ضامية الشوق
04-27-2016, 03:45 PM
الخادمة السريلانكية تروي تفاصيل 15 عامًا من الاختفاء بالرياض
تركت أبناءها أطفالا وعادت لتجدهم آباء..
الخادمة السريلانكية تروي تفاصيل 15 عامًا من الاختفاء بالرياض
الأربعاء - 20 رجب 1437 - 27 أبريل 2016 - 12:33 مساءً
كشفت الخادمة السريلانكية مورين جاسينثا (44 عامًا) تفاصيل اختفائها لمدة دامت 15 عامًا في المملكة، وذلك في مؤتمر صحفي نظمته لها وزارة العمل السريلانكية عقب عودتها إلى أهلها.
وقالت مورين جاسينثا، إنها انتقلت إلى الرياض عام 1999، وكانت حينئذ تبلغ من العمر 29 عامًا، بعد أن حصلت من خلال مكتب التوظيف الخارجي التابع لوزارة التوظيف الخارجي السريلانكية على عقد عمل في المملكة كخادمة منزلية.
وأشارت الخادمة إلى أن معاناتها بدأت بعد شهرين من وصولها إلى الرياض، متهمة الأسرة التي كانت تعمل لديها بحرمانها من التواصل مع زوجها وأطفالها في سريلانكا، بحسب ما نشره موقع "ديلي ميرور" السريلانكي (26 إبريل 2016).
ونقل الموقع عن مورين قولها: "لقد حرموني من الحصول على راتبي بالرغم من أني كنت أعمل على خدمتهم طيلة الوقت"، وأضافت: "لقد ظللت أُعطيهم الخطابات التي أريد أن أرسلها لزوجي وأولادي في سريلانكا إلى أن عثرت على تلك الخطابات، في يوم من الايام أثناء تنظيفي للمنزل، ملقاة في سلة المهملات.. شعرت حينها بالحزن وقلة الحيلة، ولم أجد أي خيار أمامي سوى الاستمرار في العمل".
وأوضحت الخادمة أنها كانت مجبرة خلال عملها على حمل الكثير من قوارير الماء التي يصل وزن الواحدة منها 10 لترات. وقالت إنها كانت مطالبة بنقل تلك القوارير للدور الـ15 بالبناية التي كانت تعيش فيها العائلة السعودية التي كانت تخدمها.
وأكدت السيدة أنها قررت تحمل جميع تلك المشاق من أجل أطفالها إلى أن تهاوت حالتها الصحية يومًا، واحتاجت لإجراء جراحة في بطنها أخذت على إثرها 49 غرزة بسبب الأحمال الثقيلة التي كانت تحملها.
وأشارت مورين إلى أنها بالرغم من حصولها على تعويض قدره 2,7 مليون روبية سريلانكية، فإن وضع عائلتها تغير كثيرًا خلال تلك السنوات الـ15 التي اختفت خلالها في المملكة؛ فزوجها تزوج بامرأة أخرى، وكون معها عائلة جديدة وأطفالها الثلاثة تزوجوا جميعًا، وأصبح لديهم أطفالهم. وقالت: "... أعتقد أن رؤيتهم جميعًا سعداء في حياتهم تكفيني".
ولفت الموقع إلى أن مكتب التوظيفي الخارجي السريلانكي تمكن من العثور على مورين بعد نجاحها في الهرب من منزل العائلة السعودية التي كانت تخدمها في الرياض. وظلت مورين مقيمة لدى مركز الإيواء الخاص بمكتب التوظيف الخارجي السريلانكي إلى أن تمكن المكتب من إقناع صاحب العمل السعودي بأن يدفع تعويضًا قدره 2,7 مليون روبية سريلانكية للخادمة ثم تمت إعادتها جوًّا لسريلانكا.
تركت أبناءها أطفالا وعادت لتجدهم آباء..
الخادمة السريلانكية تروي تفاصيل 15 عامًا من الاختفاء بالرياض
الأربعاء - 20 رجب 1437 - 27 أبريل 2016 - 12:33 مساءً
كشفت الخادمة السريلانكية مورين جاسينثا (44 عامًا) تفاصيل اختفائها لمدة دامت 15 عامًا في المملكة، وذلك في مؤتمر صحفي نظمته لها وزارة العمل السريلانكية عقب عودتها إلى أهلها.
وقالت مورين جاسينثا، إنها انتقلت إلى الرياض عام 1999، وكانت حينئذ تبلغ من العمر 29 عامًا، بعد أن حصلت من خلال مكتب التوظيف الخارجي التابع لوزارة التوظيف الخارجي السريلانكية على عقد عمل في المملكة كخادمة منزلية.
وأشارت الخادمة إلى أن معاناتها بدأت بعد شهرين من وصولها إلى الرياض، متهمة الأسرة التي كانت تعمل لديها بحرمانها من التواصل مع زوجها وأطفالها في سريلانكا، بحسب ما نشره موقع "ديلي ميرور" السريلانكي (26 إبريل 2016).
ونقل الموقع عن مورين قولها: "لقد حرموني من الحصول على راتبي بالرغم من أني كنت أعمل على خدمتهم طيلة الوقت"، وأضافت: "لقد ظللت أُعطيهم الخطابات التي أريد أن أرسلها لزوجي وأولادي في سريلانكا إلى أن عثرت على تلك الخطابات، في يوم من الايام أثناء تنظيفي للمنزل، ملقاة في سلة المهملات.. شعرت حينها بالحزن وقلة الحيلة، ولم أجد أي خيار أمامي سوى الاستمرار في العمل".
وأوضحت الخادمة أنها كانت مجبرة خلال عملها على حمل الكثير من قوارير الماء التي يصل وزن الواحدة منها 10 لترات. وقالت إنها كانت مطالبة بنقل تلك القوارير للدور الـ15 بالبناية التي كانت تعيش فيها العائلة السعودية التي كانت تخدمها.
وأكدت السيدة أنها قررت تحمل جميع تلك المشاق من أجل أطفالها إلى أن تهاوت حالتها الصحية يومًا، واحتاجت لإجراء جراحة في بطنها أخذت على إثرها 49 غرزة بسبب الأحمال الثقيلة التي كانت تحملها.
وأشارت مورين إلى أنها بالرغم من حصولها على تعويض قدره 2,7 مليون روبية سريلانكية، فإن وضع عائلتها تغير كثيرًا خلال تلك السنوات الـ15 التي اختفت خلالها في المملكة؛ فزوجها تزوج بامرأة أخرى، وكون معها عائلة جديدة وأطفالها الثلاثة تزوجوا جميعًا، وأصبح لديهم أطفالهم. وقالت: "... أعتقد أن رؤيتهم جميعًا سعداء في حياتهم تكفيني".
ولفت الموقع إلى أن مكتب التوظيفي الخارجي السريلانكي تمكن من العثور على مورين بعد نجاحها في الهرب من منزل العائلة السعودية التي كانت تخدمها في الرياض. وظلت مورين مقيمة لدى مركز الإيواء الخاص بمكتب التوظيف الخارجي السريلانكي إلى أن تمكن المكتب من إقناع صاحب العمل السعودي بأن يدفع تعويضًا قدره 2,7 مليون روبية سريلانكية للخادمة ثم تمت إعادتها جوًّا لسريلانكا.