موووج البحورونسمةاليل تغليك
وشلون مايغليك شخصً تمناك

مهمايهب الريح والغيم يخفيك
لا بد يومً تشرق الشمس والقاك

الورديجرح من سموم الهبايب
والقلب ..جرحه دمع.. توديع الاحباب

طال النوى والليالي اطوال
مصيبتي ياهي مصيبه

قلب العنا من رداةالفال
عيت تطيعه مطاليبه

انااشهد ان الهوى قتال
من طاح به ناره تصيبه

دمع.الغلاياعذابي..سال
سيل المطرفي مضاريبه

بفراقنا ماهنالي بال
والشوق زادت لواهيبه

فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسرورا

فَساءَكَ العيدُ في أَغماتَ مَأسورا

تَرى بَناتكَ في الأَطمارِ جائِعَةً

يَغزِلنَ لِلناسِ ما يَملِكنَ قَطميراً

بَرَزنَ نَحوَكَ لِلتَسليمِ خاشِعَةً

أَبصارُهُنَّ حَسراتٍ مَكاسيرا

يَطأنَ في الطين وَالأَقدامُ حافيَةٌ

كَأَنَّها لَم تَطأ مِسكاً وَكافورا

لا خَدَّ إِلّا تَشكّى الجَدبَ ظاهِرهُ

وَلَيسَ إِلّا مَعَ الأَنفاسِ مَمطورا

أَفطَرتَ في العيدِ لا عادَت إِساءَتُهُ

فَكانَ فِطرُكَ لِلأكبادِ تَفطيرا

قَد كانَ دَهرُكَ إِن تأمُرهُ مُمتَثِلاً

فَرَدّكَ الدَهرُ مَنهيّاً وَمأمورا

مَن باتَ بَعدَكَ في مُلكٍ يُسرُّ بِهِ

فَإِنَّما باتَ بِالأَحلامِ مَغرورا

‎

‏"وَأَغُضُّ طَرْفي إِنْ مَرَرْتُ تَعَفُّفًا
‏وعُيُونُ قَلْبِيْ عِنْدَها تَتَنَعَّمُ

‏عَلِمَتْ بأنّي مُغْرمٌ، فَتَبَسَّمَتْ
‏خَجَلاً كأَنّ فؤادها يَتَكَلَّمُ

‏تِلْكَ التي بَلَغَتْ جَمَالاً فائِقًا
‏لٰكِنَّها عن حُسْنِها لا تَعْلَم"

‏امرؤ القيس

وأُخفِي عنكَ شيئًا ليسَ يُحكى
‏فأصمتُ ثمَّ تفضحُني عُيوني
‏ألا يا عينُ كنتِ الأمسَ أوفَى
‏فمَن علَّمكِ سرًّا أن تخُوني؟