سيدتي المبجلة / روح الأنوثة
لقد تغنيت مع أهازيجك ِ المنبثقة مع
هزيع الليل والنائحة بعبق المواويل
وأطربني نفح عبيرك الراقي ونبض
حرفك ِ الحميم ، فتناغمت عباراتك ِ
لترسم مجموعة من المشاعر
النابضة من روح الأخوة الصادقة
ودي وعبير وردي لروحك

سيدتي القديرة / ديمه
سلمت يمناك ولا عدمناك
صباح ٌمعطر ٌ بذكر الله
يحتوي بطانتك ِ الصادقة
وصباح ورد ٍ ينفث عصارة
أزهارة بطلعتك ِ ومحياك
لقد سرّني مرورك ِ وجـميل
حضورك ِ فكوني بخير رعاك ِ الإله
ودي وعبير وردي لنبضك

السلام عليكم أخي العزيز / عود الليل
سيكون ردي بطريقة ٍ حديثة ومبتكرة شعريا ً
وسوف أعطيك تفسيرا ً لتساؤلاتك ...
اي شاعر انت ؟
أنا شاعر مشاعر ،، وأبدع المنظوم مهما صار
تحاكي صيغة أشعاري هموم ٍ كنت أقاسيها
واي فكر تملك ؟
مشاعر صادقة ، وإحساس زاوج ناضج الأفكار
تمخّض ،، عن . ولادة قاف ،، من إبداع راعيها
واي افكار تزلزل بها المكان ؟
تخلي عقل من يقرآه ،، خاناته ، ثمان أصفار
يوقّف ، عنده التفكير ،، ويجلس سارح ٍ فيها
واي مفرده تمطر ؟
أقلّب روعة المعنى ، على رأس القلم تندار
وأداعب زهوة أحلامي ،، تناجيني وأناجيها
واي عنفوان بركان انت يامحمد ؟
ولو هو ينقرأ قافي ، على الرهبان و الأحبار
دقايق صمت .! وقفوا لي ، تفاعل مع معانيها
فقط اخبرني من اين لك كل هذا ؟
ورثته ، عن رجال ٍ درّسوني العلم ، من مبداه
وطابت سيرتي من طيب أبوي وجدي ومجناي

ومن يشري رضاي بدين ، نقد ٍ إشتريت رضاه
فداه اللآش ، دامه ما تغالا ، في العمر مشراي

عزيز ٍ ما أصاحب ، غير من مثلي ، عزيز الجاه
يثمّن طاعة الله ،، والردى ماهوب ، به مشّاي

عسى أن أكون وفقت بالرد على تساؤلاتك
ولك من أخوك كل الشكر والتقدير

سيدتي القديرة / الجود
ياهلا بالجود ومنابع الجود
الجمال والإبداع هو محتوى
سريرتك ِ لاعدمنا تواصلك الراقي
نور ٌ هو حضورك ِ المفعم
ودي وعبير وردي لنبضك

سيدتي القديرة / صفصافه
الإبداع الحقيقي هو حضورك ِ الوافي
ومرورك ِ الضافي ، فقد أضفيتي بهاءا ً
وشعاعا ً أضاء جنبات المنتدى
لك من الشكر أجزله
ومن الود أفضله

سيدتي القديرة / عازفة
في خِضمّ تنهدّات نفحات السحر ، التي تثاقلت خُطاها
لتوديع نور القمر ، إيذانا ً بإطلالة قرص الشمس الدامي
ومصافحة البحر ، تتابعت الخُنّس تترا ، مع رحيل الوسق
وبوادر، الجواري الكُنّس ظهرَا ، إعلانا ً بليل ٍ قد عسعس
وصبح ٍ قد تنفس ، فبدأ مُحيّاك ِ كأنه كوكب ٌ مضئ ٌومتألق ٌ
على مشارِف ِ المدار ...
سيدتي العازفة
لقد كان عزفا ً له نغمة الجرس وضَبح ُ الصافِنَات ِمن
الفَرَس وكان وقعه ُ جمعا وأثره ُ نقعا ..
وقد كان لي مِعراج ٌ إلى باسق ِماقدحت به مورياتُ خـمائل ُ
محبرتك ِ السامقة ، بتراتيل ٍ تتلى في محراب صومعتك ِ الشاهقة ..
وقد كان الأثير مرسال بَدعُك ِ وبث ُ سَجعُك ِ كأنهُ حفيف الرياح
ونود الصباح أو كعبق الشذى وقطر الندى ...
وقد هيمن على مشاعر الحضور وزاد النور نور فألهب التصفيق
أكِف الحضور ، وتملّكهم بتواجدك ِ فيض من السرور ..
مودتي وتقديري لبذخ مشاعرك ِ الرقراقة والتي بكل معاني
الأخوة الصادِقة منساقة حـَمَاك ِ المولى ورعاك ...
أخوك / محمد بن عمار