ضامية الشوق
04-30-2016, 05:57 PM
كلمات المبتعث "الزبير" كشفت شعوره بدنوِّ أجله
أفصح لابن خالته عن آخر أمنياته في الحياة..
كلمات المبتعث"الزبير"كشفتشعورهبدنوِّ أجله
السبت - 23 رجب 1437 - 30 أبريل 2016 - 02:31 مساءً
0
20661
مبتعثون
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/Untitled-1_1016.jpg?itok=V8GB-0cW
ا
كشف والد المبتعث السعودي الزبير حكيم، الذي وجد متوفى داخل شقته بولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم الأحد الماضي (30 إبريل 2016)، بسبب سكتة دماغية، أن ابنه كان يشعر بدنو أجله، وألمح بذلك قبل أسبوعين من وفاته.
وقال والد المبتعث، إن ابنه البالغ من العمر 22 عامًا، كان يدرس في كلية بغرب لوس أنجلوس، وكان يعاني صداعًا نصفيًّا منذ صغره، ولم يكن يشكو من أي أمراض أخرى، لافتا إلى أن أبنه أخبر ابن خالته في وقت سابق برغبته في العودة للمدينة المنورة لصيام شهر رمضان بين أهله.
وأكد الحكيم أن ابنه عانى مثل سائر الطلاب هناك من ضعف المكافآت وتدنيها التي لا تتجاوز 1700 دولار فقط، إذ تنقضي في نصف الشهر وكان عليه مع بقية زملائه تدبير أنفسهم بالاستدانة، لافتا إلى أن الزبير كان يدرس في البداية على حساب أسرته وبعد تسعة أشهر تم ضمه للبعثة.
وأضاف حكيم، أنه كان من المقرر وصول جثمان ابنه إلى جدة يوم أمس، إلا أن تأخر إجراءات استخراج الأوراق، ومغسلة الأموات حال دون ذلك، مبينا أنه يتوقع وصول الجثمان خلال اليومين المقبلين حيث ستتم الصلاة عليه بالمسجد النبوي الشريف ودفنه بمقابر البقيع.
وأوضح أن ابنه كان يتميز بالاحترام، ويتعامل بود مع جميع زملائه وأصدقائه، ومحافظا على صلواته وفروضه، مبينا أن زملاءه بالكلية أخبروه بأنهم بصدد إنشاء جمعية خيرية باسمه هناك.
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/Untitled-1.jpg1__8.jpg?itok=ZSn34HVO
أفصح لابن خالته عن آخر أمنياته في الحياة..
كلمات المبتعث"الزبير"كشفتشعورهبدنوِّ أجله
السبت - 23 رجب 1437 - 30 أبريل 2016 - 02:31 مساءً
0
20661
مبتعثون
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/Untitled-1_1016.jpg?itok=V8GB-0cW
ا
كشف والد المبتعث السعودي الزبير حكيم، الذي وجد متوفى داخل شقته بولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم الأحد الماضي (30 إبريل 2016)، بسبب سكتة دماغية، أن ابنه كان يشعر بدنو أجله، وألمح بذلك قبل أسبوعين من وفاته.
وقال والد المبتعث، إن ابنه البالغ من العمر 22 عامًا، كان يدرس في كلية بغرب لوس أنجلوس، وكان يعاني صداعًا نصفيًّا منذ صغره، ولم يكن يشكو من أي أمراض أخرى، لافتا إلى أن أبنه أخبر ابن خالته في وقت سابق برغبته في العودة للمدينة المنورة لصيام شهر رمضان بين أهله.
وأكد الحكيم أن ابنه عانى مثل سائر الطلاب هناك من ضعف المكافآت وتدنيها التي لا تتجاوز 1700 دولار فقط، إذ تنقضي في نصف الشهر وكان عليه مع بقية زملائه تدبير أنفسهم بالاستدانة، لافتا إلى أن الزبير كان يدرس في البداية على حساب أسرته وبعد تسعة أشهر تم ضمه للبعثة.
وأضاف حكيم، أنه كان من المقرر وصول جثمان ابنه إلى جدة يوم أمس، إلا أن تأخر إجراءات استخراج الأوراق، ومغسلة الأموات حال دون ذلك، مبينا أنه يتوقع وصول الجثمان خلال اليومين المقبلين حيث ستتم الصلاة عليه بالمسجد النبوي الشريف ودفنه بمقابر البقيع.
وأوضح أن ابنه كان يتميز بالاحترام، ويتعامل بود مع جميع زملائه وأصدقائه، ومحافظا على صلواته وفروضه، مبينا أن زملاءه بالكلية أخبروه بأنهم بصدد إنشاء جمعية خيرية باسمه هناك.
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/Untitled-1.jpg1__8.jpg?itok=ZSn34HVO