منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصايد ليل للمقالات الحصرية (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=113)
-   -   " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس " (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=224933)

مُهاجر 07-19-2023 11:57 AM

" الحب والإيمان "

الكاتب يعود بنا للوراء إلى القرن التاسع عشر أبان حملة نابليون على مصر ،
فكان من ذلك تواصل الغرب بالشرق ، لتكون جريدة " التنبيه "
هي أول جريدة عربية تظهر لأول مرة الذي أصدرها
الجنرال " بونابرت " عام 1800م ،


حيث كانت في بداياتها وجِهت لتكون سلاحا موازياً للسلاح المادي ،
إلى أن تدرج العرب ليستقلوا بذواتهم عن وكالة الغرب ووصايته
لتكون صُحفاً عربية خالصة ،
وإن كانت لا تخلو من بصمات الغرب
في بعض جوانبها ومواضيعها !


لا يمكن بما كان أن نقرن ما كان بالأمس بحادث اليوم فهناك فارق المكان والزمان ،
وتداخل المصائب التي عمت المكان ، فبعد أن كانت فلسطين في مقدمة القضايا
التي شغلت عقل وقلب العرب والمسلمين ،


ظهرت فلسطين أخرى تقسمت بين أقطار الأرض
لتكون فلسطين قضية أجل النظر فيها ،
لكونها صارت من الماضي وحيث استجد الجديد !


من هنا كان من اسباب ذاك الذبول الأدبي الذي نراه شاخصاً في وقتنا الراهن ،
وإذا أردنا الاسترسال بشيء من الاقتضاب البسيط لنتجول هنا وهناك ،
نجد ذاك الفارق الكبير فيما يبرز من نخبة المثقفين
حيث نجد ذاك الأديب يعصف به ذاك الفكر البليد ،
حيث يطرح ما يكتبه وهو الزهيد الذي لا يأتي بجديد ،


وما هي إلا مناغاة ما شاع صيته وذاع ،
وراج سوقه واستفاض !
من وصفٍ لجسد المرأة وأخبار فيها توافه الأخبار ،
هي حشو سطور لا تجد منها ما يشفي الصدور !
من ثقافة تجمع شتات العقول ،
وتُنضج ما فيه ليكشف ويكتشف به غامض الأمور_
أتحدث في السائد ولا أعم بذاك المقال _

" وللباحث عن الحقيقة مجال واسع لينظر ويرى مصارع الأمور " !

أراد الكاتب بطرحه هذا أن يُخّلد ذكرى أولئك القامات .
فكان جسر العبور لفكر أولئك رسائل أرسلها لذاك الصديق :


" الحب الجديد "
يرى فيه الكاتب :

" أن الحب صيرورة لا تدرك كنهها " .
أرفق من معانيه تلك الحاجة التي بها تتشبث بها الحياة
ولها إكسير منها تكون ديمومة الحياة
التي لا تتوقف بغير فناءها ،


للحب ذكرى وحاضر لأنك تعيش تفاصيله ،
إذا لم يكن بالجسد يكون بالروح ،
تمر علينا لحظاتها نتصفح أيامها ،
كشريط نُرجع ما يمر علينا إذا ما كان به ما يُبهجنا ،
ونقدمه إذا مر علينا ما يُزعجنا ،


ولكن لا يمكننا تمزيقه أو إتلافه
لأن الصلاحية في ذلك ليست بأيدينا !


لعلنا في مأزقه نحاول النسيان ،
ولكن ما هو إلا ضرب خيال ومداعبة أوهام ،
فلا يمكن نسيانه ! لعلنا نستطيع أن نتناسى
ليكون ذلك " أضعف الإيمان " !


" في حثه أن يكون المرء معشوقاً لا عاشقا "
هي مثالية يًطلقها ذلك الكاتب ليكون لكيان ذلك الانسان كمال يكون منه جاذباً
لمن حوله من الأنام ممن تتعانق روحه مع روحه ،
وتذوب فيه العناصر والجينات في كيان ذلك الانسان .


" الضد "
لعل بذاك الضد يكون للحياة تعريف ومعنى به يُفهم كنهها ،
قليل هم من يسعون من أجل الكمال الذي تكتمل به الإنسانية
وإن كان محال البلوغ وإنما هو خط الدفاع الذي به يردُّ عنه تلك المثالب والعيوب
التي تُخرجه من صفوة الأنام الذي تشرف الدنيا بهم
لكون لهم كيان يحيى في ظل المبادئ
التي تميزه عن باقي الأنام .


" معيار وأصل الحب "
يلفت انتباهنا الكاتب هنا على أن الحب لا يكمن في الشكليات و " الرتوش " !
ليجعل من الجمال والسعادة غير ثابتين بل هما متغيرين تلفحهما ما يدلف
ويطرأ عليهما من تعاقب الأيام ،


فذاك أصل الحياة تقوم على المتناقضات فيوم حلو ويوم مر ،
ويوم سعيد ويوم تعيس ،
وما على المرءغير إدراك تلكم الحقيقة k
كي لا تكون عقبة كؤود تُعيق طريقه !



" الأطلال "
يجد في الحب الجدل الوجودي الذي يكون عارضا لا تلتقي عناصره ،
بينهما برزخ لا يبغيان ، كحال المتباين كالليل والنهار ، وكالخير والشر ،

لا أدري ذاك التعريف لدى الكاتب عن الحب ؟!
الذي به ينفي ذاك :
الاتحاد
و
الاندماج
و
الذوبان

ذوبان الحبيب في محبوبه ليكون الاثنان واحد في جسد وروح ،
يتنفسان من رئة واحدة ، هل يرمي بقوله ذاك هو وضع " مسافة أمان " ؟!
كي لا يحبس نفسه في سجن الندم والحسرة إذا ما دار الزمان دورته وتغير وتبدل الحال بأهله ،
ليكون الفراق والانفصال المسمار الذي يُدق
في نعش ذاك الحب المذاع !


" البحيرة "
تصوير جميل وحقيقة تغيب عن لب المار على حروفها الدقيقة ،
أن في حيز المكان الذي معالم حدوده مرسومة يبقى محفورا في ذاكرة ذلك الإنسان
لكونه يعيش تفاصيل لحظاتها يعرف حتى أعداد
نبضاتها تلك التي في قلبه غلاها !


بعكس من يُبحر في حب
_ نتحفظ بإطلاق هذه الكلمة المقدسة إذا ما تلبس بها مدعي خوان _
ليس له حدود ولا معالم ولا مدى ومكان يٌلقي فيه مرساه !

مُهاجر 07-19-2023 11:59 AM

تتمة " الحب والإيمان"
" السفر"
نرى الكاتب يلازم التعمق في المعنى الذي يغيب عن لأذهان الكثير من الناس
حيث يرون ظاهر الأمور بأنها انتكاسات وارتكاسات لتُكسر فيهم أقدام الصبر ،
واستشراق الأمل الذي يختبأ خلف ذلك الظاهر من الأمر ،


فلابد لكي تعرف المعنى المناقض والمباين لأي شيء أن تعيش واقعه
كُرهاً كان أم اختياراً _ ولو بقصد الحصانة والتحصين
إذا ما اخترق القدر قلب الواقع الجميل _ .



" الفكرة "
يُحلق بنا الكاتب للنواة الأولى للنفخة الأولى والتي بها شكل كياننا وامتزجت بطباعنا من فطرة
فكان ما يتمخض عن الذي نُخالطه من بشر أو جماد وما كان من عوالم براها ربُ الأكوان ،
لنكون برغم ذلك نحافظ على ذاك الكيان الذي أودع فيه المنان العقل الذي به نرى العوالم نميز بذاك ما تباين من حق وباطل ،
وخير وشر ، لنكون في وسطها بين منجرف مع التيار ، وبين متشبث بما أملاه له رب الأرباب ،
ذاك الأصل لو تدبر وتفكر وتأمل فيه ذلك الإنسان !



" القسوة "
بتلك الرغبة التي تعتري أحدنا أن ينفلت من ذلك الخلق الجديد ،
ليعيش سيرته الأولى حين كان تراباً في رحم الغيب يعيش !
الكاتب يرى في الحب وجه واحد _ القسوة _
وأرى أن القسوة منبعُها الرأفة ، والحرص ، والخوف على من نُحب ،
لن يكون في يدِ أحدنا استطاعة التّملك لتصرفاتنا انفعالاتنا ،
يبقى الزمان له قول الفصل مع الارادة والاصرار لنتجاوز بذاك أليم الخطب .

هو الخوف من القادم من فعل الماضي المجهول !
فلو كان الأمر بيد أحدنا لعاش باقي العمر
يستظل تحت ظل الماضي الوارف ،

لتتوقف ساعاتها وإذا تحركت لذاك الماضي تعاود !
هو حال من أظلمت الدنيا في عينيها لا يرى من ذاك بصيص أمل
ولا نورا في نهاية النفق ،
في دهاليز القنوط قد أرخى سدوله
ليعيش على الأطلال جنونه !


" المكان "
ذاك القياس الذي جره الكاتب لما نراه في أعلى رؤوسنا ولكل ما علانا سماء ،
وبأن العقل دوماً يبني تصوراته ومعلوماته من العالم المحسوس ،
ليكون القلب ذاك الذي يسكنه الشعور ،
وإن كان للعقل نصيب من توصيل هذا بذاك ،
ليكون المحسوس والملموس
يتعانقان في وفاق في نادرالأحوال .



" الإيمان "
لعل الكاتب هنا يذهب بعيداً عن المتعارف عليه لينطلق بنا لجلب معناً آخر ،
فلعله يقصد بذاك أن الوصول لليقين والإيمان المطلق يأتي عبر التحري والامعان
في البحث ليطمئن بذاك القلب ويطرد الشك إذا ما رأسه أطل .

مُهاجر 07-19-2023 12:06 PM

" مجتمع البلاك بيري "

يضع الكاتب القارئ في عمق الواقع المرير الذي يعيشه غالب الناس
ولم ينجو من ذاك المصاب غير الذي بقى في عقله الصواب !

لا أحب التنفس من رئة التشاؤم ،
ولا أحب اللون الأسود من جملة الألوان ،
ولكن هي المصداقية التي تُحتم عليّ قول ذلك وعنه لا أفارق !
ولا أنظر بعد ذلك إلى الملام إذا ما جاء من فلان وفلان !


ولنا أن ننظر في أحوال الغرقى في بحور الهيام بذلك
الجهاز الذي صُمم في أصله كي :
يقرب البعيد
و
يوصل به الحبيب
و
ويُعضد به روابط الإخاء
و
تقوى بذاك شوكة الأسرة ،

" ليكون الوصل لهم شعارا وعنوان " ،


غير أن جينات بعض الناس تنشط فيما يقطعها عن التواصل المباشر ،
ويجرها إلى الركض لكل مغاير ، مع فضاء التكنلوجيا التي تسبح في الأكوان
وتكسر حدود الأوطان ليكون حالها كحال " الماء ، والهواء "
لا يقطع سبيلهما أي كان !



" جلسة العشاء "
ذكرني الكاتب في سرده لذاك المشهد بين الأصدقاء وهم على جلسة العشاء بأخي
الذي يصغرني بأعوام في زيارتي له في بيته ،
كنت أطلب منه برمجة وربط هاتفي " بشبكة بيته " ،


حينها قال لي مجاوبا على ذلك الطلب :
أعذرني !
لن أفعل لأني أريد الجلوس مع " أرواح وعقول " ،
لا مع " أجسادٍ وأشباح " !


علم بأن هناك مشاهدة لواقع حال بأن الناس باتت سجينة ذاك الجهاز
الذي أخرجنا من " رحابة وسعة الدنيا إلى ضيق وحيز الجهاز " !
وأخرجنا من " نور التلاقي والتواصل المباشر
ليُدخلنا في ظلمة التقوقع على الذات والانكفاء " !


" أثناء الحديث "
هناك مقولة لعل الكثير يجهلها وهي :
" المشغول لا يُشغل " .
في أصله هي لمن انهمك في أمر عابر أو مهمة قد تعلق في إنهاءها مصائر الذات أو العباد ،
أمّا في حال تلك الفئة من الناس فذاك شغل لن ينتهي حتى وصول الأجل ويقال رحم الله فلان بعد أن مات !
هو إدمان يصل بقوته وتأثيره ليكون بمقدار المخدرات التي تصل بصاحبها للهلوسة والغيبوبة عن عالم الأشهاد ،


في تلكم المجالس تضيع آداب الجلوس ، واستقبال الضيوف ،
لتكون الأجواء ملبدة بالغيوم ، وذاك المشغول بهاتفه المحمول وهو يتلقى الرسائل من هذا
وذاك يتمنى لو ينزل على نُدماءه عاهة الخرس !
كي لا يُشغله حديث قطاع التواصل ولصوص المواقف
ويبقى هكذا يعيش عيش " القرف " !



" تلك التصرفات من أولئك البيريون " :
يعيش العربي _ لا أعمم _ ،
حياة المتربص الشغوف وعينه على ما يُطرح في السوق من صرعات الجديد
التي بها يُعمق الهوة ليكون بعيداً عن العالم الذي يحيط به ،
وليته يجني بما يُغرق به السوق من كنوز سهلة المنال لمن أراد العلم والمعرفة ،

التي ترفع بالإنسان ليكون بنفسه قامة تدور حول فلكه الكواكب
ويكون بذلك للعامة والخاصة إماما هماما ،

"هي حقيقة جهل عنها وغفل ،
أو تعامى عنها الكثير من الأنام
" !

ولم ينل من مغانمها ،
و
سخرها
و
أخضعها
و
استثمرها

لما به خدمة الذات والأنام من رأى في تكالبها
وتناسلها مغنما به توصل الحياة ،

" إلا من شمله ، وعمَّه توفيق الله ،
وهداه للسّدد والرشاد
" .



" تحول وظيفة البلاك بيري " :
هي حقيقة الحال بأن من يقتنيه يعيش عيش البوار والفراغ وسطحية التفكير ،
حيث تجد ذاك التحجر في فكر ذلك المقتني لذاك الجهاز ،
ليتحول كساعي البريد ينقلها لهذا وذاك من غير :
فهم لما إليه يُساق
و
لا تمحيص

ومن غير

" تقصي و تفريق " !



عمله :
تنفيس الكروب
و
الهروب من الهموم
و
قتل الفراغ !


تلك الاحصائية تشف عن الحقيقة التي باتت تقض مضجع المهتم ،
وتكشف ما آلت لها الأمور بأننا أصبحنا نعيش عيش المكبلة ذواتهم
وكوامنهم بالأغلال !


فأصبح الغارقون في ذلك الحال يعيشون عيش الموات ،
مكسورة أجنحتهم طموحاتهم خاوية عزائمهم ،
يتضاءل حجم منطقهم وتفكيرهم ،
" بحيث لا يتجاوز تفكيرهم إلا بقدر المسافة
التي بين أزرار هواتفهم وبين أناملهم
" !



ما :
أجمل ذاك التوصيف لتلك الحالة المريرة التي خثّرت في الكثير من الخلق تلك الهمة
التي بها يبحثون عن مصادر المعلومات ، ولنا أن نرى ذلك الفرق ،
ولنقارن كيف كان الأمس وكيف هو اليوم !


فبالأمس القريب بالرغم من عناء الوصول للمعلومة غير أنه كان سعي حثيث ،
أما اليوم فالمعلومة لمن أراد الوصول إليها لا يُكلفه ذلك غير " كبسة زر " !
ومع هذا أصبح الاتكال على جلب المعلومات من غير عناء ،
فتحجرت العقول ،
وتخثرت الدماء ،

فأصبح الجمود هو السائد والمهيمن علي العقول !
" وكلما كان الشيء في متناول اليد ، كلما زهده طالبوه ومُريدوه !
هو حال من اقتصرت حاجتهم على آنية الوضع
" !



" عالم بلا بلاك بيري " :
عند ذكر الكاتب عن الفترة التي يكون بعيداً عن جهازه وهو يمارس رياضة المشي ،
يُشّخص تلك الحالة التي يعيشها الإنسان وهو بعيد عن تلكم القواطع
التي تصرفه عن التمتع بمناظر الطبيعة ،
التي فيها يرى ذلك الإنسان عظمة خلق
ومخلوقات الله !


وكأنه تخلص من جاذبية الطبع ليعود إلى وضعه الطبيعي
الذي به يرى ويسمع الأشياء على ما أوجدها الله .


" البيريون عند الاستيقاظ من النوم " :

البعض أصبح حاله مع هاتفهم كحال جزء من أجزاء
خصوصيته
و
نفسه
و
جسده !


وإن كانت تلكم الرسائل التي تُرسل للأصدقاء مجرد
" روتين " و " وعادة " تعّودت الأنامل على إرسالها !


ذكرني الكاتب بطلبه ذاك على تخصيص يوماً واحداً خالياً من الرسائل ،
بذلك اليوم العالمي في ساعة محددة تطفئ فيها الأنوار
لتكون ثقافة وتلميح لضرورة التقليل من استهلاك الكهرباء ،
" ولعمر الحق وما تُجدي تلكم الساعة ، أو اليوم في تغيير البشر ممن تجذَّر
وتأصل فيهم من طبع ، حتى بات لا يُصلحه تعاقب الليل والنهار ولا يُغيره دهر
" ؟!



مُهاجر

إرتواء نبض 07-19-2023 08:08 PM

ممتع حرفك
سلمت

مجنون قصايد 07-19-2023 10:43 PM

ولله الحمد اتكلم عن بلدنا اىسعوديه
لها هويتها عالميا وفرضت قيمتها

نجم الجدي 07-20-2023 12:08 AM

مقااال وتحليلاااات منطقيه
انا اشهد انك كل الابداااع

نظرة الحب 07-20-2023 12:14 AM

قراءتك للمواضيع وتوضيح ومجاراتها
روعه

جنــــون 07-20-2023 12:28 AM

تحليلاتك لما قرأت روعه

ترانيم عشق 07-20-2023 10:46 AM

ربي يعطيك العافيه

ولا ننحرم من جديدك الدائم

تحياتي

ضامية الشوق 07-20-2023 12:22 PM

ما شاء الله عليك
تحاليل مميز
كاتب مبدع
إعجابي وتقيمي لك


الساعة الآن 09:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية