![]() |
أبو الحسن علاء الدين بن علي بن إبراهيم بن محمد بن المطعم الأنصاري المعروف باسم ابن الشاطر (704 هـ/1304 م-777 هـ/1375 م)، عالم فلك ورياضيات سوري دمشقي مسلم. قضى معظم حياته في وظيفة التوقيت ورئاسة المؤذنين في الجامع الأموي ب دمشق. وصنع ساعة شمسية لضبط وقت الصلاة سماها "الوسيط" وضعها على إحدى مآذن الجامع الأموي. صحح نظرية بطليموس، وسبق كوبرنيكوس فيما توصل إليه بقرون عديده ، ونشر ذلك في كتابه نهاية السؤال في تصحيح الأصول .
مؤلفاته الزيج الجديد. وهو الزيج الذي ألفه بطلب من الخليفة العثماني مراد الأول. إيضاح المغيب في العمل بالربع المجيب. مختصر العمل بالإسطرلاب، ورسالة في الإسطرلاب، ورسالة عن صنع الإسطرلاب. المختصر في الثمار البالغة في قطوف الآلة الجامعة. رسالة العمل بالربع الهلالي. رسالة الربع العلائي. النفع العام في العمل بالربع التام. أرجوزة في الكواكب. رسالة نزهة السامع في العمل بالربع الجامع رسالة كفاية القنوع في العمل بالربع المقطوع |
.
. هو أبو الحسن علاء الدين علي بن إبراهيم بن محمد الأنصاري المعروف بابن الشاطر الدمشقي. عرف ( بالمطعم ) لأنه كان يقوم بتطعيم العاج. كان موقتا ومؤذناً في الجامع الأموي بدمشق. درس في القاهرة والإسكندرية علمي الفلك والرياضيات وبرع في علمي الهندسة والحساب واتجه إلى علم الفلك فبرع فيه واشتهر وتولى تصحيح المزاول الشمسية وشرح نظريات بطليموس وانتقدها وعلق عليها، فقد كان بطليموس يرى أن الأرض هي مركز الكون وأن الأجرام السماوية تدور حولها دورة كل 24 ساعة ووضع بطليموس لهذه النظرية حسابا فلكيا قائما على هذا الأساس. وكان العالم كله في عهد ابن الشاطر يعتقد بصحة هذه النظرية ولكن الأرصاد الجوية التي قام بها ابن الشاطر أثبتت فساد هذه النظرية وأثبت أن الأرض هي التي تدور حول الشمس وأن القمر يدور حول الأرض. وقد نسب هذا الاكتشاف للعالم البولندي ( كوبرنيك ) الذي تقدمه ابن الشاطر عدة قرون. وقد ذكر المستشرق الإنكليزي ( ديفيد كنج ) في مقالة نشرت في ( قاموس الشخصيات العلمية) أنه ثبت سنة 1950 /م - 1370/هـ أن كثيرا من النظريات الفلكية المنسوبة لكوبرنيك قد تلقاها من العالم المسلم ابن الشاطر وفي سنة 1937/م - 1393/هـ عثر على مخطوطات عربية في بولندا، مسقط رأس كوبرنيك ، اتضح منها أن كوبرنيك كان ينقل منها ويعزوها لنفسه. وصنف ابن الشاطر أزياجا كثيرة ووضع نظريات فلكية ذات قيمة علمية كبيرة. وقد ظلت رسائل ابن الشاطر في الآلات والأجهزة الفلكية التي ابتكرها تتداول عدة قرون في البلاد الإسلامية ، وكانت مرجعا لضبط الوقت في العالم الإسلامي ، وقد شهد بعبقرية ابن الشاطر (جورج سارتون) في كتابه ( المدخل لتاريخ العلم ) . اهتم ابن الشاطر بالتأليف مع عمله كمؤذن وموقت في الجامع الأموي ، فألف أكثر من ثلاثين كتابا ما زال عدد منها مفقودا ومنها : ( نهاية الغايات في علم الفلكيات ) و ( رسالة في الأرصاد ) وكتاب ( الأشعة اللامعة في العمل بالآلة الجامعة ) و (أرجوزة في الكواكب) و ( رسالة في صنع الإسطرلاب ) وكتب عدة كتب في النجوم والجغرافية والرياضيات. |
واليوم عن العالم ابن أبي أصيبعة باانتظار تفاعلكم ... |
أصيبعة ( ابن أبي ـ) أسرة عربية سورية، اشتهرت أيام الحكم الأيوبي، مارس بعض أفرادها الطب وبرع فيه، كما عرفت بمحبة العلوم والأدب. وأشهر أفرادها: خليفة بن يونس بن أبي القاسم بن خليفة (ت نحو600هـ) توجه إلى مصر عندما فتحها الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي سنة 567هـ/ 1171م، وبقي في خدمته وخدمة أولاده من بعده إلى أن عاد إلى الشام عام 597هـ/ 1200م. وبقي فيها حتى توفي. فإن صح هذا كانت وفاته نحو 600 هـ. ودفن بظاهر باب الفراديس على طريق جبل قاسيون. رشيد الدين علي بن خليفة (579ـ 616هـ/ 1183ـ 1219م) عاد رشيد الدين إلى الشام (597هـ/ 1200م) والتحق بالبيمارستان النوري بدمشق، حيث عمل بإشراف كبار الأطباء أمثال رضي الدين الرحبي (ت 631هـ)، ومهذب الدين عبد الرحيم بن علي الدخوار (ت 628هـ)، فصار شيخاً يقتدى به في صناعة الطب. كما اشتغل أيضاً بالحكمة وتلقاها على يد موفق الدين عبد اللطيف البغدادي (ت 629هـ)، ولازم جماعة من أهل الأدب ومعرفة العربية، وأتقن هذه العلوم كلها. كما كان إلى جانب ذلك يتقن الفارسية ويتكلم التركية. ولم يكن في زمانه من يعرف الموسيقى واللعب بالعود مثله ولا أطيب صوتاً منه، حتى إنه شوهد من تأثر الأنفس عند سماعه مثل مايحكى عن أبي نصر الفارابي (ت 339هـ). وفي عام 605هـ استدعاه السلطان الملك المعظم عيسى ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب وسمع كلامه، فحسن موقعه عنده وأنعم عليه. وبعد ذلك بأيام سمع به صاحب بعلبك، وهو الملك الأمجد مجد الدين بهرام شاه بن عز الدين فرخشاه، فبعث إليه يستدعيه ويستدعي والده، فلما وصلا إليه تلقاهما وأحسن إليهما غاية الإحسان. ولما رأى علم رشيد الدين بالحساب وجودة تصرفه فيه طلب أن يريه منه شيئاً، فألف له كتاباً يحتوي على أربع مقالات. وحينما جاء الملك المعظم لنجدة الملك الأمجد وجد عنده رشيد الدين، فأخذه إليه وطلب منه أن يكون في خدمته وكان ذلك عام 612هـ. كما اعتمد عليه أخوا الملك المعظم، الملك الكامل محمد والملك الأشرف. وفي عام 611هـ حج الملك المعظم وحج معه الطبيب رشيد الدين، ولم يزل في خدمته حتى أواخر عام 614هـ، إذ استدعاه الملك العادل أبو بكر بن أيوب لما سمع عن تحصيله وسيرته، وذلك في الخامس من شهر محرم عام 615هـ، وولاّه طب البيمارستانيّن بدمشق، فكان يتردد إليهما وإلى القلعة، كما أطلقت له أيضاً ست الشام، أخت الملك العادل، جامكية في الطب، لأنه كان يتردد إلى دارها أيضاً. أقام رشيد الدين مجلساً عاماً لصناعة الطب في دمشق، فاشتغل عليه جماعة، وكلهم تميزوا في الطب فيما بعد. وفي ذلك العام (615هـ) اجتمع رشيد الدين بالعالم صدر الدين بن حموية شيخ شيوخ الصوفية، فألبسه خرقة التصوف في شهر رمضان وكتب له حجة تشهد بذلك. وفي عام 616هـ أرسل الملك الصالح إسماعيل بن الملك العادل رسالة بخطه إلى الطبيب رشيد الدين يطلب منه أن يتوجه إليه ليعالج والدته ومرضى آخرين في مدينة بصرى. وكان قد عرض في تلك المدينة وباء عظيم، فتوجه إليه وعالج والدته فصلحت في مدة يسيرة، إلا أن حمّى حادة أصابت الطبيب رشيد الدين، فعاد إلى دمشق حيث قام على علاجه مشايخ الأطباء، ولكن المرض ازداد سوءاً فقضى نحبه وله من العمر ثمان وثلاثون سنة، ودفن إلى جوار والده في ظاهر باب الفراديس. وضع رشيد الدين مجموعة من المؤلفات العلمية ذكر أسماءها ابن أخيه موفق الدين في كتابه عيون الأنباء في طبقات الأطباء وهي: كتاب الموجز المفيد في علم الحساب، وهو أربع مقالات ألفه للملك الأمجد صاحب بعلبك. وكتاب في الطب ألفه للملك المؤيد نجم الدين مسعود بن الملك الناصر صلاح الدين، استقصى فيه الأمور الكلية في صناعة الطب ومعرفة الأمراض وأسبابها ومداواتها. وكتاب طب السوق ألفه لبعض تلامذته، ويشتمل على ذكر الأمراض التي تحدث كثيراً ومداواتها بالأشياء السهلة الوجود. ومقالة في نسبة النبض وموازنته إلى الحركات الموسيقارية، وكتاب الاسطقسات، وتعاليق ومجربات في الطب. سديد الدين القاسم بن خليفة (ت 649هـ/ 1251م) وقرأ سديد الدين كذلك على بعض أعيان المشايخ الأطباء في ذلك الوقت بمصر مثل الرئيس موسى بن ميمون القرطبي. ثم رجع إلى دمشق بصحبة والده وأخيه سنة 597هـ، وصار يتردد إلى القلعة لخدمة الدور السلطانية، وداوى بها جماعة كانت في أعينهم أمراض صعبة فصلحوا في أسرع وقت. وفي عام 609هـ تفاقم المرض في عيني خادمٍ عزيزٍ على السلطان الملك العادل، وعجز عن مداواته وشفائه مشايخ الأطباء والكحالين، وأجمعوا على أنه قد عمي ولا سبيل إلى شفائه. ولمّا رآه الطبيب سديد الدين، قال: أنا أداويه وأرد إليه بصره إن شاء الله. وشرع في مداواة عيني الخادم حتى ارتد إليه بصره. فأحسن الملك العادل ظنه به كثيراً وأكرمه، وفوض إليه النظر في أمر الكحالين وامتحانهم، وأن من يصلح منهم لمعالجة أمراض العين ويرتضيه يكتب له خطاً (شهادة) بما يعرفه. بقي سديد الدين حظياً عند الملك العادل وعند جميع أولاده الملوك، يعتمدون عليه في المداواة وله منهم الإحسان الكثير. وكان يتردد أيضاً إلى البيمارستان النوري ويقصده الناس من كل ناحية لما يجدون في مداواته من سرعة البرء. وكان يعالج أمراض العين ويبرئها بالأدوية أو بالجراحة. توفي سديد الدين ودفن إلى جانب أبيه وأخيه في ظاهر باب الفراديس، وذلك أيام الملك الناصر يوسف بن محمد صاحب دمشق. موفق الدين أحمد بن سديد الدين (نحو 596 ـ 668هـ/ 1200 ـ 1270م) ولد موفق الدين في دمشق في أسرة ثرية اشتهرت بالعلم والأدب، وكان لها صلاتها الجيدة بالملوك في الشام ومصر، فتوافرت له أسباب التحصيل، فدرس الأدب والحكمة والعلوم على مشاهير عصره من العلماء في كل من دمشق والقاهرة، فقرأ علم الطب على رضي الدين الرحبي (ت631هـ/ 1233م)، والعلوم الحكمية على رفيع الدين الجبلي (ت641هـ/ 1244م)، وعلم النبات والعقاقير على ضياء الدين عبد الله بن أحمد المالقي المعروف بابن البيطار (ت646هـ/ 1248م). كما أخذ الطب والكحالة على أبيه سديد الدين. مارس الطب متمرناً في البيمارستان النوري، الذي كان يرأسه الطبيب الشهير مهذب الدين عبد الرحيم بن علي الدمشقي، المشهور بابن الدخوار (ت628هـ/ 1230م)، ثم انتقل إلى القاهرة فطبب في البيمارستان الناصري سنة 631هـ، وأخيراً عاد إلى دمشق سنة 634هـ ليتابع تطبيبه في البيمارستان النوري. وفي ربيع الأول سنة 634هـ/ 1236م انتقل إلى صرخد (صلخد اليوم) ليعمل في خدمة أميرها عز الدين أيبك المعظمي، وتوفي فيها. كان من أصدقاء ابن أبي أصيبعة عدد من علماء عصره، أمثال رشيد الدين بن علي الصوري، الذي عاش فيما بين عامي (573ـ 639هـ)، وكان يرافقه في جمع الأعشاب والنباتات وتصويرها في لبنان، وكذلك الطبيب عز الدين إبراهيم بن الطرخان السويدي (ت690هـ). اشتهر موفق الدين ابن أبي أصيبعة بكتابه «عيون الأنباء في طبقات الأطباء». وقد ورد في كتابه المذكور أنه قام بتأليف عدد من الكتب لم يعثر عليها حتى اليوم، وهي: كتاب إصابات المنجمين ـ كتاب التجارب والفوائد ـ كتاب حكايات الأطباء في علاجات الأدواء. أما كتابه (عيون الأنباء) فهو بلا شك من أهم المراجع في ترجمة الأطباء وطبقاتهم، وهو يحتوي أكثر من 400 ترجمة لقدماء الأطباء والمحدثين. استهل كتابه بمقدمة فلسفية ودينية واجتماعية، تناول فيها مكانة الطب بين العلوم والصناعات المختلفة، والكتاب مرتّب في خمسة عشر باباً بحسب بلاد الأطباء وتعاقب طبقاتهم، وقد جعل الباب الأول للحديث عن كيفية وجود صناعة الطب وأول حدوثها، ثم تحدث عن طبقات الأطباء الأول الذين كانت لهم مؤلفات في صناعة الطب، وتحدث عن الأطباء اليونانيين، ثم استوفى الحديث عن الأطباء في الديار الإسلامية ورتبهم بحسب أقاليم الدولة الإسلامية المشرقية منها والمغربية. ويعد كتاب ابن أبي أصيبعة أشمل الكتب التي وضعت في تاريخ الطب والأطباء، قبل الإسلام وبعده، وقد نقل المؤلف معلوماته عن مشاهير عصره، جامعاً ماتفرّق في الكتب الكثيرة عن حكماء القدماء وعلماء العرب والإسلام، ولا سيما ابن جلجل (ت بعد 384هـ)، وأصبح مرجعاً أساسياً في تاريخ الطب. لقد اعترف بذلك الكاتب المؤرخ كارلو نلّينو في مؤلفه «تاريخ علم الفلك عند العرب في القرون الوسطى»، إلا أنه أخذ على ابن أبي أصيبعة بعض الأخطاء التاريخية والجغرافية واللغوية، وقد عزا بعضهم ذلك إلى النساخ. ويعود الفضل في تحقيق كتاب عيون الأنباء إلى «أوغوست مولّر»، الذي راجع خمس عشرة نسخة خطية من الكتاب المذكور. ثم قام بتصنيف النسخ الخطية التي حصل عليها في ثلاث روايات مختلفة: الأولى: وسمّاها الصغرى، وهي أقدمها، إذ نشرها المؤلف بدمشق سنة 640هـ تقريباً. وقد حفظت في خزانة أمين الدولة، أبي الحسن ابن الغزال، وزير الملك الصالح إسماعيل الأيوبي. الثانية: وسمّاها الكبرى: وهي نسخة مطوّرة، زاد عليها المؤلف زيادات حسنة، بعد أن نقحها وأصلحها. ونشرها سنة 667هـ، أي قبل وفاته بعام واحد. الثالثة: وسمّاها مولّر الممتزجة، وهي نسخة وضعها رجل مجهول، مازجاً بين النسختين السابقتين، حاذفاً منهما ماشاء، ومغيراً أحياناً في العبارة، وتوجد منها نسخة في خزانة الكتب الكبرى في برلين. لقد نشر مولّر كتاب عيون الأنباء، بعد تحقيق شاق، بمطبعة وهبة بمصر عام 1299هـ/ 1882م محافظاً على نص الروايتين الأولى والثانية، مع زيادات في الشرح والتوضيح. غير أن الطبعة جاءت مشوّهة لكثرة الأخطاء في الطبع، من حذف واختصار وتغيير في الأصل، مما اضطر مولّر إلى تأليف ذيل مطوّل لتصحيح الطبعة المصرية، نشره في مدينة كونغسبرغ سنة 1884م. استفاد الدكتور لوسيان لوكلرك من كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء عند تأليف كتابه تاريخ الطب العربي سنة 1876، فأخذ عن ابن أبي أصيبعة تصنيفه قدماء الأطباء إلى طبقات، بحسب القرن الذي عاشوا فيه، وبحسب المكان الذي نشؤوا به. كما أنه نقل عن ابن أبي أصيبعة أسماء جميع المؤلفات التي قام بوضعها هؤلاء الأطباء، إضافة إلى ذكر لمحة موجزة عن ترجمة أكثرهم. وفي عام 1942م نشر الدكتور أحمد عيسى ذيلاً لكتاب عيون الأنباء تحت عنوان «معجم الأطباء»، تدارك فيه ذكر أسماء بعض الأطباء العرب والمسلمين، ممن عاش قبل ابن أبي أصيبعة أو عاصره أو جاء من بعده. |
مشكووووره ياعسل
ماقصرتي |
http://www.albdoo.info/uploaded2008/...1215737202.gif يسلمكم ربي على التواجد نظرة الحب ,.. دمتم باطلاله رائعه http://m.elshabab.com/docs/karecateu...ges/flower.gif |
http://www.albdoo.info/uploaded2008/...1215737202.gif يسلمكم ربي على التواجد عذاب الكتابه ,.. دمتم باطلاله رائعه http://m.elshabab.com/docs/karecateu...ges/flower.gif |
واليوم عن العالم ابن ماجه باانتظار تفاعلكم ... |
ابن ماجه
اسمــه وبلـده : هو الإمام المحدث الحافظ الثقة أبو عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني – و ماجه قِيل لقب ليزيد - صاحب السنن المشهورة أحدى كتب الحديث الستة التي مدار الإسلام عليها وقزوين بلد على ضفاف بحر قزوين من الجهة الجنوبية داخله اليوم في الحدود الإيرانية قال الحافظ الرافعي صاحب كتاب " التدوين في أخبار قزوين " : " أنها كانت تُسمى بالفارسية كشوين فعربت اللفظة وقيل قزوين " . شيـــوخـه : رحل أبن ماجه إلى العراق والبصرة وبغداد ومكة والشام ومصر وغيرها وسمع من أبي بكر بن أبي شيبة صاحب " المصنف " وأخوه عثمان بين أبي شيبة وأبي خيثمة ويزيد بن عمار اليمامي وغيرهم كثير وقد جمع شيوخه الحافظ الذهبي في كتاب سماه " المجرد في أسماء رجال سنن ابن ماجه " . وصــف السنـن : قال ابن ماجة : " عرضت هذه السنن على أبي زرعة الرازي فنظر فيه وقال : أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها ثم قال : لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في اسناده ضعف أو نحو ذا ( وعلّق الذهبي على هذا الكلام فقال ) قلت : قد كان ابن ماجة حافظا ناقدا صادقا واسع العلم وانما غض من رتبة سننه ما في الكتاب من المناكير وقليل من الموضوعات وقول أبي زرعة ان صح فانما عنى بثلاثين حديثاً الاحاديث المطرحة الساقطة واما الاحاديث التي لا تقوم بها حجة فكثيرة لعلها نحو الألف " ولأجل هذا صارت سننه في المرتبة السادسة والأخيرة من حيث الصحة وأما عدد كُتب السنن فـ(37) كتاب وعدد الأبواب قِيل (1500) باب وعدد الأحاديث (4341) حديث . شُـــروح السنــن : للسنن عدة شروح من أهمها وأشهرها " كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه " المعروفة بحاشية السندي لأبي الحسن السندي المتوفى سنة (1133) هـ وكتاب " مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجة " للحافظ السيوطي المتوفى سنة (911) هـ ومختصر شرح السيوطي " نور المصباح " للبجمعوي المتوفى سنة (1306) هـ وللكناني المتوفى سنة (840) هـ كتاب في زوائد أبن ماجه سماه " مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه " وكل هذه الكتب مطبوعة ومتداولة . تلاميــذه ومؤلفاتـه :تتلمذ عليه كثير من الطلبة من أشهرهم أبو الحسن بن القطان وسليمان بن يزيد وأبو جعفر محمد بن عيسى وأبو بكر حامد الأبهري وجميعهم معروفون برواية السنن عنه وعن طريقهم اشتهرت وأما مؤلفاته : 1/ السنن وتسمى بسنن أبن ماجه . 2/ التفسير وهو مفقود . 3/ التاريخ وهو أيضاً مفقود . وفـاتـــه : قال الرافعي : " مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين وتولى غسله محمد بن علي القهرمان وإبراهيم بن دينار الوراق وصلى عليه أخوه أبو بكر ودفنه أبو بكر وأبو محمد الحسن أخواه وابنه عبد الله " . وممن رثاه يحيى بن زكريا الطرائقي ومطلع قصيدته : أيا قبر ابن ماجه غثت قطراً ***** مـاءً بالغـداة وبالغشـي ورثاه أيضاً محمد بن الأسود القزويني في قصيدة تقع في ثلاثة عشر بيت مطلعها : لقد أوهى دعائم عرش علم ***** وضعضع ركنه فقدُ ابن ماجهْ |
واليوم عن العالم ابن بطلان باانتظار تفاعلكم ... |
هو إيوانيس المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بطلان، اشتهر بالطب وهو طبيب مشهور من أهل بغداد ، توفي سنة 455هـ هجرية.
سيرته درس ابن بطلان الطب على يد أبي الفرج بن الطيب وتتلمذ عليه , ولازم أبا الحسن ثابت بن إبراهيم بن زهرون الحراني الطبيب ، وكان بينهما مجادلات ومناقضات قبل أن يتعارفا. خرج ابن بطلان الموصل وديار بكر , ودخل حلب وأقام بها مدة فأكرمه صاحبها معزّ الدولة ثمال بن صالح إكراماً صحيحاً والف كتبه في علم النبات ونبغ في علاج الامراض , ثم سافر من حلب في البلاد الشامية وبعدها إلى مصر وغايته الاجتماع بخصمه ابن رضوان ، وكان دخوله الفسطاط في أول جمادى الآخرة سنة 441 هـ , جرت له في أثناء اقامته في مصر مع علي بن رضوان وقائع كثيرة ولّدت رسائل جدلية ، فترك ابن بطلان مصر غاضبا وسار إلى القسطنطينية ، وكان الطاعون متفشياً فيها سنة 446 هـ فأقام بها سنة. ثم عاد إلى الشام واستقر في إنطاكية ، وقد سئم الأسفار فتنسك وانقطع إلى العبادة حتى وفاته سنة 455 هـ. ترك ابن بطلان عدداً كبيراً من المصنفات الطبية أهمها: تقويم الصحّة الذي ترجم وطبع، مقامة دعوة الأطباء، مقالة في شرب الدواء المسهل، مقالة في كيفية دخول الغذاء في البدن وهضمه وخروج فضلاته، كتاب المدخل إلى الطب، كتاب عمدة الطبيب في معرفة النبات، ولابن بطلان مقالة في علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض التي كانت تعالج قديماً بالأدوية الحارة إلى التدبير المبرد، كالفالج واللقوة والاسترخاء. |
واليوم عن العالم ابن توما باانتظار تفاعلكم ... |
http://www.ansabcom.com/vb/mwaextraadmin3/eid/eid.gif
|
http://www.ansabcom.com/vb/mwaextraadmin3/eid/eid.gif
واليوم عن العالم ابن الجزار باانتظار تفاعلكم ... |
يعد ابن الجزار من أشهر فلاسفة وأطباء المسلمين في القرن الرابع الهجري، بل يمكن القول: إنه كان صاحب المكانة العلمية والشعبية في بلاد المغرب العربي على الإطلاق في ذلك الزمن العريق.
نسبه وتعليمه وابن الجزار هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد القيرواني، وُلِدَ في القيروان، ولا يُعلم على وجه الدقَّة تاريخ مولده، وقد توفي بها نحو عام (400هـ/ 1010م)[1]، وقيل: توفي مقتولاً في الأندلس[2]. قال عنه الذهبي في (سير أعلام النبلاء): "ابن الجزار: الفيلسوف الباهر، شيخ الطب... اتصل بالدولة العبيدية (الفاطمية)، وكثرت أمواله وحشمته"[3]. وقد تتلمذ ابن الجزار على أبيه وعمه وكانا طبيبين حاذقين، كما تتلمذ على يد طبيب شهير في عصره هو إسحاق بن سليمان الإسرائيلي[4] الذي ترك مصر وذهب إلى القيروان، والتي عَلَتْ فيها مكانته الطبية والعلمية بين الخاصَّة والعامَّة، فتخرَّج على يديه واحد من أعظم أطباء الحضارة الإسلامية في شطرها الغربي، ونقصد بالطبع ابن الجزار القيرواني. حادثة غريبة ! ومن الحوادث العظيمة التي حدثت مع ابن الجزار، والتي كادت أن تودي بحياته في فترة مبكرة من فترات ممارسته لمهنة الطب، ما ذكره المقريزي عن إصابة المنصور -وهو أمير تونس- بمرض عُضال بسبب البرد الشديد والثلوج، التي تعرَّض لها في إحدى أسفاره، فأراد أن يدخل الحمّام وهو في طريق عودته، لكن طبيبه إسحاق بن سليمان الإسرائيلي -أستاذ ابن الجزار- نهاه عن ذلك، فكأن المنصور امتعض من فعل طبيبه ذلك، فقرَّر دخول الحمام؛ ففنيت الحرارة الغريزية منه، ولازمه السهر، فأخذ طبيبه يعالج المرض دون السهر، فاشتدَّ ذلك على المنصور، وقال لبعض خواصِّه: أما في القيروان طبيب غير إسحاق؟ فأُحضر إليه شاب من الأطباء يقال له: أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد بن الجزار، فجمع له أشياء مخدِّرة، وكلَّفه شمَّها، فنام، وخرج وهو مسرور بما فعله، فجاء إسحاق ليدخل على المنصور، فقيل له: إنه نائم. فقال: إن كان صنع له شيء ينام منه فقد مات. فدخلوا عليه فإذا هو ميت، فدفن في قصره. وأرادوا قتل ابن الجزار الذي صنع له المنوِّم، فقام معه إسحاق، وقال: لا ذنب له، إنما داواه بما ذكره الأطباء، غير أنه جهل أصل المرض، وما عرَّفتموه؛ وذلك أنني في معالجته أقصدُ تقويةَ الحرارة الغريزية، وبها يكون النوم، فلمَّا عولج بما يطفئها علمت أنه قد مات"[5]. ولا ريب أن هذه الحادثة كانت تجربة كبيرة لابن الجزار ليَجِدَّ في علم الطب، وقد كان. مكانته العلمية والخلقية http://ar.islamstory.net/uploads/ima...3_image003.jpgومما يُدلل على مكانة ابن الجزار العلمية، وأخلاقه السامقة المترفِّعَة عن كل تبذُّل، وجهده الدءوب في تحقيق الإنجازات الطبية والعلمية المتواصلة، ما أخبر به ابن أبي أصيبعة في (عيون الأنباء) إذ قال: "كان ابن الجزار من أهل الحفظ والتطلع والدراسة للطب وسائر العلوم، حَسَنَ الفهم لها، وقال سليمان بن حسَّان المعروف بابن جلجل: إن أحمد بن أبي خالد كان قد أخذ لنفسه مأخذًا عجيبًا في سمته وهديه وتعدده؛ ولم يُحفظ عنه بالقيروان زلَّة قط، ولا أخلدَ إلى لذَّة، وكان يشهد الجنائز والعرائس، ولا يأكل فيها؛ ولا يركب قط إلى أحد من رجال إفريقية، ولا إلى سلطانهم إلاَّ إلى أبي طالب عمِّ معدٍ (عم الأمير العُبيدي)، وكان له صديقًا قديمًا، فكان يركب إليه يوم جمعة لا غير، وكان ينهض في كل عام إلى رابطة على البحر المستنير، وهو موضع مرابطة مشهور البركة، مذكور في الأخبار، على ساحل البحر الرومي، فيكون هنالك طول أيام القيظ (الصيف)، ثم ينصرف إلى إفريقية، وكان قد وضع على باب داره سقيفة أقعد فيها غلامًا له يسمى برشيق، أعدَّ بين يديه جميع المعجونات والأشربة والأدوية، فإذا رأى القوارير بالغداة أمر بالجواز إلى الغلام، وأخذ الأدوية منه؛ نزاهة بنفسه أن يأخذ من أحد شيئًا"[6]. وهذا الفعل من ابن الجزار يُدلِّل على اعتماده على المنهج العلمي المتميز في الفصل بين الطب والصيدلة أثنـاء دراسـته لهمـا وأثناء علاجه للمرضى، الأمر الذي جعله يحـتل مرتبـة علميـة كبـيرة فـي المغـرب الإسـلامي كتلك المكانة التي احتلَّها الرازي في المشـرق الإسـلامي، بـل إن ابـن الجـزار قد فاق الرازي في تفريقه بين مكان العيادة للمرضى ومكـان صرف الأدوية؛ فكان له عيادته الخاصة التي فتحها في منزله ليفحص بها المرضى، أمـَّا صيدليتـه فقـد أقامهـا على باب داره وأقعد فيها غلامًا له -كما أخبر ابن أبي أصيبعة فيما سبق- وهذا الفصلُ من ابن الجزار بين الطب والصيدلة لم يكن ليقتصر على النواحي المهنية المتطلبة لذلك فحسب، بل يمكن أن نُضيف حسن أخلاقه، وترفُّعه عن الطلب وخاصة من الفقراء والنساء؛ لذلك لم يكن ابن الجزار يُعطي النساءَ الأدويةَ بصورةٍ مباشرة حتى لا يجبرهن على دفع قيمتها، أو لعله لم يكن يفعل ذلك مخافة النظر إليهن، والميل لهن، ومن ثََمَّ كان يُقعد غلامًا له ليعطي المرضى ما يحتاجونه من أدوية وغيرها؛ بِنَاءً على وصف ابن الجزار لها. مصنفات ابن الجزار صنف ابن الجزار القيرواني العديد من المصنفات والكتب المتنوعة، فله في كل بستان من المعرفة كتاب طيِّب الأثر، غزير المنفعة، ذكر الذهبي بعض مصنفاته فقال: "وله كتاب (زاد المسافر في علاج الأمراض)، وكتاب في الأدوية المفردة، وكتاب في الأدوية المركبة يعرف (بالبُغية)، وكتاب (العدة) وهو كتاب مطوَّل في الطب، و(رسالة النفس) وأقوال الأوائل فيها، وكتاب (طب الفقراء)، ورسالة في التحذير من إخراج الدم لغير حاجة، وكتاب الأسباب المولِّدة للوباء في مصر بطريق الحيلة في دفع ذلك، وكتاب المدخل إلى الطب سمَّاه (الوصول إلى الأصول)، وكتاب (أخبار الدولة وظهور المهدي بالمغرب"[7]. على أن أشهر كتب ابن الجزار كتاب (زاد المسافر) فقد بقي هذا الكتاب من المراجع المهمَّة للباحثين وطلاب العلوم الطبية طيلة عقود من الزمن، ويتكون هذا الكتاب من جزأين يحتويان على سبع مقالات، تختصُّ في معالجة أمراض الكبد، والكُلَى، وأعضاء التناسل، وأمراض الجلد، والحميات، ولدغ الهوام، وأذى السموم، كما أنه لم يُهمل جانب الأدوية؛ فقد تحدَّث كثيرًا في هذا الكتاب عن تركيب عدد من الأدوية وعن كيفية استعمالها[8]. ومن الجدير بالذكر أن كتاب (زاد المسافر) ما زال مخطوطًا، وهو في مجلدين، وتوجد منه نسخ في مكتبة الشعب بباريس، ودرسدن بألمانيا، ورنبور بالهند، وهافانا بهولندا، وفي المغرب: وخزانة الرباط برقم (1718 د). وترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية واليونانية والإيطالية، ومن هذه الترجمات مخطوطات أقدمها في الفاتيكان[9]. والحقُّ أن كتاب (زاد المسافر) قد أُلِّف ليكون دليلاً طِبِّيًّا للمسافر إلى البلدان البعيدة التي لا يوجد بها طبيب، ثم وُجد أن هذا الكتاب غير مناسب للفقراء والمساكين، الذين قد يعجزون عن إدراك منافعه لفقرهم وقلـَّة طـاقتهم المادِّيَّـة عـن شـراء موادّ العلاج، فصنَّف لهم كتاب (طب الفقـراء والمساكين)؛ ليدلَّهم على طرق المداواة بالأدوية التي يسهل وجودها بأقلِّ ثمن وأيسر كلفـة، ثـم مـا لبث أن صنَّف كتابًا آخر عالج فيه الحالات التي تصيب المسنين والمعمِّرين وهـو كتـاب (طـب الشـيوخ وحفظ صحتهم). الجانب الإنساني في مصنفاته إن هذه المؤلفات وإن كانت مجهودات علمية بحتة إلا أن الجانب الإنساني فيها يبدو واضحًا وعميقًا؛ فالتفكير في تصنيف كتاب يكون دليلاً للمسافر لا يخلو من مسحة أخلاقية قدَّرَت حاجة المسافر المُلِحّة إذا مرض لدليل علاجي سريع إذا أصابه، أو أصاب أحدًا من المسافرين مرض أو جرح، أو ما يستدعي علاجًا ريثما يصلون إلى أقرب منزل أو يعثرون على طبيب أو مستشفى. ثم اهتمامه أيضًا بأن يصنف للفقراء والمساكين دليلاً علاجيًّا، يستطيعون بما يملكون من الأموال القليلة أن يهتدوا إلى الدواء المناسب لكل حالة، بما يحفظ صحتهم دون أن يكلفهم ما لا يملكون. إنها نظرة نحتاج في عصرنا هذا أن يسلكها الأطباء، ومؤلفو الموسوعات الطبية، وكذلك مؤسسات وشركات إنتاج الأدوية. ثم انتقاله ليؤلف في صحة المسنين والكهول كذلك، إنها أدلة على ما كان يتمتع به ابن الجزار القيرواني من حسٍّ إسلامي وإنساني عميق. ولم ينس ابن الجزار الأطفال والصبيان من تصانيفه الطبية الرائعة، فألف كتابه القيم (سياسة الصبيان وتدبيرهم)، الذي بقي أمدًا طويلاً من المراجع الأصيلة والأساسية في علاج أمراض الأطفال، وقد نهج ابن الجزار في هذا الكتاب منهج الاختصاص في مجال طب الأطفال، وهذا الكتاب -كما ذكر عدد من مؤرخي العلوم الطبية- يحتوي على معارف علمية تتَّفق كثيرًا مع طب الأطفال المعاصر[10]. وكتاب (سياسة الصبيان وتدبيرهم) مُؤَلَّف من اثنين وعشرين بابًا، يبحث في تدبير شئون المَوْلُودِين في حالة الصحة والمرض، وقد حقَّقَه الحبيب الهيلة ونُشر في تونس عام (1399هـ/1979م)، ويضم معلومات في: - صفات المرضعة وطعامها ولبنها. - وفيما يعيب الطفل بحسب سنِّه من الأمراض؛ كالإسهال، ورطوبة الأذنين، والتهاب السُّرَّة ونتوئها، ونحو ذلك. - ومعالجة السعفة في رأس الطفل، وورم اليافوخ، وانتفاخ البطن. - وأبواب أخرى في داء الصرع عند الصبيان. - والوجع عند خروج الأسنان. - وقروح الفم عند الأطفال. - وأسباب القيء. - وفي الحيات والدود المتولدة في الأمعاء، وفي الحصى المتولدة في المثانة، وغير ذلك[11]. ومن المؤلفات المعروفة لابن الجزار القيرواني، كتابه (الاعتماد) وهو مصنف في الأدوية المفردة، وما زال هذا الكتاب مخطوطًا، وتوجد منه نسخ في الجزائر وتركيا والمتحف البريطاني، وقد ألفه بطلب من ملوك الفاطميين في تونس، إذ كانت هذه الأنحاء في تلك الفترة داخلة في دولة الفاطميين (العبيديين). ومن مؤلفاته أيضًا كتاب (البُغية) وهو كتاب آخر في الصيدلة، غير أنه على خلاف كتاب (الاعتماد) يبحث في الأدوية المركبة، وليست الأدوية المفردة. وكان رحمه الله موسوعيًّا، كتب في أكثر من علم، فإننا نجد من بين مؤلفاته كتبًا في علم التاريخ وعلم النفس، مثل (التعريف بصحيح التاريخ) الذي وصفه الزركلي في الأعلام بأنه "كبير"، وكتاب (دولة المهدي -العبيدي- وظهوره بالمغرب)، وكتاب (ذم إخراج الدم)، و(رسالة في النفس)، و(أسباب الوباء بمصر والحيلة في دفعه)، وغير ذلك[12]. ولعلنا في هذه الإطلالة السريعة قد تعرَّفنا على عالم نجيبٍ، وطبيب ذائع الشهرة من علماء وأطباء الحضارة الإسلامية، الذين كان لهم فضلهم وأثرهم الباقي حتى يومنا هذا في الحضارة الغربية قبل الإسلامية، والتي تَرجمت له العديد من الكتب والمصنفات، وجعلت كُتبه من المراجع الأساسية التي يهتدي إليها السائرون في دروب العلوم الطبية المتنوعة. |
|
أمالي ابن سمعون
الإمام الواعظ المحدث أبي الحسن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس البغدادي ولد سنة 300 هـ وتوفي سنة 387 هـ رحمه الله تعالى دارسة وتحقيق الدكتور عامر حسن صبري دار البشائر الإسلامية 1423 هـ - 2002م الجزء الأول من أمالي ابن سمعون الإمام الواعظ المحدث محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس البغدادي المتوفى سنة سبع وثمانين وثلاثمئة رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم قرئ على الشيخ الجليل أبي محمد عبد العزيز بن عبد المنعم بن الخضر بن شبل الحارثي عرف بابن عبد وأنا أسمع بجامع دمشق قيل له أخبرك العلامة أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي قال أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل المعروف بابن سمعون إملاء (1)حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني إملاء في يوم الأحد لأربع خلون من شعبان سنة أربع عشرة وثلاث مئة في جامع الرصافة حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا عبد الله بن وهب قال سمعت الليث يقول حدثني سهل بن معاذ الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اركبوا هذه الدواب سالمة ولا تتخذوها كراسي. |
|
لعلم العربي المسلم أبو العبّاس النباتي وأسمه أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج بن أبي الخليل' (561 هـ-637 هـ)الأموي بالولاء، الإشبيلي، الأندلسي، محدّث، عالم مشهور بشؤون علوم الحديث، والفقيهالظاهري, ونباتي عشاب، وعقاقيري صيدلي. ولد في إشبيلية سنة 561 هـ، اشتهر في القرن الثالث عشر الميلادي, ولد وتعلم في أشبيلية بالأندلس.برز في علم النبات ومعرفة الأدوية المفردة حتى صار المرجع في هذا المجال للعلماء في عهده ودفعته إلى الأسفار رغبته في سماع الحديث، والاتصال بشيوخه، وميله إلى تحري منابت الأعشاب وجمع أنواع النبات. وهو أبو العبّاس الإشبيلي بن الرّوميّة، وهو أستاذ ابن البيطار. توفي سنة 637 هـ \ 1239م.محتويات
[أخف][عدل] ترحاله جال أولاً في أنحاء الأندلس، ثم قدم المشرق، فنزل مصر سنة 613 هـ وأقام فيها مدة ثم أخذ يجول في بلاد الشاموالعراقوالحجاز مدة سنتين، أفاد فيهما شيئاً كثيراً من النباتات والأحاديث. وعاد إلى مصر وفي 1216م وصل إلى الإسكندرية، التي كانت مركزا من مراكز العلم والمعرفة في ذلك الوقت.وعندما سمع السلطان الملك العادل أبو بكر بن أيوب عن ابن الرومية، استدعاه إلى القاهرة، وتلقاه وأكرمه، وعرض عليه وظيفة مغرية، ليبقى في مصر، فاعتذر ابن الرومية بحجة أنه يريد أن يذهب إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج ثم يرجع إلى أهله وبقي مقيما عند السلطان مدة عامين جمع له فيها الترياق الكبير (علاج السموم) ثم توجه إلى الحجاز ولما حج عاد إلى المغرب وأقام بأشبيلية. l [عدل] منهجه في البحث العلمي مما تميز به ابن الرومية أنه لم يكتف بما كتبه العلماء السابقون عن النباتات بل كان يدرسها بنفسه ويعمل عليها التجارب، لكي يتسنى له بوضوح ما يريد أن يكتب عن هذه النباتات. [عدل] العلم الشرعي اشتهر ابن الرومية بأنه من العلماء البارزين في العلوم الشرعية, وقد كان فقيهاظاهريا ويمكن القول انه كان يميل لدراسة الشريعة والأحاديث النبوية في أول حياته، ولكنه لما رأى معاملة الأطباء للفقراء والمساكين اندفع لدراسة علمي النبات والطب، حتى برز فيهما.فلقد اشتهر بنقله كثير من الأحاديث النبوية عن ابن حزم وغيره، فتتلمذ عليه كثير من طلاب العلم في الشريعة والعلوم الطبيعية مثل ابن البيطار. [عدل] مؤلفاته مؤلفات ابن الرومية جليلة في النباتوالعقاقير، وفي الحديث وعلمه، منها:
بوابة علماء مسلمون |
تالق..جماليه متناهيه
في طرحك لك كل احترام وتقدير مني ربي يحفظك |
منورين وياهلا فيكم
|
يسلموووووووووووو
|
|
نبذه عن ابن بطلااان
|
ابن بطلان [color=window****]هو إيوانيس المختار بن الحسن بن[/color][color=window****] عبدون بن سعدون بن بطلان، طبيب مشهور من أهل بغداد. درس على أبي الفرج بن الطيب وتتلمذ له، ولازم أبا الحسن ثابت بن ابراهيم بن زهرون الحراني الطبيب. وكان معاصراً لعلي بن رضوان الطبيب المصري، وكان بينهما مجادلات ومناقضات قبل أن يتعارفا.[/color][color=window****] خرج بان بطلان من بغداد إلى الموصل وديار بكر. ودخل حلب، وأقام بها مدة، فأكرمه صاحبها معزّ الدولة ثمال بن صالح إكراماً صحيحاً. ثم تركها إلى مصر وغايته الاجتماع بخصمه ابن رضوان، وكان دخوله الفسطاط في أول جمادى الآخرة سنة 441 هـ. وأقام بها ثلاث سنين جرت له في أثناءها مع ابن رضوان وقائع كثيرة ولّدت رسائل جدلية، فترك ابن بطلان مصر مغضباً، وألف في ابن رضوان رسالة مشهورة. وسار إلى القسطنطينية، وكان الطاعون متفشياً فيها سنة 446 هـ، فأقام بها سنة. ثم انتقل إلى إنطاكية واستقر فيها، قد سئم الأسفار، فتنسك وانقطع إلى العبادة حتى وفاته سنة 455 هـ ترك ابن بطلان عدداً كبيراً من المصنفات الطبية أهمها: تقويم الصحّة الذي ترجم وطبع، مقامة دعوة الأطباء، مقالة في شرب الدواء المسهل، مقالة في كيفية دخول الغذاء في البدن وهضمه وخروج فضلاته، كتاب المدخل إلى الطب، كتاب عمدة الطبيب في معرفة النبات، ولابن بطلان مقالة في علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض التي كانت تعالج قديماً بالأدوية الحارة إلى التدبير المبرد، كالفالج واللقوة والاسترخاء[/color] |
نبذه عن ابن جزلة
|
ابن جزلة هو أبو علي يحيى بن عيسى بن علي بن جزلة، طبيب بغدادي من أبناء القرن الخامس للهجرة. صنّف كثيراً من الكتب، منها كتاب (تقويم الأبدان في تدبير الإنسان)، رتبت فيه أسماء الأمراض، ونقل إلى اللاتينية، وطبع في ستراسبورغ سنة 1532 م، وطبع النص العربي في مصر سنة 1333 هـ. وله كتاب (منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان)، جمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير، قدمه إلى الخليفة المقتدي بالله، وقد توفي في شعبان سنة 493 هـ |
نبذه عن ابن جلجل
|
ابن جُلجل هو سليمان بن جلجل، طبيب أندلسي قرطبي، نبغ في أواسط القرن الرابع للهجرة، وترجم عدة مصنفات طبية منها: كتاب (الأدوية البسيطة) لديسقوريدس اليوناني سنة 340 هـ. ومن مصنفاته كتاب (طبقات الأطباء والحكماء)، نشره فؤاد سيّد في (منشورات المعهد الفرنسي بالقاهرة) سنة 1955 م |
ابن رشد
هو القاضي أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد. ولد في قرطبة بالأندلس سنة 520 هـ -1126م وتوفي في مراكش سنة 525 هـ - 1198 م. فيلسوف عربي درس الكلم والفقه والشعر والطب والرياضيات والفلك والفلسفة . عين طبيبا لخليفة الموحدين سنة 1182م ثم قاضيا في قرطبة . حاول التوفيق بين الشريعة والفلسفة في كتابه (فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال ). له شروح كثيرة على أرسطو ، وقد سماه فلاسفة الغرب (الشارح). |
الزهراوي
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي .انتسب إلى مدينة الزهراء التي بناها الأمويون شمال غرب قرطبة .قضى حياة مليئة بالأعمال الجليلة وتوفي سنة 404 هـ. أستاذ الطب في الأندلس ، ومن أبرز الأطباء والجراحين العرب. مؤلفاته كتابه المعروف باسم (الزهراوي ) وأكبرها (التعريف لمن عجز عن التأليف )وهو من أعظم مؤلفات العرب الطبية ويقع في ثلاثين مجلدا قسم للطب وثاني للجراحة وثالث في علم الأدوية المفردة والمركبة. و الزهراوي أول من اكتشف مرض الهيموفيليا وهو عبارة عن نزف الدم |
ابن خلدون
عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي. ولد في تونس سنة 732 هـ-1332م وتوفي في القاهرة سنة 808 هـ-1406م. مؤرخ وفيلسوف اجتماعي عربي ، ومن أعلام زمانه في الإدارة والسياسة والقضاء والأدب والعلوم .ألف في التاريخ فكان فيه مؤسسا ورائدا لعلم فلسفة التاريخ والاجتماع وذلك في مقدمتة الشهيرة لكتاب (العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر) والذي يتألف من سبعة أجزاء تضمن الجزء الأول منها مقدمته الشهيرة المعروفة(بمقدمة ابن خلدون)والتي أرسى فيها علم الاجتماع. |
ابن النفيس
أبو الحسن علاء الدين بن أبي الحزم. ولد في دمشق سنة 607هـ-1210م. وتوفي في القاهرة سنة 687هـ-1288م. طبيب وفيلسوف وكان طبيب السلطان بيبرس ورئيس أطباء مصر . ألف كتبا كثيرة في الطب أهمها (المهذب في الكحالة) أي في طب العيون و"شرح قانون ابن سينا" في الطب و(المختار من الأغذية في علم الحمية) أول من اكتشف الدورة الدموية سنة 628هـ وسبق بذلك العالم الإنجليزي هارفي الذي تنسب له ظلما |
ابن الهيثم
أبو علي محمد بن الهيثم ولد في البصرة عام 354هـ وتوفي في القاهرة سنة 430هـ أبرز علماء الطبيعة في العالم وله بحوث شهيرة في مجال علم البصريات فقد قام بتشريح العين واكتشاف أجزائها وتسميتها ووظائفها،وفسر آلية الرؤية عن طريق الشعاع الصادر عن الجسم المرئي وليس العكس . اكتشف ظاهرة انعكاس النور وظاهرة انعطاف الضوء . ترك مؤلفات كثيرة في البصريات والفلك والفيزياء و أشهرها كتاب (المناظر) وكتاب (كيفية الإظلال) وكتاب (الحساب الهندسي) وكتاب(الضوء). |
لسان الدين بن الخطيب هو لسان الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن الخطيب، انتقلت أسرته من قرطبة إلى طليطلة بعد وقعة الربض أيام الحكم الأول، ثم رجعت إلى مدينة لوشة واستقرت بها. وبعد ولادة لسان الدين في رجب سنة 713 هـ انتقلت العائلة إلى غرناطة حيث دخل والده في خدمة السلطان أبي الحجاج يوسف، وفي غرناطة درس لسان الدين الطب والفلسفة والشريعة والأدب. ولما قتل والده سنة 741 هـ في معركة طريف كان مترجماً في الثامنة والعشرين، فحل مكان أبيه في أمانة السر للوزير أبي الحسن بن الجيّاب. ثم توفي هذا الأخير بالطاعون الجارف فتولى لسان الدين منصب الوزارة. ولما قتل أبو الحجاج يوسف سنة 755 هـ وانتقل الملك إلى ولده الغني بالله محمد استمر الحاجب رضوان في رئاسة الوزارة وبقي ابن الخطيب وزيراً ثم وقعت الفتنة في رمضان من سنة 760 هـ، فقتل الحاجب رضوان وأقصي الغني بالله الذي انتقل إلى المغرب وتبعه ابن الخطيب وبعد عامين استعاد الغني بالله الملك وأعاد ابن الخطيب إلى منصبه. ولكن الحسّاد، وفي طليعتهم ابن زمرك، أوقعوا بين الملك وابن الخطيب الذي نفي إلى المغرب حيث مات قتلاً سنة 776 هـ ترك ابن الخطيب آثاراً متعددة تناول فيها الأدب، والتاريخ، والجغرافيا، والرحلات، والشريعة، والأخلاق، والسياسة والطب، والبيزرة، والموسيقى، والنبات. ومن مؤلفاته المعروفة (الإحاطة في أخبار غرناطة)، (اللمحة البدرية في الدولة النصرية)، (أعمال الأعلام). أما كتبة العلمية فأهمها: (مقنعة السائل عن المرض الهائل)، وهو رسالة في الطاعون الجارف الذي نكبت به الأندلس سنة 749 هـ، ذكر فيها أعراض ظهوره وطرق الوقاية منه. (عمل من طب لمن أحب) وهو مصنف طبي أثنى عليه المقري في (النفح). (الوصول لحفظ الصحة في الفصول) وهي رسالة في الوقاية من الأمراض بحسب الفصول |
ابن الخوام هو عماد الدين أبو علي عبد الله بن محمد بن عبد الرزّاق الحربوي، المعروف بابن الخوام، طبيب ورياضي، ولد سنة 643 هـ وعاش في بغداد فكان رئيس أطبائها، وفيها توفي سنة 736 هـ. وذكر من تصانيفه (رسالة الفراسة)، (مقدّمة في الطب)، و (القواعد البهائية) في الحساب |
ابن سفر هو أبو الحسن ابن سفر، مهندس وعالم بالهيئة، توفي سنة 434 هـ، على ما ذكر ابن الجوزي في تاريخه (المنتظم). والأغلب أنه كان في بغداد، ولا ذكر له في تاريخ العلوم |
ابن المقشّر هو أبو الفتح منصور بن المقشر، من الأطباء المشهورين بمصر أيام الدولة الفاطمية. قال ابن العبري: (وله منزلة سامية عند أصحاب القصر ولا سيما في أيام العزيز. وخدم ابن المقشر ابن العزيز الحاكم وحظي عنده، ولما مرض ابن المقشر عاده الحاكم بنفسه، وقد توفي سنة 392 هـ) |
ابن مهنّد هو أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن مهنّد اللخمي، طبيب، صيدلي، عالم بالفلاحة، ومن أهل طليطلة بالأندلس، ولد سنة 389 هـ وتعلّم بقرطبة. ذكر ابن الأبار أنه تولّى غرس جنّة المأمون بن ذي النون بطليطلة، وكانت من الجنائن المشهورة، ترك عدة تأليف، منها (الأدوية المفردة)، وكانت وفاته سنة 467 هـ |
ابن سقلاب هو موفق الدين بن يعقوب بن سقلاب المقدسي، المشرقي المكي، طبيب مشهور من سكان شرقي القدس، ولد فيها حوالي السنة 556 هـ. درس يعقوب فضلاً عن الطب، الحكمة على رجل يعرف بالفيلسوف الإنطاكي. توفي بدمشق سنة 625 هـ |
الساعة الآن 11:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية