كنز ﻻتفرط به في غير رمضان
فكيف في رمضان ؟؟!!!!!
����

يقول الشيخ ( صالح المغامسي )
احرص في رمضان على قول هذا الذكر لو مرة واحدة في اليوم لأن أجره اضعاف ما نتصور ، فكأنك جلست تذكر الله الليل مع النهار !! كيف إذا كان هذا في رمضان !!

واحرص عند قولك لهذا الذكر ان تتدبر وتتمعن فيه ..

وأنصحك حتى لا تنساه أن تكتبه في ورقة صغيرة وتضعه في المصحف ، وانت كل يوم ستقرأ القرآن بل اكثر من مرة ستقرأ.. فعندما تفتح المصحف ترى الورقة فتقول الذكر ..

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:”مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟”قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:”أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ”، ثُمَّ قَالَ:”تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ”

. أخرجه النسائي (6/50 ، رقم 9).

هذا الحديث الجميل للأسف هو كنز من كنوز السنة النبوية المنسية هذه الأيام، ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك اذا تقبل الله منك عددا لا يحصيه إلا الله تعالى من الحسنات. وفي الحديث الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلمات لأولاده من بعده أو يعلِّمهن غيره فكل من يقولهن بعده فله مثل أجورهم .

ما من ليلة ترحل من ليالي رمضان إلا وقد سطرت قائمة تحمل أسماء
عُتقاء من النار ف يارب إجعلنا ووالدينا وأحبّتنا من عتقائك من النار.

القناعه كنز لا يفنى

قال الشافعي رحمه الله ::
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
و نور الله لا يهدى لعاصي

عشاق الليل هُم من يفضلون الوقوف أمام الله عزوجل
في جنح الليل ويتركون النوم طلبا لمرضات الباري سبحانه
يرجون رحمته ويخافون عذاب ..
اللهم ارزقنا قيام الليل لمرضاتك
واجعلنا ممن يقومه خالصا لوجهك يا أرحم الراحمين

اَللّهُمَّ لاتُؤاخِذْني فيهِ بالْعَثَراتِ،
وَ اَقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَ الْهَفَواتِ،
وَ لا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا وَ الأفاتِ
بِعزَّتِكَ ياعِزَّ المُسْلمينَ.