عليك الله وأكبر يازماني
‎تعذبني ولالي فيك حيلة
يكفي يازمن مامنك جاني
‎أخذت الروح وش باقي بديله
حبيبي راح ولأحزاني رماني
‎مودع مبعد عني رحيله
رحل ماقاللي وين المكاني
‎ولاأدري يازمن وشلون أجيله
وصية كان ودعتك زماني
‎‏تخبر نور عيني قتيلة

حيرتني بالصمت ياصوت غالي"
مدري متى تعزف على أوتار سمعي"
مدري متى يهدا عليك إنشغالي"
ترتاح نفس حاربت كل ربعي"
لاتحسب إني ياهنا الروح سالي"
ليتك تشوف بعينك إشلون وضعي"
في بعدك الأيام مثل الليالي"
والحزن من عقب الفرح صار طبعي"
وإن جاء النهار أسرح بدنيا خيالي"
وأسقي بسراب الوهم ضميان زرعي"

حبيبي الشوق لعيونك
‎والعمر ياصاحبي يفداك
والقلب يغليك ويصونك
‎بالعون مايحتمل فرقاك
لوغبت ماأخيب ضنونك
‎أموت ياصاحبي ماأنساك
جرحت بالحب مفتونك
‎وأسقيته الشوق من يمناك
إجرح وجرحك على هونك
‎ياحلو جرحك وحلو دواك
خذ عهد حق ماأخونك
‎وإني لك العون في دنياك
وعواذل الحب يفدونك
‎‏والكل في نظرتي يفداك

فتحت للدمعة وليل الحزن باب..
وعلمتني وشلون أراعي غيابك..
قلبك غدر بالحب مجرم ولاتاب..
قاسي وفي درب الخطية سرابك..
حطمت معشوقك وبعثرت الأحباب..
وضيعت معروفه وهو اللي رضابك..
مات الغلا ماعاد به ذرة عتاب..
ياكيف عقب الغلا تفقد صوابك..

ياصاحبي خذ راحتك ماتكاثرت..
لوتطلب عيوني تراها حلالك..
حقك على مغليك كان إنك أشرت..
بأصبعك فزيت .. تامر وأنا لك..
دامك سكنت بمهجة اللي تخيرت..
مازلت في قلبه لوحدك لحالك..
شفني تخيلني كثر ماتكبرت..
كثر وفاك أحب كثرة دلالك..
هذا أنت ماأذكر مره إنك تغيرت..
كبير متواضع خيالي جمالك..
وشلون ماتامر وأنا لاتذكرت..
نظرات عينك وأرتجافة شمالك..
كنك تنثر وأجمعك لاتنثرت..
وأحب فنجال الغلا من دلالك..
وتغيب عني وإن تغيبت ماأعذرت..
وأنا معك جنبك وشفني قبالك..
وإن همت مع سرب الحمام وتطايرت..
صحيت من حلمك لروعة خيالك..
وأخذت لأنفاسك حياة وتصبرت..
كثر دفا شمسك وفرقا وصالك..
وإن هب نسناس الهوى ماتوخرت..
خل الهموم لخاطر ما شكى لك..