يا أخي والله مشكلة الفرق التفكيري والثقافي بين الناس
حاجة تتعب بجد..

حتماً سيعلم المقصود أن هذا السطر له
.
.
حقيقة ابتسمت حين رأيت التدوين ومنذ علمت عن العين الثالثه وأنا ابتسم
شكراً للطفك..

انطفأت الشمعة قبل أن اشعلها
في الحين الذي ظننت بأني اهتدي بها إلى طريق طويل
خذلتني قبل أن اعتدل

شكراً نور، شكراً أسماء
من الجيد أنكم في قلبي
ما كنت أعلم بخلاف هذه المساندة
كيف ل يوم سيء المكنون كهذا سيمضي..

كل الإعداد الذي افتعلته سابقاً
سقط كأوراق الخريف بلا فائدة
يصدر الخشخشة عند المضي عليه
ويسقيك منظراً عذياً فحسب

نتيجة اللقاء/ ممكن صفر ..

في بيانٍ عما اقترفته..
الأبواب تسكرت
أما عن دواعي المسح
فهذا شرط ممتنع
بلا نزعة الضمير، غادروها بسلام آمنين...

أسفة..
لأن موعد الرحلة لم يكن مدون في خانة الذاكرة
و لأن صالة المغادرون دفعتني لباب الطائرة
و لانه كان الخيار الأخير
فمضيت بلا وداع
و ربما لأنني أكره الوداع
أو لأنني في موطن ما سأبقى
من يعلم..

لشدة تعلقي بالقطط
ولأن قانون العائلة لا يسمح لي بالاقتناء
كان الحل الأمثل اقتناء دمية على هيئة قطة
وعندما أفصح بناني عن رسمة ما بعد صيام سنوات
كان لقطة
تمسح والدتي على رأسي قائلة ( أعرف إنك تحبيها بس علشانك أمنعها)
قدري أن أتعلق بأمر يؤذيني بوجه أخر..

ظهر لي الأمر أكثر تخبطاً من كونه جني لثمر قد بُذر
مسحة البكاء القاتمة، لا تنذر عن مطر كان صالحاً للتربة
الحصاد أشبه برماد خفيف المظهر ومتسع الاتساخ
لا استقام نحو الشمس ولا يميل حيث الأرض
هكذا منتصف خرب، متعرج الفائدة المتعدمة
حافي الثمر والظل
لكنه يحمل اسم النبت والثمر ..
.
.
.
اتكاءة
لا يجوز أن نؤمن بالأسماء، دون النظر للحقيقة..

عندما وافقتك على الغياب
كتت أقصد أن يمضي الأمر مثالياً
و يندرج تحت قاعدة (نتحمل نتائج الاختيارات والقرارات)
وقفت على عتباته و تحملت كل رياح تضرب وجهي
لا تقول أن صمودي هش فأنا لم أتراجع
هل تعتقدني سأفهم من سؤالك المستمر أنك تحارب لتصمد
أم أن لك أساليب أخرى في شرب النتائج؟!
كم عدد الحمامات على نافذتي يا ترى؟!