‏«لولا الآخرة ما صبَرَ فاقدٌ على الفقدِ.. لكنّه الإيمان»


قبس..

"في أدب العلاقات والتماس الأعذار للآخرين؛ يقول الدكتور مصطفى محمود:
‏لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه، ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية ولما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور.
‏ويقول الرافعي:
‏في كل إنسان تعرفه، إنسان لا تعرفه."


قبس..

(وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمدلله رب العالمين)

‏لن تجد في الحياة أكثر ثباتًا واتّزانًا ومرونة في التعاطي مع مجريات الزمن وأحداثه؛ مثل النفس التي امتلأت إيمانًا بالله، ورِضًا بتقديره، وثقةً بحكمته؛ تجد السلام يحيط بها، والطمأنينة تنبعث منها، والسكينة تغمرها، وما ألبسها هذا اللباس الوقور إلا ما استقرّ في أعماقها.
‏— شروق القويعي

عندما يتراكم عليك كل شيء وتصل الى نقطة لا تتحمل بعدها اي شيء، أحذر ان تستسلم ، ففي هذه النقطة سيتم تغيير قدرك الى الابد.

- جلال الدين الرومي

"على قدر سعي المرء وما يبذله من جهود يكون استحقاقه، لأن الحياة هي الحركة والجهاد لا النوم ولا الأكل، وما أحق من يقعد ويفتح فمه أن يملأه الزمان ترابًا!"
‏— المازني -رحمه الله-

في الدعاء، ما تقوله لله يشبهك، ناقصٌ مثلك، على قدر فهمك، والله كريم. يعرفك على ما أنتَ فيه، ويعرفك على ما كنت فيه، وعلى ما أصبحت عليه، ويقبلك كما أنت؛ ففِرّ إليه.

â—ڈ فريد عمارة

«والأمل هو السدُّ المنيع الذي يعترض في سبيل اليأس، ويقف دون أن يتسرَّب إلى القلوب، ولو تسرَّب إليها لزهد الناس العيش»
‏— المنفلوطي

‏«من خصال الخير العزيزة أن تكون مأمون الجانب؛ يُجالسك الإنسان أو يرتحل عنك آمنًا من تلوُّنك وتقلُّبك»


قبس..

زكريا عليه السلام كان يدعوا الله لسنوات و يردد
‏ï´؟ وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ï´¾
‏كان متيقن أن مهما تأخرت الإجابة، فـ خير الله سوف يتحقق، فلا تستعجل أمرًا رجوت الله به فـ خير الله آتيك آتيك، فلا تيأس وألح بالدعاء فلا يشقى أبدّا عبد دعا ربّه.


قبس..

"الاصطفاء منوطٌ بالابتلاء، فما كانت مريم عليها السلام لتكون آيةً لله سبحانه وتتنعَّم بالذكر المخلَّد إلى يوم القيامة، إلا على جسر تمنّي الموت! ولم يخلد ذكر عائشة رضي الله عنها، فيمتاز المؤمن من المنافق، لولا ما تجرَّعته من البهتان
فربَّما كُرِه ظاهرُ أمرٍ، وفي طيَّاته الفتوح"

قبس..

- بعض الأصدقاء كضماد على القلب.


قبس..

" من مواطنِ النُبل درجةٌ اسمُها المسكوتُ عنه، أن تعرف أكثر ممّا تُبدي لكنّك تسكت حِفظًا لقلب الآخر، أن تُبصرَ ما يؤذيك لكن تختارُ مساحةَ السكتةِ بين الكلمات لتهدأ النفوس، أن تُدرك ما خلفَ النبرة والإيماءةِ فتُمسك عن الإبانة حتّى تهَب الأمان، وأن تسكت عن عثرة المتلعثمِ وتغيّر السياقَ لتُعزَّ قَدره "


قبس..

"لعل الدهشة التي تبذل عمرك لاهثًا وراءها تكمن فيما تزاوله بشكل روتيني، في كنف عائلتك، في الطرق التي تسلكها يوميًا وتحمل على متنها ذاكرتك، في الحوارات التي تختارك دون سعي منك، في الكلمات التي ما زادها ترديدك لها إلا حظوة في نفسك، في صورك التي ما تفتأ تذكرك بأنك في زحامٍ من النعم"


قبس..

قالَ العتابي لصاحبٍ له: "ما أحوجكَ إلى أخٍ كريم الأخوّة، كامل المروءَة، إذا غِبتَ خلفك، وإذا حضرتَ كنَفَك، وإذا نكرت عرفك، وإذا جفوت لاطفَك، وإذا بررت كافأك، وإذا لقي صديقكَ استزادَه لك، وإن لقيَ عدُوك كفَّ عنك غرب العادية، وإذا رأيتهُ ابتهجت، وإذا باثَثتهُ استرحت.."
- الصداقةُ والصديق.


قبس..

- من عاد إلى الله، عادت إليه نفسه


قبس..

الصلاة لها تأثيرٌ عجيبٌ في دفع شرور الدنيا، وحفظ صحة البدن والقلب وقواهما ودفع المواد الرديئة عنهما، وما ابتلي رجلان بعاهةٍ أو داءٍ أو محنةٍ أو بلية إلا كان حظّ المصلي منهما أقلَّ وعاقبته أسلم.
— ابن القيم

_‏النجاح في الحياة ليس مقتصراً على الدراسة أو العمل فقط، النجاح يشمل جوانب كثيرة في حياتك
‏مثل:
‏1- نجاحك في تجاوز أزماتك
‏2- نجاحك في إدارة أفكارك ومشاعرك
‏3- نجاحك في إسعاد نفسك ومن حولك
‏4- نجاحك في أن تكون مصدر خير ورحمة للخلق

قبس

‏"ما يجعلك تُحدِّث الله بطمأنينة، هو يقينك أن الله يدرك كل شيء بحقيقته، لا يتطلب دعاءك أن تسهب في تفاصيلك لتوّصل إليه ما تشعُر، أو تبكي بحرقة ليصدقك، يعلم ما لا تستطيع شرحه، وما لا تُتقِن ترتيبه حتى وإن رفعت يديك صامتًا ودموعك تنهمِر"


قبس..

‏من علامَاتِ محبَّةِ اللَّهِ سبحانه للعبد :

‏"انزعاجُ القلبِ من التفريطِ، فإذا فاتهُ وِرده من القرآن حَزِن، وإذا شغله مُهِمٌّ من أمرِ الدنيا، تحسَّرَ على ما فاته من الذكر والعبادة".

‏وفي هذا يقول حمّاد بن مسلم:
‏" إذا أحبَّ اللَّهُ عبدًا أكثرَ همَّه فيما فرَّط"


قبس..

من جمال الحياة أن الله يبعث في طريقك مَا يوقظك بين الحين والآخر، أنت الذي ظَننتُ لوقتٍ طويل أنك مُستيقظ .

- جلال الدين الرومي

وقف أعرابيّ عند باب الكعبةِ، فقال:

‏ يا رب سائلُك عند بابك، فـ ارضَ عنه يا ربّ، وإنْ لم ترضظ™ عنه فاعفُ عنه، فقد يعفو السيد عن عبده وهو غير راضٍ..


قبس..

حين تقرح وجه أبي عبد الله الحاكم صاحب المستدرك قريباً من سنة، فتصدق على المسلمين بوضع سقاية بنيت على باب داره وصب فيها الماء فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان .

عبدالملك القاسم