![]() |
فقط!
تعبتُ، المَدى ليسَ في وِسْعِهِ أنْ يُمَوْسِقَ زَفْرَات رُوْحِي، ولا أن يُسَمّي جُرُوْحِي. ،،، لسْتُ الذي كُنْتُ ولسْتُ الذي لمْ أكُنْ! ،،، ولكنّنِي لمْ أعُدْ قَابِلاً للصّدَأ ___________________ شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح الرياض 18/02/2005 |
تِيْه
مَسَارٌ عَلى سَفْحِ َتلْ ورودٌ إلى طَوْقِ فُلْ ، عَبَقٌ مُتَّصِلْ ، ، وَحِيْدٌ يُلَوِّنُ أَحْلامَهُ بِالغِنَاءِ وَيَكْتُبُ فِيْ أَوَلِ السِّطْرِ تُ هـْ تُ وَلَيْسَ يُرَاوِدُنِي أَنْ أَصِلْ ___________________ شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح الرياض مايو، 2004 |
صَبَـا
كالبرق في بصري وفي سمعي كما الرعدِ تهوي بوابلها علـى أشلائِـيَ الجُـرْدِ فيقولُ طقـسٌ حاضـرٌ: "هـا أنـذا في جانبيكَ أسَـوِّي حفلـةَ الـوَردِ" يروحُ، يأتـي، مَوْجَـةً فـي مَوْجَـةٍ يقومُ، يقعـدُ، لا يُعمـي ولا يَهْـدي وتقـولُ هادئـةَ الفـؤادِ: "ألا تعـي ما كنتَ فيهِ وما قد كان فـي نَجـدِ أمْ هالَـكَ الألـقُ البعيـدُ فُجَـاءَةً فأقَمْتَ ترجو أن تحُطّ إلـى البُعـدِ؟" : لا يا ربيعَ الوقـتِ، إنّـي مُتعَـبٌ والوقتُ يتلو علـيّ قصيـدةَ الفقْـدِ وَتروحُ في وَجَعِ الحـروفِ سحائبـي ويَسِيلُ ماطرُها نحـو الـذي أُبْـدِي أَهَـبُ الشـوارعَ ساعـةً فتسوقنـي صوباً يمزِّقُ مـا أُريـدُ ومـا عنـدي للناسِ حفلتهم ولـي مـا أصطفـي ولبوحِ سيدتي ما اشتبّ فـي الوعـدِ ولمـا يقاسمنـي الطريـقَ حـدائـقٌ ودبيبُ ذكرى الماثليـنَ إلـى الوجـدِ يا أهلَ روحي لا يـروحُ بـي النَّـوى عنكـمْ، فمـا أنتـم بـه بعـدي؟ إذا استـدارَ الكـونُ صوبـاً آخـراً يمَّمْتُ وجهـي شطركـمْ وحـدي يا أيهـا الوطـنُ الجميـلُ قصائـدي تلتمُّ فيكَ كمـا ألتـمّ فـي جِلْـدِي صَبَاكَ بـردي فـي لهيـبِ مواجعـي وبِدِفءِ شمسِكَ مُتّقـايَ مـن البَـرْدِ شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح الولايات المتحدة، 1993 |
زَيْف!
جَثَوْتُ إلى بهْجَةٍ كُنْتُ في إثْرِهَا قَبْلَ عِشْرِيْنَ عَاماً فَوَلّتْ بلا نَظرةٍ أو... عُبُوْسْ! كأنِّيَ لمْ أكُنْ! أوْ كأنِّي وَمِيْضٌ بِبَحْرِ شمُوْسْ! .. .. بِالأمْسِ، في غَمْرَةِ الفَقْدِ في ذرْوَةِ الجَدْبِ فيْمَا يكوْنُ عَليْهِ القَتِيْلْ هَزَزْتُ إليَّ بجِذْعِ النّخِيْلْ فرَاوَدَني هَاجِسٌ مُسْتَحِيْلْ! .. أُزَيِّفُ رَأْسِي! أُزَيِّفُ حُلْمِي أُزَيِّفُ طقْسِي أُزَيِّفُ كأْسِي! أُزَيِّفُ نبْضَاتي الخَائِفَةْ. أُوَارِي شُرُوْدِي قَلِيْلاً وألبَسُ وَجْهَ الصّبَاحِ المُضِيءِ وَأُخمِدُ أوْجَاعِيَ النّازِفَةْ. .. أَرَدَّدُ أَهْزُوْجَةَ العَابِرِيْنَ أرَافِقُ حَفْلَةَ المَمْشَى أَحَاذِي نَبرَةَ الإيْقَاعِ أَتْلُو، مَرَّةً أَوْلى، مُدَوَّنةَ الزّوَابِعِ واحْتِدَامَ العَاصِفَةْ. و.. أُسْدِلُ حُزْني مَلِيّاً لِيَدْلفَ طفْلُ الزّمَانِ الجمِيْلِ: أَنَاشِيدُ وَرْدٍ عَنَاقِيْدُ حَلوَىً مَدَىً منْ فَرَاشٍ تُطوِّقُ خفْقَاتيَ الرّاجِفَةْ. .. .. رَأيْتُ كأَنّي امْتَثَلْتُ لحُلْمِي سَكنْتُ إلى هَاجِسِي المُسْتَحِيْلْ عَقَرْتُ المَطايَا وكُلَّ احْتمَِالٍ يَشِي بالرّحِيْلْ وأَذْعَنْتُ للبَهْجَةِ الزّائِفَةْ. .. .. ألا إنما كُنْتُ أهْذِي ألا إنما كُنْتُ أذْرُو عَلى وِحْدَتي وَابِلاً منْ غُبَارْ ..عَلى صَحْوِ حُزْني النُّعَاسَ، الشُّرُوْدَ، الدُّوَارْ. ألا إنما كُنْتُ أحْثُو على سُحْنةِ الصَّمْتِ بعْضَ الهُتَافْ لكيْلا أُفِيْقَ إلى جُثَّتي، أُيَمِّمَ شَطرَ الأُفُوْلِ المُهَيّأِ، أقْضِي وَحِيْدَاً! و.. .. كيْلا.. أَخَافْ! ___________________ شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح الرياض 8.30م. 24/10/2006 |
الساعة الآن 10:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية