،’ حتى اليد القوية مليئة بالفراغات ..! |
..
كل خلايا الانسان وتراكيب محلولاته وتعقيدات جيناته الوراثية لم تفلح في ترتيب جدول نومك .. أكثر من هذا العجز .؟ ناقمة جداً نعم ..! لقد فوت زيارة مريض لأربعة أيام متتالية وأظن اليوم خامسها .. وتعطل برنامجي المسائي فأكثرت النوم واحتساء القهوة مع اكل بعض الحبوب .. كما وأن صداعي ينبض واجفاني متورمة والحالة كسيفة. على كل حال. مساء الخير لكل الذين تصالحوا مع شوال مبكراً / يا حظكم. |
., ثمة جراح حلوة كثقب النافذة للجدار. |
. . : لدي صديقة أحبها وتحبني ، غمرتني بكل ما تستطيع أن تمدني به حتى شعرت بأن عطاياها جميل يثقلني ، وبدت تتجمع في صدري مثل ورم ، ليس من الجيد أن تأخذ وقتاً طويلاً ولا تمنح ، ولقد كنتُ صديقة شحيحة وما زلت ، ليس لبخلٍ وإنما لعجزي .. لا أعرف كيف اسقي قلباً مرتوي ، لا استطيع أن اهتم بك وأنت متعافي ، الترف في العناية بالعلاقات والتبذير في الحرص عليها يهدد العفة التي روّضت قلبي بها ، لذا حافظت كثيراً على دوري واقنعت الاخرين به ، امرأة تكتفي منك بودٍ خفي وتنال منها رعاية محدودة وفي أوقات الضرورة ، لكنها قالت لي : "ما عاد يملى عيني" حين حاولت مرةً أن أعتني بها بطريقتي القاصرة .. كنتُ أُشبه بائعة كبريت ضحّت بعود ثقابها الاخير لمدفأة مملوءة بالحطب. |
.، لكنّي يا أصدقاء / لا اقرأ المواضيع التي يجب عليّ قراءتها ؛ بل اقرأ كل ما لا يجب علي الاطلاع عليه. لذلك أعذروني حين أهمل التوصيات .. أحب أن أصل إلى السحر بدون أي تنبيهات. |
... مرة أشوفك لي نظر ومرات أحسك عماي. |
., كيف تحاسبني على قراءة رسالة لم تصل إلى صندوق بريدي ؟ هل أنا عرّافة أم قارئة فنجان ... دائما يُفترض بي أن أكون المخطئة ، لماذا وكيف ليس بضروري هذه الأسباب .. طالما النتيجة عندك ثابتة مهما اختلفت الحوادث ! شتيمة على تبريري هذا ولعنات ولا تكفي حتى. |
,’ اللا أحد .. أنا القافلة التي تسير ببطء ولم تنبح عليها الكلاب ، والوحدة التي تُرهب جموع الأصدقاء ، والعزلة التي تُغيض الزحام ، وتلك الثمرة التي لم تهتم بإغراء الحجر ، والاتساع الذي يحسدونه الحشد ، والفريق الذي ما احتفل لفوزه الجمهور ، أنا البر في دار العجزه ، والعائلة في حجرات الأيتام ، والشباب لمريض الزهايمر ، أنا الحدث المؤثر في التوقيت المهمل ، والموعد الضروري المؤجل ، والهدف بعد الوقوع في مصيدة التسلل. أنا الكل في حضور اللا أحد. |
, لكنه الله .. يقضي حاجاتنا التي لم نرفع صوتنا بها إذا قالت قلوبنا: يارب. |
. . : واهنة أكثر من بيت عنكبوت ضعيفة مثل جناح بعوضة ساقي لا تطيعني في الركض إلى مبتغاي ويداي مربوطة ..! يلف وقتي الحسرة حول رقبة أحلامي بينما أنا أقف على خشبة الواقع أخشى أن يسحب الخشبة طموح غير متزن فأُشنق .. بينما كنت أحاول أن أصالح أمنياتي الصغيرة مع الحياة البغيضة .! ماذا أصنع بأجنحة تُرهبها الرياح ؛ |
الساعة الآن 04:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية