كُنتُ أراكَ شَمساُ لا أتمنىْ غَروبها..~
وأصبحتٌ أعشقْ لحظةْ غروبكْ من ذآكرتي وحيآتي..~
كي أعيشَ يومآ جديداْ بدونك.....!!

الحُبْ...!

تألَّم ألماً مُوجِعاً فانْكَسِر.
واسْدِل سِتَارَ مبْسَمِكَ وازْدَجِر،
عن حياةٍ تنبضُ وتَجْري بِكَ كالنَّهْر.
تَقلَّبَ ليلاً بِدَمْعِكَ المُنْهَمِر.
وانْتَظِر حتّى يُشرِقَ فَجْراً فانْتَظِر.

ها أنتَ بالحُبِّ كُنتَ ذلك في مُجتَمعٍ شٌرقِيٍّ مُنصَهِر..

إليك أنت وحدك
انصت إلى خفقان وضربات قلبي وهي تناديك .

أنا تغريدة العصفور
أنا حرف العنا المكسور
أنا روح السما البيضا
وأنا قافٍ كسرها الجور

ربّاه ، أحلامي بلغَت سقفَ سماءٍ لا تنتهي و أكثر ..
قريبة قُرب الملائكة حولك ..
احفظها عندك ..!
لا تُعطها أحداً ، فهي تخصّني وحدي !
و لن يفرحَ أحدٌ بها ، بحجم الفرحِ الذي سيتملكني إن فُزتُ بها ..
احفظها لي ، حتّى إذا قرُب موعد تحقيقها ، اجعل الغيوم حبلى بها ..
لـ تهطل مطراً يرسمُ البسمة على وجهي ، و تكُونْ .........
لأحلامي الحقُّ بأن تكونَ يا ربّي ، لها الحقُّ بأن تكُونْ ..

الأمطَار ، أحلامٌ صعدَت إلى السّماء بدعوَة ...
و هطلَت لـ تتحققْ ....

أعطني وصلا
وخذ مني سنين العمر.. إن كان بها رمق
ودرب للبقاء
أعطني مطرا
فقد حلّ بقلبي ظمأ الكون.. وجوع الفقراء
أعطني حبا
وخذ سبع سماوات من الشِعر
وأنهار حروف الأدباء

فوق جبينه.. أعلنت ميلاد القمر
وتشمّست أحلامي تحت إشراقة عينيه
فبعثرني الشوق ردحا من التيه
ولملمتني بحكايا ما قبل الغياب
كدت أموت لهفة.. لولا بندول الهمس الذي أدمن أوجاعي
وأدمنت احتراقي بين خبايا سطوره

مطر ظامئ..ومعشوق ناءٍ.. وحلم لا يزهر
وغربة تجيد رسم التجاعيد فوق تضاريس العمر باحتراف
ونكبة عظمى
خسفت بكلّي.. فتبخرتُ في اللا شيء

مذ تبرعمت.. في أتربة الروح
والعبرات تلهب حناياي احتباسا
مذ تسربت في أوصالي.. رعشة خفق
وأنا بلا عينين
لا أرى إلاّك
بصيص بعيد
يشقيه الترحال في جزري
مزاجه دفق كبرياء.. يتلوه وجع
كأنه الموت في رحم الحياة
منذك يا أنت
وأنا.. لست أنا