راحت رياح الحب كلها وياك

ولا تبقى منها غير الذكريات….

هذنذن

وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
‏وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العوامق

وما بقلبي لايقال عمدا
ولاتدري مايشعر به المرء

الفم يحكي مايستطيع حكيه
والعقل يفهم كيفما يريد

هذون

بعد غيبه طويله تتوقع اني اذكرك

انت رحت بين السنين الطويله وطويتك

ارحل ولاعاد قلبك يذكرني ولو بأحلامك

انا ماهو الضعيف المشاعر في وقتي الحالي

هذون

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد
جاءت محاسنه بألف شيع
حضووور

لا تحسبني نسيت ماحصل منك
لكن قسوة القلوب احيان مطلوبه

هذون

سافر تجد عوضا عمن تفارقه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب

مره تكون الحياة حلوه بوجودك
ومره عن مرات تكون يحلوها دونك

هذنذن

دنيا غريبه توجع الخاطر وهو ساهي

وش لون لا صار القلب صاحي وواعي

اخ من دنيا ماتلطف بقلب لطيف وراهي

لاجمعت عليه الضيم مع سود الليالي

هذون

لا الصد يشجي ولا لقياك تسعدني
فما أنا مثل ما قد كنت تعهدني
فلا البلابل تسبيني صوادحها
في مطلع النور إن غنت على فنن
ولا الزهور إذا ما الطل بللها
توحي لي الشعر أو بالحسن تفتنني
وما أنا بالذي تغريه بارقة
من الوصال ولا الهجران يهدمني
فقد نسيت من الأيام أعذبها
كما تناسيت آهات تعذبني
نسيت ما كان من حب وموجدة
شغلت عنها بما يصبو له وطني!
عبد الله الفيصل

ليت القوافي كلها توفي

كان القصيد ماوقف كتابه


….هذنذن

أَهْلاً بوَجْهِك من صَباحٍ مُقْبِلٍ
وبجُودِ كَفِّك من سَحابٍ مُسْبِلِ

وإذا الصّباحُ معَ السّحابِ تَرافَقا
مُتَسايرَيْنِ إلى مَعالمِ مَنْزلي

سَعِدَتْ فأشْرَق كُلُّ نادٍ مُظْلمٍ
منها وأخصَب كُلُّ وادٍ مُمْحِل

إِني أبـوءُ بِعثـرتي وخطِيئـتِي
هرباً إِليك وليسَ دُونكَ مَهربُ

اليوم بالي معك ياغالي الوصوف

مدري هو غلا ولا شوق ولا محبه

هذون

‏"حاشا لِحُسنك أن يُصاغَ بأسطرٍ
أنتَ الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعًا"


قبس..

ويظلُّ وجهكِ للقصائدِ مطلعاً
فذّاً يفوقُ الشرحَ ... والتأويلا

"‏وَامنُن عليّ بفضلٍ منكَ يعصمُني
من كلِ سوءٍ فإنّي عاجزٌ واهي"

على ثقة بوعد الله عشنا
بلا يأس و مازلنا نعيش..

يازين خل العتاب شوي
ترى الوعد لحظته عجله

رتِّب فؤادك قِف على بابِ الرجا
واقرع تُجَب إنَّ الدعاءَ عطاءُ

دمنٌ مواثلُ كالنجومِ فإنْ عفتْ
‏فبأيِّ نجمٍ في الصبابةِ نهتدي

- البحتري

‏فَكُن لَنا رَحمَةً نَفسي فِداكَ وَلا
تَكُن خِلافاً لِما ذو العَرشِ سَمّاكا

فَقَد عَلِمتَ يَقيناً أَو سَتَعلَمُهُ
صَنيعَ حُبِّكَ في قَلبي وَذِكراكا

‏من أين تأتي بالفصاحةِ كُلها
‏وأنا يتوهُ على فمي التعبيرُ ؟

‏أنا في الهوى لا حول لي أو قوةٍ
‏إن المحب بطبعهِ مكسورُ

‏يا هادئ الأعصابِ إنك ثابتٌ
‏وأنا على ذاتي أدور.. أدورُ
‏

‏" لا الفقرُ يُنْقِصُنا قدراً ومَنْزِلةً
ولا الغِنى زادَ أضْعافاً بقِيمَتِنا

فرأسُ أمْوالِنا .. طيباً ومَكْرُمةً
وعزُّ ثروتِنا .. من عزِّ سُمْعَتِنا "

سَعَيْتُ فَأَدْرَكْتُ الْمُنَى غَيْرَ أَنَّنِي
أَضَعْتُ شَبَابِي في سَبِيلِ طِلابِي

فَمَا تَنْفَعُ الدُّنْيَا وَإِنْ نِلْتُ كُلَّ مَا
تَمَنَّيْتُ مِنْهَا بَعْدَ فَقْدِ شَبابِي

البارودي.

لَـو كانَّ هذا العِلـمُ يَحصِلُ بِـالـمُنى
مـا كانَ يَبقـى فـي البَـرِيَّـةُ جـاهِـلُ
أجهِـد وَلا تَـكـسَل وَلا تَـكُ غـافِـلاً
فَـنَـدامَـةُ العُـقبـى لَمِـن يَـتَـكاسَـل

- الإمام علي بن أبي طالب

فسألت وارتجف السؤال متى اللّقاء
‏فعصى الجواب لسانه وتلعثما

‏فذكرت أنّ الموت خاتمة اللّقاء
‏ففقدت آمالي وليت وربّما

‏وتألّمت روحي ووجداني إلى
‏أن كادت الآلام أن تتألمّا

"إذا اشتَمَلَت على اليأسِ القلوبُ
‏وضاقَ لِما بهِ الصدرُ الرحيبُ

‏وأَوْطَنتِ المكارِهُ واطمأنَّت
‏وأَرْسَت في مَكامِنِها الخُطوبُ

‏ولم ترَ لِانكِشافِ الضُّرِّ وجهًا
‏ولا أغنى بِحيلتِهِ الأريبُ

‏أتاكَ على قُنوطٍ منكَ غَوثٌ
‏يَمُنّ بهِ اللطيفُ المستجيبُ

‏وكلُّ الحادثاتِ إذا تناهَت
‏فموصولٌ بها الفرجُ القريبُ."

- محمد بن يسير الرياشي رحمه الله.

‏"عانق أمانيك مهما ذُقت من تعبٍ
من ذا الذي نالَ مايهوى بلا تعبِ؟"

تدري كنت غايب بس ما غاب عن القلب طيفك
وتدري احنا حبايب يا وليفي تدري اني وليفك
ما عديت فى غيابك سبايب غير اني اريد اشوفك