‏عن الغرق في الحُزن :
‏" كنت حزيناً لدرجة لم أتصور أن في هذه الحياة هذا الحزن كله، أو أن الإنسان يمكن أن يتحمل حزناً بهذا المقدار."

‏يعتقد البعض ان تماسك الشخص في المِحَن يرجع إلى امتلاكه قوة اضافية وقدرة خارقة على التحمّل، لكن الحقيقة هي انه يبقي انهياراته بمنأى عمّن حوله، واحتراقاته النفسية في الداخل، كنت أتمنى لو انها بكت او اشتكت ألمها، إلا انها عاشت تلك المرحلة في صمت وعزلة
-هناء جابر

‏"لا أحد يدرك ولا الأمر قابلًا للشرح، إنها مأساة الذي يركض بكامل لهفته وشغفه تجاه الأشياء، ثم يعود منها بخيبته."

"مخبأ بداخلي بحرًا لا استطيع اخفاءه ليتني استطيع ان احدّثك عن هذه العاصفه"

��
‏"أرجو أن تنعمين بظلٍ دافئ،
‏أن يشرق النور حيثما كانت خطاك،
‏وأن تتشكل السحب مطرًا أينما شطّت بك الطرق،
‏أتمنى أن تستمر هذه الضحكة الحنونة مثلما عرفتها،
‏أن يظل صوتك الذي يمنح الحكايا لونها مُفعماً بالحياة إلى نهاية أيامه"

أشعر إن رُوحي خربه ،اخاف المزيد من العمر بهذه الروح الباليه ،احمل الكثير من التراكمات ..لا أستطيع أن أشرح أكثر يا أصحاب لكن ..هل من شيء شافي؟ او أي أمر افعله بعدهُ قد ترجع الروح مُتعافيه ؟

"تُصبح الأشياء سوداوية دون رغبةٍ منها، الغصن الذي حمل مشنقةً اليوم، كان بالأمس يحمل أُرجوحة ."

‏الله سندك حين ينفض الجميع يده منك، الله نُّورك حين تمشي وحيدًا في مكان مظلم، الله صوتك حين تدعي بخفاء من قلبّك، كُن لله يكن لك كَل شيء.��

الليلة أحمل فوق ظهري تساؤل لدرويش وهو كيف تعرف في زحامك مَن تكون؟

‏"احفظ الشخص الذي تكسوك كلماته بالأمان، وتُشعرك بالعافية، ذلك الذي إن مالت عليك الدنيا لا يميل، وإن تنكّر الكل في وجهك لا يتنكّر، ذلك الذي يزرع فيك شعورًا عظيمًا أن الحياةَ بخير، ذلك الذي إن رآك في أسوأ حالٍ سيجُمّل الدنيا في عينيك، بل ويخلق ألفَ سببٍ لتغدو بخير؛ احفظه ما حييت