" أَسَفِي لَكِـ " بـِ شِفَاهـ طِفل لَم يَحن فِطَامَه
و" أَسَفِي لَكِـ " بـِ عَصَى أَعمَى قَد يَرَاهَا " نُور " " " سـَ أَبتَلِعَ غَصَّة تَكَوَّمَت فِي " حَلقِ حَظِّي " وَسُحقَاً لَهُ أَنَّه لَم يُنصِفُنِي بـِ إِمرَأَهـ تَتَشَابَه مَعَ أَعمَاقُكـ رُبمَا كُنتُ " أَعشَقُكـِ " وَرُبَمَا قَد يَكونُ فَاتَ الأَوَان ! |
قَبلَ أَن تَمتَلِئ الأَركَان بِـي!
كُنتُ فِي " سِعَة مِن أَمرِي " وَيَتبَعثَرُ الضِيق بِـ إِلتِفَاتَاتِي بَحثَاً عَنِّي ! |
وَحدُهَا عَينَاي مَن تَستَطِيعَ أَنَّ تُفَسِّر " تَزَاحُمِي بِكـ "
فـَ قَلَمِي بَاتَ " مُنهَكـ " كـَ قلبِي وَنَبرَاتِي لَم يُصغِي لَهَا " ضَمِيرُكـ " : أَحتَاجُ أَن أُصَرِّحَ بـِ شَيء : لاأحتَاجُكـ ! وَلَن أَتَمَادَى بـِ الذَنب وَيجدُرُ بِقلبك أَن يَمنَحُنِي حُرِّيَتِي " رَأَفَة " |
فَاصِلَة :
عِندَمَا أَقوم بـِ إِعطَاء عَنَاء التَواجُدَ بَصفحَاتِي ومُشَارَكَاتِي للحُضُور حَقَّهُم بـِ ردُودِي عَليهِم أَو تَواجُدِي كـَ مُشَارِك بِصَفحَاتِ الغَير لايَعنِي ذَلِكَ أَنَّنِي أَتقَرَّب لـِ أَحد فَقَط هِيَ مَسأَلَة أَدَب وَشُكر لـِ عَنَاءِ تَواجُد أَو إِعجَاب بـِ طَرح أَو قَلَم ولايُوجَد بـِ مُفرَدَاتِي شَيء خَارِج عَن الأَدَب وَمَن لايَعِي ذَلِكَ فَهذِهِ لِيسَت بُمشكَلَتِي , فَقَط هُو يَحتَاجَ إِلى تَرقِية لـِ تَفكِيرِه وَصَفَاء نَيَّة ! |
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لاإله الاأنت أستغفرك واتوب أليك |
هُنَالِكَ مِنْ لايَجِدَ مِن الكِتمَانِ مُتَّسَع ولا طُولِ نَفَسْ / سَيَنفَجِرَ ذَاتَ يَومْ
وَحَتمَاً سَيُخبِرَ كُلَّ أَحَدٍ بـِ سِرِّهِ لِيَعِيَ النَّاسَ أَنَّ هُنَالِكَ مَن تَأَلَّمَ وَ صَبَر / وَمَن ظُلِمَ وَغَفَر حَتَّى أَتَاهُ الوَقتَ لـِ يَقُولَ : أُخرُجُوا مِن حَلقِي لـِ أَعِيش ! وَلَنْ يَرَاهُ أَحَدٌ مِن بَعدِهَا مِن أُولَئِكَ الذَينَ كَانُوا يُنَغِصُونَ عَلَيِه ! |
عِندَمَا أَضَعَ رَأَسِي عَلى وِسَادَتِي , والتِي لاأَشعُرُ بِهَا
وأَنغَمِسَ بـِ سُبَاتِي " يَبتَدِئَ وَقتُكِ مَعَي " ! بِدءَأً مِن إِسمُكِ وَمُرُورَاً بـِ أَحلامِي وأَنتِهَاءَاً بِـ مَلامِحُكِ الَتِي فِي مُخَيِّلَتِي فَقَط ! إِسمُكِ : الَذِي وُلِدَ مِن نُور , وَأقتَبَسَ أَثَرَهـ وَأَحلامِي : التِي لَم أَنطِقُهَا لَكِ بَعدْ ! وَمَلامِحُكِ : الَتِي لاتُشَابِهُ بَقِيَّةُ النِسَاء وَبَقِيَ نُقطَة أَخيِرَة ( أُحِبُّهَا ) وَلَو نَطَقتُهَا لَفَضَحتَنِي بِيَدِي ! |
نَاوِلِينِي قَلبُكِ لَحظَة وَأَمنَحِينِي المَكَانَ بِه
لـِ أُوهِمَ نَفسِي أَنَّنِي ذَا حَظَّ وِمِن ثَمَّ أَعيِدِينِي لـِ مَنفَايَ هُنَا " بِلا أَنتِ " لـِ أُثبِتَ قَنَاعَتِي بـِ أَنَّ العَالَمَ يَتَوقَّفَ بـِ حُدُودِ إِمرَأَهـ تَرَانِي بَعِيدَاً عَنهَا وَهِيَ أَقرَبَ مِن أَنفَاسِي , دَعِيكِ مِن ذَلِكَ كُلِّهِ وَأَعلَمِي أَنَّكِ بَدَأَتِي أَرَقَّ مِن حَدِّ السِكِّينَ علَى ذِرَاعِي كَيفَ لا وَلـِ إٍسمُكِ فَقَط إِنحِبَاسَات فِي لُغَتِي وَنُطقِي وَأَنَّ مِهنَةُ الحَيَاة بِلا مُشَارَكَتُكِ تُضَخِّمَ مِن حَجمِ الإِبتِلاء وَالمَأسَاة ! , أَتَعَجَّبَ أَن تُهمِلِينِي عَمدَاً وَمَعَ ذَلِكَ تَبقَينَ " حُلُمِي المُنهِكْ " وَالَذِي يَجعَلَنِي أُجَرِّبَ المَوتَ فِي رِدهَاتِ إِنتِظَارِهِ , وَلا أَمَلّ |
لا أَحتَاجُ لـِ " خَيبَةِ أَمَلْ " هَذِهِ المَرَّة
أَحتَاجُ فَقَط إِلَى القَلِيلَ مِن الصَبرَ لـِ أَتَذَوَّقَهُ مَعَ مُلُوحَة تَنسَابُ بـِ وَقتٍ الكُلُّ بِهِ يَنَام ! وَأَبقَى .. و لـِ تَصحَى عَصَافِيرُ الفَجرِ عَلَى زَوَايَا مُمتَلِئَة بِي ! وَشَيءٌ مِن نُور إقتَبَستَهُ مِن خَيَالاتِي بـِ أَمِيرَة وُلِدَت مَاَبينَ كَوَاكِب لِتَأَخُذَ مِن صِفَاتِهَا |
مَن يَقرَأَ قَد لايُلاحِظَ رَسَالَةُ الكَاتِبْ إِن لَم يَقُمُ الثَانِي بِتَعرِيَة بَعضُ المَعَانِي مِنْ رِدَاءِ الغُمُوضْ
وَبعضٌ مِن المَعَانِي لاتَقبَلُ الوضُوحَ لـِ مَرَارَتِهَا إِن كُشِفَتْ وَهُنَالِكَ خَيط رَقِيق بَينَ الحَقِيقَتَين إِن أَجَادَ القَارِيء تَتَبُّعِهِ سَيَخرُجَ عَلى الأَقَلَّ بـِ قَنَاعَة قُدرَتِهِ عَلى القِرَاءَة |
الساعة الآن 05:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية