![]() |
لَو عُدنا يَا أمي لِما قَبل نَكبة فلسطين ، لَم أكُن على الأرض ولَم تكوني هنا
لَو تفرّغت جلابيبُ جوعنا من قَمح الحزن و كانت كَوثر إحدى اللواتي تغزّلنَ بالوطن و عين أبيها : مالذي سَيُغيّر مجزرة هذا الفقد ليُنجِد المشاعر الباكية والمصابة بِجراح عميقة تجاوزت سَطح الكلام . |
أنتَ مُخطئاً لأنكَ غَرقت في مواساةِ حُزني بِطريقة تجعلنِي أحبكَ أكثر
وأنا ارتكبتُ خطأً أكبر حينما سَمحتُ لأن يدخل الحُزن قلبك فَتعيشَ فترة عارية من الفرح وانتَ باحثاً عن السعادة معِي ، بدا كل شَيء باهتاً ,! |
ملامحي السوداء في وقتٍ كهذا كافية لتعبر عن مدى يأسِي و تشرّدي حتى في عالمك .
|
:
حتى عيونكَ البريئة حينما أرخى حبي لها جدائِلي أشعلت خيبة أحرقت كل أمنية ، يا وجه الحزن مُد يدكَ مرة أخرى سُقيا لم تتغير بل لا زالت تبيع أشلاء دمعها للمنصتين و تركضُ كفراشَة تحطُّ رحالها على رمشك ذات حلم لو تدري كرهتك الليلة لانك قطفت من بكائي ما يثمر يأسي وينضجه ما يدل على ان لا جنة فرح بدونك ، تعبت ورب الكون .! خدر جسدي وانا أسقِط كل كلمة لم يحن مخاضها تراجعتُ عن كل ما يتعلق بك ، بعنادك ، بالأمل الكبير بشعورك أشعر بغضب مجنون عليك ، ليتني احفر قبري دون مبرر ولا سؤال فقط بين عينيك .! تباً لك 12:25 |
سَتأخذ كتابتي منحى آخر يسلكه القلم المكسور شُعوره ببضع صفعات
أخذت وجنتي أثرها ، أقبّل يدكَ الفاً برجاءٍ لم أخُضه من قبل بلسان مكلوم لا تؤذِها وتحمّل مصائِب الحياة ، كم كَانت هادئة ، بريئة تصرخ عيناها الفرح دونك تتدلّى قافية النور من شِفاه خجلها رغم وحدتها لكنكَ الان جردتها حتى من اصفرار مبالاتها و أقمت عليها حدّ العجز دون ذنب .! يارب هوّنها أو اجعل بمقدرتي ان اثقب رئة يتنفس منها وجعاً يارب أشعِره بِإلحاح حاجتي و دعائِي وبكائِي .! |
اعلم ان الكثير هنا يتابعني وخاصة خارج الموقع ..! لكن اجهل من انتم لكن
اقرأوني جيداً : يَسُوق الكلام من لِسان الى آخر حتى يجد لهُ نهاية حمقاء تثبتُ بلسان إحداهنَّ لتكون سيرتي الذاتية محض افتراء او كذبة مؤقتة مع ان هذه السيرة تتمحور حول قلب سُقيا ولمن ينبض سُقيا تحب فلان ، سُقيا تتودد لفلان ، سقيا تغار على فلان سقيا على علاقة مع فلان ،سقيا تتحدث الى فلان مع احترامي للمتحدث وللناظر\ة اليّ بهذه الصورة لا يهمني لكن هذا الذي تعجنوه بِألسنتكم سَيكون لعنة تحل عليكم في حياتكم اتركوا سُقيا كما تشاء لديها هموم اكبر من فلان و حبه . |
"
تخبيء عبقَ نوري بِ صدركَ وتودعني بِ كبدِ الايامِ وحيدةً فالاماني بيضاءَ يا قَلبْ ! الاحلام نقية وما بيني وبينكَ وسائِدَ محشوة ب ذاكرةِ الحنينْ لا تفقأ عينَ سؤاليْ مدينتي لا تسأمَ النحيبْ وإنكَ في بطنِ الليلِ لاهٍ وأنا أصومُ عن الحرفِ ليالٍ ولا مساءَ يزيدُ السقيا كُرهاً بِكْ !! |
يحين الليل و انا اقطف ثمار. الوجع كما اعتدته منذ سنتين
يشعلون اضواءهم فتكون البيوت كليلة صيفية دافئة لكنها ابرد من الثلج يا أمي .. |
غربتُ عن وجهِ حبك لكن الشعور لم يغترب !
|
-
اختنقت .! أجل ـ هذا الذي أدى للاختناق بهذه الطريقة البشعة فَشهقة الوجع تتصعد و انت اعلم أن هذا الحب ما دنسه الا البعاد رغم طهارة الخيال ـ اتفادى اي حديث يأتي باسمك ، أهرب من قيد الواقع و أقف على شباك الراحة مسندة راسي على كتف الهوى علّ كتفك يشعر أن بي نبض يختنق لا يسنده ولا يعطيه حياة الفرح سواك , علّ النهاية أصابتني وأنا قد فاتني هَواء قطارها , 12:23. |
الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية