دعوتُكَ رَبّي بوقت السَّحر
‏فأنتَ المَلاذُ وأنتَ المفر
‏وفي عُمقِ قلبي تدور الأماني
‏لعلّ لها في الوجودِ مَقرّ!

اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنَ النِّعْمَةِ تَمامَها، وَمِنَ الرَّحْمَةِ شُمُولَها، وَمِنَ الْعَافِيَةِ دَوَامَها، وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ، وَمِنَ الْعُمُرِ أَسْعَدَهُ، وَمِنَ الإِحسَانِ أَتَمَّهُ، وَمِنَ الإِنْعَامِ أَعَمَّهُ، وَمِنَ الْعَمَلِ أَصْلَحَهُ، وَمِنَ الْعِلْمِ أَنْفَعَهُ، وَمِنَ الرِّزْقِ أَوْسَعَهُ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي لِبَاسَ الْعَافِيَةِ حَتَّى تُهَنِّئَنِي بِالْمَعِيشَةِ، وَاخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ، وَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ، حَتَّى تُبَلِّغَنِيهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. يَا رَبِّ يَا رِحِيمُ، يَا رَبِّ يَا رَحِيمُ، أُلْطُفْ بِي فِي قَضَائِكَ، وَلاَ تُوَلِّ أمْرِي أحَداً سِوَاكَ حَتَّى ألْقَاكَ

صدّقني ...
أن من تدعوهُ قادرٌ على أن يعيد إليك ما فقدت بأفضل مما تمنى قلبك ، قُل يا الله .. وهو يدبّرُ الأَمر! ��

إذا أردت أن يفتح الله عليك في العلم، وأن تجمع القرآن في صدرك، وتجد حلاوته وأثره على جوارحك، فاحرص ما استطعت على نصيحة الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى-: «من أحب أن يفتح الله قلبه ويرزقه العلم فعليه بالخلوة وقلة الأكل وترك مخالطة السفهاء، وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب».

نقله عنه النووي في بستان العارفين (٥٣/١).

القرآن نور بل أنوار، ولن تكون أهلا لهذا النور وأنت لا تتلقاه من محله وهو "الصلاة".
يشهد له قوله ﷺ : «والصلاة نور».
ومن عجيب كرم الله لعبده المتعرض لهذا النور أن يبصّره في محل الظلام؛ ليستضيء به في كل أموره، وأن يؤنسه في مكان الوحشة.
قال تعالى: {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}.
قال ابن عباس: النور هو القرآن.

قال الله ﷻ :​﴿رَبَّنَا وَلَا تحَمِّلنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعفُ عَنَّا وَاغْفِر لَنَا وَارحَمنَا ۚ﴾
‏قال ابن القيم رحمه الله : اجعل كل دعائك أن يعفو الله عنك فإن عفَا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة.
‏اللهم انك عفو تحب العفو فاعفُ عنا

‏♥️��