يا حبني للوجيه السمحة الرحبة
‏اللي ابتساماتها تسبق سوالفها .

من عز نومي صحيت وشفت في عيني
دمع تهادى على جفني وأنا غافي

سترت دمعي بكمي قبل يغريني
وأخذت هذا الجسد من باقي لحافي

وسريت تايه ورا خطوات رجليني
لا الوجه وجهي ولا أوصافي هي أوصافي

أمشي وأقول لطريقي لا توديني
لعيون ناس تبي تدري عن الخافي

أمانتك.. خلها ما بينك وبيني
خابرك يالدرب خوة عمر وسنافي

فهد المساعد

‏كُنْ بَلْسَماً إنْ صارَ دهرُك أرقماً
وحلاوةً إنْ صارَ غيرُكَ عَلْقَما

إيليا أبو ماضي

‏" يُؤتِيكَ من لُطفِهِ ما لست تَعرِفُهُ
‏ لِيَمسَحَ الدَّمعَ من عينيك إن نَزَلَا
‏ اللهُ أكرَمُ من يُعطِي على قَدَرٍ
‏ إيَّاكَ يا صَاحِبي أن تَقتُل الأمَلَا "

يا نفسُ ويحكِ تُوبي واعملِي حسَنًا
عَسى تُجازين بَعد الموتِ بالحسَن

لا تحسب أني مثل من طبعهم لوي الذراع
صاحبك ما هو كذا يا صاحب القد النحيل
صاحبك طبعه غريب وغربته غربة طباع في الهوى
ما يقبل الحل الوسط ولا القليل

أَقولُ لِنَفسي إِنْ شَكَت ضِيقَ نَفسِها
‏كَأَنٍّي بِها فِي القَبرِ قَد ضاقَ بَيتُها

‏وَلي في خِصالِ الخَيرِ ضِدٌّ مُعانِدٌ
‏يُثَبِّطُني عَنها إِذا ما نَوَيتُها

‏وَلي مُدَّةٌ لا بُدَّ يَوماً سَتَنقَضي
‏كَأَنْ قَد أَتانِي وَقتُها فَقَضَيتُها

- ‏أبو العتاهية

قف وناظر دمعتي يوم ادرجت
يوم شفتك ناوي ترحل بعبد

عين تمدد في أجفانها السهر
لم ترقب النجم او يحلو لها قمر
حضور

يَقُولونَ لي صَبرًا وَإِني لَصابر
عَلى نائِباتِ الدَهرِ وَهيَ فَواجِعُ

سَأَصبرُ حَتّى يَقضي اللَهُ ما قَضى
وَإِن أَنا لَم أَصبِر فَما أَنا صانِعُ

‏- الحكم بن أبي الصلت

إلهي إنْ جهلْتُ فأنتَ أدرى ••• بما صنعتْ يدايَ وما كسبْتُ
لو أنَّ الكونَ كل الكون ذنبي ••• وقفتُ أمام بابك ما يئسْتُ.ོ

" ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ••• ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبل
ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ ••• كثيرٌ وربُّ العرشِ يُعطي فيجزِلُ "

وما غابَ عنِّي وَجهُها مُذ رَأَيتُها
‏ولا مالَ بي عنها إِلى غَيرِها قَلبي
العباس بن الأحنف

الأَمــــــرُ لله، والأقدَارُ نَافِذَة
ونَحنُ مَا بينَ إِقبَالٍ وَإِعرَاضِ

عَجِيبَةٌ هَــــذِهِ الدُّنيَا مَرَاكِبُـهَا
تَجرِي بِنَا فَوقَ أَشلَاءٍ وَأَنقَاضِ

نَفِــرُّ مِن كَبَـــدٍ فِيهاَ إِلَى كَبَـــدٍ
وَلَيسَ يَرْتَاحُ إِلَّا القَانِعُ الرَّاضِي

• ‏كشَف ابنُ عقيل الحَنبلي العِمامةَ عَن رأسِه فإذا فيه شَيب
فقال تلميذٌ له :

« شِبْتَ!»

• وكان في الثمانينَ من عُمُرِه فأنشدَ قائلاً :

ما شَـابَ عـزمي ولا حَـزمي ولا خُلُقـي
ولا وَلائـي ولا دِيـنِـي ولا كَـرَمـي

وإنَّـما اعتـاضَ شَعري غيرَ صِبغتِه
والشَّيبُ في الشّعرِ غير الشيب في الهِمَمِ

‏فَاقْنَع بِما قَسَمَ الْمَليكُ فَإِنَّما
‏قَسَمَ الخَلائِقَ بَينَنا عَلّامُها

- لبيد بن ربيعة

‏فَاقْنَع بِما قَسَمَ الْمَليكُ فَإِنَّما
‏قَسَمَ الخَلائِقَ بَينَنا عَلّامُها

- لبيد بن ربيعة

"عَانَقتُ كُلّ الحَائِرينَ مُواسيًا
وَقَلبِي هُنا بينَ الحَنَايا غَّريقُ"

‏أيامُ عُمركَ لَن يطولَ بلاؤها
‏وغدًا سَتنسى، كُلّ همٍّ أوجعَكْ

" رَأَيتُ الشَمسَ تَطلُعُ مِن نِقابٍ ••• وَغُصنَ البانِ يَرفُلُ في وِشاحِ
فَلَو أَسطيعُ طِرتُ إِلَيكِ شَوقاً ••• وَكَيفَ يَطيرُ مَقصوصُ الجَناحِ "

‏"إنْ عادَ بابٌ فَمَنْ يأتي بطارقهِ؟
والبيتُ إن عادَ من يأتي بِمَنْ فيهِ؟"

إِنَّمَا الدُّنْيَا خَيَالٌ عَارِضٌ
‏قَلَّمَا يَبْقَى وَأَخبَارٌ تُقَصْ

‏تَارَةً تَدجُو وَطَوْراً تَنْجَلِي
‏عَادَةُ الظِّلِّ سَجَا ثُمَّ قَلَصْ

- البارودي

‏كلُّ امرِئٍ تابعٌ أعراقَ نَبْعتهِ
‏والخيرُ والشرّ أنسابٌ وأرحامُ
‏
‏فانظُر لفعلِ الفتى تَعرِف مَناسِبه
‏إنَّ الفعالَ لأصلِ المرءِ إعلامُ.
‏
‏- البارودي

‏"ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا
وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ

فقد يأتي من المكروه خيرٌ
كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ

��
وهزمتِ جيشي حين جئتكِ غازياً
‏وتفرقت بين السهاد فلولي

‏وَكَتَمْتِ صهلةَ خافقي فقتلتني
‏وَكَبَتْ على الأعتابِ كلّ خيولي

رويدَكَ فالهمومُ لها رِتَاجُ
وعن كَثَبٍ يكونُ لها انفراجُ

ألم ترَ أنَّ طولَ الليلِ لمَّا
تناهَى حان للصُّبحِ انبلاجُ

-الطغرائي