منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   ديوان الشاعر ... قيس لبني (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=41426)

جنــــون 07-13-2011 08:48 PM



إلى اللهِ أشكو فَقدَ لُبنَى كَمَا شَكَا

إلى اللهِ أشكو فَقدَ لُبنَى كَمَا شَكَا
إلى اللهِ فَقْدَ الوَالدَينِ يَتِيمُ
يَتِيمٌ جَفَاهُ الأقْرَبُونَ فَجِسْمُهُ
نَحِيلٌ وَعَهْدُ الوَالِدَيْنِ قَدِيمُ
بَكَتْ دَارُهُمْ مِنْ نَأْيِهِمْ فَتَهَلَّلَتْ
دُمُوعِي فَأَيَّ الجَازِعَيْنِ ألُومُ
أمُستَعْبِرٌ يَبكي مِنَ الشَّوقِ والهوَى
أَمَ آخَرَ يَبْكِي شَجْوَهُ وَيَهِيمُ
تَهَيَّضَني مِنْ حُبَّ لُبنى علائقٌ
وأصْنَافُ حُبٍّ هَوْلُهُنّ عَظِيمُ
وَمَنْ يَتَعَلَّقْ حُبَّ لُبْنَى فُؤَادُهُ
يَمُتْ أوْ يَعِشْ ما عَاشَ وهو كليمُ
فإني وإن أجمَعتُ عَنكِ تَجَلُّداً
عَلَى العَهدِ فيما بَيْنَنَا لَمُقيمُ
وإنَّ زَماننا شتَّتَ الشَّمْلَ بَينَنَا
وَبَيْنَكُمُ فيه العِدَى لَمَشُومُ
أفي الحَقِّ هذا أنَّ قَلبَكِ فارِغٌ
صَحِيحٌ وَقَلْبِي في هَوَاكِ سَقِيمُ


جنــــون 07-13-2011 08:48 PM



إذا عِبْتُها شَبَّهْتُها البَدْرَ طالِعاً

إذا عِبْتُها شَبَّهْتُها البَدْرَ طالِعاً
وَحَسْبُكَ مِنْ عَيْبٍ لها شَبَهُ البَدْرِ
لقد فُضَّلتْ لُبْنَى على الناسِ مثلما
على ألف شهرٍ فضِّلت ليلة ُ القدرِ
إذا ما مَشَتْ شِبْراً مِنَ الأَرْضِ أرْجَفَتْ
مِنَ البُهْرِ حَتَّى ما تَزِيدُ على شِبْرِ
لها كفلٌ يرتجُّ منها إذا مَشَتْ
و مَتْنٌ كَغُصنِ البان مُضطمِرُ الخَصْرِ


جنــــون 07-13-2011 08:48 PM



إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا

إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا
فناديتُ لُبْنَى باسْمِهَا ودعوتُ
دَعَوْتُ التي لو أنّ نَفْسي تُطِيعُني
لَفَارَقْتُهَا مِنْ حُبِّهَا وَقَضَيْتُ
بَرَتْ نَبْلَها للصَّيْدِ لُبْنَى وَرَيَّشَتْ
وريَّشتُ أُخرَى مِثلهَا وَبَرَيْتُ
فلمَّا رَمَتِني أَقصدتني بِسَهمِهَا
وأَخْطَأْتُها بالسَّهْمِ حِينَ رَمَيْتُ
وَفَارَقْتُ لُبْنَى ضَلَّة ً فَكَأَنَّني
قرنتُ إِلى العيُّوقِ ثمَّ هويتُ
فَيَا لَيْتَ أَنِّي مُتُّ قَبْلَ فِرَاقِهَا
وَهَلْ تُرجعَنْ فَوْتَ القضيَّة ِ لَيْتُ
فَصِرْتُ وَشَيْخِي كالذي عَثَرَتْ بِهِ
غَدَاة َ الوَغَى بَيْنَ العُدَاة ِ كُمَيْتُ
فَقَامَتْ ولَمْ تُضررْ هناكَ سَويَّة ً
وَفَارِسُها تَحْتَ السَّنابِكِ مَيْتُ
فإنْ يَكُ تهيامِي بِلُبْنَى غَوَاية ً
فَقَدْ، يا ذَرِيحَ بْنَ الحُبَابِ، غَوَيْتُ
فَلاَ أنْتَ ما أمَّلْتَ فيَّ رأَيْتَهُ
وَلاَ أنا لُبْنَى والحَيَاة َ حَوَيْتُ
فَوَطِّنْ لِهُلْكِي مِنْكَ نَفْساً فإنَّني
كأنكَ بي قَدْ ، يا ذَرِيحُ ، قَضَيْتُ


جنــــون 07-13-2011 08:49 PM



بَكِيتُ، نَعَمْ بَكيتُ وَكُلُّ إلْفٍ

بَكِيتُ، نَعَمْ بَكيتُ وَكُلُّ إلْفٍ
إذا بَانَتْ قَرِينَتُهُ بَكَاها
وما فارقتُ لُبْنَى عن تَقَالٍ
ولكنْ شِقْوَة ٌ بلغتْ مداها
وأنت بِذِكرِ لُبْنَى مُسْتَهامٌ
مُعَنًّى حَيْثُ ما شَحَطَتْ نَواها


جنــــون 07-13-2011 08:49 PM



بِتُّ والهَمُّ يا لبينى ضجيعي

بِتُّ والهَمُّ يا لبينى ضجيعي
وَجَرَتْ، مُذْ نَأَيْتِ عَنِّي، دُمُوعي
وَتَنَفَّسْتُ إذْ ذَكَرْتُكِ حَتَّى
زالت اليومَ عن فؤادي ضُلُوعي
أتَنَاسَاكِ كَيْ يُريغَ فُؤَادِي
ثم يَشْتَدُّ عند ذاك وَلوعي
يا لُبَيْنَى فَدَتْكِ نَفْسِي وأَهْلِي
هَلْ لِدَهْرٍ مَضَى لَنا مِنْ رُجُوعِ


جنــــون 07-13-2011 08:49 PM



: بِنَفْسِيَ مَنْ قَلْبِي لَهُ الدَّهْرَ ذَاكِرُ

بِنَفْسِيَ مَنْ قَلْبِي لَهُ الدَّهْرَ ذَاكِرُ
وَمَنْ هو عَنِّي مُعْرِضُ القَلْبِ صَابِرُ
وَمَنْ حُبُّهُ يَزْدَادُ عِنْدِي جِدَّة ً
وحُبِّي لديهِ مُخلِقُ العَهْدِ دَاثِرُ


جنــــون 07-13-2011 08:49 PM



تَمَتَّعْ بها ما ساعَفَتْكَ ولا تَكُنْ

تَمَتَّعْ بها ما ساعَفَتْكَ ولا تَكُنْ
عَلَيْكَ شَجاً في الحَلْقِ حينَ تَبِينُ
وإنْ هي أعْطَتْكَ اللَّيَانَ فإنّها
لآخرَ مِنْ خُلاَّنِها سَتَلِينُ
وإنْ حَلفَتْ لا يَنْقُضُ النأْيُ عَهْدَها
فليس لِمَخْضُوبِ الَنانِ يَمينُ


جنــــون 07-13-2011 08:49 PM



تُبَاكِرُ أمْ تَرُوحُ غداً رَوَاحا

تُبَاكِرُ أمْ تَرُوحُ غداً رَوَاحا
وَلَنْ يَسْطِيعَ مُرْتَهَنٌ بَرَاحَا
سقيمٌ لا يُصَابُ له دواءٌ
أصَابَ الُحبُّ مُقْتلَهُ فَنَاحَا
وعذَّبهُ الهوَى حتَّى بَرَاهُ
كَبَرْيِ القَيْنِ بالسَّفنِ القداحَا
فَكَاَد يُذِيقُهُ جُرَعَ المَنَايَا
وَلَوْ سَقّاهُ ذلِكَ لاسْتَرَاحَا



جنــــون 07-13-2011 08:50 PM



تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا

تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا
ومن بعدما كُنَّا نِطافاً وفي المهدِ
فَزَادَ كما زِدْنا فأصْبَحَ نامِياً
فَلَيْسَ وإنْ مُتْنَا بِمُنْفَصِمِ العَهْدِ
وَلَكِنَّهُ باقٍ على كُلِّ حادثٍ
وَزَائِرُنَا في ظُلْمَة ِ القَبْرِ واللَّحْدِ
يكادُ حبابُ الماءِ يخدش جلدها
إذا اغتسلت بالماء مِنْ رِقَّة ِ الجلدِ
وإنِّي أشتاقُ إلى ريحِ جيبها
كما اشتاقَ ادريسٌ إلى جنَّة ِ الخُلْدِ
وَلَوْ لَبِسَتْ ثَوْباً مِنَ الوَرْدِ خالصاً
لخدَّشَ منها جلدها ورقُ الوردِ
يُثقلها لُبس الحريرِ للينها
وتشكُو إلى جاراتها ثقلَ العِقدِ
وأرْحَمُ خَدَّيْها إذ مَا لَحَظْتُهَا
حذاراً للحظي أنْ يؤثِّرَ في الخدِّ


جنــــون 07-13-2011 08:50 PM


حلفْتُ لها بالمشْعَرَين وزمزَمٍ

حلفْتُ لها بالمشْعَرَين وزمزَمٍ
وذو العرش فوق المُقسمينَ رقيبُ
لئن كان بَردُ الماءِ حرَّان صادِياً
إليَّ حبيباً إنَّها لحبيبُ


الساعة الآن 03:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية