أغمضي عينيكِ

وبدون ان تعيْ جنونها غلقت الدرتين وزمت الشفتين

أنتظرت مفاجأته طويلاً

رحل

وهي لم تزل خجلى من إحراج شفتيها

ماذا لو أتت النوتات متفرقه
هل كنا نستسيغ الألحان وتقع في أرواحنا ؟
تلك أنا عندما أكتب لا أعتني بالترقيم
ولأنني أعزف أركض خلف الرتم من قلبي
وأنسى الفاصلة والنقطه

إلتماسي على ملحوظة الأديبة * كتف ثالثه *

لا يثنى في عشقي لك النظر
وأرفق الشوق لك عنيف يأنف من الهدؤء
ولا يستأنف خالص مايرى العقل
زخرفت ونجدت وأنا في اسر الهوى .. مجنونتك

ينتظرك قلبي وقوفا
وتنهره الوشاة .. بروح ظهرك

معور تحلو له بالهوى الإصابه
أحبه جريحي ولو أدبر لسواي قتلته .. عدوانيه

مددت الزهور على طول الساحل مرحبة بقارب ورد
لي فيه تجارة وخزائن قلبه كلها خير

أنا من صنف هذا الرجل الذي أسميته شمس .. بيضاء حيه

وأعرف إن متاعي قليل وزاده رطب
في يده فرعت نخلة بصريه ولكثر مارزقت منها
أسميته أبو الخصيب

هل ثمة أمر يفتر هذا الشوق المهلك ؟
- بعضه وأنا أنتهج المكاثرة من التودد بإستقبالك

مظان تلك النفس إن الفرح لا يسلس إلا وهلكة الشوق كادت تمني
ويسعفها باللقاء محسن