أشكو إليكَ أمورًا أنت تعلمها
مالي على حملِها صبر ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالضر مشتكيًا
إليكَ يا خير من مُدت إليه يدُ

ي هيه طمني وش اخبارك
ترى قلبي بالوصل لك مانساك

ابنشدك انا عن أحوالك
أبطيت عني ماشفت مرسالك

هو انت ع خبري تايه في حياتك
ولا زانت بك الاحوال ونسيت احبابك


قلم هذون

مَن لَم يَعِش مُتَعَزِّزاً بِسِنانِهِ
سَيَموتُ مَوتَ الذُلِّ بَينَ المَعشَرِ
.
لا بُدَّ لِلعُمرِ النَفيسِ مِنَ الفَنا
فَاِصرِف زَمانَكَ في الأَعَزِّ الأَفخَرِ
.
•عنترة

وَقَفنا عَلى جَمرِ الوَداعِ عَشِيَّةً
وَلا قَلبَ إِلّا وَهوَ تَغلي مَراجِلُه

- اظ”بو تمام.

مدري أواسي حلمي اللي تمناك

ولا أواسي قلبي اللي خيبت ظنه




بدر عبدالمحسن

وهَممْتُ أنْ أشْكو الهُمومَ لصَاحبِي
فذكرتُ أنَّك مِنْ وَريدِي أقربُ
عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافِقي
ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ

‏"عِشْ راضيًا واِهجُر دَواعِي الألَمْ
‏واِعدِل مع الظّالِمِ مَهما ظَلَمْ
‏نِهَايَةُ الدُّنيا فَناءٌ فَـعِشْ
‏فِيها طَليقًا واِعتَبِرها عَدَمْ"

‏إِلى مُحياك ضوء البدرِ يَعتذرُ
وفي محبتك العُشّاق قد عُذِروا
وجنة الحُسن في خديك موثقة
ونار حبك لا تُبقي ولا تَذَرُ

أنا الّلي كُل همّي إنك بخير
وانا اللّي ماني بخير إلّا معك

يغني لي الصباحُ إذا تبدى
وفِي قلبي من الآمال مدّا

له في النورُ آيات طوال
نرتلها مع الإشراق وِردا

ونفتح كل أحرفه جمالا
فنلبسها مسراتٍ وودا

البارحه زرتني فالحلم انت ومراسيلك
تسالني وأسالك واحوالي ماهي باحوالك

مدري وش الطاري من بعد ماكنت ناسيك
مدري هو حنين ولا ذكريات من الماضي


هذون

تدري ان عيونك بحر ومرساها كبير
لا من غمضتها احس بالامان حولي


هذون

حملتُ إليكِ حرمان الصحاري
فكيف أحلتِــه رِيّـــاً و خصبــا ؟

وكيف صنعتِ من ظمأى نعيماً ؟
وكيف جعلتِ جوع الروح حُبّــا ؟

وكيف نسجتِ دفئـاً من شتـائي ؟
وكيف أعدتِ حتّى الجرح عذبـا ؟

وكيف مشت عيونك في ضياعي
ومـدّت لي من المجهول دربــا ؟

لا يكتمُ السِر إلا من له شرفٌ
والسر عند كرامِ الناسِ مكتومُ

والله ماكان الفراق بخاطري
لكن تصريف الزمان عجيب..

-

اكابر بقول اني ناسيه ونا والله
ان عـــــــيوني اتعبها السهر

ي صديق في زمنّااااااااااااااا ندور له
مدري هو اقفى ولا الزمن اقفى به

هذون

وَالرُّوحُ يا ربَّاه طَالَ شَتَاتُها
وَالرَّوحُ مِنْكَ فَيَا مُعِينُ أعِنِّي

تباشيرُ الصباحِ مع الأماني
وتغريدُ الطيورِ على المغاني

و أحلامُ الغريبِ لحضنِ أرضٍ
يُسطّرُ نحوها أرقى المعاني

عسى الأيامُ تُسعِدُهُ بعَوْدٍ
بحقّ منزّلِ السبعِ المثاني

فربّكَ إن يشاء ترى أمورًا
فقطْ أحسِن وكنْ نقِيَ الجنان

الغوث محمد

‏و أصارعُ الآلامَ في غسق الدُّجى
و تشيحُ في وجهي عيونُ رفاقي

و أنا الذي ذاقَ السَّعادةَ عندما
أوصلتُ حبلي بالكريمِ الباقي

الوجه اللي لامن لمحته تبوسمت
ونسيت وش كان فيني من اوجاعي

الله يخليه لعيني ويقر فيه قليبي
ويا عسى ماتجور فيه الايام السوادي



هذون

يا مَن لهُ حلمٌ يعيشُ لأجلهِ
والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقْلِقُ
أَوْكِل أموركَ للذي رفعَ السما
ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ
ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما
تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ

كأنّ دُنيايَ أهدتْني سعادتها
فما أرقّ وما أحلى هداياها
فيا لِبهجةِ عينٍ أنت ساكِنُها
ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنت دُنياها

كم دمعةٍ في مِحنتي واريتها
أُغضي على جُرحي وناري تضرَمُ

حتي أُعلِّمُ من يراني راضياً
أن المحبة عُروةٌ لا تُفصَمُ

كم بسمةٍ وسْط العِدا أظهرتُها
والخَطبُ ينهشُ والرزايا تؤلِمُ