بكل الوسائل حتى يصير ) ريما وهي اللي تولت انها تشوي اليوم ريما تضحك :الا وين القطاوه خالي؟ عامر يضحك :خوفوتها وهربت رانيا بفرحه :احسن بالناقص بعدين شنو تبون فيها ريما :الله عليها والله ياخالي جربت اقرب منها بس سبحان الله مااقدر تصور قدرت على الخيل بس هذي مستحيل رانيا :ولله ودي اروح الاسطبل عامر مستغرب :ليش الحين؟؟...... يالله تشوفينهابس ظلام ريما :خالي تكفى ودنا لها عامر: خلاص انتبهي على الشوي لاتحرقينه ريما تضحك :هههههه خديجه وهي مخلصه صلاه :الا اقول عامر ليش ماتكلم ناصر تخليه يتعشى معنا والله حرام يقعد لوحده بالبيت عامر :والله قلتله هو رفض قال منو بيقعد عند مها لما ترجع من اهلها والمشكله بتقعد عندهم يومين ريما :خلوه براحته رانيا كان ودها تقول لامها (انها ماهتمت فيه علشان يهتم فيها )سكتت وخلت الغصه تطعن فيها عامر :انا مخليه على راحته هو وزوجته خديجه :ايه ريما كانت تسمع وتناظر رانيا اللي تحاول تشغل نفسها باي شيء علشان ماتسمع ولا تعلق على الموضوع اللي يتكلمون فيه ناصر وهو ينتظر مها واهلها علشان يوصلهم البيت وصار له ساعه هو يدق على مها ماترد واخيرا ردت كان ناصر معصب ناصر :هلا مها وين انت صارلي ساعه انتظر تطلعون الساعه 12 مها :ناصر ليش جاي الحين خلاص روح انت اونا بروح مع زوج اختي هند ناصر وهو عصب مره منها :خلاص براحتك انا راجع البيت مها :شوف انا بقعد عند اهلي 3ايام بعدين تعال ناصر وهو يتافف من اوامرها ماحب انه يخرب عليها :اوكيه مع السلامه انا تعبان ابي ارجع البيت انام مها :مع السلامه حبيبي ناصر قفل وراح للمحل اللي حط جوال رانيا فيه ولما شافهم مصلحينه وخالص اختار كريستالات انتبه لشي مميز فيها مستحيل رانيا تتنتبه له كان شكله راقي وخلاهم يركبون كريستالات وهو يناظرهم ويبتسم وهو ناوي لما يرجعون من المزرعه يعطيها جوالها ... عامر اخذ البنات بعد العشاء للاسطبل مثل ماطلبوا دخلوا ماكان فيه احد حتى المزرعه كانوا العمال انصرفوا لما صارت الساعه 1 ودخلهم الاسطبل ويعرفهم على الخيول اللي اشترها ناصر من الامارات واشر على وحده كانت شامخه وعنيده حتى لما شافتهم ترفس في الباب وحسوا انها بتهيج عليهم كان باين عليها العناد رانيا خافت خالهم امرهم انهم يبعدون عنها علشان ماهي مروضه ريما :خالي مشاالله عليكم ليش ماتخلون خيلكم تشترك بسباق؟؟ عامر :والله ياريما ناصر قبل مايدرس اشترك بسباق خيل بالبحرين بس خسر ومن بعدها وهو رافض انه يشترك في أي سباق رانيا ادركت من هذا الكلام انه مايحب الخساره نهائيا وهو مو مستعد يخسر لان الخساره عنده اهانه رانيا كانت طول الوقت وعيونها على الفرس العنيده تحس في عيونها شيء غريب قربت منها اكثر طالعها خالها عامر :رانيا انتبهي .......هذي سمها ناصر اول ماشافها رنيم رانيا استغربت من الاسم :شلون رنيم هذي فرس شلون يسميها كذا عامر :مادري علشانها عنيده وتصوري سماها اول وحده مع المجموعه اللي اشترها رانيا :سبحان الله مع انها عنيده عامر :ناصر يعجبه الخيل العنيد رانيا (وانا اعند منه ):ايه الله يعينه على العناد |
ريما وهي بعيده عنهم تشوف شيء غريب ينزل كانه دم من تحت اللباب وتسمع انفاس غريبه وخافت اكثر لما حست ان الانفاس بدت تتسارع ريما بخوف :خالي تعال شوف عامر هو ورانيا يقربون عليها :ايش فيه ؟؟ عامر وهو يناظر من وين ماريما تاشر :خالي ناظر شنو هذا بعدين اسمع الصوت رانيا خافت ولصقت بريما عامر فتح الباب بخوف وشاف فرس تولد وهي تتالم وتحس انها ماتقدر تتحرك عامر بسرعه دخل حاول انها يساعدها وهذا كله تحت انظار الاندهاش من رانيا وريما عامر وهو يبذل جهد يساعدها :ياربي شلون اساعدها مافي عمال ومافي احد عامر لما حرك الفرس شوي بدى صهيلها وصوتها يرتفع من الالم البنات خافوا اكثر عامر طلع عليهم وكانت ايده ملطخه بالدم البنات قرفوا لما عامر قرب منهم عامر وهو يناظر البنات :رانيا طلعي الجوال من جيبي بسرعه رانيا وهي تقرب من خالها وتطلع الجوال وقال لها تدق على عامل اسمه راجوا كان رئيس العمال بالمزرعه بس مارد ماعرف عامر يتصرف وخصوصا هذه الفرس يحبها وكان مهتم فيها ناصر قرر انه يكلم ناصر ويقوله عامر :اتصلي على ناصر رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه :ليش خالي ماراح نقدر نتصرف راح نساعدك؟؟ عامر :مانقدر نتصرف يارانيا الفرس بتروح منا وناصر بيزعل لانه يحبها رانيا ماكان هاين عليها ان ناصر يزعل وهو يقفد شيء عزيز عليه :خليني اجرب خالي عامر وهو يحذرها وهي كانت تقرب منها :رانيا بعدي الحين اكلم ناصر واخليه يجي رانيا عاندت وقربت منها كانت عيونها بس هي اللي واضحه منها لانها كانت سواداء رانيا وهي تقرب اكثر منها ريما كنت بتموت على شجاعه رانيا المعروف عنها انها خوافه استغربت رانيا تحس بالمها لما قربت منها مدت يده على راسها وصارت تمسح عليها بس الفرس تحرك راسها وكانها ترفضها رانيا وهي ترتجف من الخوف وتشوف الدم اللي يسيل منها شافت قفاز مرمي على جنب لبسته.. عامر خلى ريما تكلم ريما وهي تمد الجوال على اذن خالها:الو ناصر ناصر :هلا يبه عامر :ياولدي الفرس هذي السوداء شكلها تولد ناصر مستغرب : بس يبه مو وقتها عامر :هذا اللي صاير والدم بكل مكان والعمال طلعوا كانت اتصل بعياده البيطري بس شكله قفل ناصر احتار وكانت الفرس اللي جمعته مع رانيا وعنيده يعني مستحيل احد يقرب منها ناصر بصبر :يبه انتو لاتقربون منها انا اجي المزرعه الحين عامر :يابوك هذي رانيا معنده وداخله مادري شنو تسوي احس شوي بتطيح من طولها من الخوف ناصر عصب :يبه بعد رانيا لاتأذيها عامر :معنده ياناصر رفضت ماتطلع ناصر وهو محتار من وين لرانيا الجراءه انها تدخل :انا جاي الحين وانتبه على رانيا وحاول انها تطلع عامر :خلاص انتبه على الطريق لا تستعجل ناصر قفل وهو كان راجع للبيت بس غير وجهته وهو يناظر الكيس اللي معه واللي كان فيها جوال رانيا زاد السرعه زايده لما حس انها ممكن تاذي نفسها او يصير فيها شيء من الخوف رانيا وهي تسمع الكلام اللي حولها بس ماتفقه معناه كانت مركزه على الفرس وشلون الدم يطلع منها .... رانيا مدت يدها بس فجاه هجمت عليها الفرس وقفت كان قريبه منها لدرجه انها حست انها بترفسها رانيا ركزت ظهرها الجدار بس كان المكان صغير لما قربت منها الفرس ورانيا تناظر الدم خافت ولما كانت بتطلع طاحت عند الباب وماقدرت توقف كانت تناظر برى بس شافت خالها يكلم ومعطيها ظهره وريما نفس الحركه .. رانيا حاولت تتكلم بس ماقدرت ناظرت يدها اللي لما طاحت انجرحت مع احتكاكها بالارض الخشنه رانيا تشجعت ووقفت وعندت زي ماعندت الفرس وصارت تقرب منها وتمسح عليها وحاولت انها تجلسها بس للاسف ولما انتبهت لمقدمه راسها كان فيه شيء ميزها كانت مثل الكيه على جبينها رانيا كان الذكريات ترجع تذكرت انه نفس الخيل اللي ركبتها مع ناصر رانيا وقفت مكانها وانتبهت لخالها وهو يناديها عامر :يارانيا اطلعي خلاص ناصر الحين يجي رانيا :ياخالي ماينفع حرام شوف ماتقدر توقف عامر :الحين انتي واقفه عندها وتقولين انك تساعدينها ريما :اطلعي ناصر يقول خطر عليك رانيا :الحين ساعه لحد مايجي ناصر خلوني احاول اخفف شوي عنها عامر وعينه على رانيا علشان لايصير لها شيء ..... وريما خايفه على اختها وشلون هذه الشجاعه منها وبعد ساعه رانيا وهي قاعده تمسح في الفرس تهديها وجلستها فجاءه هاجت الفرس وبدى اللي في بطنها يطلع ورانيا خافت اكثر وهي تناظره يطلع صوت كانه مخنوق ريما تصارخ :رانيا اطلعي عامر قرب بس الباب قفل والفرس كانت واقفه عنده مستحيل تخليه يمر ورانيا خايفه ومواجهه عينها على الي يطلع منها رانيا بخوف :خلاص خالي لاتدف الباب رانيا قربت منها بس جمحت وحست ان اللي بداخلها بيموت رانيا خافت بسرعه وتذكرت ولاده خيل شافتها بالتلفزيون قربت اكثر منها والخيل تعبت وصارت على جنبها ايقنت رانيا انها ماراح تتحرك ... رانيا جابت كيس كبير كان حق اكلها وحطته عنده بخوف بس تشجعت اكثر واستخدمت يدها تثبته تحتها رانيا وهي تناظر وجه المهر اللي طالع مدت يدها علشان تساعده بس وقفها صوت ناصر ناصر معصب :رانيا شنو تسوين بعدي منها ؟ عامر :شلون بتدخل الفرس عند الباب مانقدر ندخل كان الباب نص ويقدر يشوف اللي داخل ناصر شال الغتره والعقال وشمر ثوبه وجاب شي مرتفع علشان يدخل من غير مايحسس الفرس بشيء وتخاف رانيا كانت تناظر ناصر وهو يطلع على الباب وهو خايف وباين انه حذر علشان ماتسمع الفرس وتهيج عليه ناصر ناظر رانيا وقرب منها ناصر :ممكن مكان رانيا وهي تفسح المكان وهي ماقدرت تنزل بلوزتها من ورا كانت مرتفعه كانت بلبسها اللي لبسته الصبح ريما كانت ساكته وتناظر رانيا شلون واقفه جنبه بهالجراءه ناصر كان يحاول يطلع المهر من احشاء الفرس :رانيا تعالي ساعديني رانيا كانت واقفه ولما طلب منها المساعده ترددت وتذكرت ان هذا مايخص اللي بينها وبينه قربت منه اكثر وهو يشوف اطراف بنطلونها اللي ملطخه دم من الفرس ... ناصر نزل راسه وبدا يسحب رانيا مدت يدها بخوف وهي ترتجف وجلست جنبه لحد مالصقت ذراعها بذراع ناصر ارتبكت وبعدت شوي منه وصارت تسحب معه ناصر وهو يحس ان المهر بيموت ويختنق :رانيا اسحبي اكثر رانيا تمسكت اكثر وهي تحس بلزوجه في يدها :ناصر احس انه بيموت بدت تصهل الفرس بصوت عالي رانيا ارتبكت وخافت اكثر وصارت تبكي ناصر وهو مقدر خوفها:خلاص رانيا اطلعي .... رانيا رفضت صارت تحسب بقوتها كلها وهي كل ماسحبوا يسمعون صوت الفرس وهي تتالم ناصر قرب من رانيا اكثر رانيا كانت تحس بناصر بس كان همها الوحيد تساعد هذا المخلوق الي حمل ذكرى على ظهره ناصر استصعب الوضع وصار صعب عليهم يسحبون المهر وطلب من ابوه مشرط ...... جاب عامر المشرط للناصر ورانيا ماسكه راس المهر وهي خايفه ناصر بسرعه قطع جزه من المكان اللي يطلع منه المهر فجاءه تطاير الدم فيهم رانيا خافت ناصر وهو ماسك ايد رانيا :رانيا مشكوره خلاص رانيا بخوف تناظر المهر طالع وكانه في كيس :لا ........ ناصروهو يساعد المهر وقرب منه علشان ينظفه :يعني شوفي هذاالمهر مو حلو ريما بضحك :بشرو بنت ولا ولد ناصر يضحك :هههههههههههههه رانيا وهي تقوم من مكانها ومتضايقه من الدم اللي في ملابسها طلعت من الباب وناصر عينه عليها وحس ان مشيتها مو طبيعيه ........ رانيا وهي طالعه مو مصدقه اللي صار معقول ان ناصر بهذا العنف وكيف انها ساعدته وهي ماتبي تكلمه ولا تسمحله يفرض اراءه عليها وحست انها تدوخ وتشوف كل شيء دم مسكت بالباب وهي طالعه ريما قربت منها ومسكتها ريما ماسكه خصر رانيا بقرف علشان الدم :رانيا شلون روحي تسبحي بعدين اشفيك تمشين كأنك سكرانه رانيا تبعدها وتمسك راسها بصعوبه :وخري عني احس راسي بينفجر ريما بعدت عنها :يله نقول لخالي علشان نمشي رانيا مشت لعند الفرس رنيم تحس ان فيها شيء غريب ........ناصر نظف المكان وطلع وحالته حاله عامر :ياولدي والله مالك بهالخيول كلها ناصر يضحك :يبه ابي عيالي يطلعون فرسان ريما وهي تناظر رانيا من بعيد :يله خالي نمشي رانيا تعبانه فجأه هاجت الفرس رنيم على رانيا ورانيا تمشي بعيد عنها بصعوبه ..... ناصر حس بالذنب لما شافها تقاوم التعب وقرب منها هو وعامر وريما عامر مسك رانيا وناصر يهدي رنيم وريما تناظر اسلوبه معها كان غريب كانت معاملته لهذي الفرس غير ولما ركبوا السياره كان عامر اللي يسوقها وناصر يلتفت كل شوي على رانيا يتطمن عليها وهو يناظر لبسها الاصفر اللي صار لونه احمر من الدم وصلوا البيت ونزلوا من السياره وريما ماسكه رانيا وتمشيها رانيا اول مادخلت البيت طاحت اغمى عليها خديجه لما انتبهت كانت الطيحه قويه لدرجه انها طلعت صوت الكل التفتوا وشافوا رانيا وهي تطيح خديجه تصارخ تحسب رانيا فيها شيء لما شافت لبسها دم :رانيا يمه عامر قرب منها وهو يضرب وجهها بنعومه :رانيا ...رانيا ريما وهي تهز رانيا :رانيا قومي ناصر حس انه حقير ونذل ليش يسمحلها انها تساعده وهو يعرف انها تخاف ولو يتم واقف بينكر المعروف اللي سوته علشانه قرب منها وخلاهم يبعدون حملها بين ايديه بكل جراءه قدام امها وابوه وريما عامر :ناصر مايصير يابوك ناصربعصبيه علشان مايخلي احد يمنعه :ليش انتظرها لما تموت بيدينكم ..... ريما اطلعي افتحي غرفه رانيا بسرعه ريما بسرعه تمشي قدام ناصر وتنفذ اللي قاله وناصر طالع وراها وهو حامل رانيا ويناظر وجهها البرىء ويحس براسه الصغير على صدره وتذكر انها حتى لو زعلت منه تنسى دخلها الغرفه وحطها بنعومه على السرير وطالع وهو يقاوم اللي يدرو بقلبه .... خديجه دخلت وشافت ناصر طالع من الغرفه وهو معصب ورايح لغرفته ماكلمته ودخلت عند بنتها وشافت ريما عندها وهي تغطيها خديجه معصبه :شنو صار للاختك ريما رافعه حواجبه بفخر :لا بس ولدت الفرس خديجه شهقت: شنو؟؟ ريما :والله يمه لو تشوفين رانيا ولا ازيدك من الشعر بيت فيه فرس ثانيه الله يلعنها هاجت على رانيا لولا الله والباب كان كسرت بنتك هذه العصله خديجه :وليش تخلينها ؟ ريما :والله يمه تعرفين بنتك عنيده وراسها يابس خديجه وهي تناظر بنتها :لازم نغير ملابسها شوفي شكلها تقولين مذبوحه بعدين اكيد ريحتها خايسه ريما تضحك :قومي يارانيوه ياولاده الخيول ههههههههه تصدقين بنتك تصلح دكتوره بيطريه خديجه :ريما بس حرام عليك ناصر وهو يدخل ويفسخ ملابسه ومحتار ليش رانيا خاطرت وساعدته دخل الحمام (اكرمكم الله ) وطلع من الغرفه ناظر الساعه صارت 4فجر راح لسريره وتمدد عليه ونام ...... رانيا صحت من النوم وتحس بكسل و تعب ناظرت ملابسها وهي منقرفه رانيا وهي تافف وتلعن ناصر وخيوله :وانا شنو خلاني افتل عضلاتي دخلت الحمام وتحممت ومافيه صابون الا غسلت به وطلعت لبست تنوره رماديه وبلوزه حمراء وعدلت شعرها وتعطرت وفتحت الباب ولقت كيس احمر معلق على الباب اخذته رانيا ودخلت الغرفه وسكرت الباب وفتحت الكيس شافت جوالها شلون صار والكريستالات الغريبه المرصصه على ظهر الجوال شكل حرفها بالانجليزي ووكانت تتمعن فيه وتذكر ناصر امس ... حطت الجوال في الدرج وكانت بتفتح الباب الى وريما في وجهها |
(الجزء الثالث عشر ) رانيا :بسم الله الرحمن الرحيم ريما :هلا والله بالبيطري رانيا :شنو قلتي ؟ ريما تضحك :اوف وشها النظافه ؟ رانيا :والله ياريما ماخليت صابونه اللي غسلت بها ريما تضحك :وانا اقول كل ماتتكلمين تطلع فقاعه صابون رانيا تضحك باستهزاء :منو تحت ؟ ريما :خالي وامي بالحديقه قاعدين وانا رحت العب مع البط بس زهقت والله قومي العبي معاي رانيا وهي تافف على غباء ريما لانهاتقصد الي في بالها :ايه شوفتو المهر الي ولد امس ريما وهي فاهمه قصد ريما ::مادري والله انا توني صاحيه الحين رانيا :ايه خلينا ننزل الحين والله فاطسه جوع ريما وهي تحسر على تفكير اختها :يله نزلت رانيا هي وريما ورانيا تلفت كانها تدور على شيء مضيعته وريما منتبه لها ريما حبت تقولها شيء :رانيا ماتعرفين شنو صار لك امس رانيا وهي توها متذكره :ليش شنو صار ريما :طحتي عند الباب وشالك ناصر لغرفتك رانيا كان احد صب عليها ماء بارد :من ؟ ريما :ناصر رانيا :ليش تخلونه ؟ ريما :والله ياريما مااحد قدر عليه حتى خالي كان بيمنعه بس رفض وقال ليش تنتظرون حتى تموت بيدكم رانيا وهي حست انها بتطير من الفرحه ليش لانه خايف عليها :ايه وبعدين ريما :لا والله انبسطتي والله طيرك بين ايديه يالعصله رانيا تضحك :ههههههههههه يله خلاص جعت ريما وهي مبسوطه راحوا للمطبخ وخلو الخدم يحضرون لهم فطور ...... ريما وهي تسوي نفسها فاهمه ريما :لا مو كذا كيف تقطعين الطماطم كبار تبينه ينشب بحلقي لاكشمي :شوف ريما انت واجد قرقر كيف تبغى سوي ريما :قطعيه صغار لاكشمي معصبه :اذا ماتبغى تعالي سوي ريما :خلاص تعالي كليني احسن رانيا :ريما خلاص علشان طماطم دخل خالهم وهو حامل بيده سله فيها خضار من المزرعه عامر وهو فرحان بوجود رانيا وريما معهم :هلا والله بالغاليات شلونك رانيا اليوم رانيا مبتسمه :الحمد لله بخير عامر وهو ياشر على الفواكه :هذي خضار من المزرعه كلي منها تقويك رانيا صار ضعفها يضايقها انقطعت شهيتها من بعد وفاه خوانها :ايه انشالله كان عامر بكمل كلامه بس قطع عليه رنه الجوال رفعه عامر عامر :هلا ناصر رانيا رفعت راسها وعرفت ان ناصر راح من المزرعه عامر :لازم ضروري ناصر :ايه يبه الشركه بحاجتك وانا ماقدر اطلع من الشغل عامر :حتى يوم الخميس مااحد يرتاح ناصر :اعذرني يبه بس اليوم انا طالع الخبر عندي شغل اليوم عامر :براحتك خلاص انا اجي اليوم قفل عامر بحزن :بنات انا اسف لموا الاغراض لازم نرجع اليوم رانيا:ليش فيه شيء عامر وهو طالع :لابس الشركه بحاجتي رانيا :لا تاخذ بخاطرك ياخال طلع الخال وريما تافف من الشغل ويومه وبدت تقلب المواجع قطع عليهم جوال ريما وشافت انها فاطمه ريما :هلا والله بالقمر فاطمه مستغربه منها :هلا ريما كيفك ؟ ريما :الحمد لله فاطمه :ريما بقولك شيء مهم ........ اسمعي انا بتصل عليك الحين امي تناديني خلي الجوال معك ريما :طيب فاطمه :مع السلامه ريما باستغراب :مع السلامه قفلت ريما وبدت تفطر هي ورانيا رانيا شبعت وراحت تغسل ثيابها علشان يخلصون مايبون خالهم يزعل منهم ريما ظلت قاعده تناظر الجوال تنتظر مكالمه فاطمه تعرف الشيء المهم .. لمت الاواني وحتطهم علشان الخدم يغسلونهم وهي تحط الاغراض دق الجوال وردت بسرعه من غير ماتشوف الرقم ريما وهي تكلم الخدم :انتبهي الصحن لايطيح لاكشمي ... هلا فطوم قولي بسرعه فهد بضحكه :ههه شنو اقول ليش بالشتني بفاطمه؟ ريما حطت يدها على فمها من الصدمه :فهد فهد وهو اشتاق لصوتها يحس انها احسن من الريم بكثير ويعجبه تصرفها بعفويه :شلونك ريما ؟ ريما وهي مو مستوعبه :الحمد لله .... انت شلونك الحين صرت بخير فهد :ايه الحمد لله صرت احسن ... وعلى العموم مشكوره ريما :على شنو؟ فهد :على الزياره ريما استغربت توقعت انه مايدري :ايه بالصدفه زرتك فهد وهو حس انها تكذب :زين انك فكرتي ... ريما بغيت اعرف انت تبين ارجع ارفع القضيه ريما بنفي :لا مابيها خلاص فهد عيال عمي ممكن ياذونك وياذونا خلاص حنا عايشين والحمد لله ومشكور فهد على كل شيء سويته دخلت امها وصارت تهزاها خديجه :ريما وصمه ان شالله صار لي ساعه اناديك وينك يله جهزي اغراضك نمشي ريما ارتبكت :هلا فطوم اكلمك بعدين فهد يضحك :ههههههه الله يعين فطوم عليك مع السلامه ريما باحراج :مع السلامه سكرت ريما ورفعت عينها على امها :يمه ليش تهزئيني قدام فاطمه والله احرجتيني خديجه عصبت :ريموه يعني فاطمه ماتعرف سوالفك ريما طلعت متضايقه وفرحانه ان فهد تذكرها ومانساها وتجهزوا ورجعوا البيت رانيا راحت لغرفتها علشان ترجع جوال ناصر له .... وريما قفلت عليها الغرفه علشان تتصل على فهد ريما :الو مساء الخير فهد فهد :اهلين ريما بسحى :اسفه على الكلام اللي سمعته فهد :لا عادي حنا خوان ريما باسف :ايه فهد بغيت اقولك ابعد عن عيال عمي والقضيه مابيها خلاص فهد :وين كلامك ؟ ريما :انت ماشفت شنو صار فيني لما عرفوا اني انا اللي موكلتك على القضيه زهره الحقيرة جات لبيت خالي وفضحتي قدام الكل وانا ماقدرت ادافع عن نفسي حتى لما دافعت عن نفسي ماصدقوني فهد مستغرب :ليش شنو قالت ؟ ريما لعنت نفسها انها وضحتله بشي غير القضيه :تعرف الملح والبهار فهد وكانه حس بشيء غير القضيه :ريما تكلمي شنو قالت لك ريما :لابس بغت تغايض امي وخالي وتشككهم فيني وتقول اني اطلع معك من وراء اهلي فهد :اه يالسافله هذي راح ايجيها يوم واوريك فيها ريما :لا خلاص خلها تقول اللي تبي فهد :انا بطلب منك شيء تساعديني فيه ريما :شنو فهد :لازم نجمع ادله عن عمك وعياله شوفي اذا عند امك اثباتات اوراق تدخل سيف السجن ريما وهي خايفه على فهد منهم :فهد انت كسورك توها ماجبرت ولا بغيت تروح فيها انتبه على نفسك وصدقني عيال عمي سيف راح ياخذون جزاهم وزياده فهد مستغرب من ريما :ريما انت تغيرت ريما :لا ماتغيرت يافهد انت ماشفت امي لما عرفت كانت ماتبي ترفع قضية علشان عمي لاياخذنا من امي بالغصب وهم بقدرتهم هذا الشيء لان لو ترفع عشرين قضيه يطلعون منها مثل الشعره فهد بياس :ماتوقعت ردت فعلك كذا ريما :انت طالع بيتك وزوجتك وشغلك وانا امسح رقمي من عندك وانساني واستر ماشفت فهد انصدم وحس ان ريما شيء غالي وبيخسره :ريما ليش تقولين هذا الكلام طيب خلينا اصدقاء ريما تضحك بحزن :أي اصدقاء انا ماوراي غير المشاكل شتبي فيني فهد :خلاص بس انا بظل متواصل معك ريما :اذا تبي تساعدني ممكن اكلم ابوي فهد :ايه ممكن . ريما :حلو انا ضروري اكلمه لازم فهد:خلاص طيب ريما:مع السلامه فهد :مع السلامه ريما قفلت الجوال وحست انه فيه غصه ودها تطلعها بس كتمتها ماتبي تعلق بفهد تبغى منه ابوها وتطلب منه يبعد حتى مكالمه ابوها قالتها علشان ماتقدر تواجه فهد انها لازم تبعد عنه ... رانيا بغرفتها تقلب في جوال ناصر وتفكر كيف ترده وتسكت على اللي شافته ولا تواجهه به ؟؟ !! |
طلعت من الغرفه وهي حامله الجوال بيدها وتفكر كيف تعطي ناصر الجوال تفاجأت لما طلع ناصر من الغرفه وهو يعدل شماغه وكانه مستعجل ناصر وهو توه ينتبه لرانيا :هلا رانيا مشالله جيتوا بسرعه رانيا تخبي الجوال وراها :ايه انت كلمت خالي وجينا بسرعه ناصر :انا اسف اذا خربت عليكم بس انشالله انا اعوضكم رانيا تلوي فمها :ايه انشالله ناصر مستغرب من حركتها :على العموم مشكوره على اللي سويته معي رانيا :كنت مضطره ...... ومشكور على الجوال بعد وبالمناسبه هذا جوالك ناصر ويطالع يده :ايه العفو رانيا وهي باقي ماده يدهاله :بس انصحك لا تخلي احد يستخدمه باين فيه اشياء خاصه ناصر ويلعن نفسه لما تذكر الرسايل :وليش تقرينهم ؟ رانيا بعصبيه :الحمد لله كشفتك على حقيقتك وانك طرف من اطراف الست زهره والعلاقات الغراميه على العموم انا بقولك شيء انت ماتستاهل ظفر واحد من مها انت ...... قاطعه وهو رافع اصبعه في وجهها :شوفي رانيا لو يطلع هذا الكلام برى والله لاكسر راسك وبعدين شنو يخصك ان كانت زهره ولا غيرها ولا تكوني تغارين رانيا وهي تقاوم الشعور داخلها وتمثل الدلع :لا ياسيد انا عندي حمودي وانت ماتهمني بس اخاف على مها مو حرام تحبك وتدور راحتك وانت ولا همك في الاساس ناصر قرب منها اكثر وهي تبعد منه كل ماقرب منها كان وده يقولها كل شيء بس سكت لما حس انه بيخرب حياتها لانها حتى اخر لحظه قبل زواجه مااعترفت بحبه .... ناصر ماتحمل نظراتها وعصبيتها اللي باين انها تخبيها مسكها مع يدها وقربها منه علشان تحس اللي بخاطره ناصر وهو يطالع عيونها اللي اشتاق يناظر فيهم :عيب تقولين كذا هو باقي ماخطبك شلون تقولين كذا .... لا اكيد متعوده عليه والله شكلكم مطيحن الميانه من البدايه رانيا وهي تسحب يدها منه :هم خلاص جاين بكره لان امي قالت رجعنا من المزرعه وماهو عيب لاني احب محمد من زمان والعيب اللي انت تسويه تمثل قدامنا انك في صفنا وانت مع زهره لا باين انها مسيطره على الوضع ناصر عصب ولا تحمل كلامها :رانيا انكتمي رانيا ماتبي تسكت :ماراح اسكت انت انسان مريض وشكاك حتى في نفسك روح تيسر لشغلك ماقول الله يعين مها عليك ناصر ماتحمل اكثر من كذا مسكها مع يدها وسحبها لغرفته ورانيا تقاومه وكانت بتصارخ بس حط ايده على فمها .. فتح الباب وقفل بالمفتاح وحط المفتاح بجيبه ورمى رانيا على كنبه بطرف الغرفه رانيا كانت خايفه منه صارت تسمع صوت انفاسه وعيونه حمراء ندمت انها فاتحته بالموضوع كانت بتبكي بس مسكت نفسها علشان ماتحسسه انها خايفه منه رانيا بنظره حاده :افتح الباب ناصر ناصر وهو ملتفت صوب الجدار كانه ياخذ نفس :اسكتي رانيا وقفت على رجليها وتقرب منه :لو ماطلعتني الحين لاصارخ والم البيت عليك افتح الباب ناصر التفت عليها ومسكها مع كتوفها وقرب منها لدرجه ان رانيا حست انها بتختنق صارت تتنفس انفاسه اللي تخرج منه بعصبيه :اعترفي الحين رانيا بخوف وماقدرت تقاومه :بشنو؟ ناصر رفع حواجبه :انك تحبيني رانيا دق قلبها بسرعه وصارت ترتجف وهي تدفه بعيد عنها :بعد عني ناصر صار يهزها ويرفع صوته :اقولك اعترفي رانيا وعيونها مغرقه :لا مااحبك منو قالك انا احب محمد وبس ناصر عصب اكثر :كذابه انتي تحبيني رانيا صارت تصارخ :لا مااحبك انت مريض لازم تمشي رايك حتى بمشاعري ماحبك انا اكرهك من وقت ماشفتك مااطيقك حتى اناظر وجهك ناصر وهو يحس الدنيا تدور فيه كيف ان مها تكذب عليه بس ليش تكذب :مها قالتلي كل شيء لما كنتي بالشغل معها رانيا انصدمت ماتوقعت ان مها ممكن تخرب بيتها وتقول لناصر :مها تكذب تبيك تنتبه مني ناصر وحس انه وصل لنقطه النهايه :وليش انتبه شمعنى انت ليش مو ريما؟ رانيا :مادري افتح الباب بسرعه ناصر بنفي :ماراح افتحه واذا تقدرين وريني رانيا بعصبيه وهي تبكي :ماتوقعت انك تكون مع زهره وانت تشوفهم شنو يسون فينا وتمثل انك بصفنا وتساعدنا صح ناصر حس انه لازم يوضح كل شيء:ممكن نتكلم بهدوء رانيا بعصبيه وصارت خدودها حمراء وتحس انها بتختنق وهي عنده بغرفته اللي تجمعه بمها :لا مابي افتح الباب خلاص كافي حتى الناس اللي احبهم صرت اشك فيهم واحس انهم واقفين ضدنا ناصر وهو يقرب من رانيا :طيب اهدي رانيا تبعد منه :لا تقرب لو سمحت كافي كذب خلاص براحتك انا ماراح اغصبك تسوي شيء ناصر :رانيا زهره كانت تدرس معي لما كنا بالخارج وكانت تتقرب مني انا كنت معطيها وجه بس ماحبها كانت مجنونه ومتوقع تسويلي مصيبه وانا مالي احد هناك ماعرفت انها تقرب مني علشان اخذ من تركي صك الارض اللي انتوا تملكونها وانا لماعرفت كنت راجع السعوديه ولحقتني وصارت تقنعني بس انا رفضت اكثر من مره ولما سمعتيني هذاك اليوم كنت اكلمها رانيا وهي مصدومه من اللي تسمعه :أي ارض ناصر :ارض ورثها ابوك تسوى ملايين وهم يبغونها علشان يسون عليها مشروع يكسب ذهب طمع على كثر اللي عندهم رانيا :انت انهيت علا قتك بزهره للابد ناصر :وغلاه ابوي يارانيا انها للابد رانيا وهي تمسح دموعها :طيب افتح الباب ناصر :باقي شيء لازم يتوضح رانيا وهي تخاف ان احد يدخل غرفتها اويسأل عنها :شنو ناصر :انت مغصوبه على محمد رانيا وعرفت انه متغايض من محمد :لا انا محد يغصبني انا ومحمد من زمان نحب بعض بس راح تقريبا خمس سنين وهذا هو رجع وقرر يتزوجني انت ليش تسال ناصر كان وده ياكلها وهو يحس انها تكذب عليه :لا بس مابيك تحسين انك ثقيله وتقولين ان الزواج هو المفر الله يوفقك وعلى فكره سالفه الارض لاتقولين لعمتي اني قلتلك شيء لانها محذرتني بس قلتلك علشان اوضح لك الصوره رانيا :ايه طيب يله افتح الباب قبل احد يشوفنا ناصر وهو مبتسم :ليش خايفه واذا احد شافنا ؟ رانيا وندمت على اللي قالته :ناصر بسرعه ناصر التفت على الباب وهو يحط ايده في جيبه يطلع المفتاح ... ورانيا تناظر الغرفه وثبتت عينها على السرير الفخم وحست بغصه في هذا الوقت التفت ناصر وشاف عيونها وين تناظر كانت سرحانه وكانها تفكر في شيء ناصر وتاكد انها تكذب :رانيا ... فتحت الباب رانيا وتوها تنتبه على صوت ناصر الخشن :ايه طلعت من االغرفة وهي تلفت يمين ويسار خايفه ان احد يشوفها ناصر قعد يتامل فيها وفي خوفها وارتجافها وجسمها ولبسها وقف عليه التامل صوت الجوال وهو يدق التفت رانيا بس مشت بسرعه ناصر رفع الجوال وشاف انها مها طلع بعد رانيا يبي يشوف وين بتروح ناصر :هلا والله مها مها :شلونك ناصر رانيا التفت على ناصر وحست انها بتخنقه بس تذكرت انها لازم تتعود وهي خلاص بتتزوج وتنساه للابد ناصر وهو يحس بنظرات رانيا :الحمد لله حبيبتي انت مبسوطه مها تضحك :لا ...لانك مو معي ناصر :معليه انا بسافر يومين للخبر وبرجع وبمرك مها :خلاص اوكيه انت الحين طالع ناصر :ايه اصلا تاخرت يالله اوصل مها :اوكيه مع السلامه لما توصل كلمني ناصر :مع السلامه قفل الجوال ونزل وشاف عمته ورانيا قاعدين ناظر رانيا اللي كان باين انها سرحانه في شيء وباين انها متضايقه ناصر :عمتي انا ماشي سلمي على ابوي لما يجي والله اني خربت عليكم بس اوعدكم اني راح اعوضكم خديجه تضحك :معليه ياناصر والله يعطيك على قد نيتك ناصر يضحك :اكيد ريما بتاكلني اعرفها تحب الطلعات رانيا وهي تناظر ناصر بياس :ريما نايمه روح قبل ماتصحى ناصر وهو يناظر عيونها بحنان حس انه قسى عليها :مع السلامه انا بسافر رانيا وقفت من مكانها بعفويه ناصر استغرب ورانيا كانت تلعن نفسها على الحركه خديجه :وين ياوليدي ؟؟ ناصر وهو يناظر رانيا :الخبر عندي شغل رانيا :الله يوفقك قرب من عمته وباسها على راسها ومد يده على رانيا وهي مدت يدها ضغط عليها ورفع حواجبه وابتسم ابتسامه تعذب رانيا ابتسمت بعفويه ناصر بعذوبه خيال :مع السلامه رانيا وهي تسحب يدها من ايده :مع السلامه ناصر طلع وحس انه بيتقطع من الفرحه يحس ان الحياه ردت له بعد ابتسامه رانيا له وفجاه سمع صوت رانيا التفت عليها رانيا :ناصر ناصر التفت :ايه رانيا ماعرفت شنو تقول كان في بالها تقول كلمه بس سحبتها بعد مانادته ناصر مستغرب وعقد حواجبه :رانيا بغيتي شيء رانيا بارتباك ناظرت امها :لما توصل طمنا عليك ناصر ابتسم :ان شالله طلع ناصر من البيت وهو حس انه فيه بصيص امل ان رانيا ترفض محمد ركب السياره وهويدعي ربه ان اللي في باله يتحقق رانيا ماتدري شلون خبصت هالخبصه كلها وتحس ان نظرات امها غريبه رانيا تهربت وراحت لغرفتها طبعا مرت على غرفه ريما بس ريما ماترد عليها عرفت انها نايمه ومستحيل تصحى دخلت وهي ومحتاره ليش ناصر فجاه يبي يدري اذا تحبه او لا وخذت في بالها لو انه مومهتم ليش يسالها وشنو اللي جايب طاريها علشان مها تقوله ولعنت مها على هذي الغلطه مسكت وهي تناظر الكريستال اللي بجوالها وتبتسم وتدعي ان ناصر يوصل بالسلامه ... ريما وهي نص نايمه ونص صاحيه وتفكر في فهد لما يقاطعها شنو بيصير فيها وهو مو معتبرها غير بزر واخته الصغيره .... |
قعدت وسندت ظهرها على المخده ودقت على فاطمه اللي باقي مادقت عليها وتعرف شنو الشيء المهم اللي كانت تبي تقوله ريما :الو فاطمه :هلا ريما اعذرني ماكلمتك علشان ابوي كان جاي من السفر وانشغلت ريما بحزن :اخلصي شنو الشيء المهم ماعندي رصيد فاطمه :ريما ليش صوتك كذا ؟ ريما كانت بتتكلم بس قطع الخط ريمارمت الجوال ولعنت حالتهم ودقت فاطمه ريما اخدت الجوال وردت بلهفه ريما :شنو الشيء المهم اخلصي ليش تسوين فيها من سيربح المليون فاطمه :اول شيء اوعديني انك ماتزعلين ! ريما استغربت :يله فاطمه اوعدك اخلصي فاطمه بخوف :ريما اتصلت هدى فيني وطلبت رقم جوالك لان فهد طلب منها وانا احترت لما رفضت استغربت سبب رفضها اذا هو اخواها ليش تمنع وانا اخفت تدري بشيء وعطيتها الرقم ريما مافكرت نهائيا ان جواله راح منه بالحادث حتى انها ردت من غير ماتناظر بالرقم :ليتك قلتيلي قبل مايتصل فيني فاطمه شهقت :اتصل فيك ريما بحزن :ايه وياريت مارديت والله لو اعرف انه هو ماكان رديت بس رديت من غير ماناظر بالرقم لانه اتصل بعدك عالطول وتوقعته انت فاطمه :وليش زعلانه انت ؟ ريما :لاني قلتله يقطع الصله بينا فاطمه بعصبيه :وليش ريما انت شلون تفكرين شوي تبينه وشوي ترفضينه شنو هذا التفكير ريما :لانه مايعتبرني غير اخته وبزر عنده ومافكر نهائيا الا يستخدمني طعم علشان اجيب له معلومات تدخل عيال عمي السجن يعني ينتقم منهم فاطمه وهي تندب حظ ريما :طيب لما طلبتي منه هذا الطلب شنو موقفه ؟ ريما :رفض وقال خلينا نصير اصدقاء بعدين قال عن الي يبيه مني انا ماحبيت الفكره وناويه الحين اقطعه نهائيا ومارد عليه بس انا طالبه منه الحين انه يوصلني لابوي يعني يعطيني رقمه او شيء ابي اعرف عنه حي ولا ميت ولا وينه فاطمه :ليش ماتقولين انه بالسجن ؟ ريما :ايه بس ابي اسمع صوته اشتقت له فاطمه ماتعرفين شلون فاقدينه فاطمه بحزن :ريما ماعرف افتي عليك انتي .. ادرى خلاص ركزي على دراستك وانسيه علاقه عابره وانسيها ريما :يالله لازم تجيبين طاري الدوام والجامعه نسيتي شنو بيصير فيني فاطمه :مو اول وحده ولا اخر وحده اجتهدي ريما :ولا الله افكر انسحب بس الظروف مو لصالحي فاطمه :يابنت الحلال انسي خلاص حالك حال الناس لا تياسين من رحمت ربك ريما :طيب نوال واماني شنو صار فيهم فاطمه :نوال ماتبي تكمل لانها خلاص بتتزوج بعد شهرين وتتبتعث مع زوجها وتكمل برى اما اماني راحت لدبي ولا الحين مادري بترجع اول لا ريما تضحك :مومصدقه ان نوال بتتزوج وانا كنت اضحك عليها لما تتكلم عن فيصل وسوالفهم ماعرفت انه شعور فوق الخيال فاطمه :ريما ارتاحي الحين وحاول بانك تنسين وتجهزي للدراسه وصدقيني راح تنسينه ريما :طيب مع السلامه فاطمه :مع السلامه ريما بعد المكالمه تطغت ونامت تتوقع انها لازم تنسى وتبدى حياتها المعتاده ماتدري هي وتبعد عن الناس انها مستحيل تنسى فهد هو وريم بالغرفه فهد :انا لازم اسافر ريم :لما تفك الجبس فكر بالي يدور ببالك فهد :خلاص انا بفكه قريب انشالله ريم بعصبيه :خلاص وانا بقول لابوي نسافر مع بعض ونمسك الشغل انا وانت فهد بنفي :لا ريم :وليش ؟ فهد عصب :مو لازم اذا سوت زهره شيء تبين تسوين مثلها ريم :مو شرط فهد :شوفي ريم لاتزعجيني انت صارلك اسبوع انا طايح بهالفرشه ماسالتي عني وناقعه عند زهره وشلتها ومامنعتك ريم :انا بكيفي انت صرت ممل ماغير شغل وريما وعيال البرقي ومادري شنو فهد عصب :انت اللي عطيتهم معلومات واعرف ان الحادث مدبر من مازن انت قلتي لزهره ريم ارتكبت :لا منو قال فهد يضحك :انا مو غبي لهذه الدرجه بس لاتسوينها مره ثانيه ريم طنشت الموضوع طلعت من الغرفه وخلت فهد مستفهم علي اللي يدور بالها بعد اسبوع الساعه 6ونص الصباح ريما واقفه على المرايه تعدل شكلها ورفعت الجوال ودقت على فاطمه فاطمه بتعب :الو ريما وهي تافف :فاطمه خلينا نبطل اليوم فاطمه :ريما خلاص اليوم دوام استوعبي شوي ريما وهي تلوى شفايفها :والله ملل فاطمه :خلاص خليني اكمل لبس ونلتقي بالجامعه ريما :طيب فاطمه :مع السلامه ريما :مع السلامه ريما كملت لبس لبست تنوره سوادء وبلوزه مختلطه الوان واسعه شوي كانت مبينه حلوه فيها رفعت شعرها وحطت مكياج خفيف ولبست عبايتها ونزلت ... شافت رانيا قاعده لوحدها تفطر ريما بتافف :صباح الخير رانيا وهي تضحك :صباح النور ريما :وش عندك تضحكين ؟؟ رانيا :لا بس شكلك حلو ريما :لا والله الا شمتانه فيني هين رانيا :عن الكسل ليه انت كذا؟ ريما :رانيا خلاص لا تستلمني على الصبح رانيا وهي تفتح شنطتها :خذي مصرفك امي اعطتني مصروفك الاسبوع ولا تاكلينه كله ريما وهي تخطف الفلوس من ايد رانيا :لا والله طسي احسن لك رانيا :ريما شدي حيلك سنه جديده كل شيء جديد نبي شهاده ترفع الراس ريما (رسوب جديد ):ايه انشالله رانيا وهي تعدل مكياجها كانت لبسه تنوره جينزاسود بكسرات وبلوزه بني رسميه بربطه عند رقبتها وحلق لولو ومكياج ذهبي مدرج على بني وروج احمر ورافعه شعرها طالع رسمي اكثر وخذت عبايتها وكلمت منيره اللي صاروا جيران رانيا :صباح الخير منيره :صباح النور رانيا :متى يمر النقل ؟ منيره :والله انا اتصلت امس فيه يقول مسافر ماراح يرجع الا بعد اسبوع رانيا فاتحه فمها :لا تقولين منيره :خلاص اخوي بيوصلني انا قلتلك اني عند اهلي نمرك رانيا :لا ماعليه فيه سواق مشكوره مع السلامه منيره :مع السلامه رانيا سكرت وهي تتافف ريما :ماراح يمرك رانيا تهز راسها بنفي :خلاص بروح معك مع السايق ريما :السايق مو موجود بالمزرعه رانيا مستغربه :ومن بيوصلك ؟؟؟؟ ريما :خالي امي قالتي العصر انه بيوصلني رانيا :ايه خلاص بخليه يوصلني معك ريما :مها ماراح تروح معك ؟ رانيا :مااتوقع اكيد بتقعد اسبوع مثل العاده ريما وتناظر ساعتها :تاخرنا الساعه 7ونص رانيا: وين خالي باقي ماصحى ؟؟ طلعوا من الصاله وطلبوا من لاكشمي تصحي خالهم خرجوا من البيت بعد مالبسوا عبايتهم ويناظرون الرشاشات في الحديقه الصباح مع طلعه الشمس بينما يتاملون المنظر ............. رانيا منسجمه وهي تناظر اما ريما تذكرت ايامها مع نوره لما يدامون اول يوم ولما يطلعون من البيت مع بعض ولما يلتقون بالجامعه ماتحملت الذكريات وصارت تبكي من دون مارانيا تسمعها رانيا تلتفت على ريما :ريما توقعين ان ......... (قطعت كلامه لما شافت ريما ) رانيا وهي تقرب من ريما :ريما ليش تبكين ؟؟ ريما تمسح دموعها :تذكرت نوره رانيا وهي تمسح دموع ريما :الله يرحمهم كان ارحم لها انها ماشفت اللي شفناه خلاص لا يشوفك خالي ريما تبسم بحزن :ايه الله يرحمهم رانيا وهي تعدل شيلتها :ماكان خالي تاخر انا بدخل استعجله ريما :ايه والله واعده فاطمه نلتقي رانيا تفتح الباب وهي تفتحه كانت بتصدم بناصر وهو طالع ناظرت عيونه وشكله اللي كان باين عليهم النوم وهي تشم ريحته اللي خدرت جسمها من قوته .... ناصر وهو يطالع برانيا شكلها ولبسها عيونها وشفايفها ورهبتها لما شافته ... رانيا حست انها طولت وهي واقفه على الباب فتحت مجال لناصر ودخلت بس ناصر نادها |
ناصر : وين رانيا انتي من بيوصلك ؟ رانيا بارتباك لما سمعت خشونه صوته :النقل ماراح يمر فانا قلت اذا خالي يوصلني مع ريما لان السايق بالمزرعه ريمامن دون ماتعرف بوجود ناصر :يله حركي رانيا تاخرنا صحي خالي ناصر :وقفي يارانيا يله انا اوصلكم ابوي مطول امس بالسهره مع عمتي تعالوا انا اوصلكم رانيا كانت بتعترض بس هو مشى علشان مايسمعهم يعترضون وراح لسيارته ريما رفعت حواجبها :مالنا الا ناصر يله رانيا رانيا (محلى هالصباح ):يله الله يعينا عليه ريما ورانيا يمشون جنب بعض وناصر يناظر رانيا من المرايه وهم جايين لما قربوا ناصر سوى نفسه انه يقلب في الاوراق الللي معه رانيا وريما ركبوا وراء ..... ناصر التفت عليهم ناصر :من بنوصل اول ؟ رانيا وريما مع بعض :انا ناصر يضحك :هههههههههههه رانيا وهي تغمز لريما :انا اقرب ريما :منو قال انا اقرب كلها شارعين وانا بالجامعه ناصر يرفع ايده :خلاص ياحلوين انا بوصل ريما علشان اعرف مكان الجامعه بعدين انتي يارانيا تدلين المدرسه ؟؟ رانيا بخوف :ايه ناصر بمكر:خلاص توكلنا على الله مشى ناصر ورانيا قلبها طايح بالارض من الخوف قعدت عيونها طول الوقت على ناصر مع انها ماتشوف وجهه كان الشماغ مغطي عليها ولما وصلوا للجامعه ناصر: فيه احد يرجعك ريما :لا ناصر :خلاص يمكن انا امرك او اخلي السايق يمرك على العموم رقمك معي ومتى ماخلصتي كلميني ريما وهي تقفل الباب :طيب مع السلامه ناصر: مع السلامه رانيا :مع السلامه ناصر وهو طاير من الفرح ان رانيا معه ولما مشى .................. ناصر :ايه يارانيا وين مدرستك ؟ رانيا :بحي قديم ناصر:وينه ؟ رانيا وهي تمد يدها بخوف :لف من هني على الشارع العام علشان اقولك وين ناصر وهو يناظر يدها وهي تاشر له ويلاحظ ارتجافها :طيب لف ناصر وشاف محل يبيع قهوه فرنسيه ............ ونزل عنده ناصر ياشر لرانيا انه ماراح يتاخر رانيا وهي تحتريه بالسياره وهي قاعده على اعصابها بس بنفس الوقت تحس بامان شافت ناصر راجع ومعه كوبين قهوه فتح السياره ناصر :رانيا تبين قهوه جبتلك معي ؟ رانيا :اوكيه ناصر وهو يلتفت عليها:تعالى قدام رانيا خافت اكثر :معليه انا مرتاحه هني ناصر :ادري بس كيف تدلين مو معقوله التفت وين ماتأشرين رانيا وكأنها اقتنعت بكلامه وحست انه مستحيل يكون حاطها في باله :طيب نزلت رانيا وركبت قدام جنب ناصر وهي خايفه وترتجف :يله اخرتك عن دوامك ناصر يضحك لها بمكر :لا يكون قصدك اخرتك انت رانيا تضحك بنعومه :مااقصد ناصر خق على جمال عيونها ورائحه عطرها لما قربت وحرك السياره وكان الدنيا كلها تتبتسم له رانيا كانت طول الوقت تناظره وتناظر ايده ولبسه وشكله .......... التفت عليها ناصر ومد لها بالقهوه ناصر :تفضلي رانيا وهي تمد ايدها :مشكور تلامست ايدهم رانيا حست ان الكوب بيطيح من ايدها مسكه ناصر ورجعه عنده وقف السياره رانيا استغربت ناصر قرب منها اكثر وحط ايده عند الباب اللي هي عنده ولمست ايده بطنها رانيا خافت وصارت تتنفس بصعوبه وانتبهت انه يحاول يفتح لها مكان تحط الكوب عليه بس مارضى يفتح ناصر قرب اكثر منها لحد ماصار وجهه عند وجهها رانيا خافت اكثر وحاوت انها تساعده بس رفض ..... ناصر مستمتع بالوضع وهو يشوف ارتباك رانيا كل ماقرب منها ناصر حب يحرجها :القهوه ماتبيك رانيا وهي تلتفت على ناصر :اذن انا مابيها ناصر حس بانفاسها لما تكلمت وقرب اكثر منها بهمس:موعلى كيفها منو مايبي رانيا؟ رانيا قررت تمسك اعصابها وتواجه ناصر بقوتها حطت ايدها على صدره وبعدته منها لحد متعدل في مكانه :يله ناصر نتاخر علشان قهوه ناصر وحس ان هذي الحركه علشانه اثر فيها :اوكيه رانياوهي تحس انها زودتها وصارت تلعن نفسها على ارتباكها اللي يوضح لناصر كل شيء ناصر وهو حاط ايده على صدره يتحسس لمسات رانيا :يله وين الحين ؟ رانيا بدون ما تمد ايدها :لف يسار .... الحين يمين ناصر وهو يناظر عيونها الخايفه :الحين على طول رانيا :ايه ناصر وهو يشرب قهوته ويناظر الطريق كان قدامه مطب بس مانتبه له انكبت القهوه عليه امتلى ثوبه لف بسياره بموقف وهو يتافف رانيا شهقت :لا تكون حاره ناصر :لا رانيا اخذت مناديل وصارت تنظف ثوبه من دون شعور ... ناصر ذاب على حركتها ومسك يدها بنعومه ناصر وهو يناظر رانيا :مشكوره رانيا تسحب يدها :العفو اسفه انا السبب ناصر :الا انا اللي اسف اخرتك رانيا :خلاص عادي اهم شيء مااحرقتك القهوه ناصر (الا احترقت بلمست ايدك ) : لا الحمد لله ناصر اسرع حس انه اخرها على الدوام وشاف تجمع نقل طالبات وسيارات عرف انها المدرسه ناصر :هاذي ؟ رانيا :ايه وقف ناصر ورانيا نزلت من السياره نادها ناصر ناصر:اتصلي فيني علشان امركم رانيا رجعت وتكلمه من الشباك :نعم ناصر :اتصلي علي علشان ارجعكم رانيا :طيب ناصر :رقمي عندك رانيا حافظه الرقم عن ظهر قلب بس ماحبت تقوله :لا ناصر تضايق :عطيني رقمك وانا اتصل فيك رانيا وهي تعطيه رقمها واتصل عليها علشان يتثبت الرقم عندها رانيا دخلت وشافت الساحه فاضيه عرفت انها متاخره وان الطالبات انصرفوا على فصولهم دخلت وهي متأمله ان المديره تغيرت بس خاب ظنها دخلت وسلمت على الموجودين وتوقعت المديره تهزئها مثل العاده بس عائشه :هلا والله رانيا رانيا باستغراب :هلا فيك عائشه :وين الغيبه ؟ رانيا :موجوده عائشه :عسى التاخير خير رانيا (وكل خير ):لا بس النقل ماجاء وانتظرت على ما حصلت سياره عائشه :ايه رانيا :استاذن خليني اشوف كيف ترتيبات الجدول مشت رانيا وهي تسترجع اللي صار لها مع ناصر خلها تشوف كل شيء قدامها الوان بدل ماكان اسود وابيض في الجامعه ريما معصبه :طيب وشنو صار اذا تاخرت فاطمه :لا بس احذرك ريما :لا شرايك كف فاطمه تضحك :ياريت بس حرام اهينك قدام البنات ريما :يله صارت الساعه 8 الحين يتجمعون عصافير الحب فاطمه :الحين تسمين الدكاتره عصافير ريما :اسفه تماسيح فاطمه :هههههههه يله امشي راحوا ريما وفاطمه للقاعه وهم يناظرون البنات داخل القاعه وهم مستغربين من هدوهم ريما تتكلم بهمس :بسم الله ليش هذولا ساكتين ؟ فاطمه مستغربه :مدري خلينا نطلع (فاطمه طلعت من دون ماتنتبه للموجود ) ريما تناظر بنت باستغراب وكأنها البنت تحذرها من شيء ريما :تكلمي وش فيك ساكته ؟؟ فجأه ماحست ريما الا بيد تسحبها بعنف لدرجه ان يدها طلعت صوت حست انها انفصلت من مكانها التفت ريما بخوف شافت دكتوره سودانيه ضخمه مره وسمينه وطويله سمعت صوتها وهي تصارخ :ليش جايه الحين مو ملتزمه بالوغت ريماوهي تحاول تسحب يدها :انا اسفه دكتوره الدكتور وصوتها الخشن :هذا اسميه ازتهبال ريما :طيب اتركيني فصلتي ايدي الدكتوره :اطلعي برى انت مو مودبه ريما وهي تسمع ضحكات البنات :طيب برى برى ماقلنا شيء طلعت ريما وسط ضحكات البنات ولقت فاطمه اللي مو عارفه شنو السالفه فاطمه وكأنها تمسك ضحكتها: انا اسفه ريما والله ماشفتها ريما وهي تمسك كتفها بالم :الله ياخذها فصلت ايدي وانا اقول العفاريت ليش ساكتين والله خمس دقايق متاخرين ماصارت فاطمه وهي تمسك ضحكتها :تعيشين وتاخذين غيرها ريما ماتحملت انفجرت تضحك وضحكت معها فاطمه اللي نجت من معاتبه ريما لانها تركتها بس فاطمه بررت لريما موقفها فهد صحى من النوم وشاف ريم نايمه بمكانها وتحرك من مكانه وهو يتافف ويتالم لان الجبس يالمه وصار ثقيل عليه فهد وهو يلتفت على ريم :ريم حبيبتي اصحي ريم هي تمتم :م...ازن فهد استغرب منها وحاول يقرب :ريم ريم :مممممممم فهد ماتأكد من اللي سمعه :ريم اصحي ريم وهي تفرك عيونها :نعم فهد :يله الحين موعدي بالمستشفى ريم وهي تقوم بكل اهتمام :يله حبيبي بس متى يفك الجبس فهد :اليوم انشالله اذا جبرت الكسور ريم :يعني مو اكيد فهد :ريم انا مستعجل اكثر منك يله خلصينا ساعدني البس ثيابي ريم وهي تعدل قميصها اللي لبسته :يله فهد رجع لمكانه ينتظر ريم لما تخلص وتجي تساعده .... فهد قعد يفكر شنو يسوي لما يرجع بريطانيا كيف يتصرف بريم يتركها بالسعوديه ولا ياخذها معه وطرى في باله ريما مايعرف ليش ويفكر شنو تسوي الحين وكيف عايشه عند خالها هي مبسوطه ولا (كيف تبيها مبسوطه وبيتهم راح قدام عيونهم وكانت حاطه الامل فيك انك تطلعهم من هذي المصبيه بس ماطلعت قد المسؤليه وهي ليش تمنعني مااكمل القضيه معقول مثل ماتقول انها خايفه علي بس يمكن من باب لا يأنبها ضميرها اذا صار لي شيء يارب شنو اسوي ) |
رانيا بالمدرسه وهي مع منيره بالغرفه ويتناقشون على الخطه للتدريس ودخل وقت الانصراف وقطع عليهم جوال رانيا وشافت الرقم دق قلبها وصار وجهها احمر رانيا ارتبكت لانها ماتبي تقول لمنيره انه ناصر علشان ماتحسسها انها خاينه رانيا بعدت من منيره :الو ناصر وهو مستمع بصوتها الناعم الهادي :مساء الخير رانيا باتسامه :مساء النور ناصر :امركم السايق باقي ماجاء من المزرعه رانيا :ايه اذا باقي ماجاء مالي غيرك ناصر انشد صدره لما سمعها تقول مالي غيرك :خلاص بمرك الاول وبعدين امر ريما لاني كلمتها وقالت انها خلصت رانيا :اوكيه مافيه مشكله قفل ناصر الجوال وطلع من مكتبه بسرعه يركض للامل الي يدور له مع رانيا ........... رانيا كانت مبسوطه على الاخر تنتظر اتصال ناصر فهد بالمستشفى مع ريم الدكتور :جاهز استاذ فهد ................انت شكلك ماتتغذى فهد :ليش دكتور ؟ الدكتور :انا اقولك من الحين اذا ماجبرت الكسور راح ارجع الجبس فهد وهو واثق من نفسه :انا صار لي شهر واسبوعين ممد بهالفرشه صرت كسول الدكتور:يله الحين نشوف تفضل معي ريم :يله انشالله نخلص فهد وهو يقوم مع الدكتورللسرير الدكتور يناظر ريم الدكتور ينادي الممرضه علشان تساعده :ممكن تساعدين زوجك يشيل ملابسه ريم وهي تافف وتقرب من فهد :يله دكتور فهد وهو يحس انها متغيره عليه :اذا حاسه انك تعبانه اقعدي الممرضه تساعدني ريم وهي تفك ازرار ثوبه وتهمس له :مااسمح لاحد يلمسك الدكتور وهو يجيب اداه علشان يقص الجبس:يله خلاص ريم وهو شايله ثوب فهد :ايه دكتور تفضل بدى الدكتور يقص الجبس وفهد يحس بالم بصدره وكتفه ولما وصل الدكتور يقص الجبس اللي عند الكتف تالم فهد بس كتم الالم مايبي يحسس الدكتور انه باقي يتالم وخلصوا فهد حس ان نص وزنه طاح لان الجبس كان ثقيل عليه طول هذي الفتره الدكتور وهو يمسك كتف فهد ويحركه :كيف تحس الحين ؟ فهد وهو يحس براحه :الحمد لله الدكتور راح اخلي الممرضه تسويلك مساج علشان تنشط الدوره الدمويه بعدين نسوي اشعه ونشوف فهد :خلاص اوكيه طلع الدكتور من وراء الستاره وشاف ريم شايله الثوب وتنتظر ريم:ها دكتور كيف حالته الحين ؟ الدكتور :الحين نسويله مساج علشان يرتاح اكثر ونسوي اشعه بعدين نقرر اذا جبرت او لا لانه فكينها مستعجل بس شكل زوجك مشالله عليه قوي ريم وهي تبتسم :انشالله يشفى لانه دكتور تعب من الجبس وهو يتالم منه الدكتور :لهذه الدرجه الاهتمام !!!!!! ريم :ايه اكيد الدكتور وهو يرفع سماعه التلفون :الو لو سمحتي ارسلي الممرضه نجوى فيه مريض عندي يحتاج مساج بسرعه بعد دقايق جاءت الممرضه ومعها جهاز ودخلت عند فهد ................ فهد وهو ممد على السرير وكان صدره عاري وقعد يناظر الممرضه وهي جايه وضحك على نفسه وهو يفكر ان ريما سوتها مره ثانيه .......... الممرضه قربت على فهد وهي معجبه بجماله الممرضه بنعومه :ممكن تجلس شوي علشان امد المرهم فهد :ايه جلس فهد وهي قعدت تشتغل ولما خلصت المساج قربت منه وهمست له الممرضه :ممكن رقمك ؟ فهد وهو يبعد منها :وليش ؟ الممرض :علشان نسويلك جلسات تدليك فهد يبتسم لها :مشكوره ماحتاج زوجتي تسويلي الممرضه وحست ان فهد عرف تفكيرها :براحتك وطلعت من الغرفه وريم تناظرها باستغراب وهي تشوفها مسرعه الدكتور وهو يدخل عند فهد :ها شلون الحين ؟ ريم تناظر فهد وهي تحس انه صار احسن :الحمد لله على السلامه فهد :الله يسلمك الدكتور وهو مبسوط :لا الحمد لله باين مشالله انك صرت احسن فهد يبتسم :خلاص مالله داعي الاشاعات الدكتور:لا الحرس واجب فهد وهو يضحك :صدقني دكتور انا مثل السبع الدكتور :مشالله باين عليك ريم وهي مفتخره بزوجها :مشالله فهد لما خلصوا اشاعات واكد الدكتور انه خلاص وصرف له مقويات وفيتامينات وادويه ..........ورجعوا البيت وهم مبسوطين ريم وهي تفسخ عبايتها :لازم ابشر ابوي فهد :توقعين يهمه ريم :اكيد لانه لازم نسوي لك حفله ياعمري فهد وهو يحرك ايده ويسوي تمارين :شنو لزمتها ؟ ريم :فهد حرام عليك خليني افرح بسلامتك فهد بشك :اكيد ريم تقرب منه وتبوس خدوده :ماشتقتلي فهد يبتسم :اكيد ريم بفرحه :هههههههه فهد :جوعان قولي للخدم يحضرون لنا اكل ريم توقف بنشاط :من عيوني فهد بملل :تسلم عيونك راحت الريم وفهد ظل يرقبها بعيونه ويحسها متغيره عليه وهي ليش متقلبه ... ريما وهم بسياره وراجعين للبيت ناصر يسولف معهم ومبسوط رانيا كانت تسمع وساكته ناصر :كيف الدوام اليوم ؟ ريما وهي تافف : ناصر بالله عليك هذا سؤال ناصر مستغرب : ليش التشاؤم ؟ ريما :صار لي موقف الله لا يوريكم ضحك علي اللي يسوى واللي مايسوى ناصر يبتسم :تصير ريما !!!! ريما وهي تحكي لهم الموقف .... انفجروا يضحكون رانيا وهي خاقه على ضحكة ناصر اول مره تسمعه يضحك من قلب .... ناصر وهو يكمل ضحكته :معقوله ماشفتيها ريما :والله شكيت ليش البنات ساكتين رانيا وهي تضحك بنعومه :يالله ياريما فصلت ايدك ريما وهي تحس بالم بيدها :أي والله لو تشوفونها معروفه بالجامعه كأنها اللي يشتركون بااولمبيات ناصر يضحك :ههههههه سلامات والله يوم مشوق ريما بعصبيه :هي انت والست اللي جنبي لا تقعدون تشمتون فيني حرام عليكم رانيا :والله مانشمت بس .... ناصر قاطعها وهو مبسوط انها تدافع عنه وعنها :وانت رانيا يومك مشوق مثل ريما رانيا وهي مستحيه :لا عادي كالعاده شغل وكتب وحاله ناصر حس انها تختصر في كلامها :هذا حال المعلمات ريما حست بالجو هدى وفكرت تسئل ناصر عن فهد بس خافت ورجعت تسكت لانها متردده تتصل فيه ولما دخلوا كانت مها باستقبالهم وهي تعطي رانيا نظره رانيا شافتها بس طنشت لانها ماتبي تتعب نفسها مع مها وتدخل بمشاكل رانيا وريما لما دخلو الصاله :سلام عليكم الخال وخديجه :وعليكم السلام خديجه :كيف الجامعه ريما ريما وهي تافف :تجنن تهبل اقطع شعري من حبي لها عامر :الله كل هذا الحب ريما :ايه مادريت خديجه :ريما عن اللقافه وشدي حيلك ابا مجموع يرفع الراس ريما وهي طالعه لغرفتها :انشالله رانيا :وانا محد يسال عني ناصر دخل عليهم :ليش ماسالت عنك ! رانيا التفت على ناصر :مااقصدك بس كله مهتمين بالبزرارين ناصر يناظرها باعجاب (وانت شنو ) : توها تتدرس انت ماينخاف عليك عامر :انت كالعاده لاجديد رانيا تبتسم :والله صرت تعرفني ياخالي مها دخلت وهي معصبه : شلونك رانيا ؟ رانيا وهي تلم اغراضها :الحمد لله شلونك انت ؟ مها وهي تقعد جنب ناصر :الحمد لله رانيا راحت لغرفتها ترتاح بعد الشغل والتعب .... الساعه 9 في الليل |
ريما وهي قاعده ومتردده تتصل على فهد وتحمد له بالسلامه بعد ماسمعت ناصر يقول لخالها ان فهد راح للمستشفى وشال الجبس وقررت ترسل له مسج وكتبت فيه (مساء الخير فهد انا سمعت ناصر يقول انك شلت الجبس قبل وقته ويقول انك بخير وحبيت اقولك الحمد لله على السلامه واسفه على التقصير ) وباست المسج وارسلته ودموعها على خدودها تمنى تشوفه ....
فهد وهو بضجه الحفله اللي اصرت ريم تسويها له وهويشوف الطبقات الراقيه المتجمعه واستغرب ان ريم ماعزمت عيال البرقي مع انهم اصدقائها المقربين فهد وقف وهو متجه لريم وهو يشوفها ماسكه كاس نبيذ فهد وهو يقرب من ريم :كم مره قلتلك لاتشربين ريم وهي تبوس فهد على خده :تكفى فهد بس اليوم والله مبسوطه فيك فهد وهو يشيل الكاس من ايدها :تعالي ارقصي معي ريم مبسوطه :يله حبيبي فهد وهو ماسك ايد ريم وقربهامنه وصاروا يرقصون (سلو )على اصوات الموسيقى الناعمه وصوت صفقات الموجودين فهد كان يناظر بالناس ويحس انه مخنوق ماحس الا على صوت ريم ريم :حبيبي شوف الناس شلون تطالعنا فهد بدون اهتمام :ايه ريم بهمس :شفيك فهد انت تعبان فهد :لا .... بعد مده قصيره فهد مل من الرقص واستاذن من الريم وراح بعيد عنهم لانه سمع صوت المسج وجاه احساس انه من ريما فهد وهو يفتح الجوال وقراء الرساله انبسط وحس ان الحياه ردتله وكان فيه فرصه بتجيه بس مايعرف شلون يستغلها رجع فهد وهو يشوف الناس المختلطين وشلون يشربون ويضحكون وباين عليهم انهم مظاهر وبس شاف ريم وهي جايه صوبه بفستانها القصير العاري ريم وتجلس جنبه :منو اللي ارسلك مسج ؟ فهد وهو مايحب احد يسأله :واحد من الربع ريم وحست بفهد :ايه ليش انت قاعد كذا تعال نرقص وننبسط فهد بجديه :ليش ماعزمتى زهره ومازن ريم استغربت منه :زهره سافرت امس ومازن تعرف مااكلمه ومستحيل اعزمه فهد بشك :معقوله ..... ابوك وينه ريم :ابوي تعرفه اليوم سبت اكيد انه طول اليوم يشتغل يعني حوسه انا قلتله وهو قال اذا قدر راح يجي فهد : ايه ريم راحت عن فهد وتحس انه يبي يناقشها باشياء مستحيل انها تفصح عنها وفجاه دخل الشيخ علي وصار بالمكان حاله سكوت لما شافوا البودي قارد والحراس حوله .... فهد وقف بكل ثقه واستقبله وهو رافع خشمه الشيخ علي بعد ماسلم على الموجودين وهو يطالع الترتيبات اللي عرف انها من ذوق بنته الريم فهد وهو ياشر على جلسه :حياك تفضل الشيخ علي :زاد فضلك والحمد لله على السلامه فهد :الله يسلمك الشيخ علي :جاهز الشغل ينتظرك فهد وهو متملل من اسلوبه الجاف : وانا جايه الشيخ علي : متى بتسافر ؟ فهد :برتب اموري واسافر الشيخ علي : الريم بتاخذها معك فهد :مادري بس تبي تشتغل معي الشيخ علي : امنعها مابي بنتي تتعب نفسها بالشغل ووجع الراس ابي كل شيء لها على الجاهز فهد مو مستغرب من الرد : انشالله بدى فهد يمل من الجوء اللي كله اقنعه ومظاهر .... ريما وهي تبي تنام لانها ملت متوقعه ان فهد بيتصل او بيسأل عنها وفجاءه جاها مسج فتحته بلهفه وشافته من رانيا (ممكن تجين بغرفتي ) ريما تضايقت وارسلتلها (لا مابي انا ابي انام )مدت نفسها بعد ماقفلت الجوال وبعد لحظات سمعت الباب يدق بعنف وراحت تفتح ولقتها رانيا معصبه ريما :خير رانيا معصبه :ليش ماتسمعين الكلام ريما :ادخلي فضحتينا الساعه 3فجر رانيا وهي تدخل وتقفل الباب وراها :بغيت اقولك ان ناصر قال امي انه هو ومها يوم الاثنين بيرحون الدمام ويمكن نلحقهم ريما باستغراب :وليش ؟ رانيا :يقول يبي يعوضنا عن طلعه المزرعه ريما بحزن :وناسه رانيا مستغربه قربت من اختها :ريما وش فيك ؟ ريما التفت عليها :مادري تعبانه رانيا :ريما تكلمي فهد فيه شيء ريما بخوف ومستغربه ليش جابت طاري فهد : وش معنى فهد ! رانيا وهي تحس بأختها :لا تخبي علي انا شفت وجهك على العشاء لما ناصر قال لخالي عن فهد ريما بخوف:كان باين علي شيء رانيا :لا تخافين مااحد لاحظ ريما :ارسلتله مسج رانيا :وليش تسوين كذا ؟؟ ريما :حبيت اتحمد له على السلامه كافي اللي صار من تحت راسي رانيا تصفق لها :ياعيني على الاعذار .... عن الكذب طيب ليش زعلانه ريما : رانيا رانيا بعصبيه : ريما انت صايره تكذبين تكلمي ريما قررت تقول كل شيء لرانيا :فهد بيسافر لبريطانيا يعني ماراح اشوفه ولا بحياتي لانه خلاص بيقيم هناك وبعدين حتى لو يرجع يتطمن على اهله باي صفه يكلمني او يسئل عني رانيا بحزن : ريما مو انت انجرحتي بعدك صغيره بعدين هو متزوج اذا تحبينه ادعيله انه يوفقه ريما : الله يوفقه بس ماقدرت من وقت مادخل حياتي وهي بدت تخبص من اول ماعرفته رانيا باستغراب :ليش متى عرفتيه؟ ريما قالت لرانيا كل شيء من وقت ماعرفت فهد لحد اليوم رانيا تشهق :يالملعونه كل هذا سويته ولا احد عارف ريما :اللي يحب ينعمى مايشوف قدامه غير اللي يحبه كنت اكسر الخوف وافكر بطريق الروحه من غير مافكر برجعه كان المهم اني اشوفه وبس رانيا ومنبهره بحب ريما اللي باين انها غرقانه فيه :انسيه ريما علاقه وتعدي بعدين لوتدري الريم بلي تسوينه صدقيني لاتقتلك وتقتله وترميكم ريما عصبت لما سمعت اسمها :والله مالاوي ذراعي غير خوفي عليه من عيال عمي وهالريم رانيا :خلاص ريما حبيبتي فهد وانسيه وركزي على مستقبلك هذا حب مراهقه او حتى حب او اعجاب لانك عمرك ماتدخلتي بعلاقه كذا ريما تضحك بأستهزاء : أي مستقبل تدرين اني راسبه بماده رانيا تشهق :شنو ريما : اسكتي من وقتها وحلمي تهدم ...... معلمه نقول عنها حلم رانيا :ليش ريما انت ماقلتي لنا ؟ ريما :ماحد يعرف غيرك وغير فاطمه انا ماقلت لامي ولاي احد رانيا :اه ياريما كل هذا يصير لك ريما تضحك :انا ابي انسحب من الجامعه وبطلب بعثه رانيا :ياحلوه احلمي انسي اصلا أي بعثه شنو هذي الاحلام ريما :رانيا ابي ادرس شيء احبه احس لي مستقبل اموت ولا احد يعارضه رانيا :طيب عن الافكار والخرابيط امي مستحيل تسمحلك انسي ريما ريما :انا راح اقول لامي بكره واجس نبضها رانيا وهي توقف من مكانها تبي تنام وتهرب من احلام ريما لالي تخوف :والله ماحد بيجيب الجلطه لامي غيرك ريما تضحك :اطلعي خليني اكمل احلامي طلعت رانيا وراحت تنام اما ريما قعدت تفكر شلون تقنع امها بالبعثه وهي تقلب مجله لفتها خاطره حلوه واعجبتها سعيده من نظرات عينيك تتفتحان .. مبللتين بندى صباحي .. وغبار احلام عالقه باهدابك .. يشرق بهاؤك الجليل ويسري في عروقها ماء ساخنا مراه هائمه خزانه اصابها دوار عطرك ومقعد لايحضن سواك .... وكل شيء سعيد هناك ,حيث تكون وحيث تكون ,يكون كل شيء هنا صقيع ,هنا ظلمه ,هنا جماد والحياه كلها هناك ...... حيث تتنفس تنهدت ريما لما قرت الخاطره وتمنت ان فهد يقراها كتبتها بجوالها وخزنتها فيه ولما كانت بتقراها طفى جوالها من البطاريه خلته مغلق وحطته بشاحن ونامت .... |
(الجزء الرابع عشر ) صحت رانيا من النوم متنشطه ومتوقعه ان ناصر يوصلهم لدواماتهم بس خاب ظنها لما قالت لها امها ان السايق جاء وهم طالعين هي وريما سمعت امها تناديها وناصر طالع من البيت ومتوجه لسيارته خديجه :رانيا ام محمد بتجي اليوم رانيا وهي تناظر ناصر :ايه خلاص ناصر سمع كلام عمته ورد رانيا وراح لسيارته وكأنه ماسمع شيء رانيا تصرف امها :خلاص تاخرت واخرت ريما ريما من شباك السياره :يله رانيا رانيا باست امها وراحت وهي محتاره وهذي اخر فرصه لها للتفكير توافق ولا ترفض ريما بسياره :رانيا رانيا وهي تقلب جوالها بدون وعي تذكر رده فعل ناصر وتفكر انه ماسمع اللي قالته عمتها :مممم ريما :بتوافقين ؟ رانيا وهي تتناهد لان ريما حطت يدها على الجرح :مادري ياريما ريما :الي الحين ماتدرين ولا قلبك عند ناصر رانيا :تصدقين ريما انا سويت هذا كله علشان اغيض ناصر ريما باستغراب :وليش تسوين كذا ؟ رانيا :مادري كنت ابي اشوف هو بيتكلم بيعترض انا الحين افكاري مشتته ريما :وليش متوقعه انه يعترض وباي صفه وبعدين لا تنسين انه متزوج رانيا :هذا اللي مكدر علي بس تدرين انا لازم اشوف حياتي ريما تشهق :رانيا حرام تعلقين محمد وانت عقلك مع ... رانيا تر فع ايدها بعناد :تكفين لا تقولين اسمه هو مثل ماشاف حياته انا بعد بشوف حياتي ريما :رانيا لاتخاطرين بنفس الوقت لا تنتظرينه راينا :وليش تسمينها مخاطره محمد والنعم فيه وانا ماراح انتظر ناصر ريما :الله يوفقك والحب يجي بعد الزواج رانيا بدون اقتناع :وانت قلتيها فهد وهو يقراء رساله ريما ومحتار يتصل عليها ويطلبها اللي يدرو اللي في باله او يرسل مسج يشكرها ... اتصل على امه فهد :الو ام فهد بفرحه :هلا بالغالي فهد :شلونك يمه ام فهد :الحمد لله انا بخير انت شلونك ؟ فهد :الحمد الله ابشرك خلصت من الجبس وصرت مثل الحصان ام فهد شهقت :شلون بس باقي عليه شهر فهد :ولدك سبع الدكتور قال مافيه داعي يظل اكثر الكسور جبرت بسرعه ام فهد :بسم الله عليك من متى فهد :امس الصباح ام فهد :ليش ماكلمتني ازورك واتطمن عليك فهد :انا امركم بالليل ان شالله ام فهد :حياك وانتبه للطريق كافي اللي صار فهد :الا يمه شلون نور مع الدراسه ام فهد :مشالله عليها نشاط بدايه السنه وكسل نهايتها فهد :مايخالف انت شجيعها وبتحسن بعدين هي ذكيه ومايحتاج ام فهد :ان شالله فهد :يله يمه مع السلامه باليل اجيكم قولي لنور ام فهد :مع السلامه في الجامعه ريما :تدرين فطوم انا قررت اقول لامي فاطمه تتحضر لقنابل ريما المفاجئه اللي بالعاده تورط فاطمه :ياساتر ريما :وش فيك ؟ فاطمه :لابس احس بقنبله بتنفجر الحين ريما بملل :فاطمه والله فهد مو بسالفه لاتخافين فاطمه بارتياح :والله خلصينا يرحم والديك ريما :انا بقول لامي اقدم اوراقي علشان ابتعث فاطمه بالضيقه :تبين تتركيني وبعدين ايش فيها الدراسه هنا ريما :انت عارفه انا ابي ادرس شيء احبه واعيش حياتي ابني في مستقبلي مو اهدم فاطمه :وتتركيني ريما بحزن :انت بتزوجين وتنسيني مثل ماسوت نوال واماني فاطمه :وين انا وين الزواج حرام عليك ريما :انتو مشالله عليكم عندكم خير خلينا نقدم اوراقنا مع بعض ونخلص فاطمه تضحك :قولي لامك عن الطامه هذي بعدين تفلسفي علي ريما :يارب توافق فاطمه :تتوقعين انها بتخليك تروحين لوحدك ريما :مادري ريما ورانيا رجعوا من الدوام وريما الافكار تلعب براسها ورانيا تحذرها لانها تعرف امها مستحيل تسمح لها تروح لوحدها وتدرس صار العصر وخديجه تترتب علشان ام محمد وولدها ورانيا وريما بالغرفه يتجهزون ريما :رانيا رانيا وهي خايفه انها تخطي :ايه ريما :خلاص قررتي رانيا :ايه بوافق ريما :الف مبروك مقدما الله يوفقك رانيا :والله ريما خايفه ريما تشجعي واخلصي رانيا :ان شالله بنخلص رانيا نزلت تجهز مع امها وريما راحت لغرفتها وشافت جوالها اللي من امس وهو بالشاحن ونسيته حتى ماشالته معها الجامعه ريما راحت تفتحه وانبهرت لما شافت موجود من فهد حست انها بتموت من الفرحه واحتارت شنو يبي منها وتذكرت انه عرض عليها انها تساعده تجيب أي شيء عن عيال عمها وتنهدت تركت الجوال وخرجت من الغرفه وهي ماتدري شنو الشعور الي يدور بقلبها ريما وهي تناظر بالحلي اللي مجهزينه وباله مشغول بفهد :يعني . .(بتردد )يارانيا والله ماتغديت خديجه وهي طايره من الفرحه :ريما اطلعي مابي اشوفك اليوم ريما عصبت :ليش ماتبيني احضر الطقوس رانيا :طقوس بعينك عن الالقافه ريما :وشنو بيصير ؟ خديجه :رانيا احسبي حسابك انت بتدخلين علشان محمد يشوفك رانيا شهقت :لا مستحيل بعدين ماله داعي امه تكفي خديجه :هو اكيد بيطلب خلاص الولد يبيك وشاريك ريما :توكلي على الله رانيا وتدور على نفسها :طيب حلو لبسي ريما :يهبل خديجه :ايه حلو رانيا راحت تناظر بالمرايه اللي بالصاله تطالع نفسها كانت لابسه تنوره بيج ماسكه من الخصر وتحت لعند الركب والباقي على راحته وبلوزه تركواز مبينه بياضها مفتوحه من عند الصدر وفلت شعرها على طوله وحطت مكياج خفيف وقعدت تعدل شكلها بالمرايه مر ناصر وشافها تعدل ومبسوطه بنفسها رانيا مانتبهت له .. ناصر لام نفسه ليش يعذب نفسه وهو متزوج ليش تفكيره اناني مايبي الخير لرانيا وراح لغرفته علشان ينادي مها تساعدهم شافها نايمه تركها وشغل الاب توب وقعد عليه ويتسلى علشان ينسى ويتذكر رانيا وهي تلف على نفسها تعدل شكلها حس قلبه بيطيح من القهر وهو كانه مقيد ... فهد وهو يحاول يتصل على ريما وهي ماترد حس وشوي مغلق احتار بس طنش وراح لمكتبه علشان يلم اغراضه ويتجهز للسفر واتصلت عليه الريم رد فهد عليها وكانه يحس شنو بتقول له فهد :هلا ريم ريم معصبه :فهد انت شنو قلت لابوي فهد يضحك بمكر :قلتله على جنانك ورفض ريم:ليش ترفضون ؟؟ فهد :ريم ابوك مايبي يتعبك بالشغل ووجع الراس انا رفضت قبله خلاص قفلي على المو ضوع وانسي اوكيه ريم بزعل :طيب يافهد فهد :مع السلامه ريم قفلت من غير ماترد عليه وهو يضحك عليها وعلى طموحها الزايد الي عرف انه مجرد استعراض وهي ماتعرف الشغل وينه وهي وين وتفكيرها وين رانيا قاعده بارتجاف وامها ورانيا يقنعون فيها تدخل عليهم خديجه ماسكه ايد رانيا :رانيا وش فيك يله ادخلي رانيا :بخوف يمه تكفين ريما :رانيا يله الحين توك ترفضين رانيا :يمه خايفه خديجه :رانيا يله تعبتيني وفشلتيني الجماعه صار لهم ساعه ينتظرون رانيا وهي تنفس بصعوبه :منو داخل ؟ خديجه :خالك ومحمد وامه يله تشجعي ناصر كان مار من عند المجلس وشاف رانيا وهي تترجى امها علشان ماتدخل وحب انه يوضح لرانيا انها ولا شيء بالنسبه له قرب منهم ناصروهو يناظر عيونه اللي تعلقت فيه لما دخل بينهم :رانيا وش فيك ؟ رانيا انبهرت بشكل ناصر كان لابس وكاشخ كأنه بيطلع :لا بس .... قاطعتها امها :ماتبي تدخل ناصر والسكاكين تقطع بقلبه :ماعليك لاتخافين خليني خالتي ادخلها خديجه وهي مستحيه من تصرف بنتها :عجبك كذا رانيا ماقدرت تتكلم وهي تشوف ناصر يقنعها تدخل وهي متوقعه انه يرفض ويعارض :لا مافي داعي انا خلاص بدخل ناصر مسكها بيدها :يله قدامي عيب الرجال ينتظر رانيا وتحس بلمسته كأنها جمره وريما منبهره بموقف ناصر ورانيا اللي مبين عليها الاحباط دخلها ناصر كان فيه مدخل قبل المجلس قفل باب المدخل وبقاء رانيا وناصر بروحهم باقي خطوات بسيطه ويدخلون المجلس رانيا منزله راسها ويدها ترتجف ... ناصر قرب منها ناصر بهمس :ليش انت مغصوبه ؟ رانيا :لا ناصر مد ايده علشان يرفع وجهها :ليش طيب زعلانه ؟ رانيا وعيونها تدرو الحنان بعيونه وتمرر عيونها على شفايفه لما يتكلم معها وجهه شعره وكأنها تودعه :لا بس مرتبكه ناصر مسك يدها علشان يدخلها :يله تفضلي رانيا ماتحملت الموقف ضغطت على ايده بقوتها وناصر حس فيها وغمض عيونه من دون ما تشوفه وحسب انها ضغطت عليها من الخوف وهي في الواقع ماكانت متوقعه ان ناصر يسلمها لمحمد بأيده |
فتح الباب ناصر ورانيا تركت ايده لما فتح الباب ودخلت وراه من غير ماترفع عيونها ولمحت ام محمد وراحت تسلم عليها وجلست جنبها وهي تسمع صوت ناصر لما يسأل عن حال محمد واستاذن وطلع علشان ام محمد .. ام محمد وهي تمسك ظهر رانيا :رانيا وش فيك مستحيه ؟ رانيا ترفع عينها بهدوء ماتبي تنصدم ناظرت ام محمد وتشوف عيونها اللي معروفه بالطف وتشوف فيها الام والحنان اللي مستحيل وحده تدوره وتلقاه عامر يتكلم وهو منزل راسه علشان ام محمد :رانيا شوفي محمد محمد :شلونك رانيا رانيا صار قلبها يقرع مثل الطبول لما سمعت صوته ورفعت عيونها وهي تشوفه وانصدمت لما شافته مكان في مخيلتها انه يكون محمد (محمد :عمره 32سنه كان متوسط الجمال اسمرطويل ومليان شوي وعيونه كبار وسوادء خشمه كبير ومرفوع والعظمه باينه فيه كان له عارض مغطي اسفل ذقنه وكان جسمه باين عضلاته وقوته وصوته خشن ويخوف وموظف بقطاع عام وبالدمام ) رانيا نزلت عيونها لما شافته :الحمد لله محمد باعجاب برانيا بشكلها وجسمها وخجلها :رانيا انت شنو تشتغلين ؟ رانيا وهي في نفسها مثل النار (يعني امه ماقالتله ):معلمه بمدرسه اهليه محمد وهي متملل من ا جابتها المختصره :ايه وكيف هذي المدرسه رانيا ملت من اسئلته اللي متاكده انه يعرف اجوبتها :زينه ام محمد حست ان رانيا عصبت من اسئله محمد وغيرته بسال صعب اجابته :رانيا وشقلتي ؟ رانيا خقت على الجراه وتسالها قدام ولدها رانيا وقفت وطلعت حست انها مثل النمله ماتنشاف كان ودها الارض تنشق وتبلعها لما فتحت رانيا باب المدخل شافت ريما وامها قاعدين بصاله وكأنهم ينتظرونها ريما لما شافتها ركضت لعندها ريما بلهفه :ها رانيا شنوصار ؟ رانيا وهي تنفس بصعوبه :شنو صار يعني ريما :حلو خديجه وهي تضرب ريما على كتفها :ها يمه موافقه رانيا سلمت امرها لله :موافقه خديجه ابتسمت عكس ريما اللي انصدمت :بلمبارك الله يوفقك يمه رانيا وحست الارض تدور فيها :انا بروح انام تعذري يمه منها لاني طلعت لما سئلتني عن رايي ريما لما راحت رانيا من قدامها لحقتها تبي تعرف سبب حزنها ولما وصلت لباب سكرت عليها بالمفتاح وريما ظلت تدق الباب ورانيا رافضه تفتح الباب ... دخلت خديجه وسلمت عليهم وخبرتهم براي رانيا وباركوا لبعض .. رانيا بغرفتها وتناظر بالمرايه وتسال نفسها ليش ناصر يسوي فيها كذا ليه يحسسها انه وحده ماتسوى رانيا وهي تخنق العبره :ليش حقير نذل نذل وفجاءه بدت تعصب وتكسر أي شيء قدامها انهارت من البكاء ماتحملت المنظر وناصر ماسك يدها ويدخلها على زوج المستقبل قعدت تناظر جوالها والكريستال الي حاطهم لها وانتبهت لحاجه سوداء بداخل الكريستال جابت عدسه مكبره وانصدمت انه منقوش بداخله حرف الاول من اسمه رانيا استغربت وشكت انه انتبه لها وتوقعت تكون صدفه وحطت راسها على المخده وصار وجهها وملطخ بالكحل والدموع .. ناصر بالمزرعه وهو يحس انه مخنوق وده يكلم احد على اللي يدور بصدره كان واقف مع الفرس اللي يحبها ويحب عنادها (رنيم ) كان اسمها مشتق من اسم رانيا وسمها على اسمها لانها طباعها مثل رانيا تهيج ولما يلمسها تهدى وعنيده مره وروضها كذا مره وماتسمح لحد يلمسها غير ناصر ناصر يمسح على جبينها :مابي افكر شلون انساها وشولون بتفارق عيوني وهي ولايوم تخيلت انها بتكون لغيري للاسف ماحسبت الحساب اذا هي تحبني مسكينه كيف تحملت وانا ماحسيت فيها بس انا احس انها تحبني معقوله تضحي بنفسها علشان تقهرني مستحيل .. اكيد عنيده وتسويها تعب ناصر وهو يكلم رنيم عن معانته ركب فوقها وصار يركض فيها ويحس ان الهواء يمتص الغضب اللي مايقدر يطلعه بوجهه رانيا ويصارحها بلي يدرو في باله احتراما لمها مها وهي قاعده مع الكل وتبارك لخديجه مها :الا وينها رانيا ؟ ريما :نايمه رجعت من الدوام تعبانه خديجه :الحمد تطمنت على رانيا عامر :الله يوفقها ريما حبت تستغل الموقف لصالحها :يمه بكلمك في موضوع مهم خديجه :اسمعك ريما بتردد:لا احد يقاطعني خلوني اقول اللي عندي عامرمو مستغرب لقافه ريما :محد بيقاطعك ريما وهي تبلع ريقها :يمه ابي اسافر بريطانيا ابي اكمل دراستي هناك الله يخليك لاترفضين خديجه ماصدقت اللي سمعته عصبت عليها :ريما من وين جايبه هذا الكلام ريما :يمه انا رسبت السنه اللي فاتت خلاص معاد اتحمل ادرس شيء ماحبه خديجه بعصبيه وعامر قاعد يهدي فيها :رسبتي ليش ياريما تغيرتي وش فيها الدراسه هنا ريما :يمه مستقبلي هناك تكفين يمه(مايدرون ان الفكره انزرعت براسها بوجود فهد ) عامر بعصبيه عليها :ليش ماحسبتي حسابك من بيروح معك او يرعاك ماهي هينه الغربه مها :لما تتزوجين ريما ريما عطتها نظره سكتتها :خالي اقنع امي كل البنات الا اغلبهم مبتعثات ورجعوا وشهاداتهم معاهم وهذا هم دكاتره بالجامعه ولهم مستوى مرموق بالمجتمع خديجه :هذولا متزوجات ولاقين من يرعاهم اما انت باقي بزر ريما عصبت الكل رافض الفكره بدل مايوقفون معها وقفو ضدها :انا ماني بزر وقد نفسي انتي ليش ماتثقين فيني عامر :انسي البعثه وهذا الكلام الفاضي خديجه :ريما انقلعي من وجههي ريما وهي توقف بعصبيه :لو ان ابوي هنا مستحيل يمنعني خديجه تصارخ عليها :ريما ريما ركضت لغرفتها بعصبيه ودموعها على خدودها وقفلت عليها الغرفه وتركت امها منهاره وعامر يهدي فيها .. عامر :خلاص خديجه مايصير ريما بعدها بزر خديجه :لا عامر ريما كبرت وصارت تفكر باشياء تخوف مادري هذي البنت طالعه لمنو عامر يبتسم علشان يخفف على اخته :على منو يعني امها خديجه تبتسم :الله يهديها ريما بغرفتها والعفاريت تلعب براسها وفجاءه دق جوالها وشافت رقم فهد ردت بسرعه ونست الزعل والهم ريما :الو فهد :سلام عليكم ريما :وعليكم السلام فهد :شلونك ؟ ريما :الحمد لله ... الحمد لله على سلامتك فهد :الله يسلم عمرك ... ماكنت ناويه تردين صح ريما بعصبيه :وليش ان شالله ؟ فهد حس بجفاء في كلامها غير عن كل مره :ريما ليش معصبه ريما :لاني ادري ليش متصل علشان زهره ومازن صح فهد ومستغرب منها :ريما ريما وبكت بسرعه ماتحملت فهد استغرب وخاف انه صار فيها شيء فهد :ريما ليش تبكين ؟ ريما :مافيني شيء بس تعبانه شوي فهد :سلامتك انا اسف اذا ازعجتك ريما حست بالذنب :لا بالعكس محتاجه احد اتكلم معه فهد بفرحه :اسمعك ريما :قلت لامي اني ابي اكمل دراسه برى وقلتلها اني رسبت في ماده السنه اللي فاتت وعصبت علي وزفتني قدام خالي ومها زوجة ناصر |
فهد :ليش شنو سبب الرفض ؟ ريما :اني بزر ... ومافيه احد يروح معي على قوله مها لما تزوجين سافري فهد (والله صدق بزر ):وهذا اللي مضايقك ريما :ليش شنو متوقع ؟ فهد :انتو يالحريم شنو قصتكم والخارج ريما :ليش منو بعد حكى مشكلته فهد :ريم تبي تسافر معي علشان تشتغل معي وابوها رفض من باب مايبي يتعبها ريما وحست براحه لما دخلها فهد بحياته الشخصيه :ايه فهد :ياريت اقدر اساعدك بس تدرين ريما وخطرت في بالها فكره خافت من رده فعل فهد واستحت من فكرتها وفكرت شنو بيقول عنها :ياريت فهد :انا ابيك تساعديني في الموضوع اللي تكلمنا عنه .. طيب ماحاولتي تدورين شيء او شيء ريما :فيه بس اذا ساعدتني علشان ادرس برى فهد ومتشوق :ايه شلون ريما بخوف :تزوجني لحظه سكوت مرت وماحست الا بضحكه من فهد ريما بسرعه قفلت الخط وصارت تلطم خدودها على فكرتها السخيفه وحست نفسها رخيصه وسمعت الجوال يدق مره ثانيه تركته يدق وهي مستحيه منه ب عد دقايق ارسل مسج (ممكن تردين انا اسف ) دق بعدها ريما اخذت نفس عميق وردت بقوه ريما :ليش تضحك قبل ماكمل كلامي فهد وهو ندمان انه ماسمعها الى الاخر :اسف الفكره قويه شوي بس شلون انقلب الزمان صاروا البنات يخطبون ريما بعصبيه :لا تفهمني غلط فهد :فهميني ريما :ابيك تتزوجني على ورق وبس يعني كلام فاضي علشان امي تقتنع واروح معك لبريطانيا بعدها اسجل بالجامعه وانا بطريق وانت بطريق فهد بجديه :ريما انا متزوج ريما :لاتخاف ماراح تدري انا بخليهم يسون زواج سكيتي فهد :واهلك اذا دروا اني متزوج ريما عرفت ان المشكله هنا :اكيد مااحد عارف غير ناصر فهد :وخالك يدري ريما :مااتوقع فهد :طيب مافيه شيء الا بمقابل ريما وحست ان فهد طماع بكثير :ادري اجيب معلومات عن زهره ومازن فهد والفكره مخوفته وعارف انها بدخله بمشاكل بس يبيع الدنيا علشان يدخل مازن وزهره السجن لانه كافي اللي يشوفه منهم :ريما متأكده ريما وخافت اكثر :فهد لاتخوفني اكثر انا يالله قدرت اتكلم معاك فساعدني فهد :ناصر شنو اقول له ريما :مادري فهمه بطريقتك فهد :ريما انا خايف عليك لو تدري ريم تضرك ريما :من هي تضرني ماراح تلمس مني شعره ماتقدر اذا انت تقول ماراح تسافر معك خلاص احنا نعقد من هنا ونقطع الورق من هنا فهد :وشنو دوافعك ريما وهي تحس بفهد :فهد انا مشتاقه لابوي وهذا اللي شجعني اكثر صار لي سنين ماشفته حتى لو عرف اني ادرس هناك متأكده انه بيشجعني وامي ماراح تقتنع الا لما اتزوج وتتطمن علي لاتخاف علشان انك يعني تبتلش فيني فيه بنات صديقاتي معي اعرفهم بنات ناس وبسكن معهم يعني ماراح اوطي راسك .. فهد وهو مستغرب منها :مشالله مرتبه امورك ريما :ادري انك مستغرب وتقول بنفسك مجنون اذا طاوعتها وتزوجتها فهد :لا ماقول كذا اذا انتي بتفيديني ريما :اتفقنا فهد :بفكر ريما ضحكت :ههههههههه فهد بابتسامه :ليش تضحكين ؟ ريما :حسيت شنو تعني كلمه بفكر بنسبه لكم لما تجون تخطبون فهد :هههههههه شوفتوا العذاب ريما :فهد حاول تكفى مالي غيرك انت اخوي ومافيه غيرك الجأ له فهد :طيب يااختي ريما بضحكه :مع السلامه فهد :مع السلامه قفل فهد وركب سيارته علشان يروح لامه مثل ماوعدها وفكره ريما بباله ماتوقع يوم من الايام انها تكون زوجته وفكر بعيال البرقي لو تجيب ريما له اثباتات ضدهم وهو واثق فيها من اول ماعرفها مع انها كذبت عليه بس الايام اثبتتله انها صادقه ومضطره تكذب .. وحس انها مخاطره انه يتزوجها وفكر بشعور ريم لوتدري وشلون ابوها بيتصرف لما يدري كل هالافكار تدور ببال فهد ريما وهي فرحانه وبتطير لما حست ان فهد اقتنع بفكرتها ريما :والله انك خطيره ياريما شلون بلحظه فكرتي بالفكره هاذي ياربي شنو يقول عني فهد اكيد بيقول اني غبيه ولا بزر ويمكن يرفض ريما سحبت كلامها على انها مصلحه مثلها مثله وحطت راسها ونامت وهي تفكر لو انه هو ابتداء وطلبها شنو تكون حياتها كان سحبت فكرة البعثه وعاشت مع فهد ...... فهد وهو عند امه ومبسوط باستقبالها هي ونور فهد :نور شلون الدراسه معك ؟ نور :ماشي حالها فهد تذكر انها كلمة ريما المعتاده: شلون يعني ؟ نور :ماعندك غير هذا السؤال فهد :نور بلا عناد لما اكلمك ردي زين ام فهد :شلونك يمه الحين انت بخير فهد :ايه الحمد لله تطمني ...... يمه بغيتك بموضوع ام فهد :شنو الموضوع فهد وهو يأخذ نفس عميق :ابي اتزوج ام فهد انصدمت :وليش لا يكون طلقت ريم فهد (ياريت ) :لا ماطلقتها بس مليت يمه منها تعبتني تصوري نهائيا مااشوفها الا وقت النوم كل الوقت عند زهره حتى وانا مريض ام فهد :وانت قلتلها فهد :لا ماراح اقول لها ابيك تخطبيلي والبنت والنعم فيها وهي بتسعدني ام فهد :لا ومرتب امورك ومن بنته ؟ فهد بتردد :اخت تركي الله يرحمه ام فهد :رانيا فهد :ريما نور :وبعد ريما انت شنو مطيرك بريم ليش شمعنى هذا الاسم فهد يبتسم لانه مالاحظ لان الفرق شاسع بين ريم وريما :احسن علشان اذا ناديت وحده منهم اوالخبط اواذا غلطت ماينتبهون نور تضحك :مشالله عليك ناوي شكلك على الرابعه ام فهد عصبت من تعليقات نور :نور اسكتي علشان اكمل كلامي مع اخوك ... فهد فهد :عيون فهد فهد :يمه راجع حسابتك فهد :يمه خلاص انا احبها وابيها وانا واثق ومقرر خلاص ام فهد :اكيد الحريم لا يموتك فهد يضحك :هههههههه يمه حسستيني الحاج متولي كلهم ثنتين والجايات اكثر ام فهد :انا حذرتك من الزواج من ريم والحين احذرك من الزواجه الثانيه انتبه ياولدي فهد :بمرك بكره علشان نروح نخطبها وتشوفينها ام فهد وهي خايفه على ولدها وقرراته السريعه :ان شالله فهد طلع من عند امه مبسوط وفرحان انه اخيرا راح يحقق مراده ويكسر روس عيال البرقي وطرى في باله ريما وبحس انه بيظلمها وهو بيتزوجها ويرميها ولا يسئل فيها خاصه انها بلاد غربه .... رانيا صحت الساعه 5على صوت المأذن وتحس انها صحت من كابوس مرعب ودها تنساه ماتدري انه حقيقه دخلت الحمام (اكرمكم الله )ووضت وصلت الفجر وقعدت تقراء قران وتدعي ربها انها ماتكون غلطت وتسرعت ولما خلصت قعدت تلم ذكرياتها مع ناصر ومواقفه معها وتدعي ربها انها تقدر تنساه وتعيش حياتها مع محمد للصبر اخر خلاص عافك الخاطر خلاص** حاولت اسامح ولكن ماني بقادر خلاص روح بطريق وانا بطريق **وخلني على جرح عتيق تذكر يوم صرت انا حديث الناس **ومن منه منك يااعز الناس واليوم كاتبلك عذر وان كان لي عندك قدر ** محبتي اقطع من رجاها الياس روح بطريق وانا بطريق ** وخلني على جرح عتيق رانيا لما صحت مبكره وتسمع اصوات وازعاج قامت ودخلت الحمام (اكرمكم الله)ولبست علشان الدوام واطلعت من الغرفه وصادفت ريما وهي طالعه من غرفتها وسألتها عن الي صاير ريما :يمكن علشان ناصر ومها بيسافرون اليوم رانيا وكأنها حامله هم هذا اليوم :ايه ذكرتيني رانيا :يله ريما بسرعه تأخرنا انا عندي مناوبه اليوم ريما وهي نازله معها :يله |
طلعت ريما ورانيا برى وشافوا ناصر يرتب اغراضهم بسياره طنشت رانيا وركبت السياره عكس ريما اللي راحت سلمت على ناصر ووصته على الطريق وركبت السياره رانيا بعصبيه :خير ريما مستغربه :ايش فيه ؟ رانيا :ليش تسلمين عليه ؟ ريما :علشانه مسافر مايصير نمر من جنبه ومانسلم رانيا :عن كثره الحكي اسكتي لاكسر راسك ريما بعصبيه من اسلوب رانيا :شوفي رانيا اذا ماتبين تسلمين عليه وبينك وبينه شيء لاتدخليني مو أي شخص انتي زعلانه منه انا اسوي مثلك مشي كلامك على غيري رانيا تصارخ عليها :ريما ريما تردها :رانيا وسكتوا مع بعض حتى وصل السايق كل وحده على داومها .. ريما دخلت هاجمه كانها تبي تذبح احد وشافت فاطمه وراحت عندها فاطمه بأستغراب :الناس تقول صباح الخير ريما :ورانيا خلت فيها صباح فاطمه :يالله منك الحين زعلانه علشان رانيا اول مره تخانقون ريما بفرحه :اسمعي واتركينا منها قلت لامي فاطمه وهي متأكده من الجواب :بشري ريما :طبعا رفضت فاطمه :وشنو اللي مفرحك ريما :امي رفضت قالت لما تتزوجين ... فاطمه بعصبيه :ريما تكلمي وبعدين ريما بضحكه :خطبت فهد علشان يتزوجني فاطمه بصراخ لفوا البنات على صراخها :شنو قلتي اكيد انا احلم خطبتيه استغفر الله العظيم البنت انهبلت وقعدت ريما تهديها وتحط ايدها على فم فاطمه :اسمعي انا ماقلتله زواج اللي خبرك على ورق ولما نسافر يطلقني ولا من شاف ولادرى وانا راح اكمل دراستي على اساس اني متزوجه فهمتي الحين فاطمه انبهرت من تفكير ريما :ريما ليش تخاطرين بنفسك وشلون اقنعتيه ريما :كل شيء بمقابل المقابل اللي عرضته اني ادور له معلومات تدخل زهره ومازن السجن فاطمه شهقت :انت اكيد ماتخافين عليه ريما :بلى اخاف عليه بس راح اجيبله معلومات دخلهم السجن قبل مايسون فيه شيء والله لو يفكرون يلمسون منه شعره اني لاضيعهم فاطمه :ريما بصراحه انت تبين تتزوجين فهد علشان تحبينه ولا الدراسه ريما باسف :اه يافاطمه ياريت اكون زوجته وابني حياتي معه والله اني ابيع الدراسه علشانه انا استغليت الفرصه علشان ادرس برى وماتدرين شنو بصير بعدين هو يحب الغبراء اللي عنده اصلا فاطمه :خلاص قرر يخطبك ريما :ايه ويمكن يجون اليوم اذا وافقت امه فاطمه :وناسه ريما :الكلام لايطلع مابي احد يعرف اني تزوجته فاطمه :وليش ؟ ريما :انا واعدته الزواج سكيتي اهلي واهله يعرفون تدرين علشان زوجته فاطمه :لا تكونين متأمله انه يحبك لما تسافرون ريما بملل من اسئله فاطمه :لا نهائيا لاني ماراح احتك فيه وبعدين انا كذبت عليه ان فيه بنات اعرفهم بسكن معهم وانا بأخذ كم ريال واستأجر شقه مستحيل اسكن معه ببيت واحد فهمتي تدرين اذكر نوال لما تتكلم على بنت خالتها اللي تدرس ببريطانيا فاطمه :لينا ايه اعرفها بس كيف تقدرين توصلينها ريما :بحاول اتصل بنوال فاطمه :وكيف وجوالها مصادر ؟ ريما :بتصل بالبيت واتحمل الثقاله شتبيني اسوي فاطمه :ريما انتبهي تكفين ولا تستعجلين ريما :علشان مستقبلي بسوي كل شيء منيره راجعه من عند المديره مبسوطه على الاخر وداخله غرفه المعلمات رانيا :بسم الله احد يجي من عند المديره وهو مبسوط منيره ارتبكت :لا انا ماكنت عندها كنت مع وحده وسولفت معها شوي رانيا مستغربه من ارتباكها :ايه منيره :صارت الساعه 2غريبه باقي مارحتي رانيا :كلمت السايق بمر ريما بعدين يمرني منيره :ايه دق جوال رانيا وكان السايق يقول لها تتطلع ... لما رجعوا البيت رانيا وتحسه مهجور من غير ناصر وفكرت شنو بيصير فيها لما تتزوج شلون بتعود على فراقه ... ريما راحت لامها على طول ريما :يمه مااحد اتصل خديجه مستغربه :لا من يتصل ؟ ريما ارتبكت :لا بس كنت انتظر مكالمه من نوال خديجه :ريما شنو مسويه ؟ ريما تسوي نفسها بريئه :مو معقوله يمه كل ماسئلتك عن شيء تحسسيني ان فيه مصيبه وتطيح على راسك خديجه :والله الي مثلك ينخاف منك ريما وهي طالعه لغرفتها :سويتوني مجرمه دخلت غرفتها وهي تحاول تتصل بنوال وفجاه رد اخوها ريما طاح قلبها ببطنها من الخوف ريما بخوف :سلام عليكم .....:وعليكم السلام ريما :ممكن كلم نوال ....:منو اقوالها ؟ ريما خقت على سواله وعرفت انها لازم تقول اسمها :ريما يوسف ....:والنعم ريما وحست انه يبي يطول السالفه معها :ايه وينها ؟ .....:ايه لحظه نوال :الو ريما وتصارخ :لوووووووووول نوال وتضغط اذنها :بس الله يأخذك طبلتي ريما :مساء الورد والعسل وينهم طاسين الربع نوال تضحك :انا اللي مخليني استحمل اني بتزوج واطلع برى ريما :اطلع معك نوال فاتحه فمها من الصدمه :تمزحين ريما :مادري بمساعدتك نوال بفرحه :شلون اساعدك ؟ ريما :انتي بنت خالتك لينا وين تدرس ؟ نوال :ببريطانيا ريما وفرحت اكثر :انا ابي اتصل فيها لاني بتزوج واروح ادرس هناك نوال شهقت :يالملعونه تمزحين ريما :والله نوال :وش تبين بالينا اذا انت متزوجه ريما حست انها خبصت :لا بس اذا ضقت ابي القى احد ااشكليه فهمتي بعدين فهد ماراح يجي معي راح يتأخر بالسعوديه كذبت ريما علشان لاحد يعرف انه على ورق وهي بنفسها راح تفهم لينا بطريقتها نوال :الله يوفقك انا بتصل فيها وبعطيها رقم جوالك وتتصل فيك واتفقوا ريما :اوكيه ياقمر مع السلامه الحين نوال :مع السلامه ريما قفلت وهي مبسوطه لان خطتها ماشيه مثل ماتبي بس اللي مستغربه ان فهد مارد لها خبر متى يجون .... زهره ومازن بالمطار ينتظرون ابوهم ويشفون النظام اللي مرتبينه بالمطار علشان ابوهم والصحافيين منتشرين بكل مكان وياخذون صور للتجهيزات وزهره رافعه خشمها ومفتخره بابوها زهره تافف :مازن ليش ابوي يجي بطياره عاديه وين الطيارات الخاصه مازن :ياغبيه علشان يبين للناس انه شخص عادي ويعلم الرياض انه وصل صحاب اكبر شركات عالميه برياض زهره :والله ان ابوي خطير مازن :خلي عقلك تجاري زهره :يالله مامنعي من السفر الا جيت ابوي مازن :انت جايه من لندن علشان الاستقبال زهره :اكيد لازم اكون موجوده ماتشوف الصحافيين لازم نربط الاحداث فهمت لاني بلندن اجهز لعرض ماابي اغيب عن الصحافه مازن معجب بتفكير اخته :والله انك سيده اعمال اشوف مستقبلك باهر انا ادري انك تبين تكبرين بعين ابوي علشان يسلمك كل شيء زهره بمكر :ماراح اكره اني اصير ناجحه وابوي يثق فيني مازن كان بيرد بس قطع عليهم نداء الطياره ووصول ابوهم ولما دخل بدى يغطي المكان ضوء الكاميرات والتصوير طبعا افتخر سيف بالتجهيزات وعرف انه ترك ناس يعتمد عليهم يسندونه وبدوا رجال الاعمال يستقبلونه ويهنونه بالسلامه ... الساعه 4عصر التلفون يدق ومااحد رد على اخر نفس ردت خديجه لانها كانت تصلي بالصاله خديجه :الو ام فهد :سلام عليكم خديجه :عليكم السلام ام فهد :كيف الحال ام تركي خديجه :الحمد لله من معي ام فهد :انا ام فهد خديجه بفرحه من عزاء نوره وتركي ماشافتها :حياك هلا والله بأم الغالي ام فهد :الله يحيك خديجه :شلونكوشلون فهد ونور ... فهد موناوي يتزوج ام فهد :الحمد لله وبنزوج ان شالله قريب كثير خديجه :وليش مافرحتينا؟ ام فهد :اليوم ان شالله بنزوركم طامعين بقربكم خديجه استغربت :حياكم الله ام فهد :بعد صلاةالمغرب ان شالله خديجه :حياكم ام فهد :يله مع السلامه وسلمي على البنات خديجه :الله يسلمك ... مع السلامه لما قفلت خديجه استغربت وشكت انهم جايين علشان يخطبون رانيا ... ناصر وهم يرتبون مع الخدم الشاليه اللي استأجروه وكان يطل على البحر وشكله جنان والهواء يطير الستائر من كل الجوانب واشتهى ان رانيا تكون معه ويكتمل روح المكان وقطع عليه جواله |
ناصر :الو فهد :سلام عليكم ناصر بفرحه :هلا وعليكم السلام فهد :شلونك ؟ ناصر :الحمد لله انت شلونك الحين فهد :الحمد الله ... وينك يارجال مريتك بالشركه يقولون ماخذ اجازه ناصر يبتسم :ايه والله حبيت اطلع انا وزوجتي الدمام نريح شوي من ضغط الشغل فهد :ايه والله صدقت الانسان يحتاج طلعات كذا ناصر وهو مستغرب من ماكلمه فهد :ليش بغيت شيء فهد ماعرف شلون يبتدي بالموضوع :والله مادري شلون اقولك ناصر :بسم الله تكلم خوفتني فهد :لاتخاف .. انا قررت اتزوج ناصر :وليش انت طلقت الريم فهد :لا حتى مابيها تدري اني بتزوج ناصر وهو محتار شنو يخصه بالسالفه :ايه الله يوفقك فهد :انا اليوم بنروح ونطلب بنت عمتك وشرايك ناصر وقف قلبه :بس رانيا انخطبت خلاص فهد ضحك :لا مو رانيا ريما ناصر مستغرب :ريما صغيره بعدين يافهد انت متزوج وتدري منو اللي انت متزوجها ومن بنته ماابي اعرض ريما للخطر بعدين باقي بزر فهد وهو مصدق كلام ناصر بس مجبور :انا بطلبها اذا هي بتوافق او ترفض ناصر عصب :ولا يكون تبيها بالسر بعد فهد :ايه ناصر عصب :ليش يافهد البنت شنو ناقصها علشان تعذبها وتعيشها بخوف ورعب علشان زوجتك فهد :ناصر قدر ظروفي ناصر :واي ظروف فهد هذا زواج مو لعبه فهد :حتى امها واهلها ماابي احد يدري ناصر عصب اكثر :فهد مالك عندنا نصيب فهد عصب وحس انه بنفجر وهو مايقدر يشرح اللي اتفق عليه هو وريما :ناصر انا احبها وابيها ومااعتقد انها بترفض ناصر :شوف فهد هي اذا تحبك بتوافق بس بسر من وراء اهلك واهلها وليش هذا كله فهد :انا بطلبها رسمي امي بتدري واهلي بيدرون مافيه غير الريم وابوها مابي الكلام يوصلهم انت ماتدري انا شلون عايش صدقني انا مو مصبرني عليهم غير شغلي ومستقبلي بين ايديهم ناصر حس بكلام فهد :والمطلوب فهد بثقه :ماتقول لاهلها اني متزوج ناصر بتردد :موافق بس ريما لازم تدري فهد ابتسم :اوكيه اوعدك اني راح اقول لها قبل مانعقد ناصر :امنتك بالله الا حاطها بعيونك فهد وحس ان اامانه قويه ولازم مايخون ثقه ناصر فيه فهد :مشكور ياناصر ناصر :مثل ماقلتلك فهد ان شالله ... يله مع السلامه واجازه سعيد ناصر :مع السلامه قفل فهد والدنيا مو سايعته من الفرحه انه قرب اللي يبي يكسر به خشم مازن وزهره وابوهم واتصل بسرعه بالريم فهد :الو الريم مستعجله :الو هلا فهد فهد مستغرب :ليش مستعجله ؟ الريم :عمي سيف جاء من السفر ومسوين حفله ماتبي تروح فهد :لا ماراح اروح وياريت تخففين من الحفلات وزهره ومازن الريم :فهد هذا المجتمع اللي انا احبه هذي حياتي وكذا احب اعيشها فهد :طيب مثل ماتبين تحملي العواقب مع السلامه قفل من غير مايعطيها مجال ترد واتصل بامه فهد :مساء الخير ام فهد :هلا يمه فهد :شلونك ام فهد الحمد لله شلونك انت ؟ فهد الحمد لله ام فهد حبت تلعب بأعصابه :كيف الشغل؟ فهد وهو مستحي يفتح السيره مع امه :الحمد لله ... شنو صار بموضوعنا ام فهد تضحك :اه يالملعون خلاص انا كلمت امها وقلت لها بنزورهم اليوم فهد ارتاح :ايه يمه تسلمين ماخلا منك ام فهد :الحين يطلع الكلام فهد يضحك :اجهزي يمه بسرعه الحين ياذن بصلي وبمرك ام فهد :طيب من عيوني فهد :تسلم عيونك يله مع السلامه ام فهد :مع السلامه وحط بالك على الطريق ريما صحت من النوم وهي ساحبه فكره ان فهد يجيهم اليوم وشالت جوالها على امل انه يتصل ماحبت هي تتصل وتطلع نفسها رخيصه وميته عليه ... لما نزلت شافت امها تجهز وترتب وكأن احد بيجيهم ريما مستغربه :يمه شنو تسوين لا تقولين ام محمد بتجي خديجه تضحك :لا مو امحمد ام فهد يبون يخطبون رانيا ريما شهقت من الصدمه :شنو رانيا ؟ خديجه :"والله يابنتي هذا اللي فهمته منها ريما وارتاحت شوي :ايه الله يوفق خديجه :روحي صحي رانيا وخليها تجهز نفسها وانت البسي يمكن جايين يخطبونك ريما تبتسم ان السالفه ماتحتاج اقناع :ايه ان شالله انه لي ونطت ريما على الدرج مثل الفرس وتدق على باب غرفة رانيا وفتحت رانيا وشعرها طاير وتفرك عيونها ومنزعجه من صوت ريما نطت ريما عليها وتبوسها بقوه على خدودها رانيا بانزعاج :ريما وخري عني ريما وهي تضحك :ههههههه رانيا وتدفها بعيد عنها :وجع ريما شنو صاير ريما تغمز لها :ام فهد بتجي رانيا :واذا ريما :تبي تخطبني لفهد رانيا تشهق :شنو قلتي وش دراك ؟ ريما :عارفه وبس رانيا وهي تأخذ الفوطه علشان تدخل الحمام :بس فهد مو متزوج شلون صايره هذي ريما بعصبيه وجديه :شوفي رانيا ماحد يعرف انه متزوج غيرك انت وناصر لاتفكرين تتكلمين قدام امي رانيا بعصبيه :وليش ان شالله انت مجنونه ريما بصبر :اسمعي انا بروح اجهز واكشخ الحين يوصلون لما يرحون اوعدك اقولك على كل شيء رانيا :طيب نشوف شنو اخرتها معك ريما وهي تفتح الباب :وانت البسي وضبطي نفسك علشان امي ماتشك على اساس انهم جايين يخطبونك انت رانيا :لا تستغربين يمكن اوافق ريما :ههههه طلعت ريما وفتحت درجها وطالعت لبس كانت مجهزته من وقت ماقالت لفهد عنها وطلعته وقعدت تناظرفيه لبسته وكان تنوره تنوره فوشيه واسعه وطويله وفيها ربطه من عند الخصر وبلوزه بيج فاتحه من عند الصدر ومبرزه انوثتها فلت شعرها على طوله وكان فيه تموجات حلوه ولمته من الطرف بكريستاله تركواز وحددت عيونها من تحت بنفس اللون وكحل داخلي ورج وردي فاتح وبلاش وردي على لحمي ورشت عليها عطر وقعدت تناظر ساعه بالمرايه وتجرب ضحكتها وكيف تتكلم وتدعي ربها ان اليوم يعدي مثل ماتبي |
وصل فهد وامه وضيفوهم بالمجلس ام تركي تحجبت ودخلت سلمت عليهم وسوت الواجب وجلست معهم وفاتحوها بالموضوع انصدمت خديجه بس عرفت ان نصيب ريما وصل حتى ولو لازم تاخذ رايها خديجه :حياكم ام فهد :الا وين العروس ؟ خديجه :الحين اخليها تجي فهد قعد يناظر امه وهو مستغرب من رده فعل خديجه ... استاذنت خديجه وراحت لريما بالصاله خديجه بهمس :ريما تعالي ام فهد جايه علشانك ريما تمثل السحى :يوه يومه خديجه تقرص خدودها :تجهزي الجماعه ينتظرونك ريما بدى قلبها يدق توقعت تشوف ام فهد لوحدها ماتوقعت ان فهد انه لازم يشوفها :يمه لازم خديجه :ايه يمه لازم فهد يشوفك وامه بعد هذي النظره يابنتي ريما :بس خلاص فهد شافني قبل كذا خديجه عصبت :ليش انتي فتشتي قدامه ريما تذكرت المطعم ولما جاء البيت وهي لابسه البيجامه (وشافني بالبيجامه بعد ):لا يمه بس اكيد ماله داعي ... خديجه قاطعتها :فيه عصير مسويته رانيا بالثلاجه جيبيه وادخلي ريما :يمه وقفي شوي ادخلي معي خديجه :خليك مثل اختك ريما (ناصر اللي سلمها بأيده والله احسدها كيف تحلمت ):طيب خلاص ريما راحت للثلاجه واخذت عصيرات مجهزتها رانيا كانت اشكالها حلوه وفي كاسات راقية حطتهم بالصنييه وهي ترتجف من الخوف ولبست عبايتها لقاه خالها وهي تبي تدخل عامر :ريما انت شنو لابسه ريما خافت :شنو لابسه عبايه عامر قرب منها وخلها تفك العبايه :لازم يشوفك مثل مانتي ريما ترفض :لا خالي تكفى خلني البسها عامر :خليهم يشفونك مثل مانتي ماشفتي رانيا اختك ريما :بس قاطعها :يله ادخلي ريما استسلمت وحست انه بيصير شيء سخيف ياانها بتكب العصير يانها بتطيح دخلت والشيطان يلعب براسها بالمقالب اللي تسويها لروحها ريم وهي منزله راسها ماتدري وين مواقعهم ريما بنعومه:سلام عليكم فهد ماصدق ان هذه ريما خق على جمالها وعلى نعومتها حس ان جسمه قشعر من ريحه عطرها اللي ملت المكان من وقت مادخلت ام فهد وهي معجبها جمال واخلاق ريما ولما شافتها دعت لولدها انه يوفقه معها وتحس ان اختياره وقع صح على ريما وان ريما احسن من الريم بكثير :وعليكم السلام هلا وغلا ريما رفعت عيونها وطاحت عيونها على فهد اللي يناظرها وكأن عيونه بتطلع .. خديجه حست ان ريما طولت وهي واقفه وحاطه راسها بالارض خديجه :ريما ضيفي الناس ليش واقفه ريما حست ان رجليها نملوا من الخوف وطول الوقفه وقربت على ام فهد اللي قعدت تناظرها وتسمي عليها وراحت لفهد اللي وقف لما قربت خافت وكانت الصينيه بتطيح منها بس مسكتها وسرقت نظره لفهد شافته يبتسم بسخريه ولما قربت منه الصينيه علشان ياخذ العصير فهد يغمز لها ويهمس:حلو التمثيل !!!! ريما تذكرت طريقة زواجهم وهمستله :لازم علشان يصدقون خديجه :تعالي يمه اقعدي جنب خالتك ام فهد ريما حطت الصينيه على الطاوله وراحت قعدت جنب ام فهد ... ام فهد قعدت تطالعها ومنبهره بجمالها وحياها ام فهد تبتسم لولدها :شلونك ريما ؟ ريما بصوت واطي :الحمد الله فهد قاطعهم :لو سمحتوا ممكن اتفق انا وريما على الزواج لوحدنا خديجه استغربت من الطلب :بس يافهد الحين خالها يتفق على كل شيء فهد بجديه :ادري خالتي بس ضروري ابي اسمع رايها شخصيا ريما عصبت من طلب فهد وتخليهم يشكون ان بينهم شيء ... خديجه قعدت تفكر بلي يقوله فهد وشافت انه من حقه يتكلم مع ريما خديجه :مايخالف فهد خذ راحتك انا وام فهد بنطلع ريما خافت شلون امها توافق (عطت امها نظره علشان يقعدون معهم ) امها طلعت هي وام فهد وخلوا الباب مفتوح واللي خلى خديجه توافق ان فهد شكله جدي ومحترم ... فهد قعد يناظر ريما اللي قاعده تناظر الباب على امل امها ترجع فهد قام من مكانه وقعد جنبها مابينهم غير سينتيمترات بسيطه ريما خافت وصار قلبها يدق وايديها ترتجف اول مره تحس ان فهد قريب منها لهذه الدرجه فهد هو رافع حواجبه مستغرب من ريما :شفيك لا يكون خايفه مني ؟ ريما تمثل الانكار :وليش ان شاالله اخاف منك ؟ فهد وقرب منها اكثر :شوفي ريما الاشياء اللي اتفقنا لازم تصير مبدئيا قبل الزواج علشان اضمن ريما وهي معصبه لانه مشكك فيها :مايخالف كل شيء بيصير فهد يبتسم ابتسامه تعذب :اما بالنسبه للزواج قولي انك تبينه بسيط وعائلي ولاتعزمون احد غريب والزواج راح يصير مثل أي زواج راح يكون فيه مهر وزواج وعرس على اساس اهلك يفرحون فيك اوكيه انت اطلبي لاني اذا طلبت راح يشكون اوكيه ريما وهي متحسفه انها فكرت فيه كالزوج لانه انسان استغلالي :طيب باقي فيه تعليمات فهد رفع حواجبه ولوى فمه :ايه ... طالعه حلوه ريما تلقائيا راح وجهها احمر ووقفت من مكانها وكانت بتطلع بس وقفتها يد فهد ريما صار ارتجافها وخوفها واضح بالنسبه لفهد وحست انه بيغمى عليها التفت وسحبت يدها بعنف :نعم فهد وهو يضحك على حركاتها :لا تنسين اللي اتفقنا عليه اوكيه حبي ريما وحست انها مثل اللعبه بين ايده وقررت تتكلم عن نفسها :اشوف التذاكر اسلمك اللي تبي فهد خق على جمالها وذكائها حتى وهي خايفه تقدر تسيطر على نفسها :اكيد مايبيلها بس ريما قاطعته :فهد بنتفاهم بالتفاصيل اهم شيء راس الموضوع فهد وهو يهزراسه باستغراب :من عيوني ريما طلعت وهي تدوخ من اللي صار وحاسه انها غلطت بحقها وحق فهد وكان ودها تنسحب بس خلاص هي لازم تشوف مستقبلها وهي طالعه لقت ام فهد وامها يسولفون مع بعض وراحت عندهم وبعد دقايق فهد بعد مااتفق هو وخالها على كل شيء ريما عطتهم شروطها وابلغتهم موافقتها ريما وهي تناظر خالها :انا ابي زواجي كذا خديجه معصبه :ريما كيف ماتبين نفرح فيك عامر بهدوء :خديجه اهدي ... ريما ابي سبب واحد يخليك ترفضين نسويلك زواج ونعزم اللي نعرفهم ريما وهي تخاف انهم يرفضون اقتراحها :خالي انا ابي كذا مااحب الجمعات والناس بعدين مافيه احد نعزمه خلاص تكفون خديجه عصبت :ريما انت وفهد متفقين على هذا الشيء ريما بثقه :لا انا قلتله مانبي عرس وحاول يقنعني بس رفضت شوفوا اذا ماوفقتوا على شروطي راح ارفضه خديجه :مو لازم بعدين انت تدرسين ريما عصبت :يمه ليش انت ترفضين على كل شيء اقوله ورانيا لما انخطبت قالت شروطها من غير مااحد يوقف في وجهها هذا زواجي ملا احد خص انا وافقت وهو وافق ليش الناس شنو بيزودون ولا ينقصون عامر :ريما ليش انت تتكلمين كذا ؟ ريما وهي تبرر علشان تقنع امها :قوللي يمه اللي لازم يحضرون راحوا وتركوني تدرين منهم ابوي وتركي ونوره خديجه حست ان ريما تتالم :يمه ليش ماتبينا نفرح ريما قاطعتها ودموعها على خدودها :يمه ماعندي مانع سووا حفله صغيره وبسيطه واعزوموا القريبين وغير كذا ماارضى خديجه استسلمت لبنتها :خلاص امرنا لله .. (والتفت على اخوها ) الا ليش مستعجلين ؟ عامر :لان شغله هناك ببريطانيا وبياخذ ريما معه خديجه شكت وناظرت ريما :ريما انت متفقه انت وفهد على الدراسه قبل مايخطبك ريما :لا ماتفقنا قبل على أي شيء انا وافقت علشان الدراسه برى لانك رفضتي وقلتي لما تتزوجين وهذا انا بتزوج ممكن تخلوني اشوف حياتي خديجه عصبت من تفكير ريما :يعني كذا انت موافقه علشان الدراسه ريما صارت تصارخ :انا ماعرفت لكم ان قلت ابيه قلتوا تعرفينه من زمان وان قلت علشان الدراسه قلتوا موافقه علشان البعثه طيب ليش ماسألتي رانيا عن الاسباب ولا انا بس عامر :انت باقي صغيره ريما :لا انا ماني صغيره وقد حالي وبعدين صديقاتي كلهم متزوجين عادي وهذا انتوا من زمان تتزوجون بدري وبعدين عمري 21سنه خلاص انا قد المسؤليه يمه الله يخليك خليني اشوف مستقبلي وراحت لغرفتها من غير ماتسمع شيء لانها تخاف بعد الل صار احد يوقف بوجهها بعد كل اللي سوته علشان توصل للي وصلت له خديجه وهي تقعد على الكرسي بتعب :هذي البنت جننتني مادري ايش اسوي لها علشان ترضى عامر يضحك :ياخديجه انت ليش تفكرين ان ريما بعدها صغيره ريما كبرت وصارت عاقله وقد نفسها وفهد راح تحبه بعد الزواج وبعدين فهد ونعم فيه شنو فيها اذا فكرت بمستقبلها انها تروح وتكمل هناك خليها على راحتها فهد ماراح يتركها خديجه :يعني شنو نوافق عامر :ايه توكلي على الله واتفقت انا وفهد ان الزواج بعد شهر خديجه شهقت :شلون شهر متى يمدي نجهز البنت عامر يضحك :لا تنسين شروط ريما ماتبي عرس مطنطن قالت حفله واذا خالفنا رايها تعرفين راح تقوم الدنيا وتقعدها وبعدين كلها كم لبس واغراض ونخلص ورانيا بعدها بشهرين وبعدها تطمنا على عيالنا ياخديجه خديجه :ماتصورت انهم بيبعدون عن عيني بهالسرعه معقوله رانيا تنخطب اول امس وريما اليوم بهالسرعه بغمضه عين رواحوا عامر :الله يوقفهم ناصر وهو واقف على البحر يتأمل امواجه .... مها جات من وراه وضمته التفت لها مها :ليش زعلان ؟ ناصر يتذكر رانيا : ومن قال اني زعلان مها :تصدق اللي يقعد قدام البحر ماينسى همومه بالعكس همومه تزيد ناصر يبتسم :يسلملي المهموم مها ابتسمت :انا مو مهمومه انا لما اكون معاك انسى كل الهموم ناصر :اه ذكرتيني خليني اتصل على الاهل اشوف شنو صار مها مستغربه :ليش شنو صاير؟ ناصر :لا بس اذكرهم يلحقونا مها تلوي فمها لانها ماتبي احد يجي يخرب عطلتهم وناظرت ناصر اللي مسك جواله واتصل على بيتهم وردت خديجه |
ناصر بفرحه :سلام عليكم خديجه :هلا وغلا وعليك السلام ناصر :شلونكم عمتي ؟ خديجه :الحمد لله انت شلونك وكيف عطلتكم ناصر :حلوه بس ينقصها وجودكم خديجه :الله يسلمك ناصر :متى راح تجون خديجه :متى مايقول ابوك يله رحنا معه ناصر :حياكم خديجه :كيف انتوا مبسوطين ؟ ناصر وهو يبعد بمسافات عن مها :الحمد لله .... شلون البنات ؟ خديجه :الحمد لله طيبين ناصر ويبيها تقوله عن ريما وفهد :ايه خليهم يجون معكم علشان بنبسطون خديجه :ان شاالله بس ماتوقع يجون لان نبي نجهز ريما ناصر يسوي نفسه مايعرف شيء :وليش ؟؟؟ خديجه :ريما جاء فهد صديق تركي الله يرحمه وطلب يدها للزواج ناصر وحب يسال شنو اعرفوا عنه :ايه وافقت ريما خديجه :ايه وافقت والله ياناصر خايفه عليها لانها ما وافقت الا علشان الدراسه برى ناصر :وليش خايفه اذا هي وفهد راضين شنو يمنع خديجه :والله مادري احس شيء مو طبيعي ناصر يضحك :لا ماتبين تصدقين ان ريما كبرت وصارت قد المسؤليه خديجه :يمكن ماابي اصدق ان بناتي يبعدون عني ناصر وده يسال عن رانيا بس استحى :ايه وليش مستعجلين تجهزون ريما بهالسرعه خديجه باسف :فهد مستعجل والزواج بعد شهر وتصور ريما رفضت نسوي عرس ناصر :وليش رفضت ؟ خديجه :مادري ناصر عرف ان هذا اقتراح فهد على ريما علشان الريم ماتدري :ايه مايخالف خلوهم على راحتهم خديجه :شلون مها انشالله طيبه ناصر التفت علشان يشوف مها بس راحت :ايه طيبه الحمد لله ... عمتي لاتنسين ذكري ابوي وتعالوا كلكم والله الجو مايتفوت وسلمي على ابوي والبنات خديجه :الله يسلمك انشالله سلملي على مها ناصر :الله يسلمك مع السلامه خديجه :مع السلامه دخل ناصر علشان يشوف مها وسمع صوت بالحمام كأن مها تتقيأ ناصر خاف عليها ودق الباب عليها وطلعت وهي تمسح فمها بفوطه ودموعها على خدودها من الالم ناصر بخوف :مها وشفيك عسى ماشر ؟ مها تبستسم :لا مافيني شيء بس برد ناصر :الله يهداك أي برد البسي عبايتك خليني اتطمن عليك اكثر مها :ناصر قلتلك مافيني شيء ناصر بعصبيه :مها اسمعي الكلام مها وهي تروح تلبس عبايتها :حاضر ناصر بدل ملابسه ووصلها للمستشفى ... فهد وهو داخل للبنك وهو فرحان على الاخر اخيرا قرب يحقق مراده ... فهد :سلام عليكم الموظف :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته فهد :بغيت اسحب مبلغ من حسابي كاش الموظف :على امرك عطني بطاقتك ورقم الحساب فهد وهو يفتح محفظته ويعطي الموظف اثباتاته :تفضل الموظف :المبلغ كم ؟ فهد :ميتين وخمسين الف الموظف :بدء يسوي الاجرات بعد تقريبا ربع ساعه اخذ المبلغ وطلع من البنك واتصل على الشيخ علي فهد :الو سلام عليكم الشيخ علي :عليكم السلام وينك انت صار لي ساعه انتظرك فهد وهو يناظر يلتفت يمين ويسار وهو بسياره :يله انا الحين جاي لسى طالع من عند امي الشيخ علي :يله بسرعه الوفد بيجي الحين فهد :ان شالله علي :مع السلامه فهد مع السلامه ريما بغرفه امها وقافله على نفسها الباب وتدور بدرج امها الخاص اللي تعرف انها تلم كل شيء مهم فيه .. ريما وهي ماسكه الصندوق وتحاول تفتحه ريما بضيقه :اف ياربي الله يسامحك يافهد واخيرا عرفت الرقم وفتح الصندوق ريما انبهرت لما شافت الاوراق كانت كثيره وكان شكلها قديم وبدت تدور فيهم لقت اوراق عقد شراكه بين ابوها وعمها بالشرطه قبل عشر سنين وشافت سندات قبض ووصول امانه باقي مااندفعت ولفت انتبها شهادات ميلاد غريبه فتحتها وشهقت لما شافتها ريما :مستحيل مو معقوله ... كانت صورمن شهادات ميلاد لعيال عمها (زهره ومازن وعمر وعبدالله ) ريما استغربت عمرها ماسمعت عن عمر وعبدالله ومن هم وليش مو موجودين لمت الاوراق اللي تهمها واخذت شهادات الميلاد علشان تخلي فهد يشوفهم يمكن سمع عنهم ........ ريما وهي طالعه من الغرفه كانت الاوراق اللي بيدها كثيره ولقت رانيا طالعه من غرفتها التفت رانيا عليها رانيا باستغراب :ريما ايش تسوين بغرفه امي وليش هذي الاوراق اللي بايدك ريما ارتبكت وخافت وطاحت الاوراق منها :لا ولاشيء بس هذي .... رانيا وتقرب منها :ريما شنو هذا ؟ ريما وهي تلم الاوراق بسرعه رانيا خطفت منها مجموعه من الاوراق بيدها ريما سحبتها ودخلوا الغرفه رانيا شهقت :شنو تبين بهذه الاوراق ؟ ريما وتمد لها بشهادات الميلاد:تفضلي اقري رانيا وهي تمعن بشهادات وحطت يدها على فمها :منو عمر وعبد الله ريما :هذولا عيال عمك خوان زهره ومازن بس وينهم مادري رانيا وهي عاقده حواجبها :ناظري ريما نفس اليوم اللي ولدوا فيه والساعات قريبه من بعض شكلهم توام ريما وهي تناظر الشهادات تتاكد من كلام رانيا :وينهم وليش مانسمع عنهم رانيا :مادري ... تعالي انت شنو يهمك بالموضوع وليش تلمين هالاوراق ومن وين جبتيهم ؟؟ ريما ارتبكت ولا عرفت شنو تقول :لا بس فضول الحين ارجعهم رانيا باصرار:ريما شنو عندك ؟ ريما وهي تقوم من مكانها علشان ترجع الاوراق وتبعد عنها شك رانيا : ماعندي شيء بس حبيت اعرف امي شنو تخبي بهالصندوق رانيا :ايه .... تعالي شنو اتفقتوا ياريما انتي وفهد ريما وهي تامل اسمها مع فهد وشافت انه مناسب :ولا شيء الزواج بعد شهر بعدين نسافر وانا بكمل دراستي هناك رانيا شهقت :شنو بعد شهر وليش مستعجلين ؟ ريما : مو مستعجلين ولا شيء وازيدك من الشعر بيت عرس مافيه حفله بسيطه تدرين ليش ماابي احد يدري رانيا :والله اني خايفه عليك ومصيرها تدري صدقيني ريما خافت :رانيا انا وفهد راح نتزوج غصبا عن الكل وماراح اناظر وراي وماراح افرط فيه لاحد مستحيل اسوي مثلك رانيا قلبها قرصها :ريما انت شلون تفكرين !!! ريما :خلاص رانيا قفلي على الموضوع رانيا :لهذي الدرجه الموضوع يضايقك ريما بعصبيه :رانيا رانيا سكتت وطلعت من الغرفه ريما مسكت جوالها كان ودها تتصل على فهد وتقول اللي لقته بس تراجعت لانه هو اللي لازم يهتم تذكرت فاطمه انها لازم تدري بالي صار ريما بفرحه :الو فاطمه :هلا والله ريما بضحكه :بشاره فاطمه :بشري لاني محتاجه اسمع بشاير ريما :بتزوج فهد فاطمه شهقت ماصدقت ان ريما اذا حطت في راسها شيء سوته :لا والله احلفي ريما وهي تضحك بمكر :والله وزواجنا بعد شهر فاطمه تزغرد :ريما مبروك حبيبتي ... اه يالملعونه ماصار الا وسويتي اللي براسك ريما بخيبه :وليش تباركين ومسويتلي عرس عندك فاطمه :ريما ليش تقولين كذا ليش بعد العرس فيه شيء ريما :لاتنسين اني انا اللي ضغطت عليه علشان يتزوجني والمقابل اللي يبيه فاطمه :مانسيت بس انتي اثبتي وجودك ريما :ماراح اثبت شيء راح اعطيه اللي يبي واروح بحالي اذا يبيني بيجي ماراح اضغط عليه يكفي اني مرخصه نفسي لحد الحين فاطمه وهي تحس ان ريما بتزيد مشاكلها من وراء هذا الزواج :ريما شلون تقولين كذا ريما :زي ماقلتلك انا بسجل بالجامعه وبسكن مع لينا فاطمه :ريما لاتضحين بعمرك لدراسه فكري بحياتك وفكري لو تدري امك واهلك شنو راح يصير ريما وهي تبي القدر يمشي من دون ماتحسب حساب أي شيء يعترض طريقها :مادري ولا ابي افكر فاطمه الكلام هذا لاتفكرين يطلع لاحد وماابي احد يدري انه فهد الجمال زوج الريم انتبهي حتى نوال واماني فاطمه :اوكيه وعد ماراح اقول لاحد ... وشلون بيصير الزواج ريما :حفله بسيطه جدا وطبعا انت لازم تجين فاطمه بمكر :اكيد وانا محمله بالهدايا ريما :ايه كثري الهدايا فاطمه تضحك ":ههههههه هذا وهي حفله اجل لو زواج شنو تتطلبين ريما :بطلب كوشه طقم بعدين انا استاهل فاطمه تضحك :لا والله ماتستاهلين حدك اكسسوار من ابو ريالين ريما عصبت :شرايك تضفين وجهك فاطمه :هين ياوجه النحس مع السلامه ريما تضحك :مع السلامه مشكلتي اهواه وحبه مجنني ** والمشكله عن هوايا ماهو بداري اخاف ابوح بهوايا لا يخجلني ** واخاف يزعل علي ويزيد في ناري محتار مدري شسوي حيل شاغلني **مليت افكر ولاهي نافعه افكاري |
(الجزء الخامس عشر ) يوم الخميس والكل يجهز علشان السفر عامر وهو يناظر اخر التشيطيبات :خلاص خلصتوا ريما وهي تلبس عبايتها :ايه خالي خلصنا خديجه وهي تفسخ لبس الصلاه بعد ماصلت العصر :يله وين رانيا ؟ ريما توها تفقد رانيا :انا طالعه ادورها راحت ريما ودقت غرفه رانيا شافتها تصلي ودموعها على خدها ......... ريما وقفت في مكانها ومستغربه من رانيا ريما تكلمت لما سلمت رانيا :رانيا ليش تبكين ؟ رانيا وهي تمسح دموعها :لا مافيه شيء ريما ماحبت تسحب الكلام منها :يله استعجلي نتظرك بسياره رانيا وهي خايفه من اللي ينتظرها :يله انشالله ماراح اتأخر ريما طلعت وكأنها قرأت افكار رانيا ..............طلعت من الباب وشافت سياره سوادء داخله ريما كانت بترجع للبيت بس تلثمت وكانت بتركب السياره وانتبهت انه فهد اللي بسياره ووقف قلبها لماشافته امها كانت بسياره عطتها نظره علشان تدخل ووقف فهد وهو منتبه لريما اللي قعدت فتره واقفه عند الباب ..........الخال وهو يرحب فيه عامر :هلا حياك تفضل فهد :هلا خالي الله يحيك لا مابي اعطلكم انا كنت جاي علشان اسلم ريما المهر علشان يميدها تجهز عامر :والله انكم ياولدي مستعجلين فهد وهو يطلع ظرف كان كبير وباين انه مليان :تفضل عطه ريما عامر :وهو ياخذ الظرف وهو يحس انه مبلغ كبير :بس ياولدي هذا شكله واجد فهد يضحك :هذي الغاليه تستاهل ....... انا استاذن مع السلامه عامر :مع السلامه ريما كنت بسياره وماقدرت ترفع عيونها لانها تعرف ان امها تتطالعها وتشك بشيء ريما لما سمعت صوت سياره فهد رفعت عيونها وقعدت تناظربالسياره حتى اختفت عن عيونها وهي محتاره ليش جاء وراح بهالسرعه وقطع عليها رانيا لما فتحت الباب اللي كانت ريما ملصقه راسه على شباكه وكانت ريما بتطيح ريما بعصبيه :وجع عمى ماتشوفين رانيا بصبر :لا حولاء ريما :الله ياخذك خوفتيني رانيا كانت بترد بس سكتت لما خالها دخل وفي ايده الظرف اللي اعطاه فهد ............ خديجه :شنو يبي فهد ؟ ريما ماصدقت على الله ان امها سألت اللي نفسها تعرفه عامر :لا بس فهد جايب المهر لريما خديجه :حليله مستعجل ريما خقت على كبر الظرف رانيا بضحكه دقت ريما بكوعها :احلى والله بتاخذين واحد موجب ويعرف السنع ريما وهي تفكر بفهد شنو معطيها ماحست الى بايد خالها تمد لها بالظرف ريما رفعت عيونها ومدت يدها تأخذه وكان ثقيل وخافت وحست بجديه الموضوع ريما :خالي انت كم طالبته ؟ عامر وهو ينتبه للطريق :والله ياريما مثل ماقلتي 15الف ريما :بس خالي هذي مو شكلها خمسه عامر بضحكه :هذي ميتين وخمسين الف يقول فهد تستاهلين يالغاليه ريما وقام قلبها مثل الطبول من الفرحه ان فهد يقول عنها كذا :بس كثير عامر :هذا حقك وماجبرناه يدفع اكثر ريما سكتت وقعدت تناظر امها اللي ماتكلمت من وقت مادخل خالها ريما :يمه شرايك ؟ خديجه :هذا حقك ومثل ماقال خالك ماجبرناه على شيء ريما استغربت من رد امها وفكرت ليه فهد سوى كذا مع انها مفكره بعد الزواج لمى تاخذ المهر انها ترجعه مثل ماهو لانه زواج بالنسبه لها باطل ............. في الشاليه مها تجهز الاكل وناصر يساعدها ويسولف معها طاير من الفرحه ........... ناصر :خلاص حبيبتي اتركي عنك مها بدلع :تبي اهلك يفضوحني اكيد بيجون تعبانين من السفر ولا يلاقون لقمه ياكلونها ناصر :يسلملي الاصيل مها وهي ترفع حواجبها وتمد له بالصحن حمص :حط هذا على الطاوله ناصر وهو ياخذ الصحن منها :خلاص ارتاحي الحين مايصير انت ............. وقطع كلامه صوت جواله ............... ناصر :الو عامر :هلا ناصر وينكم باي شاليه ناصر :انتوا وينكم انا بمركم الحين عامر وهو يدله على المكان ناصر :انتوا قريبين مره الحين دقايق وانا عندكم عامر :انتبه على الطريق البنات وهم بالسياره وتعبانين من الطريق وملوا من الانتظار خديجه :عامر هم باي شاليه عامر :والله مادري ريما :يالله منك ياناصر وينك ؟ رانيا كانت ساكته وتناظر الشوارع والاضاءه اللي كانت بالنسبه لها خفيفه لانها هذي اليومين تعبانه حيل .........وقطع عليها صوت سياره ناصر قعدت رانيا تناظره وتشوف بعيونه الفرحه بجيتهم كان لابس شورت بيج وتيشيرت احمر غامق وكبوس مبين من تحت شعره ناصر وهو يضحك :هلا والله عامر يضحك :هلافيك اخلص اللي معي تعبانين ناصر :يخسى التعب يله تعالوا وراي عامروهو يركب السياره :يله حرك ولما وصلوا الشاليه كانت رانيا بتموت من القهر وهي تشوف الراحه والامان بعيونه وهي حتى وهي خلاص بتزوج مارتاحت والسبب هو صارت نفسيتها تعبانه وماتحمل كأنها وخزه ابره وتقول كل شيء ........... ناصر لما نزل من السياره دخل ابوه وعمته ورجع طلع علشان يحمل الاغراض وشاف لقته ريما عند الباب وهي حامله اغراض بس وقعد يسأل ريما ناصر وهو مبقق عيونه في ريما :ريما وين رانيا ؟ رانيا كانت بسياره لما سمعته يسال عنها رفعت عيونها تناظره ريما :هي بسياره مادري شنو برجلها ناصر :ليش فيها مجروحه ولا ايش السالفه ؟ ريما بمكر :مادري عنها نزلت وهي تون فجرت راسي بصوتها ناصر :بروح اشوفها ريما دخلت وهي تمنى ان رانيا تعرف تتصرف .......... ناصر قرب من السياره وفتح الباب اللي شاف رانيا قاعده عنده رانيا سوت نفسها مخترعه لما فتح الباب ناصر وهي يناظرها ماسكه رجلها :رانيا شفيك ؟ رانيا بتعب :لا مافي شيء الحين الحقكم رجلي نامت ناصر وهو يحس بتعب بصوتها :اساعدك رانيا خقت على سؤاله كيف يساعدها :لا مشكور وقف كلامهم واحد مار وشكله كبير وضخم واكبر من ناصر .......... ناصر التفت عليه ناصر مد ايده :هلا والله ابو محمد خالد :هلافيك وينك طاس ؟ ناصر :كيف الحال ؟ خالد :الحمد لله وينك ياخي ماشفناك والله من تزوجت انقطعت علومك ناصر يبتسم ويتعذر :والله مشاغل وحاله تدري رانيا لما ارتاحت رجلها قررت تنزل ولما بغت تنزل ناصر شافها تتحرك قفل الباب علشان ماتنزل قدام خالد رانيا عصبت من حركه ناصر لانها ماتقدر تنزل من الباب الثاني لانه صوب الجدار ......... خالد انتبه لحركه رانيا ويشوف ناصر يناظره بنظره معناها اجلسي خالد :ياخي اشفيك خل زوجتك تنزل ؟ ناصر دق قلبه لما قال الكلمه (ياريت انها زوجتي ):لا رجليها منملين شوي وتبيني اساعدها خالد يضحك وهمسله :تبيك تشيلها .......(وغمز له )لا تقصر ناصر ضربه على كتفه :الله يقطع سوالفك خالد وهو يمشي بعيد عن ناصر ..... ناصر بسرعه فتح على رانيا الباب وهو معصب :شفيك انت فشيلتيني قدام الرجال خلاص المفروض تفهمين رانيا عصبت عليه باقي واصله وهو مستلمها :خيرانت اختنقت في السياره وحضرتك تدق سالفه ناصر ياشر بايده :قصري صوتك فضحتينا رانيا بعصبيه :وخر عني ابي انزل ناصر رفع حواجبه وفتح لها مجال ونزلت وراحت علشان تشيل اغراض ناصر لف عليها ومسك باب السياره وقفله ناصر :خلاص ادخلي رانيا وهي مستغربه :ايه شكرا ناصر مومن عادتها توافق بسرعه كان وده ياخذ ويعطي معها لانه اشتاق لها :العفو رانيا دخلت وهي ناويه تدعس على قلبها كافي اللي تلقاها منه وهي ساكته ......... دخلت وسلمت على مها وجلست تسولف معها بالمطبخ تحس ان مها مرتاحه ورجعت الانسانه اللي تعرفها رانيا بضحكه :يالله يامها فاتك الدوام مها وهي تقطع طماطه بأيدها :ليش ؟ رانيا :والله وناسه ماحلا هم البزارين الجدد وشاطرين ومجتهدين مها :الله يريحك مثل ماريحتيني والله شايله هم هذا السنه احس انه بيصعب علي بزايده رانيا :وليش متشائمه ؟ مها كانت بتتكلم بس ناصر دخل وحط الاغراض على الطاوله ومد ايده لرانيا يسلم عليها رانيا خقت على حركته وماكان بأيدها الا ان مدت يدها وسلمت عليه ناصر بضحكه تعذب :شلونك ؟ رانيا وهي خاقه على ضحكته وابتسمت له كأنها ماصدقت :الحمد لله كيفك انت ؟ ناصر عض شفايفه :الحمد لله (والتفت لمها اللي تناظر ناصر وهو يبادل رانيا الابتسامات )عندي لك يارانيا مفاجاه تاخذ العقل رانيا وهي مستغربه من اسلوب ناصر اللي تغير فجاه معها وبعد قدام مها :أي مفاجأه سحب مها ونادى رانيا تجي وراه وقف قدام ابوه ....... ناصر بضحكه :ابشرك يبه راح تصير جد عامر ماصدق اللي سمعه وقال بضحك متواصل :الف مبروك ياولدي خديجه نفس الشيء وريماانصدمت وبسرعه التفت على رانيا ولما شافت اصوات الضحكات والمباركات ماحست بنفسها الا تمثل مثلهم اما رانيا اللي واقفه وراء مها اللي موسايعتها الدنيا من فرحتها برده فعلهم .......... رانيا ماقدرت تتكلم كأنها عجمى وناصر ينتظر يسمع صوتها تبارك له ولف علشان يشوف مها التفت لرانيا اللي واقفه وراها وتعبر ودموعها على خدودها ناصر هنا عرف وتأكد ان رانيا تحبه مثل ماهو يحبها وبسرعه سحب مها وخلها تقعد علشان ماحد ينتبه لرانيا اللي بان عليها البكاء ناصر يخبي حب رانيا له :الله يبارك فيك رانيا عقبالك رانيا استغربت ليش قال كذا مع انها ماتكلمت وراحت عنهم ودخلت الحمام توضي وتصلي العشاء وهي تحس ان ناصر عرف كل شيء ومايبي غير مها والسعاده معها ........... ريما انتبهت لرانيا وهي واقفه وتعبر قدام ناصر وتسألت ليش ناصر رد عليها مع انها ماتكلمت عرفت هذه اللحظه ان رانيا ناويه على شيء ريما وهي تستاذن علشان تشوف اختها دخلت عليها لقتها قاعده على السجاده وضامه رجليها لصدرها ريما :رانيا انت شسويتي ؟ رانيا :خير وش فيه بعد ريما حست ان هذه اللحظه مو مناسبه علشان تكلم رانيا بالموضوع : مافيه شيء رانيا قامت تلف السجاده وتحطها بالدرج ريما كانت وراها على طول ماحست الا برانيا تضمها وتبكي ريما خافت وصارت ترتجف ريما بخوف :خلاص يارانيا رانيا تبكي :ليش ربي يكتب لنا الشقى ريما :استغفري ربك رانيا هذه كله قسمه ونصيب رانيا بعدت عنها وصارت تصارخ :هو يدري اني احبه من قبل مايتزوج مها وانا اقول ليش داخل المطبخ ويسلم علي بعد التهزيئه اللي سواها بى وفشلني قدام اللي يسوى واللي مايسوى |
ريما وهي تمسك رانيا وتهديها :رانيا وطي صوتك رانيا وهي تبعد عنها :وخري عني لازم اوقفه عند حده ريما مسكتها وخلتها تثبت :رانيا شتبينه يقول عنك اذا طلع احساسك خطأ بالله عليك كيف بيكون وجهك وبعدين توقعين لو يحبك راح يعترف قدام الكل صحصحي ياجوليت انتي وين هو مبسوط برى ان مها حامل وانتي تقطعين بنفسك بذمتك ناظري المرايه وشوفي وجهك كله علشان ناصر خلاص فكري بمحمد هو اللي بسعدك وهو اللي بيعوضك عن ناصر رانيا وهي تمسح دموعها :ليش يعاملني كذا صدقيني ريما يدري اني احبه ويستغل قلبي ريما عصبت :رانيا اعقلي ناصر متزوج انسيه انتي بتتزوجين واذا هو يحبك اكيد انقهر وكل تبن بعد انتي على ايش حارقه اعصابك رانيا وهي تحس انها ثقلت بالكلام مع ريما وهي مو ناقصه :يله نطلع اكيد امي تسال عنا ريما مسحي وجهك والله كان احد مكفخك رانيا وهي تضحك وقاعد تفرك خدودها علشان مايبان شيء :ضحكيني تكفين ريما :لا والله مستر بين انا رانيا وهي طالعه وماسكه ايد ريما وشافوا مها تحضر الاكل على الطاوله رانيا ساعدتها وريما بعد لين ماخلصوا ونادوهم على الاكل ناصر بسرعه قعد يدور رانيا بعيونه ولما شافها انصدم باحمرار خدودها وعرف انها بكت تقطع قلبه وصار يلعن حظه لما سمع كلام جدته وسوى نفسه مايشوفها وقعد ياكلون ويضحكون مها قامت ترقع بالكلام مها :ناصر اذا كان ولد شراح نسميه ؟ ناصر ماحب يحرجها :نسميه تركي واذا بنت بسميها نوره رانيا مادري شنو صار لها هاجت وصارت تصارخ والكل مستغربين :تخسى تسمي عيال مها باسماء خواني فاهم ناصر ماتوقع رده فعل رانيا وصار بطنه يمغصه وماعرف شنو يرد خديجه وهي تصارخ على بنتها :رانيا ايش هذاالكلام رانيا وهي تكمل اللي كاتمته بقلبها :ليش ماتسمون باسم خالي ولا اسم ابوها ولا اسم امك ولا جدتك ناصر عصب :رانيا انكتمي رانيا رمت الشوكه من ايدها بقرف :تهنون وعطتهم ظهرها ناصر قام وراها بس وقفها صوت ابوه عامر :ناصر وين ؟ ناصر وهو يمسح على شعره بعصبيه :والله لاكسر راسها عامر بعصبيه :اجلس ياناصر رانيا معصبه هاليومين ماتقصد مها وهي تحس ان رانيا غارت منها :والله يبيلها تكسير ريما قاطعتها وهي توقف :مها اطعمينا سكوتك ناصر عصب اكثر :لا البنات انهبلوا خير اشفيكم انتوا ريما :اسفين ياولد الخال اذا خربنا عليكم الجو والله مالنا داعي انحن جينا ناصر : ريما ريما طلعت وراحت لرانيا تشوفها ................. خديجه باسف ومستغربه من بناتها :اعذروني مادري اشفي البنات ناصر :معليه ياعمتي هذولا خواتي عادي عامر :لا تقولين كذا احن مقدرين مها وهي تصب لناصر اكل بصحنه :كل حبيبي ..مراهقات ناصر عطاه نظره تسكت :مابي اكل انسدت نفسي رانيا وهي تمشيء على البحر مع ريما رانيا وهي تمسح دموعها :ياهي حقيره مها ريما :خلاص رانيا ليش معصبه ؟ رانيا وهي تمسك ياقه البلوزه اللي لابستها :خلاص ريما معاد اتحمل اسكن معها بنفس البيت ريما :حرام الكلام اللي قلناه لناصر والله يزعل رانيا رانيا بعصبيه :ليش ماتقولين حرام اللي يسويه فيني يبلعها ماهي زوجته السبب ريما :يالله يارانيا مانبي نسوي مشاكل خلاص بنتزوج قريب خلينا نترك طابع حلو عند خالي وامي رانيا والعبره واقفه بحلقها :اه ياريما مابي اتخيل ناصر وولده او بنته تدرين كنت شايله فكره الحمل من بالي ماتوقعت ريما تقاطعها :ماتوقعت ايش اسكتي يارانيا انت بتتزوجين وتجبين عيال وتنسين ناصر وطوايفه وتضحكين على نفسك لما تذكرين نفسك الحين رانيا :ريما ممكن تخليني لحالي ابي اعيد حسابتي ريما حبت تخليها على راحتها وقبل ماتروح :رانيا ابي جوالك رانيا بملل :ليش ؟ ريما لان جوالي مافيه شحن :لا بس بتصل بفاطمه رانيا :بشنطتي ريما راحت لانها في الحقيقه تبي تتصل بفهد وتساله عن المهر ...........رانيا وهي تناظر الامواج وتشوف الناس من بعيد يلعبون ومبسوطين وتفكر في نفسها ليش سوت اللي سوته وبينت غيرتها من مها انها بتجيب الضنا لناصر وينسيه رانيا ظلت رانيا تتأمل وافكارها توديها وتجيبيها ............. ريما وهي تدق رقم فهد ومتردده تتصل او لا وشافت من الاحسن انها تكلمه وتناقشه بلي سواه ريما بنعومه :سلام عليكم فهد كان من حسن حظه انه عند امه اللي من وقت ماخطب ريما وهي طايره بها :عليكم السلام كيف الحال ؟ ريما :الحمد لله فهد :وين انتوا ؟ ريما وهي مستغربه انه مايعرف :ليش خالي ماقلك ؟ فهد :لا ماحبيت اطلع حشري واسئله ريما :وش معنى تطلع حشري وتسألني ؟ فهد ضحك :هههههه زوجتي وابي اعرف وين تروح وين تجي ؟ ريما خقت على كلمة زوجتي وتمنت انها من قلب :ايه زوجتك المزيفه بالشاليه بالشرقيه فهد :كيف الاجواء ؟ ريما وهي تذكر سالفه ناصر ورانيا :زفت فهد :افا ليش زفت ريما وتبي تغير السالفه :تعال انت ايش مسوي ؟ فهد وهو حس بلي تقوله :اشفيه ريما :ليش مرسل هالمبلغ كله ليه بابني بيت فهد :هذا حقك ياريما ريما ومستغربه :أي حق انت اتفقنا ان زواجنا ....... فهد قاطعها :ريما انتي تبين الكل يشك زواجنا لازم يتم زي أي زواج وانتي لاتقصرين بنفسك ريما مستغربه من فهد :لا يافهد حن ماتفقنا على كذا زواج عادي ايش بحتاج يعني فهد ومستغرب من رفض ريما :ريما خلاص اعطي خالك وامك ريما هي حاطه ببالها انها ماتصرف من الفلوس أي شيء حتى تلتقي فيه لانها تشوف مو من حقها انها تاخذه :فهد لقيت اوراق ......... قاطعها فهد بفرحه :اوراق ايش ؟ ريما بملل :بسم الله اصبر ممكن تفيدك وممكن لا بس هذا اللي لقيته فهد بلهفه :ايه تكلمي عاجبك تخليني اقعد على اعصابي ريما :لقيت اوراق وسندات امانه قديمه شكلها ماتسددت وعقود وصفقات مافهمت فيها ولقيت (وقطعت كلامها حست انه ماله داعي تقوله عن الشهادات ) فهد ومستغرب من سكوتها :ايه وايش بعد ؟ ريما :لا بس هذا اللي لقيته فهد :ايه ممكن تفيدنا خلاص خليها معك ............. ريما :انشالله فهد :الله الله بالزواج ابيه حلو انتي خليك طبيعيه اوكيه ريما :طيب يله تبي شيء انا تعبانه من السفر فهد :سلامتك يله مع السلامه ريما قفلت الجوال ورمته تحت المخده وهي تفكر بفهد وتحس انه اناني ولايدور غير مصلحته .... زهره وماازن قاعدين مع ابوهم يتكلمون بالشغل زهره :انا برجع بكره لندن عندي شغل سيف :ايه يابوك ابي ارفع راسي فيكم ... الاقولي لي زهره ايش صار مع بنات يوسف زهره بملل :والله كسرنا روسهم واخر شيء لما كانت الفصعونه رافعه دعوه سيف يضحك بصوته الخشن القوي :هههههههههه والله كبروا مازن وهو معصب من رانيا اللي رفضته :تصدق انها الحقيره رانيا رفضتني الما كنت ابي اخطبها سيف مستغرب :وليه تخطبها هي بذات مازن :ابيها وبس سيف بضحكه :بكره اسحبها مع شعرها وتتزوجك غصبن عنها مازن :خلاص خطبها محمد ولد جيرانهم سيف بجبروت وقوه :ومن هذا محمد انت مازن ولد سيف تأشر وتاخذ وهذي بنت عمك واولى من الغريب مازن يضحك :ايش يعني ؟ سيف :هي لك مازن كان فرحان برده فعل ابوه وانه بيكسر خشم رانيا اللي كسرت كلمته قدام ناصر وطلعته مثل الحشره الساعه 2نصف الليل ناصر داخل الغرفه كان سهران لحاله يتابع فلم ودخل ينام وهو يناظر مها اللي نايمه من زمان ويتمنى ان ولدهم لما يجي ماتعقد الحياه اكثر طلع البلكونه وهو يمدد ايدينه بالهواء ويستنشق الجو النظيف ويتذكر رانيا وليش سوت كذا قعد يدور بعيونه وهو يسمع الهدوء ماغير صوت الامواج اللي ارتفعت وصار شكلها يخوف وفجأه لمح جسم ابيض يمشي صوب البحر من غير اهتمام وركز عيونه وشاف الشعر يطير على وجهه وكان لابس لبس ابيض بس كان قصير وعرف انها بنت كان بيرجع لما ركز وشاف لون الشعر والجسم عرف انها رانيا ناصر وبخوف :هذي المجنونه ايش تسوي ؟ طلع من المكان وهو يركض للمكان اللي رانيا تمشي فيه ولما قرب اكثر تأكد انها رانيا ماقدر يتكلم وهو يشوف صارت من خصرها وتحت تحت الماء عرف انها قربت من المكان العميق وخاف انها اذا شافته تعند وتبعد بزياده |
خليني اول اقراها شكلها جميله مره
|
ناصر بهدوء وهو يقرب من المويه والامواج تسحبه وراء :رانيا
رانيا بخوف التفت والدموع مغرقه عيونها وخدودها وشعرها يتطاير يمين ويسار :...... ناصر وهو يقرب اكثر :رانيا ارجعي لاتخافين انا معك رانيا وصارت تناظره مثل اللي اخر مره تشوفه :شتبي مني كافي اللي تسويه فيني ناصر بحزن :رانيا انا اسف اذا رانيا تصارخ وتقاطعه :اسف على ايش انت حقير ونذل لاتقرب خلني اموت وارتاح ناصر وصل عندها باقي خطوتين ويمسكها :اهدي رانيا لاتحركين رانيا وهي كل ماقرب اكثر تبعد :انت اناني ومغرور وقلبك اسود ادري انك تكرهني بس انا ليش ناصر بسرعه مسكها مع خصرها وهي كانت بتبعد منه بس ماقدرت لان الامواج كانت قويه ورانيا ماتعرف تسبح وصارت تقاومه وتدفه عنها وهو يسحبها ويقاوم ضرباتها علشان يتركها ناصر ظل متمسك فيها لحتى هدت ولما وصلوا للشاطيء رانيا كانت ترنح من دوخه البحر وناصر ماسكها ويحس برجفتها وخوفها ناصر وهومقربها منه ويحس بانفاسه السريعه على صدره :رانيا رانيا متمسكه فيه وهي ماتشوف شيء من الدوخه :......... ناصر رفعها اكثر وهو يحس بجسمها الصغير يرتجف بحضنه وهو ضامها لصدره غمض عيونه وهو مشتاق لها ووده يخفف عنها قرب اكثر منها وبعد شعرها عن خدودها وهو يشوف عيونها تدمع ماتحمل جاذبيتها صار يتامل بشرتها خدودها شعرها عيونها شفايفها قرب اكثر منها وهو رافعها على صدره مرر شفايفه بنعومه على جبينها بعدين على خشمها وعلىخدودها قرب منها اكثر وهو يحس بانفاسها قعد يناظر شفايفها وهو يشوف عيونها تقفل وتفتح ................ رانيا كانت حاسه بكل شيء بس ماقدرت تقاوم قربه لها ولما حست ان الوضع زاد عن حده قاومت تعبها فتحت عيونها وهي تشوف ناصر اللي يقرب منها بتردد رانيا وهي تبعده عنها بتعب :بعد لا يكون نسيت نفسك ناصر كأنه صحى من حلم :رانيا هدي نفسك ليش طالعه بهالوقت رانيا وهي ماسكه ايده اللي مطوقه خصرها تبعدها :كافي ليش انت تفرض اوامرك علي مالك خص ناصر بهدوء مايبي ينرفزها :ليش تبين تنتحرين حرام اللي تسوينه رانيا ودموعها على خدودها من القهر :ليش ماتقول حرام اللي انت تسويه فيني ناصر يحس انه ظلم رانيا وانها تكذب وتحبه مثل مايحبها :يعني انت تكذبين علي وانك تحبيني رانيا ماحبت تطلع نفسها متقطعه عليه :لا مااحبك ليش انت تطلعي بكل مكان شتبي مني ناصر قرب منها بتردد :رانيا قولي انك تحبيني مثل ماانا احبك رانيا مسحت دموعها وانصدمت من اللي سمعته بس شكت انه قال كذا علشان تقوله اللي يبي يسمعه :لا مااحبك انا اكرهك ياخي اطلع من حياتي من وقت مادخلتها وهي مقلوبه فوق تحت ناصر عرف اللي تقوله عكس وانها تحبه بس شيء طبيعي انها تنكر :طيب ليش تبين تنتحرين انت ماتعرفين الله رانيا مشت وعطته ظهرها وهو قعد يناظرها وفستانها لاصق عليها و يوصف جسمها لما طلعت من البحر ناصر خق على جمالها وعنادها ولحقها يبي يستفسر سبب اللي سوته ناصر سحبها من ذراعها وعصب عليها :طيب ليش انت سويتي كذا ؟ رانيا وهي تتالم :وخر عني ناصر عصب اكثر :يالله يارانيا ماتوقعت عقلك صغير لها الدرجه وتفكرين مثل الصغار اللي تدرسينهم انت غبيه وساذجه بعد رانيا بسرعه البرق عطته كف من غير ماتحس لان الكلام صغرها خلها مثل النمله قدامه ناصر ماستوعب اللي صار وكيف جاتها الجراءه تمد ايدها مسكها ولوى ذراعها ولصق ظهرها بصدره ناصر معصب وهو يبعد شعرها عن رقبتها :كيف تجراين ترفعين ايدك هين لما كسرتها لك رانيا كانت تترفع علشان ايده ترتخي على ايدها ماتبي تبين له انها تتالم وصارت تتحرك بسرعه :بمدها واكسر راسك هذا كلام مشه على مها كم مره قلتلك ولاصارت حامل وتجيب لك الولد نسيت نفسك ماصرت تستقوي الا علي ليه لاني غبيه ومافيه احد ياخذ حقي ناصر ارخى ايده لانه حس انه المها ومسكها مع بطنها ....... رانيا خافت وتبي تفلت من ايده باي طريقه بس كان ضاغط عليها رانيا وترتجف :لو سمحت اتركني ناصر يضحك بمكر ويهمس باذانه :وين لو سمحت قبل شوي ؟ رانيا كانت متاثره بلمسته وظلت ساكته ماتكلمت :.............. ناصر قرب من اذانها اكثر وعضها بقوه لحد ماعلمت في مكانها ........... رانيا سكتت لما حست باسنانه تعضها ماقدرت تتكلم رانيا وهي تبعد وتدفه بقوتها :وخر صدق ماعندك شرف ناصر تركها وهو يمسح شفايفه :رانيا الزمي حدودك رانيا تمسح اذانها بعد عضه ناصر وتحس بريقه على اذانه :شوف انا احذرك لا تعرضلي لو تشوفني ارمي نفسي بنار لا تقرب مني فهمت رانيا بعد الكلام اللي قالته ركضت بسرعه علشان مايقدر ناصر يعترضلها مره ثانيه ................ ناصر قعد يناظر رانيالحد ماختفت عن عينه ووقابل البحر وهو متحسف على اللي سواه ناصر وهو يمسح على شعره اللي مبلل وكانه ناسي شيء وتذكره :استغفر الله العظيم ليش انسى نفسي لما اكون معها ناصر حس ان الجو برد عليه خصوصا مع ملابسه المغرقه دخل الغرفه وشاف مها نايمه بعز نومتها ومستحيل انها تصحى دخل وغير ملابسه ومدد نفسه على كنبه بطرف الغرفه وهو يفكر برانيا واللي سوته رانيا غيرت ملابسها وظلت تبكي تحت الفراش من غير صوت وهي تذكر كلامه انه يحبها وساكت هذه المده وفكرت لو انه يحبها ماكن تردد لحظه انه يتزوجها وظلت تبكي لحد ماغلبها النوم ونامت ان قال الناس كيفك ............ ابد والله على خبرك .... اغض الطرف وانتظرك ابعثر شعري ... المجنون الملم حلمي المدفون ........ اداري ظهري المطعون ...... وانتظرك واتسأل وش اللي ابقي بأحساسي ... بزمن نانسيني وقاسي وش اللي باقي بأشواقي ..... الجفا يخنق لي انفاسي ..... تدورني انكساراتي مثل عود عيونك كل اوتاره ........ واسمك اجمل الحانه ......... رحلت وذبلت الريشه وانا بعدك ...... سفينه هم من الضيقات ... تتكسر تجيني وبيني وبينها دروبك مسافات وعذاب وزيف ..... ابد والله على حطت ايديك ..... الجرح ,والامي .......... على خبرك اموت واحيا باوهامي وانتظرك وصوتي دايم يناديك عجزت القى لصوتي حل انادي به ولارديت ولافكر بيوم مل ..... انا دايم على خبرك اموت ,واموت .واموت ابس تحس نفس صدرك وحس بحاجه الزفره ريما صحت الساعه 9صباح ولما شافت الكل نايم طلعت وصارت تمشي على البحر وتفكر وين بوصلها اخر الدرب مع فهد تخاف انها تعلق فيه بزياده ولما يتركها تتعذب وبعدين من بيقبل فيها وهي مطلقه وتفني عمرها بالدراسه والعلم وتنسى نفسها ريما طردت هذه الافكار على صوت خالها عامر :صباح الخير ريما ريما بضحكه :صباح الخير عامر يقرب منها :ليش صاحيه بدري؟؟ ريما :ابد نمت بدري امس واكتفيت نوم عامر :شرايك نروح للمجمع ناخذ اغراض ريما تحمست للفكره :مافيه مشكله عامر :روحي البسي عباتك والحقيني بالسياره ريما لبست وطلعت مع خالها وبالسياره ريما باسف :خالي انا اسفه على اللي صار امس عامر وهو متضايق من السيره :معليه يابنتي معذورين ريما :ناصر لايكون زعل عامر :لا ناصر مايزعل انتو خواته كيف يزعل لا تاخذين ببالك ريما حست بذنب :خالي حن ثقلنا عليكم و.... عامر يقاطعها :افا ياريما اسكتي لاسمع منك هذا الكلام مره ثانيه ولما وصلوا للمجمع دخلوا السوبر ماركت واخذوا اغراض تلزمهم وطلعوا بسرعه ........ ريما وهي تحط الاغراض بسياره مع خالها سمعت جوالها يدق ركبت السياره وارتاحت لما شافت رقم رانيا ريما :الو خديجه :هلا ريما وينك يمه ؟ ريما :انا مع خالي الحين جايين خديجه :الحمد لله يله نتظركم عامر ركب السياره وسأل ريما عن اللي يكلمها .......... وهم بالطريق راجعين ريما بتردد :خالي ممكن اسئلك سؤال ؟ عامر بفضول :اسئلي ريما وهي خايفه من رده فعل خالها :فيه لزهره خوان غير مازن عامر انصدم من سؤال ريما :وليش السؤال ؟ ريما باستغراب من رده فعل خالها :لابس اسال عامر :منو قالك ان فيه لهم خوان؟؟ ريما :لا بس وحده من البنات شافت اسم واحد اسمه عبد الله سيف البرقي واستغربت وسالتتني عامر بصدمه :عبد الله ريما :ايه عامر وقف السياره على جنب :ريما انت متأكده ريما :ايه تعرفه عامر حرك السياره وهو ناوي يحكي لها عن قصه عيال عمهم المختفين :ايه ياريما مو بس عبد الله بعد واحد اسمه عمر الله يرحمه ريما انصدمت :الله يرحمه وكيف مات هذا؟ عامر :الله لايوفق عمك هذا عبدالله وعمر توام ولدوا بنفس اليوم وخوان زهره ومازن من ابوهم ومساكين لماولدوا تعذبوا بحياتهم عكس زهره ومازن ليش لان امهم كانت فقيره وتنازل عن كثير من حقوقها ولما صار هذاك اليوم جاء اخوها من امها ومكان سيف يعرفه دخل البيت صدفه وهو بالحقيقه مكان يزورهم الا نادر ولما دخل صدفه شاف اخوها يسلم عليها وهو جن جنانه مو غيره بس اعتبرها من اللي تتجراء وتخونه او تفكر انها تسوي كذا كان عبد الله وعمر فيهم شبه كبير من خالهم ولعب الشيطان براسه وفكر ان هذولا مو عياله جاب المسدس واطلق على عمر اللي مات بارضه وعبدالله خاف وترك المكان واطلق على امهم واخوها لماعرف بالحقيقه جن جنانها وعض اصابعه ندم من بعدها ومن هذاك الوقت هو ماذي الناس وتارك عياله على راحتهم ......... والله انك فرحتيني ان عبدالله بخير ريما انصدمت لهذه الدرجه قساوه بعدين طفل كيف يرفع المسدس بوجهه :كم كانت اعمارهم لما صارت الحادثه ؟ عامر بحزن :اتوقع تسع سنين ريما :طيب امهم ماتت وليش يتسترون على القصه عامر :ايه امهم ماتت الله يرحمها والقصه بتسترون عليها لان سيف دفنها وبيدفن أي احد يفكر انه يذكرها قدامه لانه ضيع عياله ريما خافت انها تكذب وتقول انها ماسمعت عن عبد الله شيء :طيب ماتعرفون وين راح عبد الله بعدها عامر :والله ياريما كان عند امك تقريبا شهرين واخذوه خواله ومادري شنو صار فيه انقطعت اخباره لما سافروا الكويت ريما سكتت وحزنت عليهم لانهم حتى عياله ماسلموا من شره لما رجعوا وريما متردده تقول لفهد اولا .............. ولما صار الكل على الاكل الا مها وناصر عامر وهو يناظر رانيا اللي ساكته من وقت ماجلسوا :رانيا فيك شيء ؟؟ رانيا بفشله من اللي سوته امس ابتسمت وهي تحط شعرها على اذانها بعد عضه ناصر المعلمه فيها :لا مافيني شيء عامر يضحك :انشالله عجبكم الشاليه ريما :مشالله يجنن خالي خديجه :الله يخلي ناصر طول عمره ذويق ويعرف الصح رانيا ناظرت امها بطرف عينها .......... قطع عليهم اللي داخله عليهم بخوف مها :خالي تعال شوف ناصر مادري اشفيه رانيا فز قلبها وخافت ونطت من مكانها من غير شعور بس مااحد انتبه وراحت خديجه وعامر ورانيا وريما وراهم بس مادخلوا الغرفه ........ رانيا كان ودها تكسر الجدار وتشوف ايش يصير داخل رانيا بفضول تحاول انها تشوف شيء من الباب المردود :نفسي ادري شفيه ريما وهي تناظر رانيا :تعالي ندخل رانيا برفض :لا مستحيل تبين مها ...... ريما عصبت وسحبت اختها علشان يدخلون :خليها تاكل تبن ودخلت رانيا وريما وهم يشوفون ناصر ممد على الكنبه بتعب ووجه اصفر والتعب باين في وجهه وجسمه اللي متهالك على جلسه مااحد انتبه لدخولهم غير مها ............ رانيا حست بنظرات مها لها بس طنشت وقربت منهم اكثر وهي خايفه على ناصر وتذكر ليله امس واللي صار بينهم عامر وهو يلطم خدود ناصر بهدوء :ناصر فتح عيونك ناصر فتح عيونه وبسرعه يدور فيها على اللي خايف عليه ولما شاف رانيا ارتاح :......... عامر :ناصر رد علي ناصر بتعب :ابي ماء عامر :اكيد انك سبحت امس وخذيت ضربه برد |
ناصر وهو يفتح عيونه بالكامل ويناظر رانيا اللي واقفه وباين عليها الخوف :ايه سبحت امس مع احلى حوريه بحر تستاهل امرض علشانها
رانيا خقت على كلامه وبان عليها وانتبهت لها ريما علشان كذا طلعت بسرعه ........ مها ماعطت كلام ناصر اهميه وقعدت جنبه تسويله كمادات عامر بخوف :يله خلنا نوديك للمستشفى ناصر :لا يبه مافي داعي حمى خفيفه مها بخوف :ناصر تكفى روح للمستشفى خلنا نتطمن عليك ناصر اعطاها نظره :لا ماابي خلاص شوربه ودوش وتنحل عامر ماحب يضغط على ناصر :براحتك بس اذا حسيت بتعب زياده للمستشفى من غير مبرر ناصر يهز راسه :ابشر تامر خديجه :انا اخلي البنات يسون لك شوربه ناصر :تسلمين عمتي مها باعتراض :انا اسويها ناصرناظرها وحس انها بدت النار تشتعل فضت الغرفه والكل طلع علشان يخلون ناصر يرتاح ........... رانيا حست بتانيب ضمير لما مرض ناصر بسببها شافتهم لما طلعوا من عنده مها راحت تتصل على اهلها وخديجه لما شافتها عصبت ودخلت عند بناتها خديجه معصبه :رانيا او انت ريما سوا لناصر شوربه دافيه هذي مها راحت تتصل ونست زوجها ريما معصبه :لا والله مها زوجته المفروض هي .......... رانيا تقاطعها :ريما بس انا بسوي لناصر الشوربه ماصارت كل هذا علشان شوربه ريما :ايوه وايش اللي غير توك امس ...... رانيا :انكتمي ريما خلاص وقفت رانيا وراحت للمطبخ بسرعه تسوي شوربه قبل ماتسمع شيء من ريما يخليها ترجع حساباتها ........... ريما استغربت من اختها وتاكد ان فيه شيء مغيرها وراحت لها للمطبخ ريما تمشي صوب رانيا وحاطه يدها وراء ظهرها بدلع :رانيا رانيا وهي تقطع خضار :همممممم ريما :اعصابك شوي وتقطعين اصابعك رانيا عطتها نظره :خير انا عارفه ايش بتقولين اصرفلك اسكتي ريما فضلت السكوت لان الكلام ماينفع مع رانيا ............... فهد عند امه هو وريم ريم تافف :فهد خلاص خلنا نروح نور وهي تسكتها :خير اذا تبين تروحين روحي خلي اخوي نبي نشبع منه ام فهد :نور عيب فهد :خلاص ريم يله الحين نمشي ام فهد :تو الناس يمه نور :يمه ريم تعبانه ريم :معليش خاله انا تعبانه شوي ابي ارتاح امس سهرانه فهد وهو ينتظر اليوم اللي يتزوج ريما ويسافر وينسى الريم وطوايفها :يله معليه يمه لنا لقى انشالله وطلعوا من البيت والريم قاعده على اعصابها وفهد يحس انها مستعجله وراها شيء ........ولما ركبوا السياره دق جوالها هنا ارتبكت وحطته على الصامت وهي ترتجف فهد وهو يدخل المفتاح :ليش مارديتي ؟ الريم تضحك :لا هذي وحده فصله معليك منها استعجل لاني مواعده صحاباتي نلتقي فهد :كل يوم وعندك شيء ارتاحي بالبيت يوم على الاقل ريم بقرف :وعععع تبيني اقعد في البيت مثل الجاهله فهد :ايه براحتك بس لايجي بعدين تندمين على شيء او .......... ريم مستغربه :اندم على ايش ؟ فهد :لا بس اقول كذا ريم بخوف انه حاس بشيء :ايه رانيا وهي تعدل صحن الشوربه وتبي توصي الخدامه تدخله على ناصر ....... رانيا تنادي الخدامه :ودي هذا لبابا ناصر الخدامه :اوكيه مدام دخلت الخدامه على ناصر وحطتله الشوربه على الطاوله ناصر :من اللي سواها ؟ الخدامه :مدام رانيا ناصر استغرب مع ان مها قالت انها بتسويها بس انبسط ان رانيا ماخذت منه موقف من اللي سواه :ايه طيب خذي هذا واعطيه مدام رانيا اخذت الخدامه منه اللي اعطاه وراحت للمطبخ واعطت رانيا رانيا استغربت من اللي مرسله ناصر كان ضمادات جروح ولصقات وجهها راح احمر لانها عرفت انه مرسلها علشان العضه اللي باذنها وتاكدت انها لمادخلت انتبه لها ............ بعد شهر مر من دون مايصير أي تطورات غير تجهيزات زواج ريما الوهمي باقي على الزواج يوم ريما تصارخ وترمي القمصان من الشنطه :لا ماابيهم هذه قله ادب رانيا تضحك :لا ياشيخه انتي متزوجه عادي خديجه تضحك على بنتها :يمه لاتبلسينهم الحين بعدين ريما وهي تحس انها بتبكي من القهر :شوفوا الملابس هذي لاشوفها مره ثانيه اخذيها انت يارانيا وانت بعد بتتزوجين وترتاحين رانيا بخوف :انا ........ لا ماابيهم اصلا مااحبهم ريما وهي رافعه حواجبها :انا اللي احبهم خديجه عصبت على بناتها :بس يابنات ماصارت ريما وهي تلم شناطها وتحطها عند الباب وجلست جنب امها اللي من ساعه ماقعدوا وهي تعبر ريما بدلع :بتفقديني يمه ؟ رانيا :لا طبعا خديجه وهي تناظر بنتها بعطف :اكيد والله وكبرتوا وتزوجتوا وتتركوني رانيا بمزح تخفف على امها :وليش يمه نتركك؟؟؟؟؟؟ اذا عن الزواج خلاص مانبيه خديجه تضحك :هذه سنه الحياه فرح زعل فراق كلنا اهلنا حسوا كذا لما تزوجنا ياهو احساس صعب ريما وهي تندب حظها وهي تشوف امها اللي ماستقرت بحياتها ولاعاشت مثل ماعاشوا الناس :انت قلتيها سنه الحياه خديجه وهي توقف من مكانها متجاهله المشاعر اللي بقلبها :يله لما خلصتوا الحقوني علشان نخلص شغل قبل مايجون الجماعه بكره ريما وهي كل ماحست ان الوقت قرب تخاف اكثر :طيب يمه رانيا انتظري بروح معك خلينا نخلي العروس تعدل اوضاعها ريما وهي ترمي المخده عليها :انقلعي لما طلعوا ريما بسرعه دقت على فهد تبي تدري ايش صار بتذاكر السفر زي ماوعدها ريما بنعومه :الو فهد ضحك :هلا بالعروس ريما تفشلت ودها الارض تنشق وتبلعها لانها انحدت له :سلام عليكم فهد :وعليكم السلام ريما :كيف الحال ؟ فهد :الحمد لله انت كيفك وكيف التجهيزات ؟ ريما :ماشي حالها . ظلوا ساكتين وفهد قطع الصمت بسؤال مايخطر على البال مايدري انه غايه لريما فهد :مشتاقه لابوك ؟ ريما سكتت شوي وردت بحزن :حيل ماتصور شلون متمنيه اشوفه فهد :ريما انا قلتله عن وفاه خوانك ريما شهقت :ليش فهد ؟ فهد :حرام كل هالمده ومايدري وبعدين لازم يعرف ريما :وشنو استفدت ؟ فهد : ماهي قصه استفاده ليش تبينه على جيتك يدري ؟ ريما واقتنعت بكلامه :متى نسافر ؟ فهد وهو يبتسم :بعد يومين ريما وارتاحت :خلاص انا بجهز اوراقي الجامعيه ونرسلها فهد :ترى يمكن تتطول بالسفاره ريما تشهق :شلون ؟ فهد :خلاص بندبرها خلينا نخلص من سالفه الزواج ريما وهي تحس بسالفه الزواج مثل الهم على فهد :انااسفه يافهد اذا ثقلت عليك مقابل كم ورقه فهد متحسف انه قال كذا :لا ياريما انت اخت الغالي ريما :تسلم فهد :نلتقي بكره انشالله ريما :مع السلامه فهد :مع السلامه قفلت ريما وهي تدعي ان امورها تسهل اتصلت على فاطمه تذكرها تجيها بدري فاطمه :هلا والله بالعروس ريما ضحكت لانها نفس كلمه فهد :هلا فيك فاطمه :كيف النفسيات ؟ ريما :والله تمام بس خايفه فاطمه تضحك عليها :ياعيني اللي خايف ريما :بلا استهبال والله من جد فاطمه :وليش خايفه او من ايش ؟ ريما :والله ماني عارفه اخاف على فهد ولا ابوي لما يعرف اني تزوجته واخاف من كل شيء اه يافاطمه فاطمه وهي تحس بعذابها :ماعليه ريما كله على الله ريما :وانت قلتيها ...........( وبضحكه )تعالي وين الهديه ؟ فاطمه انفجرت تضحك :هليقيه معليك شرهه الهديه بكره وانت بحضن فهد ريما :فاطمه وجع انا وضحتلك ان زواجنا ...... فاطمه تقاطعها :عرفنا اسفه والهديه بكره انشالله ريما تضحك :بنشوف ابي هديه ...... فاطمه تصارخ :خير انت شعندك تتشرطين اذا تزوجتي مثل العالم والناس ابشري بالهديه ترى حدك سلسال اكسسوار من ابو ريالين ريما شهقت :اه يالخايسه اقول انقلعي خليني اروح لامي مافيك خير وتعالي بكره بدري ولا تقولين لاحد فاطمه :ماتبيني اقول لامي انك تزوجتي ريما :قولي لها بس لاتقولين اسمه فاطمه وهي تعبت من تعليمات ريما :طيب مع السلامه ريما: مع السلامه ريما راحت تدور في البيت وهي تحفظ كل زاويه فيه ماتبي تنسى شيء من اللي سواه خالها لها ..... دخلت على امها ورانيا وهم يصلون العشاء ريما قعدت قدامهم :رانيا بسرعه ابي اصلي رانيا لما سلمت :شتبين ؟ ريما تاشر على لبس الصلاه :هذا رانيا بعناد :لا طبعا جيبيلك شيله ريما بطفش :مافيني حيل والله تعبانه خديجه :عيب ريما ولايطري في بالك تقولين قدام فهد مافيني حيل ريما تضحك من كثر امها توصيها لانها تعرف ان امها خايفه عليها وتعتبرها ماهي قد المسؤليه :اهلكتيني يمه كل ماقلت كلمه قلتي لاتقولين مادري ايش خلاص بقول اللي يريحني رانيا :ريما امي تقول كذا من مصلحتك ........ ريما قامت من عندهم وهي تمتم وتلعن نفسها انها ردت على امها ........ خديجه تناظر ريما حتى اختفت عن عينها ضحكت :يالله مااتصور ريما تتزوج بهالسرعه رانيا :نصيبها خديجه :وانت بعد زواجك بعد شهر رانيا بطفش :انا خلصت اغراضي اخذتها مع ريما باقي اشياء بسيطه خديجه ترفع ايدها فوق :الله يوفقكم يابناتي وتفرح عيوني فيكم واشوف عيالكم مر اليوم بسرعه ريما وهي داخله غرفتها والنوم مادخل عينها من الخوف والقلق من اللي يدرو في بالها ولما صارت الساعه 3 فجر نامت وهي تنتظر بكره ومخليته للقدر اللي كاتبه خالقه فهد وهو بالمكتب يرتب اغراضه ويحطها بشنطه ودخلت ريم بعبايتها عليها توها جايه قربت منه وباسته على خده فهد وهو يبعد منها :ليش جايه الحين الساعه كم يامدام ؟؟ الريم تافف :حبيبي الله يخليك انا مبسوطه لاتعكر مزاجي فهد :لا مبسوطه المفروض تقعدين معي بكره انا مسافر شلون تتركييني .............. وين كنتي .؟ الريم ارتبكت :مع صديقاتي فهد شك من كلامه بس طنش لانه مايطيق يقرب منها ولايكلمها :ايه ياريت تخففين شوي من الزيارات الريم تسحبه من ايده وتلفها على خصرها وتكلمه بهمس :ليش تغير علي ؟ فهد وهو يبعد عنها وهي عكسه لاصقه فيه :ايه طبعا لما قربت تبي تبوسه فهد بعد هارب منها ماحب يقرب منها من بعد الحادث اللي صار له حس انها خاينه ولاتحبه ويسال نفسه كل يوم شتبي منه الريم عصبت من رفض فهد لها :فهد فهد سوى نفسه يدوخ :اه ريما راسي مااقدر الريم تمثل الخوف عليه :تعال ارتاح بالغرفه هذا كله من قلة الاكل والشغل على طول ريح الدنيا ماتستاهل التعب هذا كله فهد وهو يفكر بكلامها (هذا رايك الدنيا عندك هينه مايبيلها تعب هذا انت وابوك كل شيء عندكم مثل الماء :ايه انت قلتيها بروح ارتاح وراي سفر بكره الريم تفتح له طريق علشان يمر بس فهد طلعها من المكتب علشان يضمن ماتدرو وراه وتقدمه هديه لزهره اللي منى عينها تلوي ذراعه هو وناصر |
الجزء السادس عشر زهره مع مازن تتكلم وهي مابوعيها والكاس بيدها والسيجاره بيدها الثانيه :والله يابنات عمك هذولا يبيلهم تكسير راس مازن حاله مو افضل منها :اه يارانيا متى اتزوجها علشان اشفي غليلي منها وانهي الغراميات اللي عايشتها مع الحقير زهره تضحك بهستيريا :راح يصير لاتخاف مازن وهو يسحب نفس من السيجاره :ايه اكيد اصلا كل اللي ابيه بيصير بس طبعا بمساعده من ابوي ماراح تقدر ترفض زهره :هذي لسانه ثلاث اشبار بس ابوي بقصه لها مازن بابتسامه :الاقولي لي شنو نسوي بالبيت زهره وهي تحرك يدها بعشوائيه :اتركه خل التراب والعناكب تعيش فيه لما نمرمطهم بالشارع مااكون زهره وخالهم هاللي ضافهم ومسوي فيها ملاك والله لاوريك فيه مازن ومومستغرب من قوه وجراءه اخته :اه يازهره متى الكل يتجهز والخدم يدورون بكل مكان وخديجه تعطي اوامرها عليهم خديجه بعصبيه :بشويش لا كشمي لاتكسرين الكاسات لاكشمي :لا اله الا الله اسفيه ماما انت من صباح كله لاكشمي مافي كسر لاكشمي هطي هزا هنا كلاص انتا روهي انا كلص شغل خديجه تصارخ عليها :اسمعي الكلام ولاتكلميني كذا انا ماافهم عليك حسبي الله عليك لاكشمي راحت لانها تدري ان خديجه متوتره علشان زواج بنتها .. راحت خديجه للصاله وشافت مها ترتب سجادات وتمش الطاولات خديجه :اه منك مها ارتاحي يمه انت حامل مايصير الخدم يخلصون مها وهي تمسك ظهرها :ايه خالتي خلصت الا البنات صحوا خديجه :والله على عادتهم الساعه 12ظهر مها :اتصلت الكوافيره الحين تقول انه ربع ساعه وتجي خديجه :بس ريما ماحجزت مها :ادري انا ورانيا حجزنا لها امس مايصير لازواج ولا فستان ولا كوافيره ماصار عرس خديجه وهي تطلع نفس :والله مادري هالبنت من وين جايبه هذا العناد راحت خديجه تصحي بناتها ... ريما صاحيه من زمان بس تتقلب في الفراش ومتردده انها تصحى اولا ومو مصدقه انها اخيرا بتاخذ فهد بس ماتدري هو بتقبلها كزوجه سمعت صوت الباب يدق نطت من مكانها وفتحت الباب خديجه وهي تبوسها وتضمها لانه اخر يوم تكون بنتها معها :صباح الخير ياعروسه ريما وهي تدفن راسها بصدر امها تحسس الحنان اللي راح تبعد عنه :صباح النور خديجه وهي تبعدها عنها لما حست بدموع ريما :شنو العرايس يحسون فيه اول يوم ريما تمثل الارتجاف :مادري بس يمكن يخافون ريما تضحك في وجهه امها وقطع عليهم اذان الظهر ... ريما صلت ودخلت عليها رانيا والكوافيره معها رفضت ريما بالبدايه بس انها وافقت خافت انهم يشكون بشيء بسبب رفضها لاي شيء هم يشوفونه من حقها فهد طالع من القصر وهو معصب من الريم اللي نست انه بيسافر وطلعت من البيت حتى من دون ماتستاذن منه واتصل عليها وهو يفتح الباب فهد معصب :ريم وينك انت نسيتي اني بسافر اليوم؟؟ الريم وي تبرر وتسوي نفسها ما تسمعه:فهد ماسمعك الشبكه تعبانه عندي بتصل فيك بعدين فهد قفل من غير مايسمع شيء زياده لانه عرف انها مو فاضيه له ... تذكر فهد ان اليوم زواجه من ريما وفكر ان الريم تدري شنو يصير فيها والله يفكر يقهرها ... مر على امه واخته وخذهم ووصلهم لبيت خال ريما وهوراح بحجه انه يبي يجهز نفسه وبيرجع عند العروس ريما وهي تناظر نفسها بالمرايه شهقت :بسم الله الرحمن انا حلوه كذا فاطمه تصفق وتصفر هي ونوال على السرير :عز الله الي فهد راح فيها ريما كانت طالعه حلوه بالفستان الابيض الناصع ومكياجها الحلو ومبرز جمالها عيونها كان الظل فاتح وردي مخملي مدرج على فضي وايلاينر فوق العين بسيط وروج فوشي فاتح مبرز شفايفها المليانه وخلت شعرها على طوله مع وصلات طويله وبف ورافعته كريستاله والطرحه نازله منه وتاج صغير مره وطالعه شكلها انجل وحلوه ... دخلت امها والبخور معها وام فهد وراها ونور خديجه انبهرت بشكل ريما :بسم الله عليك (وتمرر البخور عليها وهي تسمى ) ام فهد خقت على ريما مالها وحياها وادركت انها هي اللي تناسب فهد وراحت لها وباست راسها :بسم الله عليك الله يحفظك من عيون الحاسدين نور وهي مفتخره ان زوجه اخوها بها الجمال كله :وينك يافهد تجي تشوف خديجه وهي تسولف مع فاطمه ونوال ماتسمع الكلام اللي يدرو بينهم قربت ام فهد من ريما وهمست لها ام فهد بامانه :ريما حلفتك بالله انت متزوجه فهد برضاك . ريما وقلبها يدق من الخوف :ايه وعارفه كل شيء بس انتبهي خالتي لاتقولين لامي شيء ام فهد طبعا استغربت من رفض ريما ان امها تدري ان فهد متزوج :الله يوفقكم وتعوضينه على الشقا اللي فيه ريما ماكانت تدري عن فهد وهي متوقعه انه مرتاح مع الريم ماتدري انها متعذب معها :ان شالله طلعت ام فهد ونور وخديجه من الغرفه البنات ظلوا يصورون مع ريما ويستهبلون عليها ... دخلت رانيا ومها مع بعض كان بينهم فرق شاسع مها كان باين عليها انها زايده بالوزن وطالع لها كرش مع انه باقي بدري عليها اما رانيا كانت مثل الملاك شعرها الكستاني مخليته على راحته وحاطه مكياج مخبي اصفرار وجهها اللي زاد اخر فتره والفستان اللي مخبي ضعف جسمها كان مجسم عليها لعند الركب والباقي منفوش بطريقه راقيه وكان لون الفستان احمر مثل الدم والكريستالات العراض من عند الصدر وعاري من فوق ... رانيا وكأنها تنادي احد وراها :تعالي هنا العروس مها وهي تبارك لريما :مبروك ريما ريما :الله يبارك فيك رانيا:يله ريما هذه المصوره وصلت ريما وهي تناظر فاطمه عرفت انها هي اللي حاجزتها :نعم ... قلت تصوير عادي فاطمه عن التعقيد (وتغمز لها ) نبي صور مع العريس تكون حلوه انت مو من جدك نصورك بهذي الكاميرا ريما وهي تلعن فاطمه وعارفه كل شيء :طيب يافطيم تعاندوني يعني نوال :يالله ياريما ايش التعقيد هذا وانت تذكرين لما تقولين لاخليه يسوي عرس اسطوري ومادري ايش ريما (هذا اذا كان الزواج من قلب ):خلاص لاتسون سالفه ... بدت المصوره تصور العروس مع الكل وريما فيها خوف سببه تجهله .. صار المغرب ودخل ناصر المطبخ ينادي الخدم وشاف مها واقفه ومع خديجه ويجهزون ناظر مها اللي باين عليها التعب وصار وزنها زايد وخاف انه ياثر على الحمل ناصر :عمتي وين الخدم خليهم يطلعون برى علشان يرتبون الطاولات خديجه :امرك (وصارت تنادي الخدم وتوصيهم من وين ماناصر قالها ) طلع ناصر ومها متامله انه يقولها شيء عن شكلها تحطمت وصارت تندب حظها ... طلع ناصر علشان يغير ملابسه ويوقف مع ابوه يستقبل المعازيم .. رانيا كانت طالعه من غرفه ريما وهي تضحك على استهبال فاطمه ونوال على ريما ... ناصر وهو على اخر خطوه من الدرج ولما شاف رانيا وقف قلبه وقعد يناظرها بلون الاحمر اللي كان يتمنى يشوفه عليها رانيا لما رفعت راسها وهي تحط شعرها على جنب وتلفت على المرايه اللي بصاله من دون ماتنتبه للشخص اللي ناظرها قعدت تعدل من شعرها ومكياجها ... ناصر ماقدر يفوت المنظر اللي قدامه كان شكلها يوقف القلب خاصه لما لمت شعرها على جنب و بان ظهرها وصار جسمها واضح خاصه مع الفستان اللي يوصف جسمها وبياضها ... رانيا بينما هي تعدل شكلها ناظرت بالمرايه ناصر وهو عاقد ايدينه على صدره ومتكي بظهره على سياج الدرج التفت عليه وقعدت تعطيه نظرات ... ناصر لما التفت رانيا هنا قال لازم يلعب فيها ناصر :هي انت استري نفسك لايكون من جدك بطلعين هالضلوع قدام الناس يالعصله رانيا حست بدوخه لما سمعت كلامه وبعدت عن عيونه علشان مايشوفها :.... ناصر بصوت عالي :لانه مقزز |
رانيا وهي تدخل صاله بعيده عنه وتهالكت على الكنبه وهي تحس بقرف من نفسها ودها تبكي بس مسكت نفسها علشان المكياج
رانيا :حقير شلون تجيه الجراه يناظرني ولا بعد يبدي رايه وليه يالغبيه ماوقفتيه عند حده ورجعت للمرايه وهي تناظر نفسها وتتاكد من اللي قال لها رانيا في نفسها :والله انك تهبلين معليه والله اني غبيه اذا طاوعته هين يانويصر لما هبلت فيك واطلع براسك قرون نزلت رانيا بعد مالبست جكيت يسترها وهي ناويه تسوي اللي بالها ... ناصر لما دخل الغرفه وهو فرحان انه هز رانيا وسمعت كلامه ولا عنادته مثل العاده بدى يخلع ملابسه اللي حس انها امتلت عرق من اللي شافه ويظل يتمناه طول عمره اللي هو ان الله يقربه من رانيا ويوفق قلوبهم فهد وهو لابس البشت ونازل من السياره شاف خال ريما وناصر وخديجه وامه يستقبلونه رحبوا فيه وباركوا له فهد وهو يحس بفرحه غيرطبيعيه غير اللي حسه لما تزوج الريم مع ان زواجه من الريم كان افخم :الله يبارك فيكم عامر: تعال شوف عروستك فهد وقلبه يدق بسرعه مايدري ليه ونسبه لرهبه الناس والمكان ومشى مع عامر لحد ماوصل صاله راقيه ومقفله والهدوء يعم المكان عكس اللي برى فتح عامر الباب ودخل فهد بعد مادق الباب ... ريما قاعده على الكرسي وتاخذ تعليمات من فاطمه ونوال نوال :شوفي خليك دلوعه على طول وخلي منك حركات البزارين ريما عصبت عليها :مااحد بيخرب مكياجي الاهذي فاطمه وهي تصورها بكاميرتها الخاصه :ريما هدي ماله داعي تعصبين الحين فهد يجي قطع عليهم دق الباب وكان عامر يعلمها ان فهد وصل وبيدخل ... ريما صارت تتنفس بصعوبه وترتجف ايش بيكون شعور فهد لما يشوفها ؟؟ ريما وقفت بسرعه وصارت ترجى البنات يقعدون معها بس رفضوا وطلعوا وهم متغطين من فهد اللي دخل وظل واقف عند الباب لحد ماطلعوا من غير ماينتبه لريما ... ولما طلعوا فهد تكلم براحته فهد ماركز بريما بس يلمح بياض فستانها لانها معطيته ظهرها :والله ياريما قطع كلامه لما التفت ريما وشاف جمالها استبعد يكون شكلها يوقف القلب تعود على جمالها بس بالفستان الابيض وكأنها بالتاج البنات الصغار اللي يمشون قادم العرايس فهد مرتبك :الجو حلو برى ريما وهي معجبه بفهد لما شافته بالبشت وباين انه محلق ومنعم والسكسوكه البارزه وكان شكله جنان واللي فرحها اكثر بان عليه انها اعجبته :ايه فهد قرب منها من دون ماينتبه للشخص اللي واقف وراهم :يله ريما رفعت يدها عند شفايفها تسكته وتاشر على اللي وراه :فهد فهد توه انتبه لحركه ريما والتفت :من هاذي ؟ ريما باسف وصوت واطي :مصوره جابتها فاطمه صديقتي ماقدرت ارفضها خفت يشكون كل ما اقتراحوا علي شيء ارفضه فهد وهو رافع حواجبه :والمطلوب ؟ ريما وهي مفتشله من فهد :فهمك كفايه ناخذ صور عاديه ونسكتها بكم ريال ؟ فهد هو مقدر موقف ريما :طيب امرنا لله فهد التفت يناظر المصوره وهي تعدل الاضاءه ونادها :يله اخلصي صوري صورتين تكفي ريما وتحس نفسهاا ثقلت عليه لما طلبته وتدعي على فاطمه الي حطتها بالموقف السخيف وقربت المصوره كانت مغربيه وهي حاطه الكاميرا الكبيره على رقبتها واشرت يقعدون على كرسي مجهزته التفتوا وشافوا انه واحد فهد لريما :تستهبل ذي ريما بلعت ريقها :صورينا وحن واقفين المصوره ومعصبه :ليش انا باخذ صور جوازات فهد عصب عليها :لا والله احسن عطيني كف ريما وهي تهدي فهد :فهد خلاص مايحتاج ترفع صوتك خل اليوم يعدي على خير فهد التفت لها وهو يناظر عيونها وشفايفه اللي باين عليهم البراءه :ياريما ماتشوفينها ريما :معليه البنات موصينها لوماتسوي صور حلوه بيبلغون عليها صاحبه المشغل فهد وهو مستانس ان ريما تقنعه بس حب انه يتغلى :يله تعالي المصوره قربت منهم المصوره :انت اقعد هناك وهي تقعد بحضنك ريما باحراج من فهد وهي تدعي على رانيا وفاطمه :لا ماحب الحركه قديمه(تحجج) فهد وهو يناظر وجهه ريما اللي صار احمر من الخوف والخجل وهذا اللي فهد يدور عليه خلت ريما فهد يفكر فيها ويراجع حسابته ليش ماتكون زوجته وتعيش معه على طول واذا خايف على الشغل هو شغلته قويه يسويله مكتب ويخلص مايحتاج لريم ولابوها وشاف ان ريما ماتنعاب حسب ونسب ودين وجمال شباقي كامله والكمال الله قرب فهد منهم وهو يناظر ريما الي تقنعها تسحب الفكره ريما وهي مندمجه مع المصوره تشرح لها ماحست الا باليد اللي سحبتها من خصرها التفت بخوف واضح فهد وهو يبتسم وهو يلصقها بصدره ويناظر صدرها اللي يرتفع وينزل من قوه الصدمه :خلينا نصور ونخلص ريما وهي تاشر بيده وتبعدها عن فهد لانها ماتقدر تتكلم بس فهد ظل متمسك فيها :... المصوره اعجبتها حركه فهد وصورتها ورجعت بفكره الكرسي كلهم قعد يناظر الثاني المصوره وهي رافعه حواجبها باين عليها انها كبيره بسن :لاتحسسوني انكم عاجزين المشوار طويل قدامكم باقي اولاد قاطعها فهد حس انه ضعيف لانها جرحت رجولته :طيب يله ريما خقت على كلامها وصارت ترتجف زياده لما سمعت رد فهد اللي مثله مستحيل يرفض :بس فستاني كانت بتعذر بفستانها مسكها فهد وجلس على الكرسي ومسكها مع خصرها وجلسها بحضنه على فخذه اليمين وظلت ايده مطوقه خصرها ريما حست انها بتموت وهي تسال نفسها كيف المتزوجات يخضعون لهذه المصوره فهد لاحظ ايدا اللي ترتجف حب يهديها ومسكها وصار يفركها لما خلصوا بعد ماكنت تضغط عليهم بسون حركات كانت ريما تنحرج لما تسويها عكس فهد اللي منبسط من احراجها لانه يحس انه يكسر خشمها على كثر ماعذبته وكذبت عليه ... طلعوا وهم ماسكين يد بعض وريما خاقه على ابتسامه فهد اللي تحس انها من قلب وانه مبسوط ويسمعون الزغاريد والصلاه على النبي والاغاني (صلى الله عليه وسلم ) ... وضحكت لما شافت الحضور اللي ينعدون على الاصابع قعدت على الكوشه مع فهد اللي يناظرها من وقت ماقعدوا وده يكلمها بس مكان يقدر ... قعدوا يناظرون نور وهي ترقص وتتمايل بخصرها ... قطع عليهم ام فهد طالعه بطقم الماس ناعم واعطته فهد يلبسه ريما وقف فهد وقفت ريما معه ولما لوى بايده علشان يلبسها نشبت شعرات منها بالطوق فهد توهق كان يلبسها من بعيد علشان ماتضايق منه قرب منها وحمد ربه ان امه موجوده وساعدته عدله على رقبتها ومسح عليه وباسها بنعومه على جبينها وهو يحس بنعومه بشرتها ويحس بانفاسها على رقبته ريما وهي بيغمى عليها من بينهم ( ياويلي هذا اكيد بضيعني بلحظه لمسه منه اروح فيها يارب ثبتني وقدر امسك اعصابي المصيبه لما بقرب مادري شيصير فيني ) خلص العرس وريما تحس بجوع ونوم وصلوهم للفندق كان ثلاثه من اصدقائه معهم بس اللي يسوق فيهم كان ناصر دخلت ريما بتعب وفهد وراها يشيل فستانها الطويل رماه وراها فهد بعصبيه :هي انت وفستانك هذا فضحتينا كان غيرتي هناك قبل مانجي ريما لفت عليه :توه مخلص تصوير المسلسل لاتغثني فهد وهو فاير دمه من عنادها :انا غثيث ريما تعطيه ظهرها :ايه فهد قرب منها وسحبها من ايدها :لاتقولين مره ثانيه كذا احترمي اللي بينا يربطنا ريما تاكدت انه مايعتبرها غير كذا بعدت عنه بتعب :فهد خلاص ماراح اعيدها فهد حس بتعبها وتركها وهو يدري ان كلامها بتغير من لحظه الي لحظه دخلت ريما للغرفه وغيرت لبسها لبست دراعه بيج بتطريزات حمراء توصف جسمها وخلت مكياجها وشعرها نفسه بس شالت التاج ومسحت روجها الثقيل وطلعت لقت فهد طالب لهم اكل من غير مايناديها وهو باقي بملابسه قعدت قدامه كلت لقمتين وقامت فهد مستغرب ويحسبها مستحيه منه :ليش مااكلتي ريما :الحمدلله شبعت راحت تغسل وعيون فهد عليها كان الدراعه واصفه جسمها ومفاتنها وهي جايه فهد نزل عيونه وهو ينظف فمه بالمنديل وقفه مسج من رقم غريب فتحه وهو يضحك وكان الموضوع لكسر الحواجز الزوجيه (اولا خل زوجتك تجلس جنبك وبالامانه نفذ الكلام المكتوب حرفيا ) فهد نادى ريما وخلاها تجلس جنبه ماتبعد عنه غير شبر ريما وهي تكمل الرساله معه ( وكما قلنا بل امانه تنفذ حرفيا اولا فيه خيارات للزوج اختار رقم من واحد الي خمسه ) فهد ضحك :هذي لعبه او ايش ؟ ريما ترفع كتوفها :مادري شكلها كذا فهد بمكر :انا بلعبها بس فيها امانه ريما ماقرت الموضوع كان رفضت :ايه وانا بعد فهد مد لها بالجوال :يله علشان ماتقولين اغش بختار رقم 3 ريما اخذت جواله الفاخر وهي تشم ريحه عطر فهد اللي مدوختها من وقت مابدوا تصوير وصارت تنزل للرقم اللي اختاره قراته ريما وضحكت بنعومه :ايه تستاهل فهد قرب مها لدرجه انه يشم ريحه شعرها الاسود من غير ماتنتبه ريما بس ريما حست بانفاسه على رقبتها لما يتكلم ومدت الجوال بعيد عنها علشان مايقرب اكثر وتسلم نفسها بسهوله له فهد حس فيها وبعد منها وشاف المكتوب فهد تغير ت ملامح وجهه :والله ياسلام كل هذا كان المكتوب (تسوق بقيمه 3000 دولار ) خلاص بنفذه تذكري امانه ريما وهي شاكه :ايه ان شالله فهد وهو متحير من هذه الرساله وفكر انها مقلب من واحد من اصدقائه :يله اختاري الحين ريما بدلع وهي تحط اصبعها عن شفايفها :4 فهد ناظر وخق في الجوال وضحك بمكر ريما ناظرته وحست انه شيء قوي مثل انها تنظف تغسل ثيابه ترجع له المهر خافت ريما قعدت تناظره وهو ينزل شماغه ويلعب بشعره ويفك ازره ثوبه لاولى فمه بمكر ... ريما خقت على جماله ماتصدق انه زوجها انتبه فهد لعيونها وبلاعنه فهد مد لها بالجوال تقرأ .. ريما وقف قلبها واكتشفت ان اليوم يومها وكل شيء ضدها ونطت من مكانها ريما برفض :مستحيل ايش الخرابيط هذي فهد وهو يرجع يقرا المكتوب يتاكد (قبله ساخنه ):ريما خلاص ماراح اضغط عليك ريما وهي خايفه وترتجف :من قالك اني كان سمحلتك بعدين شكلها مدبره هذي فهد وقف وعصب عليها :ريما لاتقولين كذا بعدين لاتحسبين ذابح نفسي عليك ترى والله منغث بوجودك ودي اخلص منك مااصدق نوصل بريطانيا ونكتب ورقه الطلاق ونخلص ريما انصدمت من كلامه :طيب وهذا اللي بيصيرهالرساله انساها فهد قرب منها ومدلها بالجوال وخلها تشوف الرقم كان مو مسجل لما شافته تغير لون وجهها كان رقم فاطمه صديقتها عرفت ان الهديه اللي توعدها فيها وهي اللي تعرف الرقم اللي تحبه ريما وتذكرت ان جوال ريما طول الوقت معها خذت رقم فهد وسوتها فيها ريما عصبت وسوت نفسها ماتدري :انا تعبانه عن اذنك فهد سكت ماقال شي قفل جواله وقعد على الجلسه وريما دخلت الغرفه وقفلت عليها بالمفتاح من خوفها وهي تدور جوالها علشان تلعن خير فاطمه اللي هي السبب في النحس اللي يصير بالزواج اليوم وشافته مطفى من غير شحن رمته بقهر ريما وهي حاطه يدها على خصرها بعصبيه :حقيره هذا وانا قايله لها انا زواجنا على ورق اخ منك والله انك احرجتيني |
وراحت للشنطتها علشان تمسح المكياج وتنام شافت علبه صغيره حمراء علبه خاتم فتحتها ولما شافتها كان خاتم امها الذهب كان بسيط وبان عليه انه قديم عرفت انه هديه من امها لانها ماقدرت تجمع حق هديه بكت وهي تحط الخاتم بيدها وتبوسه وناظرت لقت ورقه معه فتحتها كانت مستطيله وكانت شيك وشهقت لما شافت المبلغ كان 60الف ريال كان من خالها ريما انبسطت بالمبلغ لانها ماراح ترفضه لانه بيساعده توفي حق اللي صرفته من المهر وترجعه لفهد بعد ماكنت ناويه تقترض من احد تعرفه وتعطيه فهد علشان لا يذلها والباقي بتعطيه امها ... ريما لبست بيجامه وتاكدت ان الباب مقفول ومدت نفسها على السرير المزدوج وهي حيارانه شبيكون فهد يسوي؟؟ مدت نفسها على السرير وهي تلعن فاطمه هي السبب ونامت وهي تفكر بفهد وموقفه لما تركته برى فهد لما سمع الباب انقفل بالمفتاح ابتسم وتوعدها :والله لاخذها ياريما مااكون فهد تحسبيني متقطع عليك بس باخذ اللي ابي ومد نفسه على الكنبه ونام بسرعه لانه تعبان وهو يسال نفسه الريم لاحد الحين مادقت عليه ولا فكرت ناصر وهو يتذكر شكلها بالعرس امس اكانت قمه الروعه بس قهرته لما رفضت تسمع كلامه وعاندت وبعد لما رفضت مساعده مها لما كانت بتصورهم مع بعض حس انها متكبره ويرجع يكسر خشمها لان الكلام اللي قاله لها باين انه مااثر فيها التفت ناصر على السرير وناظر مالقى مها مكانها تمطط على فراشه وراح للحمام فتح الباب لقى مها تنفس بصعوبه قاعده بالارض ناصر بخوف وهو يرفع شعره عن وجهه حملها بصعوبه :مها شفيك ؟ مها بتعب :مادري ناصر خاف انها اجهضت من كثر الشغل امس :مها ردي علي بايش حاسه مها اغمى عليها ماقدرت تكمل كلامها :.... حمللها وطار فيها للمستشفى وهو خايف عليها ودخلها على الطوارىء ولما انتظر بعد ساعه طلعت الدكتوره ولحقها للمكتب ناصر بخوف :دكتوره فيه شيء خطير ؟؟ الدكتوره باسف :انت تعرف ان زوجتك مريضه بالقلب ناصر استغرب لان مها ماذكرت له شيء مثل كذا :ايه ادري الدكتوره :وهي حامل فياستاذ ناصر اقولك من الحين ان الولاده ممكن تاثر على حياتها خاصه بعد مازاد وزنها ناصر ماصدق اللي يسمعه :ماينفع تنزل الجنين الدكتوره :لا ماينفع صارلها اربع شهور بالعكس بيضرها اكثر ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب راح ياثر على الجنين ؟ الدكتوره :ماضمن لك أي شيء الواحد يوقف عاجز امام هذا الحاله اقولك نسبه نجاته 57./ ناصر وهو يحتسب الله :لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم ناصر قام من عند الدكتوره وهو مسلم امره لرب العالمين يالام يالولد ياثنينهم ..... اخذ مها من الغرفه ورجع لبيت بعد ماعطوها اكسجين ومقويات سائله علشان متاثر على الجنين ناصر بالسياره :ليش ماقلتي لي انك مريضه بالقلب مها بخوف :ماكنت ابي اقولك لانك لوتعرف مستحيل تخليني احمل ناصر بعصبيه :تدرين ان لها اثرعلى حياتك شلون تفكرين كذا ؟ مها بحزن ودموعها من تحت الغطا على خدودها :امر رب العالمين مانقدر نعترض عليه حرام احرمك من الضنا ناصر سكت حس انه ثقل على مها وهو يلومها وو في الاخير حكم وقضاء وقدر من االله ... ريما وهي تفتح عيونها بصعوبه على صوت الباب يدق وتسمع فهد يصارخ فهد :ريما اصحي بسرعه رحلتنا بتروح ريما قامت بكسل لفت العبايه عليها وفتحت له وهي تعدل شكلها :نعم فهد وهو يشوف عيونها الي طفسوا من النوم :الله ينعم علي صح النوم اخلصي اجهزي طيارتنا بعد ساعتين يمدي نروح لاهلي ريما وهي تناظر فهد وتشوف لبسه :ترى واهلي بروح لهم والله مستعجل كاشخ وبتروح فهد يضحك :كاشخ حتى وجهي ماخلتيني اغسله بالله عليك فيه حرمه تنام وزوجها نايم برى ومنكسر ظهره من الكنبه انا باقي يامدام بملابسي امس ريم رفعت حواجبها :طيب ادخل وغسل وسو الي تبي فهد وهو يمسح على شعره ويناظر الغرفه والسرير اللي كانت نايمه عليه وكانه حاسدها على النومه المريحه ريما كانت تناظره وهو يدخل الحمام (وانتوا بكرامه ) وتناظر جسمه ومشيته المتناسقه وهو يسرق النظر للغرفه ريما :لاتطول لاني بدخل بعدك فهد لف عليها :خلاص ادخلي انت وانا بعدك لاني بتحمم ريما بموافقه :خلاص راحت ريما تأخذ لها ملابس وهي تسحب عبايتها وراها وفهد يراقبها بعيونه اخذت اغراضها وهي ماره جنبه داس على العبايه وكانت بتطيح فهد بضحكه :استغفر الله ماله داعي العبايه ريما وهي تلم العبايه من تحت :عن اللقافه دخلت وفهد يضحك على حركاتها مثل البزراين ... ناصر وهو يعسر راسه يبي ينسى الل صاير مع مها خرج من الغرفه وهو تارك مها فيها ترتاح نزل والدنيا تدور فيه ويحس انها ضده راح للصاله لقى رانيا قاعده لحالها على التلفزيون لما شافته فز قلبها وهي تشوف التعب اللي تجهل سببه بعيونه وقفت ومرت من جنبه علشان تتطلع .. ناصر لما شافها حس هي الوحيده اللي بتشيل همه معه وقفها بايده علشان ماتطلع ناصر يناظرها بترجي :ممكن اتكلم معك شوي رانيا وهي خافت لما شافت متدهور :ايه ترك يدها وقعدت مقابله وهي تنتظره يفتح الموضوع اللي شاغله وارتاحت اكثر انه اختارها من بد الموجودين يقول لها اللي مضايقه ناصر بهدوء :رانيا اللي اعرفه انك صديقه مها من زمان رانيا وهي تامل شكله اللي صار لها ماتأمل فيه من قريب :ايه ناصر :ماذكرتلك مره شيء صحي عندها رانيا بخوف على مها :مثل ايش ؟ ناصر :اليوم تعبت ولما وديتها للمستشفى الدكتوره بلغتني ان عندها القلب رانيا حطت يدها على فمها :متاكد ناصر وهو يناظر رده فعل رانيا الغير متوقعه على كثر ماسوت مها برانيا لما تشك فيها :من جدك مستحيل مااذكر انها قالتلي مره عن المرض ناصر :تعبت اكثر بعد الحمل ولما زاد وزنها وكبر بطنها وقالت الدكتوره ماراح تحمل ولاده ويمكن ياثر على حياتها هي والجنين رانيا شهقت :لا مستحيل كيف صار ناصر وهو متشوق يسمع كلمه عتاب منها ولو تضربه راح يسلم نفسه لها :اه يارانيا تعبان مادري ايش اسوي؟ رانيا بجديه :خلهم يسون لها عمليه ناصر :مانقدر نسوي لها قصطره لانها حامل وخايفين يصير لها نزيف او يتضرر الجنين رانيا باسف :الصبر ياناصر خلك قوي ولا تنكر رحمه رب العالمين ناصر :رانيا لو تمو رانيا قاطعته :لا ياناصر لا تقول كذا انت اقوى من كذا الكل معك لاتخاف ناصر وهو يحس بضيقه :اه يارنيا نفسي اسمع منك كلام غير كذا رانيا حست انهم بيدخلون بموضوع غير وقفت مستاذنه وبعدت عنه في وقت هو محتاجها فيه .... مصدر حيـاتي -[ عزتي ]- واعذرينـي .. مقدر اواصل بالهوى -[ حـــاني الراس ]- .. صحيح حبك نقـــطة -[ الضعف ]- فــــيني .. ماانكرت لـكن -[ عـــزتي ]- مالــها -[ قـــياس ]-.. |
ريما هي وفهد طالعين من عند امه وهم يودعونها .... فهد :يمه مع السلامه ديري بالك على نور ام فهد :مع السلامه الله يحفظكم ودير بالك على ريما واذا صار شيء بشرونا ريما بسحى :مع السلامه خالتي ام فهد متوجهه للسياره اللي فيها فهد وريما ام فهد :يمه ديري بالك على نفسك هناك ديار فساد انتبهوا فهد :يمه انا معها ماراح يصير شيء ام فهد بضحكه :لاتجون الا وحفيدي بيدكم فهد يبتسم بمكر وهو يناظر ريما اللي من وقت مااتكلم امه بهالامور تنزل راسها :ان شالله ريما رفعت عيونها على فهد وتشوف ابتسامته ... مازن عند ابوه بالمكتب والجو متوتر عندهم مازن :اليوم نروح واكسر راسها غصب عنها تتزوجني بدال الهايت اللي تبي تتزوجه والا الغراميات مع ناصر محلوه بعينها يوسف بشموخ :شوف يامازن لا تستعجل هي لك مارح تكون لغيرك غصبا عليها مازن :واذا رفضت ؟ يوسف بعصبيه :مازن خلاص انا قلت كلمه مااثنيها مازن ضحك بخبث (جاء من يكسر راسك ):تامر طال عمرك يوسف :يله مازن خلنا نروح للاجتماع الهيتنا بسالفه رانيوه نفسي اشوفها مازن :بتشوفها ياهي يوسف يقاطعه بدون اهتمام :يله لانتاخر طلع مع ابوه من الكتب وهو مستانس على الاخر ...... ريما وهي داخله بيت خالها وتشوف امها وخالها قاعدين بالحديقه مبسوطين ... اول ماشافت خديجه بنتها هي وفهد نطت من مكانها وراحت لها لانها افتقدت لها ماتعودت انها تبعد عن عينها ريما وهي تضم امها :اشتقتيلي يمه ؟ خديجه ودمعه على خدها بس مسحتها علشان ريما لاتنتبه لها :كيف ياملعونه والله لك وحشه رانيا وهي تناظر من الشباك لما شافت اختها لبست عبايتها ونزلت لها ولقت ناصر جالس مكانه مثل ماتركته مشت قدامه وقفها صوته ناصر :وين رايحه لابسه رانيا بضحكه :بطلع ريما جات ناصر وقف :وليش جات اليوم رانيا :اليوم رحلتهم على بريطانيا ناصر وهو يلوي فمه :انتظري بطلع معك رانيا وقفت وشافت ناصر حط الشماغ على راسه بدون اهتمام وعدل شعره من تحت الغتره انتبه لرانيا اللي قاعده تناظره ولما رفع عينه يشوفها لفت وجهها بسرعه عنه ناصر بخبث :تفضلي رانيا وانتبهت لنبره صوته :ثانكس طلعوا مع بعض وهم مقبلين على اهلهم برى ناظرتهم ريما كان شكلهم لايقين على بعض والكل انتبه علىيهم شافت نظره خالها لهم ونزل عيونه بحسره ريما استغربت ماحبت تدقق وقعدت تناظر امها اللي تستجوب فهد وتساله عن الدراسه هناك رانيا وناصر :سلام عليكم رانيا وهي تضم ريما بهمس :ياحيوانه لك وحشه ريما بابتسامه :ماصدقت افتك منك رانيا وهي تبعد عنها :كيف الح ريما قاطعتها :كيفك ؟ رانيا وهي تبتسم :ايه فهمنا رانيا التفت على فهد اللي يسلم عليه ناصر رانيا وهي تعدل لثمتها :كيفك فهد ؟ فهد توه ينتبه :الحمد الله كيفك انت ؟ رانيا :الحمد الله فهد وهو يناظر ساعته :يله نستاذن الطياره باقي لها نصف ساعه عامر باسف :والله مستعجلين خديجه وهي تناظر ريما كانها اخر مره تشوفها :الله يحفظكم ديروا بالكم على انفسكم ريما راحت تضم امها بقوه وعيونها تدمع وتذكر كل اللي تسويه صح او خطا ولو تدري شنو بيصير لها بعدت عن امها اللي بان عليها الحزن وسلمت على رانيا اللي بكت بسرعه ماتحملت ماتركت ريما الا بعد الغصب .. ناصر وهو يمشي مع فهد للسياره ويسمع صوت رانيا وهي تبكي وتوصي ريما على نفسها ... ريما وهي توجه للسياره من غير ماتناظر وراها تحس لو تلتفت لتقول كل شيء وتعترف على اخر لحظه ركبت السياره وعيونها مغرقه ودها تصرخ وتبكي .. في المطار ... ريما وهي جالسه على مقعد الانتظار تنتظر فهد يخلص الاجراءات وكانت تلفت يمين ويسار وطرت فاطمه ببالها ماحاسبتها على المقلب اللي سوته فيها ورفعت الجوال ودقت عليها بس طلع مغلق ريما بقهر قفلت الجوال ماحست الا باليد اللي ضربت كتفها بقوه ريما ماالتفت خافت يكون فهد بس ماتوقعت انه يكون بهذه القسوه ماحست الا ضربه ثانيه على راسها ريما نفس الشيء ماالتفت ماسمعت الا ضحكه يمكن كل المطار سمعوها ريما التفت بعصبيه :وجع ان شالله يالخايسه فاطمه تضحك وماسكه بطنها :هاي ريما :لا هلا ولا مسهلا فاطمه : من جدك مالتفتي ريما :وخير شالحركات الجديده ذي فاطمه :أي حركات المهم انا جيت اودعك واستري ماشفتي منا ريما وهي تقرصها من غير مااحد ينتبه :ايش تبيني استر واخلي الله لايوفقك ايش سويتي فيني فاطمه تضحك وتغمز لها وتفرك منطقه القرصه :أي .. كيف البوسه بذمتك ؟ انا عرفت الرقم اللي تحبينه قلت يابنت حطيه شيء حامي ريما وتضربها :وجع ان شالله من قالك اني لعبتها فاطمه :علينا هذا فهودي ماحست ريما الا بصوت فهد اللي استغرب من اللي واقفه معها ... فاطمه وهي خاقه على جمال فهد من قريب فهد وهو يبعد علشان ريما تاخذ راحتها :انتظرك هناك ريما بموافقه :طيب فاطمه قربت من ريما وضمتها بشوق :يالله ياريما كيف بدرس من غيرك والله بفتقدك ريما بضحكه :وانا بعد راح افتقد لكم فاطمه تبعد عنها وهي تمسك دمعتها لانها معروف عنها تكره لحظه الوداع ... ريما سمعت نداء طيارتهم ودعت فاطمه وراحت مع فهد اللي قاعد يناظرها وهي تودع فاطمه .... رانيا وهي تمسح دموع امها وتطبب عليها من بعد ماراحت ريما وهي تبكي والكل يهدي فيها رانيا :يمه خلاص كل هذا ماصارت خديجه وهي تمسح دموعها :والله اني اخطيت لما زوجتها بسرعه رانيا :نصيبها وخذها بعدين ماراحت مع وحش ماحد قالك راح تروح ماترجع عامر :يالله ياخديجه وانا اقول اختي القويه وطلعتي خرطي خديجه تبتسم :الله يوفقها ويصلحها ويبني بيتها ناصر وهو نازل مع مها وماسك ايدها ... رانيا وهي عينها مانزلت من على مها اللي بان عليها التعب مها بحزن :ليش ماصحيتوني علشان اودع ريما ؟ رانيا بضحكه وتحس باللي يناظرها :محبينا نزعجك مها وهي تحس انها اخطت بحق رانيا :يالله منك يارانيا رانيا راحت لها ومسكت كتفها بدلع :كل الوقت نايمه حشى حامل بفار ماخذه السبات الشتوي ناصر فقعع يضحك ولكل يناظره :ايه قولي لها رانيا وهي تبسم لناصر وتقرص خدود مها :بعدين ليش زعلانه تعالي ريما وراحت افتكينا منها مها بضحكه وتحس ان رانيا تهون عليها :حرام عليك خديجه رمت رانيا بالمخده بس ناصر مسكها بسرعه لمى شاف رانيا تصد عنها :والله لاوريك حتى واختك مسافره رانيا بدلع :والله امزح يادمعه مادري اذا تزوجت بتبكين علي كذا اتحدى ناصر وهو يتنرفز من سالفه زواجها :مستحيل احد يبكي عليك انت مها :بس خلاص ازعجتوني رانيا وهي تناظر ناصر بتحدي :هين ياللي ماراح يبكون علي رانيا راحت مع مها وتركتهم وهم يضحكون عليها ... خديجه بحزن تناظر ناصر :ناصر ليش مها وجهها مصفر وتعبانه ناصر :تعرفين تعب الحمل مافيها الا العافيه تونا رايحين المستشفى اليوم خديجه :الله يهون عليها ويزرقكم بذريه الصالحه ناصر بزفره :امين تركهم وخرج بيدور لاحد ينسيه الهم اللي بقلبه ... ريما وفهد نازلين من المطار وريما تدوخ من كثره المطارات الي مروا فيها ريما وهي مسكت يد فهد تبيه يوقف عكسه هو اللي متعود :وقف ليش انت تركض فهد بضحكه :ليش ماتحركين السفر يبيله جري ريما :هههههه والله تعبت فهد وهو ياشرلها على كرسي تقعد عليه .. راحت ريما وسوت اللي قالها فهد وشافت شله شباب يناظرونها كان باين عليهم انهم خليجين واحد منهم كان جاي معهم بنفس الرحله وكان يناظر ريما من وقت ماكانوا بالسعوديه خافت منه ريما لانه كان يناظرها بطريقه غريبه وتخوف كانت لافته النظر بالحجاب اللي لابسته ويعر ف الناس انها خليجيه وقعدت تتنتظر فهد وهي على احر من الجمر ....:مرحبا ريما التفت بخوف لان نبره الصوت غريبه عليها :من انت ؟ ...:انا اسمي راشد ريما بعصبيه :راشد ولا ماجد اقلب وجهك راشد :يابنت هدي نفسك والله انكم يابنات السعوديه نفسكم ماتغيرون ريما :لو سمحت بعد عن طريقي ابي امر راشد وهو يمد لها بكرته :تفضلي انا حاضر انا هنا اخدم بنات بلدي ريما اخذت الكرت منه ورمته بوجهه :لا والله الله يخليك لبنات السعوديه حتى هنا مااذيننا استح على وجهك انا متزوجه راشد :واذا يعني متزوجه عادي تخلي عن الروتين خلينا اصدقاء عادي ريما حست انها دقت معه سالفه وخافت ان فهد يشوفها ويفهمها غلط واللي خافت منه صار .. |
الساعة الآن 10:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية