![]() |
طفقت لغربتي في شطر شاعر
وبنى لي في العجز بيت موده |
كأنها عندما لم تسكن للبحة لهفتها أحدثت نشازا
فحمل زرياب لحنه بعيدا عن طقس العواده |
هي تغني له والأنس لا يحذر التصابي
والفاصل بين الثمل والصحوة إفاقة من غيبوبة عناق ومن ثم العودة لأعمق منها رخاء شبيه بالأحلام كمثل الأكاذيب الباطله لا تنمو صورها إلا على ورق من القز ومن جرار الخمر حبر يتقطع بأصوات الثاملين بألف أحبك متوالية وبها الكسل اللذيذ والدجل يطيل شقاوته لتمكن من غنجها دلال وتذهب خلف واشي الهمسات طيعة للوصال |
ثم أنتبهت
فأستأصلت الحياة وأخترمت لهفتي بشق وسط قبر ومطارحنا في التراب لا تتسع لخطوات راقص ثنى بعطفه للهوى |
قلبي يسترق الإستماع له فيسمعه جليا كإنبلاج الشهوة في السماع لاغاني في حانة يأمها المحزونين والغرباء وتستضيفهم العاطفة مهيئة لهم خصر النخاسة لرقصات شاغر بها التوجد
وخمر الديانة يكتمل ثمله بخاتم وانا رغم قوانين الكون نصفه |
كم حمل هذا الوجد من البكاء ؟
لربما بحجم بكاء الهنود في دراماتهم وبحجم إنقشاع الغمة في النهايات تتمثل بمطر وكم حمل من الإنكسار ؟ بحجم اليأس في أخر هامة سقط عنها تاج أندلسي |
أرهن عندك القصائد وأبيت في ديوان فارغ
|
((جلال))
شعرك علمني كيف أدير الطاحونة وأصنع بخفة أقراص الخبز جداول النعيم تمنحني الآدام فاكهة من خضرة محيطه أو سمكة تحررت من قاعها لموت أنفع أجد في البركة عز غالب والصفاء يمضي بي والخلوات عيان للسعاده وضمائرنا عيون شرها سبق وأستيقنت أن مابقي فيها سوى براءه |
زلق في قاع بحر
والغرق أعرق اللحم وعظم خلك أنبثق وقد علق ميت بشهقة على صدر الورق |
هو أبتسم أذن رحلت عن أكواننا كل ضغينة من إحن
|
رافقتهم كل السرى ..
ودعوت ربي ان يكبل نومتي بزماما وهربت للثمل الجميل عواقبي سبغا تقيم بجنة الأحلاما راوغتهم صد المنافر في الهوى ليلى .. وقيس قد أطاش سهاما |
مافرقنا إلا إدهان النواعي
تبكيك عواذلي ويستشعرونَ الصَّبر عند ذكري |
ياكثير وعزتي قد أشرعت تزيل شكواها في حامة يستفيض منها صدود سحقة قد قطعت شسعها وموهن ذلك الغبار لا يليق بقدم قدمت مأزورة بالطمع بسخاء من حرير
عسف أوعى دمعها بلا رعد وبرق كديمة هادئة تهطل دونما ضجيح وجوف الشرايين لا تبقره الأكف الشاغرة من مصافحة رشق ينعتونه مطر |
صوح النبت يارفيقي قد جف أعلاه وجذره لم ينل نصيبه من مجة الشراب
|
ماحاجتي لأبلج الأنوار والدوار نزل والخيال معي يتبادل الأدوار فيقضمني حينا لقمة من اوار وإسقيه حينا من دموعي القرار
مالحة أطباقنا بقبقها بياض وينحسر في عمائقها خطوط عسجد لراهبة ومسجد وعازق كمان كأنه عازف عن حنان في وجهه هوائل الأحزان يحط ضارب الوتر بحضنه كأن يأسا أصاب في الصميم لحنه |
رغم إن السهرة عدت للتسالي
غير ان الموت حل والمناديل كفته عن شفاه بادلت حلو القبل في صبا الأفراح ظلت ديدمونه إيها الدافئ جداً نضج الذنب فأهداك لحونه زهق الحب الظنون حد غفلات عيونه قد ونى فيك الحنين ووهى نوط قلبي من لهاث طقس طينٍ بعدما صنع الوجد رخاما كسرت أحلامه والجرح قاما ليصلي عند رأس العشق وتراً للندامه |
أما زال رفاقك يقراؤن لي يامختلف
أشتاق لتلك المداخلات اليوم خصيصاً دخلت لأكتب فتقرأني لعلك معهم فينال حرفي منهم رضا مساء الخير للجميع :48::48: |
كنت أبحث عن أنا
وأختلطت أمشاح طيني بالغناء وتعالى الطين حينا للسماء وتوارى بين أكفان النقاء وأزدراه الماء والكافور واللوح ودود ماجفاه إيها الطين تمهل لا تمل أو تتململ ليس من حقك تشعر بأزدراء أي فخر لا يعاند حين يدعوه البقاء راحل أنت لطينك أنت منه فلتعانق حفرة بعد عز وثراء ولتعش بعد الطين نورا أو لتخسف بك أهواءك ووهم الكبرياء وخلاف النور نار بئس دار كل من فيها هباءا كالغثاء بئس دار ليس فيها أصفياء ولحى الله أوان الفوز تغدو العتقاء لجنان وحنان وسكون وأمان هي للمؤمن تأمين وسبحات هناء |
لوى وإدمان البحر علمني الزحف
|
خطاها هماليج وكفها حماقه
كررت الطرق على ابوابه - تأخرت إين كنت - أستحم أجابها وهو يدير ظهره وبعجالة سئلها وأنتي أجابته - كنت أجففني |
رجل يكرر أحبك كثيرا
ثم تسأله ألا تجيد غيرها فيقول قد أجدت قبلها الكثير أذنبت وكذبت وغردت وتحايلت ثم وجدت إنها أصدق الكذبات لو كذبت وأنبل الطعنات لو خنت ومعك أكررها لأنها الفارق بيني وبين الفائتات من الخوالي هي كنزك وأرثك الذي أستلبت من نفاضة الذكريات الغاربه فأقبلي تكراري كقبول تكرار الكحل على جفنك أو تكرار العطر على عنقك عادة يوميه يتبضعها مني قلبك الجميل |
الدمعة التاليه
هي الحرة الوحيده عندما أصبح كل شي في الجوارح مكبل سمها الهاربة من جحيم شوق |
الريح والورق
وأنا وكيمائية الغرق وعطرك على الرسائل يغفو منذ صومي كلما فتحت أزرار البريد ضمخت أناملي من أحبكي نشوة الأريج ياتلك كدتي تفطرين ! |
سمفونيات الليل الثلاث
صوت غرثى تحن للبن وشخير متخم لا يعترف أن الضجيج يذهب الكياسه وحلم تحن فيه أنثى للماوراء من المكان والزمن |
لأن إنكساري سحيق
لا يلملمه دلو أمل يعاتبني محب من مغبة السهر وأعلل الجنايه بأنتظار الفجر وحي على الألم مأذنة لا تصدح إلا بنوافل غريبه تهجدها .. يارب لا تزغ هواي عن فؤاده |
كلما أبتدرتُ عينيك
وجدتُ فيهما حلاوة قنوت بسحر ورشفةٌ من ضياء القمر ساحرتان بهما يشتدُ إيماني |
الحب فيدرالية تقسمنا
لشرقيين نثمل بالشعر متعففين وغربيبن نبيح الخيال فداحة خسائرنا نعوضها بحكايات قديمه غرقنا بها يوما بشهد شفاه |
أستغنيت عن همس الحسون
برخامة صوتك تفزعني أحياناً فتأتيك طائعة الأنثى التي داخلي لك رجولة أسطوريه وأنا أمراة شرقيه تعودت دلال الرق ... مسرورة منذ أن خضعت |
أستوقدني ..
أستغرقني .. أستورقني .. أرقني .. أرهقني .. أحرقني .. علقني .. مساس جوارح لا قافية مسارح |
بدأت غنائي فوجبت عليك من حقي الملهمة .. نغمه
|
وأوسطهن عناق
وأكبرهن إشتياق وأصغرهن مؤودة لو جاءت بفراق |
أقف خلف النوافذ أفتش عنه ويبلغني الجدار حلاوة سمره ولذة حديثه
أقف منتحبة عند الغروب .. ترميني المارة بنظرة شفقه |
أستقبلكَ وتستدبر بك غبطة المتعففُ وبي ذلُ البواكي من العشق
يتناولنهُ جمعاً,ترديد سجع ورقصٌ كأفانين عصفت بها قاسيات قارص في الشتاء |
قالَ أحُبك
تجمدت كجمود الدمية في الخانة المُعدة للعرض كان جبينها من الحياء يرفضُ عرقاً يستفزها باللمس كي يرى بهجتها ويزيح تلك الغبرة القاتمة في أديم وجهها حائرة هي بين جراءتها التي ربما يشينها وحياءها الذي يعيدها لعصور العشق الشرقية كأن نظراتها الخاطفة كسهام بعثتها الأقواس لمقتل شعوره الحائم بين عطرها وملمس كفيها الدمقلسي ولهيبها البارد من خوف وآتونه المستعر من ذكورة هوى يتمنى في لحظته تلك أن تلقي رأسها على صدره .. وأن ينال منه سعيرها المتاجج لا يكفيه أن تذرف دمعة من الحب بل يتحرر لسانها وتقول |
أسرج في وجهي آهاتين
يود أن يمكن عشقه الخفي ماأستطعت ذبهما قبضتهما مُستدقة أخاف أن يبرح منهما نزر أن لا يكونا قوت روحي أظن هذا منتهى البطر من نعمة الهوى |
ينشئ عاشق من سحابه الثقال
أعمدة من الندى يزلزل اليبس وجفوف لنفس حبيبه فطر ويدعو كل طائر من قطره بأسم هذا شوق أمر وذا دمع يفر وهذا صبر لصبره أفتقر |
تقف ملياً
أتراها تعاتبه على جارحة منها بلت تلك الأنامل التي تنحته برقه وتلونه بدقه هو سهل طريقة الآفة حتى نبت على أظافرها أقذاء المحابر |
همد قلبها عن جرأتها وبدأ اليأس به يضطجع
لكزت دمعها أن توقف فلها في الأعتدال غاية لكي تبدو صلباً لا تبكي عندما تعرض حجتك |
هل أنبئتك الليالي عن مافرط من عافيتي بانتظارك
أصبت في كياني خرقاً ولم ياتيني منك رفق فلا تستجير برحمة وانا أشتد كي أبدل ذلي من ترفعك بعزة ان أكون معك |
ماكنت مرمى لنبل يانبيل بل بأطواق وردي تحاط
وثيابك من بياض بخيالي تخاط ملائكي ألصق بأرضه خدي وأكثر ودي |
الساعة الآن 03:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية