واللّظه وباللّه لو كان رِزقُك إبرة، وأَلقَت بها الدُنيا في بئرِ يُوسُف، وضاعت في كَومة قَش، ثِق بأن اللّه سيُرسِل لها قافلة العَزيز، وسينسِجُ مِن القَشِ قَميصًا يُلقي بهِ عَليكَ ليَرتدَّ فؤادك بَصيرًا، وسيُرسل اِليكَ هُدْهُدَ سُليمان ليُبشِّرك ، ثُم يُعطيك الإبرة وهي تَشِّع ضَوءًا ولَمَعانًا ، فتَنظُر إليها ومن شِدَّة جَمالها تَظُنُّ أنها لم تتأخَّر عَنكَ قطُّ، ثُم يَرضى اللّه عنكَ لرِضاك عنهُ ، فَتنال الإبرة، وتَفوز بالجَنَّة، وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا.��


قبس..

لا يهون المؤمن عند الله وإن كثرت عثراته، ما دام حريصًا على الإستقامة ما استطاع




قبس..

‏اي شخص أحببتُه بِصدق، لن تستطيع التوقف عن حبه أبدًا ما دمت حيًا، قد تتعود علَي غيابه ولا تتوقع منهُ شيئًا، ولكن ستظل بداخلك قطعة تخصهُ للأبد.


قبس..

عشرون عامًا
‏بعدها تترقبُ
‏ماذا تراها يا ترى قد ترقبُ؟
‏العمرُ ولّى
‏والرفاقُ تبعثروا
‏والحلمُ.. حلمٌ
‏والوقائع ترعبُ.


قبس..

اللهُ يعرفُك، فلا يكن في قلبك شيءٌ أعزُّ من هذا ��




قبس..

‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
لا تحسبنَّ الفراق هيناً،
فلو كان كذلك ما سُمي العام
الذي ماتت به خديجة عام الحُزن،
لا يطيقُ المرء فقد أحبابه ولو كان نبياً!
ثم إنه لم يكُن حزنَ عامٍ وانقضى،
بقيَ النبيُّ ï·؛ يَذكرها حتى آخر عمره،
البعض سيبقون ينقصونكَ إلى الأبد!


قبس..

"هل تعرف معنى أن يصمت المرء خجلًا لكثرة ما قال! لكثرة ما أشتكى! لكثرة ما حاول شرح ألمه ولم ينتهي بعد"


قبس..

"احتياجاتُ الإنسان: للمعنى، للإيمان، للمحبة، للجمال، لسكينة الروح، لطمأنينة القلب، لتقدير الذات، للاعتراف، للعطاء، للتضامن الإنساني، لا ترويها الأشياءُ المادية مهما غرق الإنسانُ في استهلاكها، ومهما كانت قيمتُها السوقية،الإنسانُ اليوم في عطشٍ لصوتِ الله في الضمير، وإشراقاتِ أنواره في القلب، وتجلياتِ جماله في الوجود. الإنسانُ اليومَ في عطشٍ للحياة الروحية وللمعنى الأخلاقي والجمالي في حياته، لأنه يعيش في عالَم يشحُّ فيه هذا المعنى".




قبس.