الأمواتُ صنفان
من ينامُ تحت الأرض ومن ينامُ فوقها عن نفسي لا أُريدُ لجنازتي أن تُوضعَ على العربة ولا أن تجرُها خيولٌ مُحجلة ولا أن تُفزِعَ الدودُ المِدفعية أُريدُ لتشييعي بضعةُ فقراءٍ وحمامة عجوزٌ تنبِسُ لي بالرحمة ومُسِنُ وهو يحملني يتفصدُ عرقاً لأن إحدى ساقيهِ صِناعية وحمامةٌ تهدلُ فوقَ ضريحي باكيةً رحلَ من كان يمنعُ عني مِقلاعَ الصِبْيَّه . |
الجِراحُ لاتأخذُ ثأرها من السكين
والقُطنُ كُلَّ القُطن إحتكرَهُ الجارِحون . |
كلما مَرَرَّتْ على وجهي يدها
قرصتُ بفمي راحتَها والبادئُ أعدل . |
لكِ الله يابصرةَ العراق
تشربينَ راكِدَ الصرف ويذهبُ نِفطُكِ للصيارِفة . |
القِيامُ عسيرٌ ياعاشق
ولهذا يُقالُ لمن أحَبْ ( وقع ) في الحب . |
أحببتُها صغيرة
وأحببتُها بِغُرَة وتيمتني بظفيرة وعشقتُها بجديلة ولو كانت بلا شَعَرٍ لتقبلتُ واقعي الأصلع :sm241: |
هل تستحقينَ كل هذا الورق !
|
في دُرجِ مكتبي قرآئنُ على التصابي
لاتصلُحُ للقُراء فهيَّ بهيئةِ الماءِ لجذوةِ حمقاء . |
الشعوب هيَّ من سدَّتْ الثغور على الحدود
وأولُ الثغور التي جفَتْ إثرَ تقشُفٍ أعلنهُ البلاط وباركتهُ حاشيةُ المطاط الشعوبُ وحدها من تخبِزُ معصوبة العينين وتلتفُ على التنورِ دون أن ترى الطحين . |
تتهندمُ للقائي
ورفيقتُها تنصحُها بالبرفان هذا الطيبُ سيقتُلهُ ورمشُكِ كفيلٌ بالغُسل وخصرُكِ دفان ! كيدُهما واهن لايموتُ قتيلُكِ مرتين . |
الساعة الآن 10:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية