![]() |
|
"مولاي إنّي ببابكَ قد بسطّتُ يدي
مَن لي ألوذُ بهِ.. إلاكَ يا سندي تحلو مرارةُ عيشٍ في رِضاكَ وما أطيقُ سخطًا على عيشٍ مِن الرغَدِ أدعوكَ يا رب، فاغفر زلَّتي كَرَمًا واجعل شفيعَ دُعائي حُسنَ مُعتَقَدي." - عبدالفتاح مصطفى. |
•.
• قَد خَالَفَ جَـريـْـر الخلق العَربي الذي سَادَ في الجاهليَّة والذي استمرَّ طويلاً بَعدهَا حينَ رَثى المرأةَ بشعرهِ، وَلَم يفت الفَرزدَق أن يَعيبَ عليهِ ذلكَ وَيهجوهُ بهِ مُعيِّراً إياهُ بالحُزن عَلىظ° المرأةِ في إحدىظ° نقائضهِ، ولَم يكن لِجرير أبياتاً أكثر لَوعَةً وَحُرقةً مِن أبياتِ رثائهِ لزوجتهِ أم حزرة قائِـلاً : لَـولا الحَـيـاءُ لَـهاجَـنـي اِستِـعبـارُ وَلَـزُرتُ قَبـرَكِ وَالحَـبيـبُ يُـزارُ وَلَقَـد نَظَـرتُ وَما تَمَـتُّـعُ نَـظـرَةٍ في اللَحـدِ حَيثُ تَمَكَّـنَ المِحفارُ فَجَزاكِ رَبُّكِ في عَشيرِكِ نَظرَةً وَسَقـى صَـداكِ مُجَلجِـلٌ مِـدرارُ وَلَقَد أَراكِ كُسيـتِ أَجمَلَ مَنظَرٍ وَمَــعَ الجَـمـالِ سَـكيــنَـةٌ وَوَقــارُ وَالـريـحُ طَـيِّـبَـةٌ إِذا اِستَـقبَـلتِـها وَالـعِـــرضُ لا دَنِـــسٌ وَلا خَــوّارُ وَإِذا سَـرَيـتُ رَأَيـتُ نـارَكِ نَوَّرَت وَجــهـاً أَغَـــرَّ يَـزيــنُــهُ الإِسـفــارُ صَلّـى الـمَـلائِكَـةُ الَّـذينَ تُخُـيُّـروا وَالـصـالِـحـونَ عَـلَــيـكِ وَالأَبــرارُ وَعَـلَيـكِ مِن صَـلَواتِ رَبِّـكِ كُلَّما نَصِـبَ الحَجـيجُ مُلَبِّـدينَ وَغـاروا يا نَـظـرَةً لَكِ يَـومَ هاجَت عَـبـرَةً مِـــن أُمِّ حَـــزرَةَ بِـالنُـمَـيــرَةِ دارُ لا يُلبِـثُ الـقُـرَنــاءَ أَن يَـتَـفَـرَّقـوا لَــيـلٌ يَــكُـــرُّ عَــلَـيـهِــمُ وَنَــهـارُ أَفَـأُمَّ حَـزرَةَ يـا فَـرَزدَقُ عِــبـتُــم؟ غَضِبَ المَـليـكُ عَلَيـكُـمُ القَـهّـارُ كانَت إِذا هَـجَـرَ الحَـليلُ فِراشَها خُـزِنَ الحَـديـثُ وَعَـفَّتِ الأسـرارُ #ديوان_العرب |
|
وَلِلنَّفسِ أَخلَاقٌ تَدُلُّ عَلَى الْفَتَى
أَكَانَ سَخَاءً مَا أَتَى أَمْ تَسَاخِيَا؟ أَقِلَّ اشْتِيَاقًا أَيُّهَا الْقَلْبُ رُبَّمَا رَأَيْتُكَ تُصْفِي الْوُدَّ مَنْ لَيْسَ جَازِيَا خُلِقتُ أَلُوفًا لَو رجعتُ إِلَى الصِّبَا لَفَارَقتُ شَيبِي مُوجَعَ القَلْبِ بَاكِيَا - المتنبي |
|
أُصفيك أَقصى الودّ غيرَ مُقلَّل
إِن كانَ أَقصى الوِدِّ عِندَكِ يَنفَعُ وأَراك أَحسَن مَن أَراهُ وَإِن بَدا منكِ الصدود وَبانَ وَصلُكِ أَجمع يَعتادُني طَربي إِلَيكِ فَيَغتَلي وَجدي وَيَدعوني هَواكِ فَأَتبَعُ كَلف بِحبِّك مولَعٌ وَيَسُرُّني أَنّي امرُؤٌ كَلِفٌ بِحُبِّكِ مولَعُ - البحتري |
إذا قنع الفتى بذَميمِ عيشٍ
وكان وراءَ سِجْفٍ كالبناتِ ولم يهجُمْ على أُسْدِ المَنايا ولم يَطعَنْ صدورَ الصّافِنات ولم يَقْرِ الضيوفَ إذا أَتَوْه ولم يَرْوِ السيوفَ من الكماة فقُلْ للنّاعِياتِ إذا نَعَتْهُ: ألَا فاقْصِرْنَ نَدْبَ النادِباتِ ولا تَنْدُبْنَ إلّا ليثَ غابٍ شجاعًا في الحروبِ الثائراتِ - عنترة بن شداد |
¯
• مَدحَ الفَرزدَق آلَ المُهلَّب فَقالَ : لَأمـدَحَـنَّ بَـنـيّ المُـهلَّبِ مِدحَـةً غَـرَّاء ظــاهـرَةً عَـلــىظ° الأشــعَـارِ مِـثـلَ النُـجـومِ أمـامهَا قَـمـرٌ لَـهَا يَجلو الدُّجَى وَيضيءُ لَيلَ الساري وَرِثوا الطِّعانَ عَن المُهلَّبِ والقِرَى وَخَــلائِــقـــاً كَــتَــدفّــقِّ الأنـهَــارِ كُلُّ المَـكـارِم عَن يَديـهِ تَقسَّموا إذا مَــاتَ رِزقُ أرامــلِ الأمـصَـارِ كــانَ المُهـلَّب للعِـراقِ سَـكينَـةً وَحَيَا الـرَّبـيـعَ وَمَـعـقِـلَ الفـُّـرارِ أمَّـا يَــزيـدُ فــإنَّـــهُ تَـــأبَـــى لَـهُ نَـفـسٌ مـوطَّـنَـةٌ عَلىظ° المِـقـدارِ إنِّـي رأيـتُ يَـزيـدَ عِندَ شَـبـابـهِ لَبِـسَ التُـقَـى وَمَـهـابَـةَ الجَـبَّـارِ وَإذا الـرِّجالُ رَأوا يَـزيـدَ رأيـتَهُم خَضُعَ الرِّقابِ نَـواكِـسَ الأبصارِ |
|
الساعة الآن 10:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية