جوى
09-23-2009, 02:31 AM
|:004:
هذه قصتي الثانية ..
وهي مجرد محاولات في كتابة القصة القصيرة
ارجو ان تنال اعجابكم ..!
إليه .. حيث تفجَّر العشق بِـ دمي
كنتُ قد فقدتُ علاقتي بِـ انا .. ولم يعد جسدي يعرفني بل لم اعد اميل إليه
فَـ منذ وقتٍ طويل لم اهتم به, اهملته بعد ان ذبل زهوه وهو في اوج عنفوانه
حتى مروراً من امام المرآة لم اعد أتأمله كَـ عادتي
حتى بدأتُ اشعر بِـ انشراخ جسدي وتصدُّع كل شهواتي ..
وعجزٌ كما الشيخوخة يسيطر على انفعالاته ,, شيخوخة مبكرة تداعت لها نفسيتي
مرتدية ثوب الحزن .. فَـ مالبثتُ ان ارتديتُ ثوب الحداد سخطاً على حياتي
وتعنيفاً لِـ ذنبٍ لم يرتكبه جسدي.
أحياناً يشتاقني جسدي , يشتاق للمسة حنان تحنو على تفاصيله
انما بات البرد يسيطر عليه تدريجياً والصقيع يلفُّ اجزائي
وضماداتٍ متعفِّنة يتسربل بها جسدي, تنازع الحياة وربما تحتضر
وصوتٌ يعلوه الصدأ يتمرد داخلي ويصرخ بصمت ..
اين انا من كل هذا ؟,,
لماذا , وإلى متى ..؟؟
بات الوجع يتشرَّب تفاصيلي .. واشعر بِـ اهتراء ملامحي
حتى مرآتي لم تعد تكلمني بل لم تعد تراني
فجأة ..
هبَّتْ ريحٌ بشرية , بل اعصارٌ زلزل كياني غيَّر كلِّي ووهبني الحياة
واشرقت شمسي على دروب تفاصيلي واصبح القمر له مأوى بِـ داخلي
باتت الحياة مزهرة مشرقة ملونة بِـ الوان زاهية تملؤني حد التخمة
بتُّ اقف امام المرآة اتأمل جسدي وماذا يمكن ان اصنع به لأُرْضِيْ به حبيبي
اتلمَّسُ تفاصيله واتحسس بِـ زهوٍّ امتلاء صدري ونور وجهي كما القنديل الذهبي
[كم سَـ يكون حبيبكِ سعيداً بكِ حين يراكِ] ..!!
هذا ماتردده لي مرأتي وانا اقف امامهاعارية الا من احلامي ,
فَـ أُغمضَ عيوني وارتعش وانا اتخيل حبيبي الذي سَـ يأتيني متأنقاً
مُكتمل النور والجمال , ومتفجِّراً حبَّاً وحنانا
حبيبي الذي سَـ يطوِّق جسدي بِـ ذراعيه .. وتعلو اصداء انفاسه
ياااه ..
لأصحو على نغمة حزينة تترنم بِـ فؤادي ..!!!!
كيف ذاك وقد اهملتُ جسدي أياماً طويلة وربما سنين وامتداد ازمان
وافكر كيف اكون امرأة متكاملة مغرية له جميلة في عينيه
وَلأجل ذلك يروق لي ان أدلِّع جسدي واعتني به وأُبقيه متناسقاً يليق بك حبيبي
مُشْعَّاً متوقِّداً لإستقبالك في أي وقت
نعم ادلع جسدي لأجل ان يحتويك وحدك فقط , ويكون بِـ مثابة قداسة خلودك
وتوحِّد خارطة وجودك عليه
جسدي الذي يَثِبُ فوقي بِـ شراسةٍ لِـ يطوِّقك حين تقبل عليّ
وينخلع قلبي لِـ شدَّ مااشتاقك انا وجسدي
وحين تقترب اكثر يصبح اكثر تهوَُراً واكثر اشتعالاً ,, وربما اكثر اغراءاً
لِـ فرطِ مايعلم انه يغوي الفتنة داخلك ويثير غريزتك الشهوانية ..
وخاصة عندما ارتدي بِـ/ـ مكر الانثى شيئاً يجعلك لاتطيع الاحتمال
وتهجر الصمت والصبر وتضجُّ داخلك ثورة الاشتياق وتعلن العصيان
فَـ تتفجر كل مشاعر الجنون ويقودك اللاوعي لِـ تقبلَ إلي بِـ رغبة دافئة
يسيطر عليها الشوق والحنان
لِـ تحتضن انفاسي المتصاعدة وتحتوي جوعي وظمأي , وحاجتي لِـ سقوط
امطارك على صحراء جسدي
ننسى الوجود ونتجاهل كل القيود لِـ نعزف سيمفونية الخلود
نعيش لحظاتها انا وانت .. والجنون
فَـ تشهق بِـ ذهول : مااجملكِ حبيبتي , ماابهاكِ كم اهواكِ
وكم هو مبهرٌ جسدك ياكل حياتي
فَـ يضيء جسدي بين يديك ..!
جسدي الذي اضاء كل قناديله لحظة قدومك , وسكب كل عطر اشتياقه داخلك
امطار هي دموعي تسقط بـ/ـلا انتهاء .. كيف كنتُ احتضر قبلك
وكيف توهجتُ بين يديك ..
قد انتهى الوقت بنا ,, لكن
رويدك حبيبي كم اتمنى الا تغادرني .. والاَّ تبرح حلمي وصباحي المولود بك
اعرف اني قد كفرتُ بِـ منهجية الصمت ..
كما اعلم انه لن يكون هناك حداد
ولا صدأ ولااهتراء
بل انصهارٌ وامتزاج , وانتفاضة شتاء دائمة مادمتَ معي حبيبي
نمارس طقوسَ احلامنا حدّ الارتواء
هي قشعريرةٌ تسري بِـ داخلي
حين اتذكر احدى صباحاتي الموشومةُ بك
ياكلَّ انتماءاتي ..
:004:|
هذه قصتي الثانية ..
وهي مجرد محاولات في كتابة القصة القصيرة
ارجو ان تنال اعجابكم ..!
إليه .. حيث تفجَّر العشق بِـ دمي
كنتُ قد فقدتُ علاقتي بِـ انا .. ولم يعد جسدي يعرفني بل لم اعد اميل إليه
فَـ منذ وقتٍ طويل لم اهتم به, اهملته بعد ان ذبل زهوه وهو في اوج عنفوانه
حتى مروراً من امام المرآة لم اعد أتأمله كَـ عادتي
حتى بدأتُ اشعر بِـ انشراخ جسدي وتصدُّع كل شهواتي ..
وعجزٌ كما الشيخوخة يسيطر على انفعالاته ,, شيخوخة مبكرة تداعت لها نفسيتي
مرتدية ثوب الحزن .. فَـ مالبثتُ ان ارتديتُ ثوب الحداد سخطاً على حياتي
وتعنيفاً لِـ ذنبٍ لم يرتكبه جسدي.
أحياناً يشتاقني جسدي , يشتاق للمسة حنان تحنو على تفاصيله
انما بات البرد يسيطر عليه تدريجياً والصقيع يلفُّ اجزائي
وضماداتٍ متعفِّنة يتسربل بها جسدي, تنازع الحياة وربما تحتضر
وصوتٌ يعلوه الصدأ يتمرد داخلي ويصرخ بصمت ..
اين انا من كل هذا ؟,,
لماذا , وإلى متى ..؟؟
بات الوجع يتشرَّب تفاصيلي .. واشعر بِـ اهتراء ملامحي
حتى مرآتي لم تعد تكلمني بل لم تعد تراني
فجأة ..
هبَّتْ ريحٌ بشرية , بل اعصارٌ زلزل كياني غيَّر كلِّي ووهبني الحياة
واشرقت شمسي على دروب تفاصيلي واصبح القمر له مأوى بِـ داخلي
باتت الحياة مزهرة مشرقة ملونة بِـ الوان زاهية تملؤني حد التخمة
بتُّ اقف امام المرآة اتأمل جسدي وماذا يمكن ان اصنع به لأُرْضِيْ به حبيبي
اتلمَّسُ تفاصيله واتحسس بِـ زهوٍّ امتلاء صدري ونور وجهي كما القنديل الذهبي
[كم سَـ يكون حبيبكِ سعيداً بكِ حين يراكِ] ..!!
هذا ماتردده لي مرأتي وانا اقف امامهاعارية الا من احلامي ,
فَـ أُغمضَ عيوني وارتعش وانا اتخيل حبيبي الذي سَـ يأتيني متأنقاً
مُكتمل النور والجمال , ومتفجِّراً حبَّاً وحنانا
حبيبي الذي سَـ يطوِّق جسدي بِـ ذراعيه .. وتعلو اصداء انفاسه
ياااه ..
لأصحو على نغمة حزينة تترنم بِـ فؤادي ..!!!!
كيف ذاك وقد اهملتُ جسدي أياماً طويلة وربما سنين وامتداد ازمان
وافكر كيف اكون امرأة متكاملة مغرية له جميلة في عينيه
وَلأجل ذلك يروق لي ان أدلِّع جسدي واعتني به وأُبقيه متناسقاً يليق بك حبيبي
مُشْعَّاً متوقِّداً لإستقبالك في أي وقت
نعم ادلع جسدي لأجل ان يحتويك وحدك فقط , ويكون بِـ مثابة قداسة خلودك
وتوحِّد خارطة وجودك عليه
جسدي الذي يَثِبُ فوقي بِـ شراسةٍ لِـ يطوِّقك حين تقبل عليّ
وينخلع قلبي لِـ شدَّ مااشتاقك انا وجسدي
وحين تقترب اكثر يصبح اكثر تهوَُراً واكثر اشتعالاً ,, وربما اكثر اغراءاً
لِـ فرطِ مايعلم انه يغوي الفتنة داخلك ويثير غريزتك الشهوانية ..
وخاصة عندما ارتدي بِـ/ـ مكر الانثى شيئاً يجعلك لاتطيع الاحتمال
وتهجر الصمت والصبر وتضجُّ داخلك ثورة الاشتياق وتعلن العصيان
فَـ تتفجر كل مشاعر الجنون ويقودك اللاوعي لِـ تقبلَ إلي بِـ رغبة دافئة
يسيطر عليها الشوق والحنان
لِـ تحتضن انفاسي المتصاعدة وتحتوي جوعي وظمأي , وحاجتي لِـ سقوط
امطارك على صحراء جسدي
ننسى الوجود ونتجاهل كل القيود لِـ نعزف سيمفونية الخلود
نعيش لحظاتها انا وانت .. والجنون
فَـ تشهق بِـ ذهول : مااجملكِ حبيبتي , ماابهاكِ كم اهواكِ
وكم هو مبهرٌ جسدك ياكل حياتي
فَـ يضيء جسدي بين يديك ..!
جسدي الذي اضاء كل قناديله لحظة قدومك , وسكب كل عطر اشتياقه داخلك
امطار هي دموعي تسقط بـ/ـلا انتهاء .. كيف كنتُ احتضر قبلك
وكيف توهجتُ بين يديك ..
قد انتهى الوقت بنا ,, لكن
رويدك حبيبي كم اتمنى الا تغادرني .. والاَّ تبرح حلمي وصباحي المولود بك
اعرف اني قد كفرتُ بِـ منهجية الصمت ..
كما اعلم انه لن يكون هناك حداد
ولا صدأ ولااهتراء
بل انصهارٌ وامتزاج , وانتفاضة شتاء دائمة مادمتَ معي حبيبي
نمارس طقوسَ احلامنا حدّ الارتواء
هي قشعريرةٌ تسري بِـ داخلي
حين اتذكر احدى صباحاتي الموشومةُ بك
ياكلَّ انتماءاتي ..
:004:|