منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ ملتــقى قصــايدلــيل ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=90)
-   -   اكسر الروتين هنا (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=184792)

كتف ثالثه 02-12-2022 03:37 AM

فحيث يوجد حُبّ، يوجد حزن
- إليف شافاق

كتف ثالثه 02-14-2022 03:11 PM

شاعر الحُب والندم، ⁦ قتل⁩ ⁦ زوجته⁩ ظلمًا سبّبه ابن عمه الذي يكنّ له الحسد، فما كان له إلا ليعود لقبرها ويحفر بأظافره ليُخرجها، كان يخلط الخمر ب تُربتها، يشربه ويحكي لها ندمًا وشوقًا حتى مات بجانبها:
‏لو كان يدري الميت ماذا بعده
‏بالحي حلّ بكى له في قبره




قبس..

كتف ثالثه 03-02-2022 04:29 PM

‏كنت حزينًا لدرجة لم أتصور أن في هذه الحياة هذا الحزن كله، أو أن الإنسان يمكن أن يتحمل حزنًا بهذا القدر..

‏- عبدالرحمن منيف

كتف ثالثه 03-04-2022 02:07 PM

‏﴿ إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَأُولئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ شَيئًا ﴾


هنا استثنى الله وقال من يدخل الجنة..

كتف ثالثه 03-05-2022 04:36 PM

‏في جمله أتقالت في فيلم "The Fault in our Stars "
‏بتقول :"من يحبنا ونحن في اسوا حالاتنا ، هم من يستحقون أن يبقوا في قلوبنا إلي الأبد "




قبس..

جسد 03-15-2022 02:50 AM

.
.
.
.
.
قصة أشهر مرثية في التاريخ :

بكائية " مرثية " مالك بن الريب التميمي
فمن هو مالك بن الريب؟
- هو شاعر من بني مازن بن عمرو بن تميم ، نشأ بالقصيم وهو أحد فرسان بني مازن. وكان شابا شجاع فاتكاً لا ينام الليل إلا متوشحاً سيفه
ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه ، لازم شظاظ الضبي الذي قالت عنه العرب ألص من شظاظ ؛ وفي يوم من الأيام مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان رضي الله عنهما ، وهو متوجه لإخماد فتنة بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق.
فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته, وفي عودته بعد الغزو وبينما هم في طريق العودة مرض مرضاً شديداً ،و يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة فسرى السم في عروقه وأحس بالموت.
فقال: قصيدة شديدة الحزن يرثي فيها نفسه. وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب.
.
.
ملاحظة: بتنام الآن كوننا في وقت متأخر من الليل .. اسمعها بوقتٍ لاحق.. تفطر قلبي وانا استمع.
لذلك:
.
https://www.youtube.com/watch?v=cZwFQKKcAUE

كتف ثالثه 03-16-2022 05:19 AM

“قد يكون فتورك شيئًا ليس بيدك، فهو ما فعله العالم بك. لكن جمودك، هذا هو ما تفعله أنت بالعالم.”

âپƒ لوري مور.

كتف ثالثه 03-16-2022 02:54 PM

يعاتب أحدهم شخصا عزيزا بقوله: "أخبرتك ألا تدع تلك التفاصيل الصغيرة تتراكم بيننا. أترى؟ لم نعد قادرين على معانقة بعضنا الآن!"
لن نفهم أبدا من يقدم العتاب على أنه تطبيب متأخر للجرح. ولا من يروّج للطرف الصامت في العلاقة على أنه الطرف الناضج المتخفف. ولا الذي يساوي بين من يقول ويراعي وبين من لا يفعل.. وكل ما يحللنا نحن من واجب السؤال والمبادرة ويخلص أحبابنا من التزاماتهم نحونا. لأنه وفي لحظة ما -من بعد هذا الصمت والتراكم والتغافل العظيم- لن نكون قادرين على معانقة بعضنا أبدا..




قبس..

جسد 03-19-2022 03:51 AM

.
.
.
.
.
.
قصة : " يوم البؤس و يوم النعيم "
احداث القصة تعود إلى زمن المنذر بن امرئ القيس بن النعمان (الملقب بابن ماء السماء) أحد ملوك الحيرة عام 514 م قبل الاسلام .
كان المنذر بن ماء السماء ، ينادمه رجلان من العرب: خالد بن المضلل، وعمرو بن مسعود الأسديان.
فشرب ليلة معهما فراجعاه الكلام فأغضباه ، فأمرَ بأن يُحْفَرَ لكل منهما حُفرة، ثم يُجعلا في تابُوتين، ويُدفنا في الحفرتين، حتى إذا أفاق من نومه وسكرته؛ سأل عنهما؟
فأخبره قومه بهلاكهما، فنَدِم على ذلك، ليُصابَ بالغَم. ثم ركب المنذر، حتى نَظَرَ إليهما، فأمرَ ببناء الغريَّيْن عليهما، فبُنِيا عليهما، وجعل لنفسه يومين في كل سنة يجلس فيهما عند الغريَّين يُسمي أحدهما يوم نعيم والآخر يوم بؤس.
فأول من يتلقَّاه يوم نعيمه؛ يهبه 100 من الإبل. بينما أول ما يصادفه في مطلع يوم بؤسه يعطيه ظِربان أسود (حيوانٌ من رتبة اللواحم ومن رُتبة السنوريات، طويل الخطم، قصير القوائم، مُنتن الرائحة) ثم يأمرُ به، فيُذبَح ويغرَّى بدمه الغريَّان، واستمر على ذلك برهة من الدَّهر.
استمر المنذر على ذلك زماناً حتى مر به رجل من طيئ، في يوم البؤس: يقال له : حنظلة بن عفراء؛ وكان لحنظلة معروف على المنذر وذلك أن المنذر خرج يتصيد على فرسه اليَحْمُوم فأجراه على أثَر عَيْر فذهب به الفرس في الأرض ولم يقدر عليه وانفرد عن أصحابه وأخذته السماء فطلب مَلْجأ يلجا إليه ؛ فدُفِع إلى بناء فإذا فيه رجل من طيء يقال له حَنْظَلة ومعه امرأة له فقال لهما: هل من مَأوًى؟
فقال حنظلة: نعم فخرج إليه فأنزله ولم يكن للطائي غير شاة وهو لا يعرف النعمان فقال لامرأته: أرى رجلاً ذا هيئة وما أخْلَقَه أن يكون شريفاً خطيراً فما الحيلة؟
قالت: عندي شيء من طَحين كنت ادّخرته فاذبح الشاةَ لأتخذ من الطحين مَلَّة.
قال: فأخرجت المرأة الدقيق فخبزت منه مَلَّة وقام الطائيّ إلى شاته فاحتلبها ثم ذبحها فاتخذ من لحمها مَرَقة مَضِيرة وأطعمه من لحمها وسقاه من لبنها ؛ وجعل يُحَدثه بقية ليلته فلما أصبح المنذر ركب فرسه ثم قال: يا أخا طيء اطلب ثَوَابك أنا الملك المنذر قال: أفعل إن شاء الله ثم لحق الخيل فمضى نحو الحِيرة ومكث الطائي بعد ذلك زماناً حتى أصابته نَكْبة وجَهْد وساءت حاله فقالت له امرأته: لو أتيتَ الملك لأحسن إليك فأقبلَ حتى انتهى إلى الحِيرَة فوافق يومَ بؤس المنذر. فإذا هو واقف في خَيْله في السلاح فلما نظر إليه المنذر عرفه وساءه مكانه فوقف الطائيّ بين يدي المنذر فقال له: أنت الطائيّ المنزول به؟
قال: نعم قال: أفلا جِئْتَ في غير هذا اليوم؟
قال: أبَيْتَ اللعن وما كان علمي بهذا اليوم؟
قال المنذر: والله لو خرج لي ابني لم أجد بُدّا من قتله فاطلب حاجَتَكَ من الدنيا وسَلْ ما بدا لك فإنك مقتول.
قال حنظلة: تؤجلني سنة أرجع فيها إلى أهلى، وأحكم أمرهم، ثم أرجع إليك في حكمك.
قال: ومن يتكفل بك حتى تعود؟
فنظر في وجوه جلسائه فعرف منهم شريك بن عمروٍ ، فأنشأ يقول :
- يا شريكاً يا ابن عمرو
هل من الموت محاله
- يا أخا كل مصابٍ
يا اخا من لا أخا له
- يا أخا شيبان فك
اليوم رهناً قد أنى له
- إن شيبان قبيلٌ
أكرم الله رجاله
- وأبيوك الخير عمروٌ
وشراحيل الحماله
- وفتاك اليوم في المجد
وفي حسن المقاله
فأبى شريك أن يتكفل به فوثب إليه رجل من كلب يقال له قُرَاد بن أجْدَع فقال للمنذر: أبيت اللَّعْن هو عليّ
قال المنذر : أفعلت؟
قال: نعم فضمّنه إياه ثم أمر للطائي 500 ناقة فمضى الطائيّ إلى أهله وجعل الأجَلَ حولا من يومه ذلك ، فلما حال عليه الحولُ وبقي من الأجل يوم ؛ قال المنذر لقُرَاد: ما أراك إلا هالكاً غَداً.
فقال قُرَاد: فإن يَكُ صَدْرُ هذا اليوم وَلىّ فإنَّ غَداً لناظرهِ قَريبُ
فلما أصبح المنذر أتى الغَرِيَّيْنِ فوقف بينهما وأخرج معه قُرَادا وأمر بقتله فقال له وزراؤه: ليس لك أن تقتله حتى يستوفي يومه فتركه
وكان المنذر يشتهي أن يقتل قُرَادا ليُفْلَتَ الطائي من القتل فلما كادت الشمس تغريب وقُرَاد قائم مجرد في إزار على النِّطع والسيف
فبينا هم كذلك قد طلع عليهم شخص من بعيد، فتأملوه فإذا هو حنظلة قد أقبل متكفناً متحنطاً.
فنظر إليه المنذر فقال: ما حملك على الرجوع بعد إفلاتك من القتل؟
قال: الوفاء
منذ ذلك اليوم وأبطل تلك السُّنَّة وأمر بهدم الغَرِيّيْن وعفا عن قُرَاد والطائي وقال: والله ما أدري أيها أوفى وأكرم أهذا الذي نجا من القتل فعاد أم هذا الذي ضمنه؟

جسد 03-21-2022 10:23 PM

.
.
.
.
.
هذاك الذي كنت ادهشه ؛ فمه خجول!


الساعة الآن 05:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية