‏"أعتذرُ الليلةَ
من شرشفي
قاسمني في قلّةِ البَخْتِ.

ومن مرايايَ التي كلما
حدّثتها
ترجعُ لي صوتي.

ومن مواويلَ زُلَيخيّةٍ
مبحوحةٍ من شدّة الهَيْتِ"

- الشاعر العراقي حازم التميمي.

"أرنو إلى غيمِ الحياةِ وأرتجي
‏ أن يهطلُ الحُلمُ البعيدُ بمائِها "

"حتى وإن ظهر للكون ذراعان كبيران وعانقاني بكلّ دفئه، فلن يُطمئنني ذلك أنا في أقصى ارتباكي، حتّى إشعارٍ آخر."

لله نمضي..

"‏الحياة أصبحت كثيرةً جدًا عليّ، ولا أرى مشكلة في أن أموت الآن، لا طاقة لديّ للخروج بحثًا عن طريقة للتخلص من حياتي، أمّا قبول الموت بهدوء، فهذا أحتمله."

- موراكامي.

‏واخاف اتعود عليك واصحى على خيبة امل..

‏"لا أملك في الدنيا إلا قلبي،
‏وقلبي عزيز لا يأخذه إلَّا عزيز"

‏أريد السلام الداخلي الذي لا يغادرني، السلام الذي يكون جزءا مني لا يتخلى عني إثر أي ظرف.

‏كنا بحاجة إلى موقفك في وضعٍ معين .. أما الآن فلا حاجة لنا به .. فما فائدة السيوف التي تشهر بعد أن تضع الحرب أوزارها ؟!.
كنا بحاجة لآسف في عزّ الزعل.. لا بعد عدة أشهر. لا بعد أن أصبحت تمُرّ على القلب كمرور الغرباء.
كنا بحاجة لصوتٍ يقف معنا ضد الظلم ، لا صوت يطبل بعد أن يُدحض.
كنا بحاجة لمواساة في أسوء حالاتنا.. حين كنا نأكل أنفسنا.. ممددين في الأرض ضعفا و حزنا كجنودٍ بعد معركة ، لا بعد أن نجمع ما تبقى من أشلائنا ونقِف.
حتى ردود الأفعال لها تاريخ صلاحية، استخدامها بعد انتهاءه يسمُ القلب. يُحزنه.
أرجوك إن لم تُظهر رد فعل في حمي الوطيس ، لا تذكرنا بما حدث. لا تؤذينا. إنس أو تظاهر بالنسيان.. كما فعلنا.

نام تاركاً حلمه عند خالق الأحلام فأيقظه الله على نور حلم مُجاب.
اللهم ونحن.