والله لا تنالون ما تحبون

إلا بترك ما تشتهون ،،

ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون..

فما عند الله لا يُنال إلا بطاعته ..

" الحسن البصري"

لــيــســت الــبـــطــولــة فــي هــذا الــزمــان
أن يــحــمــل الإنــســان ســيــفــاً ..

ولــكــن الــبــطــولــة الــحــقــيــقــيــة
أن يــحــمـــل الإنــســان ضــمــيــراً ..

إن بُليتَ فَكنْ صَبوراً ,سَوفَ تَنفرجُ الخُطوبْ ,
وإن كُسرتَ فلـآ تُبآليْ , يَجبرُ الله القلوبْ . .

~*
إنها الحيَاة يَا أمِي , لا تَبتَسِم لِي إلّا بينَ عَيْنيْكِ ,
لَا تُعِينُنِي بشَمسِها إلا بِدَعْوة مِنكِ تنُوفُ للسّماء ذَات كُل سَجْدة ,
حِينهَا فقَطْ ....
أبْصر جيّدا ,
حِينها فقَطْ ألمْلمُ أشْلائي المُهترئة و أصنعُ مِني رُوحاً بِقُرْبكْ
حِينها يمتدّ العُمرُ غِبْطَةً و تعْترِينِي القوّة من حَيث لا أدْري ,
لأنك المِظلة الحبْلى بالحُبّ إن مَا ازْدحَمت السّماء بالمطرْ ..


لا تُهدينِي مِعْطفا يا أمِي } ...
فأنتِ المأوى إن مَا اشْتد الصّقِيعْ
فقطْ مدّي يَديْكِ و امْسحي الألوانَ البَائِسَة الناعسة
و اشْتلِي بِثُلمِ الذكْرى جَنَائِن حُب لا تَفْنَى لأختبِئ بِجفنيْك عِند كُل غَيْهبْ
لأرتّب الأوراق المُبعْثرة , و أضمّد الجَناح إن ما انْكسَرْ .... ~




*{

فَيا جَنّة الله عَلى الأرْض خبّئينِي بِجنّتكِ حتّى أصفو مِن كدر الحيَاة
حتى أرجّ غُبار السنِينِ المُتورّمة بِحلقِي
و شدّي كَفّي بِكفّيْك حتى لَا أنْزوِي إلى مُنْعطفٍ لا يَحملُك بين دَفّتيه
فَحيَاتِي فِيه لا تَختلفُ عنْ حَياة صُورة لطِيمة اللوْن و الرّوحْ
فَالحَمدُ لله تَنْهل مِنّي دَهْرا و لَا أملّ
فأنت جنّة فِي الأرضِ تحييهَا مند الأزلْ
و بِرضَاكِ يَا مُهجتِي
قَلبِي من اللظَى
انتشلْ


هِي زِنبيل ممْلوء بالعَطاءْ
لا تكُف عنِ الإغداقِ هتونا
سُبْحان الذِي هَمَى بِها
إلى القلْب ....
فغطى القلب سُكونا ~ }

القرآنُ هو الضِّياءُالذي يشِع فِي قلوب التائهين لـتشرق بإذن ربها !


الحلّة التي تزيدُ قلوب المؤمنين نورٌ علَى نور .. !


من رافقَه ربح و فاز .. !


و من أعرضَ عنهُ أعرضت عنه السعادة !



لا تهجروه أنتم بذلك تدفنون سعادتكم بأيدِيكم !


غادرُوا معه من الضلالة إلى روابي الهُدى !


من نتنِ الـخطايا إلَى عبير الـطاعاتْ !


تحسسوا قلوبكم .. ويكأنها تَتمزقُ كل صبيحةٍ


وَ تـخور كل مساء ..


هي بحاجَةٍ لِ سقايَةٍ !


بحاجة إلى غِراسْ !


لتغدو بهيّة يحبها الجمِيع و يستظِلّ بِها الجمِيع .. !


لتسكن بعد اضطرابا , وتهدأ بعد ثورتها !


بحاجة أن تتنفسَ كما يجِبْ لا كما تحبُون .. !



القرآنْ هُو المعجزَة الخالِدة ..


تفيأ ظلها !


اقطف ثمارها !


لا تقف بعيداً !


اقتـَـربْ ..


زُر موانئ الصالحين , وتجول في رحاب العابدِين


و انكسِـرْ لترتفع بانكسارك مقاما علياً !


جرب لذة العيش مـع القرآنْ ..!


ولا تحرم نفسك عظيم الراحة والاطمئنَانْ !

مع القُرآن .. كلّ البركات تنهمر , كلّ الأوجاع تضمحل ,
كلّ المغالقْ تفتح , كل الخُطى تعتِلي ()
خبّئوكم يارفاق بين دفّتي أمان ، واتلوا القرآن برداً على أفئدتكم ،
وسلاماً لحاضركم وقادمكم ، وشفاءاً لأسقامكم ..
وإيّاكم ان تسرق الحياة بأشغالها عبيرَ الآيات من جَنباتكم ،
ودفءَ الخلوات من أيّامكم وأزيز الأسحارَ من لياليكم
وغزيرَ الوصل لأحبَابكم ..

أصل الصدآقـِﮧ فن و آحسآس رآقي


إحسآس لِآنبيعـِـﮧ و لِآنيب شآريـِـﮧ

مآكل من گشر بوجهـگ تع‘ــآدي




ولِآگل من يضحگ بوجهگ تخآويـِـﮧ

رفيقــگ اللي ود قلبگ يرآعي

في غيبتـگ يح‘ـفظ غيـآإبگ يرآع‘ـيگ

قلوبٌ جائعه لاتشبعها الا الصلاة
.. ونفوسٌ عطشى لاترويها الا الصلاة ..
واراوحٌ حائرة لايهديها إلى الخيرِ إلا الصلاة ..
كيف ينام قرير العين ساكن البال من لايصلي ؟
وكيف تحلو الحياة وتستقيم الاحوال بلا صلاة ؟؟
هل رأيتم تاركاً للصلاةِ سعيدا ؟
وهل سمعتم بمتكاسلٍ عنها موفق ؟
أبداً
وهل يجني من الشوك العنب ؟؟
هل للشخص قيمَه بلا صلاة ؟
وهل يؤمن جانب من لايصلي ؟

هي زادٌ ..
هيَ نُور هيَ رفعةٌ وسُمو .
. بها تجدد النفوسُ وتقوى العزائم وتنارُ الدروبْ ..
والذي وسع سمعه الأصوات ..
ما أودع فؤادٌ سروراً ولا ملئت روحٌ سكينه إلا .. بالصلاة .
خالد المنيف..

سلوا القبور عن سكانها
و استخبروا اللحود عن قطانها
تخبركم بخشونة المضاجع
و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع
و المسافر يود لو انه راجع
فليتعظ الغافل و ليراجع

أتبحثُ عن صاحبٍ يُميّزهُ الوفاء
يملأُ حياتكَ طُهرًا وصفا؟
يشنقُ ضيقكَ ويَمحي العنا
يقربكَ من خالقكَ ويُبدي الرضا
كتاب ربكَ ” القرآن ” لازمهُ ؛
فهو العَـيشُ المُـسْـعِـدا