يا حاملَ الأحقادِ إنَّكَ جاهـــلُ
هل يَشربُ السُّمَّ الزُّعافَ العاقلُ

الحِقـــدُ يقتــلُ أنفسًا تقتاتـُهُ
سامِحْ فإنَّكَ - لامحالةَ - راحلُ

دِينُ المحبـةِ دينُنا...وكِتَابُنــا
أوصـى بهــذا فانتبهْ يا غافـلُ

فاضل أصفر

أُراعي بُلوغَ الشَيبِ وَالشَيبُ دائِيا
وَأُفني اللَيالي وَاللَيالي فَنائِيا

وَما أَدَّعي أَنّي بَريءٌ مِنَ الهَوى
وَلَكِنَّني لا يَعلَمُ القَومُ ما بِيا

تَلَوَّنَ رَأسي وَالرَجاءُ بِحالِهِ
وَفي كُلِّ حالٍ لا تَغُبُّ الأَمانِيا

إني رأيتُ من العيونِ عجائبًا
وأراكِ أعجبَ من رأيت عُيونا
ما كنتُ أحسبُ أن طرفًا ناعسًا
قد يُورثُ العقلَ السَّليمَ جُنونا

الود ودي ماتغيب عن العين

لكن ظروف الوقت اخذلتنا ….

هذون

عالجْ فؤادك من عنا الأحزانِ
بدواءِ حسنِ الظَّنِّ بالرَّحمَنِ

لا تخشَ من ضيق الحياة وبُؤْسِها
ذعرُ النُّفوس وَسَاوسُ الشَّيطانِ

وإذا تخَلَّى النَّاس عنك فقُلْ لهمْ
حَسبي بأنَّ الله لا ينساني

الله أكبرُ من همومي كلِّها
إن السَّعادة في رُبَى الإيمانِ

ياخير مبعوثٍ وأفضلَ مُرسلٍ
يامن بمدحكَ تعجزُ الكلماتُ

صلى عليك اللهُ في ملكوتهِ
وعليك من رب الهدى البركاتُ
ظ–

يا قابَ شوقينِ بل أدنى بأعماقي
شوقٌ يزورُ و شوقٌ في الحشا باقِ
كأنما القلبُ كأسٌ قد مُلئتَ بهِ
وفاض كأسيَ فإرحم أيها الساقي!

أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِى يَأرَقُ
وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ
إِلّا اِنثَنَيتُ وَلى فُؤادٌ شَيِّقُ


المتنبي.

‏خير الاخلّا على خمسٍ اُصادِقُهُ
قد ارتقى في عُلا عليائِها ورقى

حبٌ وثيقٌ وإخلاصٌ يعانِقُهُ
صدقٌ بريءٌ يزيّنْهُ صَفَاً ونقى

إن شفني الهمّ جاَ إليَّ يسْبِقُهُ
وإنني له دوماً جُنَّةٌ ووِقـــى

‏"قُل لِلّتي بلغ النِّصابُ جمالها
إن الزكاةَ عن الجمال تَبسُّمُ"

‏"يستدرك المرءُ ما يبدو لناظرهِ
والله يصنعُ ما يخفى على الحدقِ".

ي شين الكلمه اللي تجي عالجرح
والنفس فيها مايكفيها من الدنيا

هذيان

‏يقول العباس بن الأحنف:
ما كنتُ أحسَبُ شمسًا غيرَ واحِدةٍ
حتَّى رأيتُ لها أُختًا مِن البَشَرِ.

من جمال اللغة العربية !

فَكَأَنَّني أَلِفٌ وَلامٌ في الهَوى
وَكَأَنَّ مَوعِدَ وَصلِكُـم تَنوينُ!

قل للذي نام والأحزان تخنقهُ
وهمّه في ظلام الليل يشقيهِ
.
هوّن على قلبك المحزون إن لهُ
ربًّا سيملؤه نورًا ويرويه

د. عبدالله ماجد

عَيناكِ جيـشٌ لن أردَّ جُنودَه
وأنـا السعيدُ بِِرايتي البيـضاَءِ

تعرف وش شعور اللي معك وهو مو بأمان
مثل اللقيط اللي لقاه الغريب ومااعتنى به


هذيان

أَخْفَيْتَ أَسْرَارَ الفُؤَادِ وَإِنَّمَا
سِرُّ الفُؤَادِ مِنَ النَّوَاظِرِ يُسْرَقُ
نَفِّسْ بِرَبِّكَ عَنْ فُؤَادِكَ كَرْبَهُ
وَارْحَمْ حَشَاكَ، فَإِنَّهَا تَتَمَزَّقُ.

‏لِكُلِّ أَمرٍ جَرى فيهِ القَضا سَبَبُ
وَالدَهرُ فيهِ وَفي تَصريفِهِ عَجَبُ
ما الناسُ إِلّا مَعَ الدُنيا وَصاحِبِها
فَكَيفَ ما اِنقَلَبَت يَوماً بِهِ اِنقَلَبوا
يُعَظِّمونَ أَخا الدُنيا وَإِن وَثَبَت
يَوماً عَلَيهِ بِما لا يَشتَهي وَثَبوا