نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوك هنا، كطفل الحاشية
ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية
فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك والليالي باقية
وغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية

إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا
من كان يألفهم في المنزل الخشن

يقولون أسباب الحياة كثيرة
فقلت وأسباب المنون كثير

وما هذه الأيام إلا مصائد
وأشراك مكروه لنا وغرور

يُسار بنا في كل يوم وليلة
فكم ذا إلى ما لا نريد نسير

وما الدهر إلا فرحة ثم قرحة
وما الناس إلا مطلق وأسير

•الشريف المرتضى

إنّي نظرتُ إلى المِرآةِ إذ جليت
فأنكرت مُقلَتايَ كلَّ ما رأتا

رأيتُ فيها شُيَيخاً لستُ أعرِفهُ
وكنتُ أعرفُ فيها قبلَ ذاكَ فَتى

كانَ الغَواني يَقُلنَ يا أُخَيِّ فَقَد
صارَ الغواني يَقُلنَ اليوم .. يا أبَتا !
..
ابن زهر الحفيد، يصف الشيب وتحول الأحوال.

‏"وما رجوت أنا ذا الجود مسألةً
إلا وكان لما أرجوه يعطيني
ربّ البرية في الأسحار أسأله
يغني إلهيَ عن كلّ السلاطين
وما بكيت على حظٍ يعاندني
فما الحظوظ سوى عون المساكين"

الخاطر اللي فتح لك الف باب

لاتصده ولاتتركه وراك ميت …..

هذون

"ما ضَاقتِ الأرْضُ إلا جَاءنَا فَرَجٌ
‏ كَالغَيثِ يَهطُلُ مِن رَبِّ السَّماواتِ"

‏لنَا في جُمْعَةِ النَّجْوَى حَبيبٌ
نَكادُ إليهِ من شَوقٍ نَذُوبُ!

عليهِ صَلاةُ ربِّي كم لِسانٍ
بِها هتفَتْ! وكم هتفَتْ قُلُوبُ!

‏"يا مَن أجبتَ دعاء نوح فانتصر
و حملته في فلكك المشحونِ
يا من أحال النارَ حول خليله
رَوحًا وريحانًا بقولك كُوني
يا من أمرتَ الحوتَ يلفظُ يونُساً
وسترته بشُجيرة اليقطينِ
يا رب إنا مثلهُ في كُربةٍ
فارحم عبادًا كلُّهم ذا النون"

لَقَد زِدتُ بِالأَيّامِ وَالناسِ خِبرَةً
وَجَرَّبتُ حَتّى هَذَّبَتني التَجارِبُ
.
وَما الذَنبُ إِلّا العَجزُ يَركَبُهُ الفَتى
وَما ذَنبُهُ إِن حارَبَتهُ المَطالِبُ
.
•أبو فراس الحمداني

‏وَمَا تَحْسُنُ الأَيَّامُ إِلا بِأَهْلِهَا
وَلا الدَّارُ إِلا بِالصَّدِيقِ الْمُلائِمِ

للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أَعلمهُ
مالي على حِملِه لكن سَأرضاهُ
ربّـاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ
فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللهُ

لغة الصباح فصيحة الإيقاع
تلقي عليها الشمس عطر شعاع
.
أنشودة بيضاء فيها بهجة
للناظرين ومتعة الأسماع

قُـل للّتي بَـلَغَ النِـصابُ جَـمالُها
إنَّ الزكـاةَ عن الجـمال تَبسُـمِ

وأحسِن بالكَريمِ الظنّ دومًا
تجِد من لُطفهِ العجبَ العُجابَا.

ولما التقينا والعيون نواظرٌ
سكت اللسان وطرفها يتكلمُ
تشكو فأفهم ما تقول بعينها
وترد عيني مثل ذاك فتفهمُ

أدري ان الزمن قسى عليك

وتدري ان خاطرك غالي علي


هذون

عليك السلام الواجد اللي مهوب شـوي
ياشيٍ تفاصيله مع سجة السآهي !

لآمني بغيت آنساك و أقـول منت بشي
ذكرت آني معاهدك في وجهي وجآهي !

واحرّقلباه ممن قلبه شبِبم
ومن بحالي وجسمي عنده سقِمُ

ولعلّني رُغْمَ احتياجيَ أنْطَوي
وألوذُ بالصلواتِ والخلواتِ
النَّاسُ تهجرني لعيبٍ واحدٍ
والله يقبلني على عِلّاتي
نسّقت ألف قصيدة في فهمهم
والله يعرفني بِغير لُغاتِ
الناسُ عن وجعي ستغمض عينها
والله داوَى موجعي بأناةِ
في قُربه كُل المخاوفِ تَنجلي
في حُبّه أحببت حتمًا ذاتي

طبعك تِغير و صمتك ما يطمني الله
‏يهنيك أن كان الغلا لـ واحدٍ ثاني

‏أنتَ العليمُ بما في القلب من وجعٍ
أنت الرحيمُ بضعْفٍ لست أقواهُ
أنتَ الكريم فما في الكون من أحدٍ
يهفو الفؤاد لنيْـلٍ من عطاياهُ
أنت السميع لما أشكوه من كُرَبٍ
أنت المجيب إذا ما قلتُ رباهُ

لاصار الوقت في كفه قاسي

والدنيا كله في كفه تبكي

قلي وش اللي اسويه وتكفي

ويعم التوازن بينها وتواسي

هذوننن

‏"وَما ذَكَرَتكِ النَفسُ إِلّا تَفَرَّقَت
‏فَريقَينِ مِنها عاذِرٌ لي وَلائِمُ"
— كثير عزة

أنا مسلمٌ يهوى مديحَ بِلادهُ
لكنّـي يا موطني اتلعثمُ
ماذا أقول وفيكَ مَسقطُ رأسِ
مَن جعل البلاد منارةً لا تُظلِمُ
ماذا أقولُ و فيكَ أعظمُ قِبلةٍ
ياقبلةً جمعت و غيرُكِ يَقسِمُ

وإن انتمى غيري لغيرِك ، إنني للمجد و العلياءِ فيك سأنتمي ����

‏يا فَوزَ منْ صَلَّى عَلَى خَيرِ الوَرَى
صَلُّوا عليْهِ وسَلِّمُوا إخْوانِي

إِنَّ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
تَصِلُ الفُؤَادَ بِخَالِقِ الأكْوَانِ

ي حسرة جوف الخاطر خبيت

تكفين تخبي لاتكشفين اوجاعي


هذون

‏كُلُّ الصعابِ بلطفِ الله هيّنةٌ
طمّن فؤادكَ لا حزنٌ ولا قلقُ
كلُّ الأمور جوار اللهِ رائعةٌ
بشِّر عيونك لا دمعٌ ولا أرقُ
كلُّ الدروب بغير اللهِ موحشةٌ
تخيفُ من دونهِ الأيام والطرقُ

لامن غاب طيفك وقت احتياجي

وش ابي فيه وقت سروري …


هذون