‏وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً
‏لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ

- المتنبي

‏إنّ الرجالَ مَواقِفٌ وأجلُّهم
مَن يُكرِمُ الأنثى ولايؤذيها

يا وَميضَ البَرقِ هَل
تَرجِعُ أَوقاتُ التَداني

وَتَرى يَجتَمِعُ الشَم
لُ وَأَحظى بِالأَماني


- بلبل الغرام.

حَتّى وإن بَدَت السّمَاء بَعِيدة
إنّ الذي فَوق السّــمَاء قَرِيب"

‏مَولايَ إِنَّ جُفونَ العَينِ قَد قَرِحَت
مِن دَمعَةٍ طالَما جادَت وَما سُفِحَت

فَاِنظُر بِعَينِ الرِضا مِنّي إِلى بَدَنٍ
ما فيهِ جارِحَةٌ إِلّا وَقَد جُرِحَت

ياربُّ بُشرى كهَطلِ الغيث في أرضٍ
يَهمي عليـها فيُحيي كلّ ما فيها

ولكن المصيبه جرحي إللي له ( ثلاث سنين )
يعيش بداخلي غصبٍ علي ويموت فـ لساني

أسير في درب أحلامٍ مبعثرة
وأُشعل الفأل في الظلماء قنديلا

وأستعين بربٍّ ليس يخذلني
وأرتدي من زهور الصَّبر إكليلا*

حرف منك يعني لي الكثير

كيف لو طاحت عيني في عينك

هذووون

ابدعت في كثرة الحكي من غير اوزان

واوجعت الخفوق اوجاع واخفق اتزانه

هذون

‏‎"وسألتُها بَعد النّوى: اشْتَقتِ لي ؟'
ردّت : حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو على مَن دلّلَكْ؟
وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ ؟حقيقةً، ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها تشتاقُ لك"

سنواتُ عمري قد تناثرَ عِقدُها
مِن أينَ أجمعُ يا تُرى أشتاتي!

وإذا رأيتُكِ تضحَكينَ تَبَسُّمًا
ذهَبَت هُمُومُ مَشاغِلي وعَنائي

ورأيتُ ألوانَ المواجعِ لم أجِد
فيها كأوجاعِ الحنينِ لـِمن رحلْ


د ماجد عبدالله

ادري دروبك غير دروبي يالخفوق

وتدري ان حبك يجري بالوريد


هذون

القلب يطيب لاشاف بسمة شفاهك

ي ضيء القمر في وسط الشهر نوره…


هذون

فَـلتُـخبرينـي يـا نهـايـة أدمُـعـيّ
كـيف انتـصرتِ على الأسى بـثوانـي
وَ هـدمتِ أسـوار الـدمـوع بِـبسمـةٍ
وَ بنـيـتِ أفـراحٌ بـغـيـر مبـانـي .

لِأَنَّكَ اللهُ رَبُّ الكَوْنِ .. مَا عَثَرَتْ
خُطَى حَدَاهَا إِلَىظ° أَبْوَابِكَ الأَمَلُ!

الدَّمْعُ فِي مُقَلِ الشَّاكِيْنَ أَدْعِيَةٌ
وَأَنْتَ أَدْرَىظ° بِمَا تَدْعُو بِهِ الـمُقَلُ

تدري ان صوتك يبهج الروح
واه ي شوفتك تثلج القلب

هذون

طالما وجهك يصبّحني .. فأنا :
سارق البهجة من إيدين الصباح
– فارس فايح

للهِ سلَّمْتُ أمرًا لَسْتُ أَعْلَمهُ
مالي على حِمْلِه لكِنْ سَأرْضَاهُ
ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحَدٌ
فأنْتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللهُ.

‏"واذا نَظَرْتُ عُيونُهُ وقوامَهُ
سَبَّحْتُ للرحمٰنِ حينَ تَمَثَّلا"

عَجِبتُ لِصَبري بَعدَهُ وَهوَ مَيِّتٌ
وَكُنتُ اِمرِءاً أَبكي دَماً وَهوَ غائِبُ

عَلى أَنَّها الأَيّامُ قَد صِرنَ كُلّها
عَجائِبَ حَتّى لَيسَ فيها عَجائِبُ

- اظ”بو تمام.

‏«كم رُحْتُ أرقبُ كلّ نجمٍ عابرٍ
‏وأصوغُ في غَسَق الظلامِ ملاحني
‏أو أرقبُ القَمَرَ المودِّعَ في الدُجى
‏وأهيمُ في وادي الخيال الفاتنِ
‏الصمتُ يبعَثُ في فؤادي رعشةً
‏تحت المساء المُدْلهم الساكنِ
‏والضوءُ يرقُصُ في جفوني راسمًا
‏في عُمْقها أحلامَ قلبٍ آمنِ».

تجري مِن اللهِ أقدارٌ بحِكمتهِ
وليسَ للنفسِ إلا الصبرُ والأملُ

فالحمدُ للهِ إنْ طالَ البلاءُ بِها
والحمدُ للهِ حينَ الهمُّ يرتحلُ •

يا قوم أُذني لبعض الحيّ عاشقةٌ
والأذن تعشق قبل العين أحيانا

قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم
الأذن كالعين توفي القلب ما كانا


بشار بن برد

‏"لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
‏سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ

‏يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
‏وَالنَفسُ واحِدَةٌ.. والهمُّ مُنتَشِرُ

‏وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
‏لا تَنتَهي العَينُ.. حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ"