"تودُّ لو أن الحياة كانت أخف مِن هذا الثقل كله، لكنَّها سفر، والسفر مظنة المشقَّة ومِن تعِبَ اليوم أدركَ مفاز الغد، تودُّ لو أنها أهون مما هي عليهِ الآن، لكنَّك المؤمن القوي الذي لا تغلبهُ العاجلة كلما تذكَّر بهجة الباقية."


قبس..

( وَأَن لَيسَ لِلإِنسانِ إِلَّا ما سَعى ) الجهود عند ربك لا تضيع وهي محل علمه ورعايته - عزَّ شأنه، فالله يعلم كيف سعيت؟ وبماذا ضحيت؟ يعلم سبحانه ولا يخفى عليه تعبك و قلة نومك و انشغال بالك، لذا لا ينبغي علينا أن نهتم بما يجهله البشر ويعلمه الله.


قبس..

قـال ابن عثيمين رحمه الله :
والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصيةٍ وتقصيرٍ في الواجب، فإذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا : إما بماله ، أو بأهله ، أو بنفسه ، أو بأحدٍ ممن يتصل به ، لأن العقوبات تكفّر السيئات ، فإذا تعجّلت العقوبة وكفّر الله بها عن العبد ، فإنه يوافي الله وليس عليه ذنب ، قد طهّرته المصائب والبلايا

[شرح رياض الصالحين]

من شعر بكسل في العبادات
وقسوة في القلب
وقلة في الايمان
فليكثر من ذكر الله .
فذكر الله يرفع الايمان ويضعف الشيطان ويعين على الاقبال على العبادات..


قبس..

قال ابن عيينة :
‏إذا جاء في القرآن(وما أدراك) فقد أخبر الله نبيه بالجواب .
‏وأما إذا جاء( وما يدريك) فلم يخبره الله بالجواب .


قبس..

#حقيقة ..

‏"الزاد قليل، والطريق طويل، والكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، والأجل قادمٌ عن قريب، وأهوال يوم القيامة تشيب منها رؤوس الولدان، فبأيِّ شأنٍ دنيوي أنتَ مُنشغل عن كل هذا كله! يا عبد الله، اتق الله فإنَّك واقف بين يديه، مُحاسب على ما فعلت، فما بين مغفرة وعذاب؛ فاتق الله."


قبس..

{وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلاَّ مَا سَعَى}
‏ازهد في كلّ شيء، ولكن إيّاك أن تزهد في الأعمال الصالحة فإنها مؤشرٌ خطير على تدنّي مستوى الإيمان في القلب؛ فالقلوب الحيّة لا تدع موضعًا يحبّه الله إلا وضربت فيه بسهم.

استكثارُك من الطَّاعات والانضباط الأخلاقيِّ لا يعصمك من الخَطأ؛ لكنه يجعلك تسيرُ على أرضٍ صُلبة، كلما سقط من قلبِك مبدأ سمعت صوته تحتك فآلمك، أما حياةُ الانغماسِ في اللذائذ فيُصيِّر أرضك رخوة؛ لو تسرَّب عمرك كله ما شعرت به!

• بدر آل مرعي

‏«أَخرِجوا الدنيا من قلوبكم قبل أن تَخرج منها أجسادُكم، ففيها اختُبِرتُم، و لغيرها خُلِقتُم»
‏- الامام علي بن ابي طالب

‏قريش عندما اختلفوا بوضع الحجر الاسود وتجهزوا للقتال ظهر لهم ï·؛ على رأس الطريق وعندما شاهدوه لم يقولوا جاء أجمل الناس بالرغم من انه كان أجمل الخلق، ولم يقولوا جاء الغني بالرغم من تجارته الرابحه مع خديجه، بل قالوا جاء الامين، هذا يدل على أن الاخلاق تطغى على كل الصفات!

‏صلوا عليه


قبس..

ثلاثة لا ينظر الله إليهم ، العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به.

- الإمام علي بن أبي طالب

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ï·؛ : ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض ". رواه مسلم 158

اللهم اياما مفعمة بكل جميل ، رضاك يارب وطمأنينة تغمر نفوسنا
وقناعة بكل مارزقتنا وقربا من أهل الخير وبعد عن أهل الشر

أخاف يا الله أن يشكو لك عبد مني
اللهم اجعلني عابراً لا اؤذي أحداً..


قبس..

"شعورك بالهدوء النفسي في شدة البلاء من علامات قرب الفرج وحصول العافية وهي سكون ينزله الله في قلب عبده إذا اشتدت المخاوف والأهوال
قال ابن القيم رحمه الله (هذه المنزلة من منازل المواهب، لا من منازل المكاسب) بمعنى أن حصولها لا يدخل تحت كسب العبد وإنما هو لطف رباني ومنحة إلهية"


قبس..

إذا ضاق عليك أمر فتصدق ففي الصدقه تيسير للأمور وراحة للصدور
‏ï´؟فأمّا من أعطى واتقى وصدّق بالحسنىï´¾
أحتسبوا الاجر لو بالريال



قبس..

{والمستغفرين بالأسحار}.

‏- خصّ وقت السحر بالاستغفار والدعاء، لفضله وبركته وبسبب نزوله سُبحانه إلى السّماء الدنيا؛ هل من مستغفر فأغفر له، ولأنّ هذا الوقت يغلب عليه السّكون أكثر من الضجيج، فيحصل باستغفاره ودعائه؛ حضور قلبه وانقياده لرحمة ربّه، ولعلّ الليل؛ محراب التائبين.




قبس..

‏من عظيم نصائح الحسن البصري-رحمه الله-:

‏"إذاوقعت عينك على صاحب ذنب فلايقع في نفسك العزة وأنك خيرٌ منه!
‏هو فُتن وأنت برحمة الله نجوت، فادع الله له بالهداية ولنفسك بالثبات"

أعقلُ الناسِ مَن كانَ بعيبهِ بصيراً وعن عيبِ غيرهِ ضريراً.

- الإمام علي بن أبي طالب

"فَاعلَم أنَّ اللهَ تعالَى مُطّلعٌ علَى ضميرِك، ومُشرفٌ على ظاهرِك وباطنِك، ومحيطٌ بجميعِ لحظاتِك، وخطراتُك، وخطواتُك، وسائرِ سكناتِك وحركاتِك؛ وأنّك في مُخالطتِك وخلواتِك مُتردّدٌ بينَ يديْه، فلَا يسكنُ في المُلكِ والملكوتِ ساكنٌ، ولا يَتحرّكُ متحرّكٌ، إلّا وجبّارُ السّماواتِ والأرضِ مُطّلعٌ عليهِ، يعلمُ خائنةَ الأعينِ ومَا تُخفِي الصّدورُ، ويعلمُ السّرَّ وأخفَى، فتأدَّب أيّها المسكينُ ظاهرًا وباطنًا بينَ يدي اللهِ تعالَى تأدُّبَ العبدِ الذّليلِ المُذنبِ في حضرةِ الملكِ الجبّارِ القهّارِ، واجتهِد ألّا يراكَ مولاكَ حيثُ نهاكَ، ولا يَفقدكَ حيثُ أمركَ."

بداية الهداية || للغزاليّ

"‏لكُلّ إنسان في هذه الحياة وجهته، ولكُلّ حياة مُعطياتها وتفاصيلها واختلافها، فلا حياة تشبه تمامًا حياة أخرى، كما أن لا إنسان يُطابِق بدقّة إنسان آخر، و"كُلٌ مُيَسَّر لما خُلِقَ له" ؛ عندما ندركُ ذلك جيّدًا ستتغيّر أحكامنا وتعاملنا مع الكثير من الأمور من حولنا"


قبس..

‏الصديقُ من ماشى أخاه على عرَجه، إن رأى سَيِّئَة وَطِئَها بالقدم، وإن رأى حَسَنَة رفعها على عَلَم.
— ابن الأثير الشيباني

‏«أرِح قلبك بالتقبل، وأرخِ يديك بالإفلات، ودعْ كل ما حولك يأخذ مجراه المقدر له، فأحيانًا لا طاقة لك إلا بالتسليم، ولا علم لك سوى إدراك أن لكل شيء حكمة»


قبس..

سبحان الله وبحمده.

ثمّة سكينة تتخلل دهاليز خوفك حينما تضع يدك اليمنى على اليسرى وتذهب في ملكوت الله لا بخيالك إنما بقلبك وتقرأ: الحمد لله رب العالمين!
ثمة طمأنينة تزور قلبك ويطول مكثها حينما تهوى ساجدا فتسّاقط معك الهموم والأوجاع!

إنّنا يا هذا لا نقوى على مواجهة الليل الطويل ظلامه الكثير شجنه وحدنا، ولا نحسن ملاقاة ما في النهار وحدنا، ولا نستطيع التحدي دون قوة تدعمنا وتشد بأزر قلوبنا..

قد طال غيابك، وطال معه ألمك وثقل الحمل على كتفيك..
ذاك الطريق، فهلُمّ!


قبس..

‏«قيل لأعرابي من العذريّين: ما بال قلوبكم كأنَّها قلوب طير تنمَاث-أي تذوب- كما ينمَاث الملح في الماء؟ أما تتَجَلَّدون؟! قال: إنّا لننظر إلى مَحَاجر أعْيُنٍ لا تنظرون إليها.»


قبس..

"يؤجرُ المَرء رغْمَ أنفه!
وَلَا تَأْتِي كُلّ الأُجُور بِمتعَةِ الطَّاعَات، بَل كَثِيرًا مِنهَا يَأْتِي مِن قَهر الضيم، وَمَشَقّة السَّير، وَسَهر الهَم، وَمرَارَة الغُرْبَة، وحُزْن الفَقْد، وحُسْن التّسْلِيم والاحْتِسَاب، وَتَعَب المُجَاهَدة، وَمُغَالبة الهَوَىظ°؛ فَاصْبِر وَصَابِر وَاصْطَبِر.


قبس..