منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   ديوان الشاعر .... عمر أبو ريشه (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=41874)

جنــــون 07-22-2011 04:05 AM



طلل

قفي قدمي ! إن هذا المكان
يغيبُ به المرء عن حسه
رمالٌ وأنقاضُ صرحٍ هوت
أعاليه تبحثُ عن أُسه
أقلِّبُ طرفي به ذاهِلاً
وأسألُ يومي عن أمسِه
أكانت تسيلُ عليه الحياةُ
وتغفو الجفونُ على أنسه
وتشدو البلابلُ في سعده
وتجري المقاديرُ في نحسه
أأستنطقُ الصخرَ عن ناحِتيه
وأستنهضُ الميتَ من رمسه ؟
حوافر خيل الزمان المشت
تكاد تُحدِّثُ عن بؤسه
فما يرضع الشوكُ من صدرهِ
ولا ينعبُ البومُ في رأسه
وتلك العناكبُ مذعورةٌ
تريدُ التفلُّتَ من حبسهِ
لقد تعبتْ منه كفُّ الدمار
وباتت تخاف أذى لمسهِ
هنا ينفض الوهمُ أشباحهُ
وينتحرُ الموتُ في يأسه


جنــــون 07-22-2011 04:05 AM



طهر

ألـفـيـتها سـاهـمة
شـــاردة تــأمـلا
طـيف عـلى أهـدابها
كـسـرهـا تـنـقـلا
شـق وشـاح فـجرها
خـمـيـلة وجــدولا
ومـا ج فـيها رعـشة
حـرى وشـوقا مـنزلا
نـاديـتـها فـالـتفتت
نـهدا وشـعرا مـرسلا
والـلحظ فـي ذهـوله
مـغـرورق تـمـلملا
طـوقـتها يـا لـلشذا
مـطـوقـا مـقـبـلا
فـمـا انـثنت حـائرة
ولا رنـــت تـدلـلا
ولا درت وجـنـتـهـا
مــن خـجـل تـبدلا
كـأنـها فـي طـهرها
أطـهر مـن أن تخجلا



جنــــون 07-22-2011 04:06 AM



عروس المجد

يا عروس المجد تيهي واسحبي
فـي مـغانينا ذيـول الـشهب
لـن تـري حـفنة رمل فوقها
لـم تـعطر بدما حـر أبـيّ
درج الـبـغي عـليها حـقبة
وهــو ى دون بـلوغ الأرب
وارتـمى كـبر الـليالي دونها
لـين الـناب كـليل الـمخلب
لا يـموت الـحق مهما لطمت
عـارضيه قـبضة المغتصب
مـن هـنا شـق الهدى أكمامه
وتـهادى مـوكبا فـي موكب
وأتـى الـدنيا فـرقت طـربا
وانـتشت مـن عبقه المنسكب
وتـغـنت بالمروءات الـتي
عـرفتها فـي فـتاها العربي
أصـيد ضـاقت به صحراؤه
فـأعـدته لأفــق أرحــب
هـب لـلفتح فـأدمى تـحته
حـافرُ الـمهر جـبينَ الكوكب
وأمـانيه انـتفاض الأرض من
غـيهب الـذل وذل الـغيهب
وانـطلاق الـنور حتى يرتوي
كـل جـفن بـالثرى مختضب
حـلم ولـى ولـم يُـجرح به
شـرفُ المسعى ونبلُ المطلب
يـا عروس المجد طال الملتقى
بـعدما طـال جوى المغترب
سـكرت أجـيالنا فـي زهوها
وغـفت عـن كـيد دهر قلّب
وصـحـونا فــإذا أعـناقنا
مـثـقلات بـقيود الأجـنبي
فـدعوناكِ فـلم نـسمع سوى
زفـرة مـن صـدرك المكتئب
قـد عـرفنا مـهرك الغالي فلم
نـرخص الـمهر ولم نحتسب
فـحـملنا كـل إكـليل الـوفا
ومـشينا فـوق هـام النوب
وأرقـنـاها دمــاء حــرة
فاغرفي ما شئت منها واشربي
وامـسحي دمع اليتامى وابسمي
والمسي جرح الحزانى واطربي
نـحن مـن ضـعف بنينا قوة
لــم تـلن لـلمارد الـملتهب
كـم لـنا مـن ميسلون نفضت
عـن جـناحيها غـبار التعب
كـم نـبت أسـيافنا في ملعب
وكـبت أفـراسنا فـي ملعب
مـن نـضال عاثر مصطخب
لـنـضال عـاثر مـصطخب
شرف الوثبة أن ترضي العلى
غـلب الـواثبُ أم لـم يغلب



جنــــون 07-22-2011 04:06 AM



عناد

هذي الربى كم ضاق في فضاؤها
مـالـي عـلى جـنباتها أتـعثر
شـب الحصى فيها ودون زحامه
درب يـغيب و آخـر يـتكسر
ومـلاعبي ومـجر أذيـالي بها
بـعدت فـما ترقى إليها الأنسر
مـا كـنت أحـسب أنـها تتغير
وأرى الـشتاء تـطاولت أيـامه
وازداد عـسفا قـلبه الـمتحجر
كم زارني وكشفت عن صدري له
فـأقـام لا يـزهـو ولا يـتكبر
مـا زلـت أذكر كيف كان لهاثه
من دفء أضلاعي يذوب ويقطر
مـا كـنت أحـسب انـه يتغير
وأتـيت مرآتي وعطري في يدي
فـبصرت ما لا كنت فيها أبصر
فـخفضت طـرفي ذاهلا متوجعا
ونـفرت مـنها غـاضبا استنكر
خـانت عـهود مودتي فتغيرت
مـا كـنت أحـسب أنـها تتغير



جنــــون 07-22-2011 04:06 AM



عودي

قالتْ مللتُكَ . إذهبْ . لستُ نادِمةً
على فِراقِكَ .. إن الحبَّ ليس لنا
سقيتُكَ المرَّ من كأسي . شفيتُ بها
حقدي عليك .. ومالي عن شقاكَ غنى !
لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً
لقد حملتُ إليها النعش والكفنا ...
قالتْ .. وقالتْ .. ولم أهمسْ بمسمعها
ما ثار من غُصصي الحرى وما سَكنا
تركْتُ حجرتها .. والدفءَ منسرحاً
والعطرَ منسكباً .. والعمر مُرتهنا
وسرتُ في وحشتي .. والليل ملتحفٌ
بالزمهرير . وما في الأفق ومضُ سنا
ولم أكد أجتلي دربي على حدسِ
وأستلينُ عليه المركبَ الخشِنا ..
حتى .. سمعتُ .. ورائي رجعَ زفرتها
حتى لمستُ حيالي قدَّها اللدنا
نسيتُ مابي ... هزتني فجاءتُها
وفجَّرَتْ من حناني كلَّ ما كَمُنا
وصِحتُ .. يا فتنتي ! ما تفعلين هنا ؟؟
البردُ يؤذيك عودي ... لن أعود أنا !


جنــــون 07-22-2011 04:06 AM



غادة من الأندلس

وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا
وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا
وحِيالي غادةٌ تلعب فيض
شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا
طلعةٌ ريّا وشيءٌ باهرٌ
أجمالٌ ؟ جَلَّ أن يسمى جمالا
فتبسمتُ لها فابتسمتْ
وأجالتْ فيَّ ألحاظًا كُسالى
وتجاذبنا الأحاديث فما
انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا
كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها
نثر الطِّيبَ يميناً وشمالا
قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن
أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ؟
فَرَنت شامخةً أحسبها
فوق أنساب البرايا تتعالى
وأجابتْ : أنا من أندلسٍ
جنةِ الدنيا سهولاً وجبالا
وجدودي ، ألمح الدهرُ على
ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ
بالمروءات رِياحاً ورمالا
حملوا الشرقَ سناءً وسنى
وتخطوا ملعب الغرب نِضالا
فنما المجدُ على آثارهم
وتحدى ، بعد ما زالوا الزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ
إن تجد أكرمَ من قومي رجالا
أطرق القلبُ ، وغامتْ أعيني
برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا


جنــــون 07-22-2011 04:06 AM



في موسم الورد

هنــا في موســـم الوردِ
تلاقَيْنــا بـلا وَعْــــدِ
وسِرْنا في جــلال الصمـتِ
فـوق مناكبِ الخُلْـــدِ
وفـي ألحاظنا جــوعٌ
عـلى الحرمـان يستجـــدي!
وأهـوى جيدكِ الــــريان
متكئــاً علــى زِنـــدي
فكُنــا غفـوةً خرســـاء
بيـن الخَدِّ والخَـــــدِّ
مُنـى قلـبي أرى قلبـــكِ
لا يبقـى عــلى عَهْـــدِ
أسـائـلُ عنــكِ أحــلامي
وأُسكتُهـــا عــن الــرَدِّ
أردتِ فنـلتِ مــا أمَّـلتِ
مَن عِـزّي ومـن مجـــدي
فأنــتِ اليــوم ألحانـــي
وألحــان الدُّنـى بَعْـــدي
فمـــا أقصـرَه حُبَّـــا
تـلاشى وهــو في المَهْــدِ
ولـم أبـرحْ هنـا،
فـي ظـل هذا المّلتقى وحدي


جنــــون 07-22-2011 04:07 AM



في طائرة

وثـبت تـستقرب الـنجم مجالا
وتـهادت تـسحب الذيل اختيالا
وحـيـالي غـادة تـلعب فـي
شـعرها المائج غـنجا ودلالا
طـلـعة ريـا وشـيء بـاهر
أجـمال جـل ان يـسمى جمالا
فـتـبسمت لـهـا فـابـتسمت
وأجـالت فـي ألحاظا كسالى
وتـجـاذبنا الأحـاديـث فـما
انـخفضت حسا ولا سفت خيالا
كـل حـرف زل عـن مرشفها
نـثر الـطيب يـمينا وشـمالا
قـلت يـا حـسناء مـن أنـت
ومن أي دوح أفرع الغصن وطالا
فـرنـت شـامـخة احـسـبها
فـوق انـساب الـبرايا تـتعالى
وأجـابـت أنـا مـن أنـدلس
جـنة الـدنيا سـهولا وجـبالا
وجـدودي الـمح الـدهر عـلى
ذكـرهم يـطوي جناحيه جلالا
بـوركت صحراؤهم كم زخرت
بالمروءات ريـاحا ورمـالا
حـملوا الـشرق سـناء وسـنى
وتـخطوا مـلعب الغرب نضالا
فـنـما الـمجد عـلى آثـارهم
وتـخطى بـعدما زالـوا الزوالا
هـؤلاء الـصيد قـومي فانتسب
إن تـجد أكـرم من قومي رجالا
أطـرق الطرف و غامت أعيني
بـرؤاهـا وتـجاهلت السؤالا




جنــــون 07-22-2011 04:07 AM



لوعة

خطُ أخـتي لم أكن أجهـله
إن أخـتي دائماً تــكـــتب لي
* *
حـدثتني أمس عن أهلي وعن
مضض الشوق وبُعد المـنزل
* *
ماعـساها اليوم لي قــائلة؟
أيُّ شيءٍ يا تـرى لم تـــقـلِ
* *
وفضضـت الطرس ..لم أعـثر على
غـير سطرٍ واحدٍ ..مختزلِ
* *
وتهجيت بجهدٍ بعـضــه
إن أختي كتبت في عـجل
* *
فـــيه شيءٌ...عـن عليٍ مـبهــمٌ
ربـما بعـد قليل ينجلي
* *
وتــوقفتُ ..ولـم أتممْ..وبـي
رعــــشاتُ الخائف المـبتهل
* *
وتــرآءى لي عـليٌّ كاسياً
مــــن خـيوط الفجر أسنى حُلَلِ
* *
مـرِحَ اللفـتةِ مزهو الخطى
سلس اللهــــجة حلو الخجل
* *
تسأل البسمةُ في مرشفه
عـن مواعيد انسكاب القُبَلِ
* *
طـلعةٌ استقـــبل الدنــيا بها
نــاعم البال بعـيد المأمل
* *
كم أتى يشــرح لي أحلامه
وأمـانيه على المسـتقـبل
* *
قـال لي في كـبرياء إنـــه
يعــرف الدرب لعـيش أفـضل
* *
إنه يكره أغلالي التي
أوهـنت عزمي وأدمت أرجلي
* *
سوف يعطي في غـدٍ قريته
خبرة العـلم وجهـد العمل
* *
وسـيبني بيـته في غايةٍ
تـترامى فـوق سـفح الجبل
* *
وســأعتز به في غـده
وأراه مثلاً للــــــرجــــــل
* *
عـدت للطرس الذي ليس به
غير سطرٍ .. واحدٍ .. مختزلِ
* *
وتجــالدت .. لعـلي واجد
فيه ما يـــبعد عـني وجـلي
* *
وإذا أقـفل معــناه على
وهمي الضارع ..كل الســبل
* *
غـرقت عـيناي في أحرفه
وتـهاوى مِزقاً عن أنمــلي
* *
قـلبُ أختي ..لم أكن أجهله
إن أخـتي دائماً تحـسن لي
* *
ما لها تنحرني نحـراً على
قــولـها ..مات ابنهـا.. مات علي



جنــــون 07-22-2011 04:07 AM



ملحمة النبي

أي نـجوى مـخضلة الـنعماء
رددتـهـا حـناجر الـصحراء
سمعتها قريش فا نتفضت غضبى
وضـجـت مـشبوبة الأهـواء
ومـشت في حمى الضلال إلى
الـكعبة مـشي الطريدة البلهاء
وارتـمت خـشعة عـلى اللات
والعزى وهزت ركنيهما بالدعاء
وبـدت تـنحر الـقرابين نحرا
فـي هـوى كـل دمية صماء
وانـثنت تضرب الرمال اختيالا
بـخـطى جـاهـلية عـمياء
عـربدي يا قريش وانغمسي ما
شـئت فـي حمأة المنى النكراء
لـن تزيلي ما خطه الله للأرض
ومـا صـاغه لـها مـن هناء
شـاء أن يـنبت النبوة في القفر
ويـلقي بـالوحي مـن سـيناء
فـسلي الربع ما لغربة عبد الله
تـطوى جـراحها فـي العزاء
مـا لأقـيال هاشم يخلع البشر
عـلـيها مـطـارف الـخيلاء
انـظريها حـول الـيتيم فراشا
هـزجا حـول دافـق الـلالاء
وأبـو طالب على مذبح الأصنام
يـزجي لـه ضـحايا الـفداء
هـو ذا أحمد فيا منكب الغبراء
زاحــم مـنـاكب الـجوزاء
بـسم الـطفل للحياة وفي جنبيه
ســر الـوديـعة الـعصماء
هـب مـن مـهده ودب غريبَ
الـدار فـي ظـل خيمة دكناء
تـتبارى حـليمةٌ خـلفه تـعدو
وفـي ثـغرها افـترار رضاء
عـرفت فيه طلعة اليمن والخير
إذا أجـدبـت ربــى الـبيداء
وتـجلى لـها الـفراق فاغضت
فـي ذهـول وأجـهشت بالبكاء
عــاد لـلـربع أيـن آمـنةٌ
والحب والشوق في مجال اللقاء
ما ارتوت منه مقلة طالما شقت
عـلـيه سـتـائر الـظـلماء
يـا اعـتداد الأيتام باليتم كفكف
بـعـده كـل دمـعة خـرساء
أحـمد شـب يـا قريش فتيهي
في الغوايات واسرحي في الشقاء
وانفضي الكف من فتى ما تردى
بــرداء الأجــداد والآبـاء
أنـت سـميته الأمين وضمخت
بـذكـراه نــدوة الـشـعراء
فـدعي عـمه فـما كان يغريه
بـما فـي يـديك مـن إغراء
جاءه متعب الخطى شارد الآمال
مـابـيـن خـيـبة ورجــاء
قال هون عنك الأسى يابن عبد
الله واحـقن لـنا كـريم الدماء
لا تـسفه دنـيا قـريش تبوئك
مــن الـمـلك ذروة الـعلياء
فـبكى أحمد وما كان من يبكي
ولـكـنـها دمــوع الإبــاء
فـلـوى جـيده وسـار وئـيدا
ثـابت الـعزم مـثقل الأعـباء
وأتـى طـوده الـموشح بالنور
وأغـفى فـي ظـل غار حراء
وبـجفنية مـن جـلال أمـانيه
طـيـوف عـلـوية الإسـراء
وإذا هـاتف يـصيح بـه اقرأ
فـيـدوي الـوجود بـالأصداء
وإذا فـي خـشوعه ذلك الأمي
يـتـلـو رسـالـة الإيـحـاء
وإذا الأرض والـسـماء شـفاه
تـتـغنى بـسـيد الأنـبـياء
جـمعت شـملها قريش وسلت
لـلأذى كـل صـعدة سـمراء
وأرادت أن تنقذ البغي من أحمد
فــي جـنـح لـيـلة لـيلاء
ودرى سـرها الـرهيب عـلي
فـاشتهى لـو يكون كبش الفداء
قـال : يـا خاتم النبيين أمست
مـكـة دار طـغـمة سـفهاء
أنـا بـاق هـنا ولـست أبالي
مـا ألاقـي من كيدها في البقاء
سـيروني على فراشك والسيف
أمـامـي وكـل دنـيا ورائـي
حـسبي الله فـي دروب رضاه
أن يــرى فـيّ أول الـشهداء
فـتـلقاه أحـمد بـاسم الـثغر
عـليما بـما انطوى في الخفاء
أمـر الـوحي ان يـحث خطاه
فـي الـدجى لـلمدينة الزهراء
وسـرى واقـتفى سراه أبو بكر
وغـابا عـن أعـين الـرقباء
وأقـاما في الغار والملأ العلوي
يـرنـو إلـيـهما بـالـرعاء
وقـفت دونـه قـريش حيارى
وتـنزهت جـريحة الـكبرياء
وانـثنت والرياح تجار والرمل
نـثير فـي الأوجـة الـربداء
هـللي يـا ربـا المدينة واهمي
بـسـخي الأظـلال والأنـداء
واقـذفـيها الله أكـبـر حـتى
يـنتشي كـل كـوكب و ضاء
واجمعي الأوفياء إن رسول الله
آت لـصـحـبة الأوفــيـاء
وأطـلّ النبي فيضا من الرحمة
يـروي الـظماء تـلو الـظماء




الساعة الآن 10:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية