إذا ثقلت عليك رسالتي ياصديقي أخبرني
فأكف عن سؤالي وتكمل طريقك بخير دون اسألتي
أضمن بذلك بقاء كرامتي وخلود الدرس
أما عنصر تجاهلك المزمن سينام عند عتبة السطر الاخير
ونقطة النهاية.

إلى شرين...


ماالدرس الذي يجب علي فهمه وتعلمه من قصتك؟...

لا بأس في حمل مشاعرك بصمت
ليس كل من ينال الإفصاح يؤتيه تقديره المناسب...

أما عن الذي بالنسبة لك فهو بالنسبة لك وليس لي أنا..

انظر إلى الأهميات الكثيرة
هل كنت في قطعة قريبة منها يا ترى؟..

تعال
إلى حيث المكان الذي لا تعرفني فيه
وستفهم (أنا) التي تناولت الصبر بلا ضجر..

نحن لدينا وجوه

وجوه مبتسمة فقط

لا نحمل الزيف في طياتها والله يشهد..

إلى السيد المدعو ( نوم)
هل لنا بزيارة قصيرة ولو لمدة ساعة
ما ينتظرني هذا اليوم طويل النفس من المهام..

كانت أحاديث صغيرة التي رأيتها لا تستحق
لكنها تهبط على صدر أحدهم كالجبال
لا يمكنك أن تفهم الأخرين لمجرد التنظير
الحقيقة / يلزمك أن تعيش..

لو فتحنا باب للفضول/ ايش سؤالك؟..

في بعض الأمور لا يجدي أن تستدل ستار التفكير من أجل الحل
فقط يكفي أنا تنام ..




تصبحوا على خير ..

حتى خط الرجعة متعثر

هيا نبكي مثل قصص الأفكار
حين لا تفلح زهرة في النهوض..

عش لحظتك ثم اسعى لتخليدها..

هي ليست لأنها لم تُرى
هي لأنها تفتقد أهمية الإجابة في عينيه غابت في غياهب الوقت...

في اللحظة التي أمسكت بها عن مد ذراعي
فهمت يا أمي أنها أنا التي كانت تمسك بالحبل دائماً..

سيشرق الصباح في روحك قبل أن تراه عيناك
ابتسم ولقلبك صباح الخير..

مذاق الانجاز لذيذ جداً
ومع ذلك تبقى لي الكثير من المهام


ما يجي أغمض عيوني وافتحها وألاقي كل شي خلص..

(إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون)
سورة يس آيه ٨٢

اللهم اجبلنا على السعادة واكتبنا من السعداء
اللهم لا تجعل لنا درباً مع الشقاء

آمين..

لا تفصح عن شعورك إلا أمام من تثق به إذا ضاق بك الكتمان
قد تكون عرضة للسخرية خاصة من الشخص الذي يخصه شعورك..
خبئ أشواقك، أحزانك، حبك، انهزامك، افراحك الصغيرة، بكاءك الطويل، سهادك المتصل، خير من ندمك على إفصاحك الذي يقابله ضحكة (مو من جدك)..
اخبره من يستحق أو ابقيه في جيبك..

أوقات تقوينا الظروف وأوقات تنهينا..

كان ثوب المشاعر أطول من أقدامي
حينها فقط تعثرت بالحنين..

في الوقت الذي أقول أنه لا يهمني
في الحقيقة هو يهمني الأمر ويهمني جداً..

هناك فرحة تقف في وجهي دائماً عندما أغضب منك فيتلاشى وأعود بالرضا..

لا بأس

حتى وإن تغيرت أحوال كنت تألفها
تأكد أنه الخير الذي لا تعرفه..

ربما أمرك الذي تعثر هي دعوتك حين قلت ( واصرف عني برحمتك شر ما قضيت)

هب أن الذي تحدث عنك بعيداً

روحياً ليس هناك من صلة تجعلك تلتفت إليه في أي دائرة نقاشية أو غير ذلك

لن يحدث الأمر فرقاً ما يتحدث به وأمام من لا يهم
لكن ستشعر بالخديعة والغبن
عندما تجد الأقرب إليك روحاً هو الذي تحدث
وأمام قريب أخر
افتعلوا الحادثة والحكاية وفق ما أحبوا أو فهموا

و نهشوا في ظهرك ما استطاعوا ثم قابلوك بوجه طلق ضاحك وكأن شيئاً لم يكن ..

إن تعثرت خطواتك اليوم فغداً ستقف بصلابة تمنعك من التعثر مرة أخرى..

ستكفيك طمأنينة أن الله ينظر إليك ولن يتركك للتيه ابداً / ارفع يديك بقلب حاضر وسيأتك ما تريد..