عَن الكتابة ...

لأنَّ جدي لم يَكُن يُحبها وَ أبي من الذينَ مارَسوها كَثيراً وكنتُ متذوقة نوعاً ما , أحبها
لأن بعضَ التفاصيل تُجبركَ أن تكتبها كَي لا تتخلى عنها فتبقى أسيرة أناملك ، لِحق العَودة إليها بِنظرة أخرى ونَكهة خاصّة ، لارتشاف الحَرف من فِكرة فَارغة نُنتِج الكتابة بِثمنٍ أغلى مما تتوقعون ,

/
/
/
/
/



آلشُخصيِآتُ آلعِنكُبوتيةّ لآ تُستِطيُعِ آلتُكِهنّ بُمدىِ نُزِآهُتهِمّ
فُقدِ يُخِدعّكِ قُنِآعّ آلتقُىِ آلذُيِ يُتبُآهِونّ بُهَ ظُآهرِياً
وُفيِ آلخُفآءِ فقُطِ تتُعرىِ رّذِآئَلهُمِ .!*

:



:

قَبل ان أكونَ كاتبة ، فأنا متذوقة ، وأعلم أنَّ لكلٍ حريتهُ بالكتابة ، لكن
عن نَفسي وقد اصطفيتها بحدود عدم الاساءة بالظن لأننا هُنا أقلام بنفسِ رَشفة التذوق ،
فَقد اعتبرتُ امام الله وأمامك ان الزخرفة تُفسِد حلاوة التذوّق لكَ أن تعتبرها وِجهة نظر
أو كما تَشاء لكن لَم أقصِد بها إساءَة ، فَكلنا نعلم أن الكتابة قبل أن تكون زخرفة فَهي
إحساس ثمَّ فِكر .

الأجمل ردّك أحسن الظن أينما يكون لاسمي نُور فَ أنتُم مَن يصنع الجمال
بِالبوح ف تكون الزخرفة حاضرة مختبئة بابتسامة رَدّ الفعل .

:

فِي غَفوة التيه هُروب لأحاسيس صادِقة ، نأخذها بِفم الاعتبار ونَخشى البوح بها
خَوفَاً من متسلّط أنباء ، يحوّر الحَدث فَ نُصبِح في خبر كانَ قَبل أن يَطلع علينا ضُوء الصراحة .

اكتفيتُ منهم ولَم يَسدّوا رمقَ ظلهم الثقيل .

يسعد لي هالقلب
وسلمت أناااملك

ونتمنى رؤيتك مره أخرى في صفحه ممتعه كهذه


شكرا لك