يقول ابن القيم رحمه الله :
«لا تحمل هم الدنيا فإنها لله، ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله،
ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله،
فقط احمل همًا واحدًا،
كيف تُرضي الله؟ لأنك لو أرضيت الله، رضي عنك وأرضاك وأغناك وكفاك»

"لم نرَ الله جهارًا، ولم نبصره عيانًا، لكننا استشعرنا به سبحانه عند الدعاء.. وفي خلقه الدقيق، وفي أمره العجيب، وفي إعداد الأسباب، وفي توفيق العباد، في سكينة الوحشة، وفي أمَنَة الروعة، وفي أثناء الغمَة، وفي شدائد النازلات، ووقائع المصيبات، إنّا نستشعر وجود الله في كل لطف."


قبس..

إذا أردت التوقف عن القلق و البدء بالحياة
إليك بهذه القاعدة : عدّد نعمك و ليس متاعبك.

- ديل كارنيجي

‏"قال بن جناح: « ألا إن عقل المرء عينَا فؤاده»
‏العقل والتعقل في الأمور: غنيمة النَّفس. أن يكون لك في كل جانب بصيرة، فتنقذ نفسك دومًا من قلبٍ أكمه، قد يُخطِئ في مواقفه باغترار، وتغلبه العواطف.
‏قيل لعمرو بن العاص: «ما العقل؟ فقال: الإصابة بالظن، ومعرفة مايكون بما قد كان»"


قبس..

حتى لانقلق على أرزاقنا

قال الإمام ابن عثيمين عند قول الله :
( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها )
"لا أحد يستطيع أن يمسك رحمة الله مهما عمل، حتى لو حاول الحسد والتشويه ومنع الرزق لا يستطيع، إذا فتح الله الرحمة للعبد فلا أحد يستطيع أن يحول بينه وبينها".


قبس..

‏صاحبُ اليقين ثابتٌ، والعكس فضعيفُ اليقين حالُه كحال الرِّيشة في الصحراء، سريع التقلُّب؛ فكيف لو اجتمَع معه الجهْل!

ولذا قال الله عن فرعون: {فاسْتخفَّ قومَهُ فأطاعوه}، وقال لنبيِّه ï·؛: (فاصبِرْ إنَّ وعْدَ اللهِ حقٌّ ولا يَستخِفَنَّكَ الذينَ لا يُوقِنون).


قبس..

‏"الحياة ليست سهلة دائمًا،لكنها تهون بالرّضا، ولا أعلم كيف يستطيع من لا يؤمن بالله أن يخفف عن نفسه ثقل الحياة ولابماذا سيخفف عن نفسه!
وأما نحن فيواسينا أنّ أمر المؤمن كله خير، فإن كانت ضراء صبرنا، وإن كانت سراء شكرنا، وأنّ من رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط،وأن الله لطيف رحيم"


قبس..

‏" الحياة ليست واحدة ؛كُلٌّ منا يرغب في أن يحيا بالطريقةِ الأمثل في نظره ،لكل واحدٍ منا أسلوبه الخاص في جعلِ العالم أقلّ حِدّة وأكثر إشراقاً ،لا حياة تُشبه أخرى ،ولا سعادة تُشبه أخرى"


قبس..

"الحمدُ لله الفعَّالُ لما يُريد، القاضي على خلقِه بما يشَاءُ كيفما يشاء بكمال الملك والحكمة، وتمامِ العزَّة والرَّحمة

الحمدُ لله الذي جعَل في بطُون المكارِه مساكن الطَّمأنينة، وجعَل في مرارةِ الصَّبر حلاوةَ الرِّضا، فلم يترُك خلقه على محضِّ الكدَر، وجعل النَّعيمَ لمن صبَر

الحمدُ لله الذي يختارُ لعبادِه ما يشاء، ويأخذ منهم ما يشاء،وكيف لهم أن يسخطوا وليسَ لهم على التَّحقيق إلا ما أعطاهُم من عنده، وأغناهُم من فضله

الحمدُ لله الذي يسمَعُ السِّر وأخفى، ويعلمُ ضمائرَ الصُّدور وأنين القلوب، فجعَل لعباده بابًا يفرُّون منهُ إليهِ إذا أعمتهم النِّعم عنه سُبحانه

الحمدُ لله عدَد كل شيء وملأ كل شيء"


قبس..

‏كان رسولنا ï·؛ يحب الفأل ويقول له ربه:
‏"فَبَشِّرْ عِبَادِ"،
‏فأبشروا عند ربكم ما يسرّكم،‏لا تقنطوا من رحمة الله،‏لا تيأسوا من روح الله،
‏لا تستمعوا لأوهام الشيطان، واسمعوا بشارات الرحمن..
‏"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء واللّه يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم"..


قبس..

"أرق وصف لابن القيم رحمه الله :
القلب يشم رائحة القلب.

وقال ابن عثيمين رحمه الله :
القلوب لها تعارف وتآلف وإن لم تنطق الألسن.

ويقول ابن مسعود رضي الله عنه :
لا تسألن أحدًا عن وده إياك، ولكن انظر مافي نفسك له فإن في نفسه مثل ذلك
إن الأرواح جنودٌ مجندة."


قبس..

‏"الحياة تجري مثلما أراد الله لها وبمشيئته أن يغير حالك بدقيقه واحده وما عليك سوى الصبر وإحتساب الأجر بذلك فالله يختبر كل إنسان بشيء ما
‏ومايكون بيده حيله غير الدعاء و يكفيه معرفة أن فرج الله قريب و أتٍ لا محاله وأن ما يختاره الله ماهو إلا خير له.

‏والحمدلله على كل حالٍ من الأحوال"


قبس..

‏"عليك أن تقبض على إنسانيتك حين يرخون عنها قبضاتهُم، عليك أن تكون إنسانًا قبل أن تكون ذكيًا و غنيًا و نظيفًا و مُثقفًا، تسقُط الأشياء جميعُها إن سقطت إنسانيتك"


قبس..

‏إختر أن تكون مغلوباً وأنت منصف ولا تختر أن تكون غالباً وأنت ظالم.

- الإمام علي بن أبي طالب

"أعظم ما يقدمه الإنسان لنفسه وسط هذا المجتمع هو أن يكون حقيقيًّا وعلى سجيَّته
وأن يبذل ما في وسعه في سبيل البحث عن الجوهر والمعنى، راجيًا ألا تسقط روحه في وحول الزيف والادِّعاء والتصنُّع"


قبس..

‏حين وصف الله كتابه بأنه مُبارك كانت هذه البركة تشمل كل شيء في حياة صاحب القُرآن، تشمل وقته وفكره وعلمه وعمله ومهامه التي يقوم بها، وكلّ صغيرة وكبيرة في شؤونه وأمور دينه ودنياه، من بركة القرآن على صاحبه أنه يهديه للتي هي أقوم، يهديه لأحسن السبل وأحسن الطرق الموصلة إلى الله


قبس..

"اخْتَصَرَ طرفة بن العبد معاناة الإنسان الأبدية في الحياة الدنيويّة عندما قال:

المرءُ ساعٍ لشيءٍ ليس يُدركهُ
والعيشُ شُحٌّ وإشفاقٌ وتأميلُ"


قبس..

‏كلنا نذنب ونخطي ونعصي وهذا قدر الله فينا وعلامة بشريتنا، ولكن إياك أن تترك التوبة والاستغفار!
وإياك ثم إياك أن تظن يومًا أن ذنبك أكبر من عفو ربك .. ولو أذنبت ألف مرّة فتب فإن الله تواب رحيم.


قبس..

‏"إذا حظيتَ بأيامٍ رحبة فصُنها بالشكر، وزكّها بالمشاركة. لا تقوّض بها سلامًا، أو تضعها بيدقًا في تشفّي. ولا تُسلّم لدوامها لأن النعمة زَوّارة، ولها على كل عَتَبةٍ قدَم. إن زادك البخس فتلك منقصة، وإن كبّرك تصغيرٌ فذلك غثاءٌ تمحصه الأيام، فاسكب في كوب أقدارك ألطافا تستسيغ شربها يومًا."


قبس..

‏في المداومة على الاستغفار تأثير عجيب في :دفع الكروب ومحو الذنوب، ونيل المطلوب، وإخراج الغل من القلوب ،وتفريج الهموم، وإزالة الغموم وشفاء الأسقام، وحلول البركة وصلاح النفس والأهل والذرية، وإنزال الغيث ،وكثرة المال والولد، وكسب الحسنات،ورفعة الدرجات، ورضا الله عز وجل .

هوِّن عليك، إنَّ أيام الرخاءِ تسيرُ في شوقٍ إليك، هوِّن عليك، سينجلي كربي وكربك ويهرولُ الخيرُ إليك.

â—ڈ في صحبة الأسماء الحسنى | د. كفاح أبو هنود

‏تتبعوا مواطن الرحمة :
‏(رحم الله امرأ صلى أربعًا قبل العصر)
‏(رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى)
‏(رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته،
رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، وأيقظت زوجها).


قبس..

هذا دُعاء النبي. صلى الله عليه وسلم
اللهم إليك أشكو ضُعف قوتي ، وقِلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت ربُ المستضعفين ، وأنتَ ربي ،
إلى من تگلني ؟ إلى بعيدٍ يتجهمُني أم الى عدوٍ ملَّكتهُ أمري ؟ إن لم يكن منك عليَّ غضبُ فلا أُبالي ، غير إن عافيتك هي أوسع لي
أعوذُ بنور وجهك الذي أشرقت لهُ الظُلمات
وصلُح عليهِ أمرُ الدُنيا والآخرة
من أن يحل عليَّ غضبُك أو ينزل بيَّ سخطُك
لك العُتبى حتى ترضى.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
و كانَ من دعاءِ النبي صلى الله عليه وسلم " اللهمّ برّد قلبي "

«الرحلةُ إلى الرِّضا ليست بالسهلة، كل الذين بلغوا الرِّضا تجاوزوا طريقًا طويلًا من الألم، الغضب،الحزن، القبول، التعايش، والتسليم ..»


قبس..

"للحزن طريقان لا ثالث لهما، إمّا أن يطويك فتتآكل، وإمّا أن تطويه، وتُرتبه بعناية فائقة في إرثك من الخسارات؛ لأن الله قادر أن يفيض عليك بعوضه، ويكشف حكمته من تعسر الطرق، والتواء النهاية كلما اقترب الوصول، ويجعل من وجعك طهارة لك."


قبس..