لأننا نكتب دوما بالفصحى
كان لزاما أن نجرب العامية كذلك
لكل الزائرين لهذا المتصفح
ما كتب وما سيكتب هنا "بقلمي" ..!

بالعيد يقترض البعض الإبتسام من شفاه الوجع
لا لشيء إلا ليشعروا من حولهم بمعنى الفرح
تماما كما تفعل"أمي" بهذا العام
رحل أخيها وأمها ومازلت تخفي أحزانها
بإبتسامة تحمل خلفها وجع الفقد ..!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا الآن ب سيرلانكا أو (سرنديب ) كما أحب أن أسميها
هنا جمال الطبيعة وجنة الدنيا
هنا الكلمات تهمس للشجر أسرار الحكايا
هنا لغة الصمت التي كممت أفواه الكلام
هنا يعبدون الأصنام أغلبهم
هنا نحمد الله أن رزقنا بالإسلام دينا
/
/
/
البنية التحتية لهذه البلاد متدنية جدا
إذا ما قورنت بالخليج العربي
والتسول منتشر جدا وجدا
ومع كل ذلك سرنديب جنة خضراء
سأدرج لكم فيديو من تصويري
علما أنني مبتدأ جدا بمجال التصوير
ومع ذاك سأشاركم برحلتي

كيف نبرىء من الجرح
والجرح أكبر من الحزن والصبر
علاقتنا بهم كالعين والهدب
فقأ الزمن العين و شاخ الهدب
فلا تبسم القلب ولم تواسيه النبضات. .!

هذا المتصفح يغط بسبات منذ سنين
لا توقظوه فأحلامه منهكه لم تجد شاردة أمل وسط الزحاااام. .!
أحاول أن أكتب عني في غيابي
لأخبر كل السائلين أن روحي مازلت ترفرف فوق (قصائد)
ليستظل بها كل البائسين من العود
وللحروف أجفان مثقلة تتغزل بقارئيها ..

ينام الهم فيني ولا أنم
يرتبون حياتنا بحقائبهم ويرحلون
لا يبصروننا بعيون القلب كما كنا
طمست أبصارهم. .
أم تراها أبصارنا من أخطأت السكنى فيهم
عندما كشفت حقائقهم أدركت أنني فهمت أخيرا
كيف أنكشفت لي أسرار التعلق
تظاهرت بالشموخ رغم أنني شوهت بدمعي كل تفاصيلي
كنت أود طمس كل ما بي لكي لا يعرفونني عند أول لقاء
وليعلموا أن طفل الحب داخلي قد فطم
عندما لم يجد مشاعرا يلتقمها بصدق
تنهدت ذات مرة وسقط مابقلبي من حب
لا تقتربوا فالأبواب "موصدة"

كلما إلتحفنا خمار الكآبة
كشف المارون من قلوبنا
عن ذات الخمار ب"أمل"
نحن هنا ،،

عندما يرحلون لا نجد حضنا تشتكي إليه
ننثر كل أشيائنا على الورق
لنظل فارغين من كل شيء إلا منهم
فيجلدنا الواقع بسياط الذكرى وسؤال العابرين..!

من تراه سيبتاع لنا الصبر من "دكان " الأمل
إن إحلولك كل شيء بوجه "سقيا"
نحن نحمل من نور حرفها قناديل بكهوف "اليأس"
من أجل ذلك نحن "هنا" و "هنا"
نصارع كل مستحيل في الرحيل ..