‏"سكنتَ فؤادي منذ أولِ نظرةٍ
‏وما زلت في لُبِّ الفؤادِ تجُوبُ"

‏وَكُن رَجُلاً ناهِضاً يَنتَمي
‏إِلى نَفسِهِ عِندَما يُسأَلُ
‏
‏فَلَستَ الثِيابَ الَّتي تَرتَدي
‏وَلَستَ الأَسامي الَّتي تَحمِلُ
‏
‏وَلَستَ البِلادَ الَّتي أَنبَتَتكَ
‏وَلَكِنَّما أَنتَ ما تَفعَلُ
‏
‏- إيليا أبو ماضي

" ومعجب الورد يقطفه ويرميه
أما المحب فذاك الحافظ الساقي "

"فَإِنْ تَكُنِ الأَيَّامُ سَاءَتْ صُرُوفُهَا
فَإِنِّي بِفَضْلِ اللهِ أَوَّلُ وَاثِقِ

فَقَدْ يَسْتَقِيمُ الأَمْرُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهِ
وَيَرْجِعُ لِلأَوْطَانِ .. كُلُّ مُفَارِقِ"

لولا أنّ القلوبَ تُوقنُ باجتماعٍ ثانٍ
لتفطّرت المَرائرُ لفِراقِ المُحبّين.

- أبو الوفاء

مƒ»‌‏الفجرُ في الرُّوح بعضٌ من تفاؤلها ••• لا يجمعُ اللهُ بينَ الفجرِ و القلقِ.‏

‏"إِذا مَا أَرَدْتَ الأَمْرَ فَامضِ لِوَجْههِ
‏وخَلِّ الْهوَيْنَا جَانِبًا متَنَائِيَا

‏وَلا يَمْنَعَنْكَ الطيْرُ مِمَّا أَرَدْتهُ
‏فَقَدْ خُطَّ في الأَلْوَاحِ مَا كنْتَ لاقيَا"

- طرفة بن العبد

‏"فَفِي الفُؤَادِ هُمُومٌ كُنتُ أكتُمُهَا
ومَا لِغَيرِكَ يَا رَحمَظ°ـنُ أحكِيهَـا".

ستَندَمُ إِن رَحلتَ بِغيرِ زَادٍ
‏وتَشقَى إِذ يُنادِيكَ المُنادِي

‏أَتَرضَى أَن تَكُونَ رفِيقَ قومٍ
‏لهُم زَادٌ، وَأَنتَ بِغَيرِ زَادِ

‏- الإمام الشافعي

أنا لستُ في الحُجَّاجِ يا رَبَّ الوُرَى
‏ لكنَّ قَلبِي بِالمَحبةِ كَبَّرا

‏لبيكَ ما نَبَضَ الفُؤادُ و ما دعا
‏داعٍ و ما دمعٌ بعينٍ قد جرَى

‏لبيكَ أُعلِنها بكلِّ تَذلُلٍ
‏لبيكَ مَا امْتلأتْ بِها أُمُ القُرى

‏لبيكَ يا ذا الجُودِ ما قلبٌ هَفَا
‏للعَفوِ مِنكَ وبِالخُضوعِ تَدَثَّرَا

" أيامُ عُمركَ لَن يطولَ بلاؤها
‏وغدًا سَتنسى، كُلّ همٍّ أوجعَكْ "

"إساءةُ القولِ لَيسَت حُجَّةً أبدًا
‏ولا الشَّتائمُ تُعلي القَدرَ و الرُّتبا"

سَقَيناهُم بِكَأسِ المَوتِ صِرف
وَلاقوا في الوَقائِعِ أَقوَرينا
وَنَعدو حينَ لا يُعدى عَلَينا
وَنَضرِبُ بِالمَواسي مَن يَلينا

‏تَعَزَّ بِالصَبرِ وَاِستَبدِل إِسىً بِأَسىً
‏ فَالشَمسُ طالِعَةٌ إِن غُيِّبَ القَمَرُ

‏وَهَل خَلا الدَهرُ أولاهُ وَآخِرُهُ
‏ مِن قائِمٍ بِهُدىً مُذ كُوِّنَ البَشَرُ

- البحتري

إذا ضاقَ صدْرُ المرءِ عن سرِّ نفسهِ،
فصَدْرُ الذي يُستَوْدَعُ السرَّ أضيَقُ.
- الشافعي

ترى الرخوم اللي على البخل تكّو
‏تلقى طبايعهم مع الوقت هي هي

‏عن الكرم و عن المواجيب دكّو
‏ورجالهم تلقاه ميّت وهو حي

‏واليا مدحت الطيبين استشكّو
‏وقالو هذا مايمدح الا يبا شي .

‏" لا تيأسنَّ فإنّ الله ذو مِننٍ
يفيضُ بالجودِ إن عبدٌ ترجّاهُ "

‏ألا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وما لِيَا
وما لِلصِبَا من بعدِ شَيبٍ عَلَانِيَا

ألا أيّها الواشي بليلى ألا ترى
إلى مَن تَشِيها أو بمَن جئتَ واشِيَا

لَئن ظَعَنَ الأحبابُ يا أمّ مالكٍ
فما ظَعَنَ الحبُّ الذي في فُؤادِيا

مجنون ليلى

"ما شئتَ يا ليلُ فامدُد من دجاكَ، فقد
‏لاحَت تباشيرُ صُبحٍ حانَ مطلعُهُ .."

- ابن القلاقس

قدْ تَسهرُون .. وقدْ تُبْلون بالأرقِ
‏ولا تَنامُون من همٍّ ومنْ قلقِ
‏وقدْ تَبِيتُونَ والأشواقُ لاهبةٌ
‏والروحُ متعبةٌ بالنزفِ والحُرَقِ
‏إنّ الهُمومَ التي آذَتك شِدّتُها
‏يُزِيلُها عنكَ ربُّ الناسِ والفلقِ

حزِنْتُ فلامَنِي مَنْ لَيْسَ يَدْرِي
كأنّ القلْبَ يَحْزَنُ بِاخْتِيَارِي

‏"ويقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم
‏ويحسبونَ بأن "الحُزنَ" إبداعُ
‏سيشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا
‏"لو يعلمون" وأن السطرَ أوجاعُ
‏البوحُ فيضٌ من الآلامِ لو حُبِست
‏تهشّمت من أزيزِ الصدرِ أضلاعُ.."

متى تعرف الأمطار أعطش بقعةٍ
‏وتسعى إلى من يشتهيها الموائدُ؟
إذا أنت ضيَّعت الذي أنت واجد
‏فهيهات أن تلقى الذي أنت فاقدُ

‏‌ -عبدالله البردونيâپ©

"‏والصّبح يسكبُ في خدّيكِ أغنيةً
‏رق المدى من صداها فالمدى عُرس
‏كُل الذين هَوَوْا كل الذين مَضَوْا
‏كل الذين أتَوا من وجهكِ اقتُبِسُوا.."

وَرَأَيتُ مَعروفَ الكَريمِ يَزينُهُ
‏تَعجيلُهُ عَن وَقتِهِ وَتَمامُهُ

‏وَدَليلُ عامِ الخَصبِ عِندَ مُجَرِّبٍ
‏تَبكيرُ أَوَّلِ زَهرِهِ وَتُؤامُهُ

- البحتري

وَاللَهُ قَد جَعَلَ الأَيّامَ دائِرَةً
‏فَلا تَرى راحَةً تَبقى وَلا تَعَبا

‏âپƒ بهاء الدين زهير

‏"وَنَم عَلَىظ° ثِقَةٍ يَا قَلبُ مُنتَظِرًا
بُشرَى مِنَ اللهِ لَا يَدرِي بِهَا أحَدُ".

يا نفسُ ويحكِ تُوبي واعملِي حسَنًا
عَسى تُجازين بَعد الموتِ بالحسَن

أَعوذُ بِاللَهِ مِن قَومٍ إِذا سَمِعوا
‏خَيراً أَسَرّوهُ أَو شَرّاً أَذاعوهُ

وَمَنْ شِيَمِي حُبُّ الْوَفاءِ سَجِيَّةً
‏ وَما خَيْرُ قَلْبٍ لا يَدُومُ لَهُ عَهْدُ

- البارودي

صَبّرِ النَّفْسَ عند كُلِّ مُلِمٍّ
‏إِنّ في الصّبر حِيْلَةَ المُحْتَالِ
‏
‏رُبّما تَجْزَعُ النُّفُوسُ من الأمر
‏ لَهُ فُرْجَةٌ كَحَلِّ العِقَالِ

- عبيد الله بن الأبرص

وكرامُ قومٍ في الحياةِ حسبتَهم
‏كانوا هناك وكانَ فيهم منزلُ

‏فإذا المواقفُ من جديدٍ أعلنتْ
‏أنّ الثّمارَ بأصلها والمحملُ

‏‌ - هاديâپ©.

فليتَ هوى الأحبّة كان عدلا
‏فحمّل كلَّ قلبٍ ما أطاقا!

- المتنبي

‏أُراعي نُجومَ اللَيلِ وَهيَ كَأَنَّها
‏كَواعِبُ تَرنو مِن بَراقِعِ سُندُسِ

‏كَأَنَّ الثُرَيّا فيهِ باقَةُ سَوسَنٍ
‏وَما حَولَها مِنهُنَّ طاقَةُ نَرجِسِ

- أبو هلال العسكري