إرتواء نبض
04-18-2016, 06:32 PM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5714b09fc3794b8d41373bdf/5714b09b0a61c.jpg
طالب أستاذ المناخ المشارك بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، المسؤولين في وزارة المياه للنزول لمستوى عامة الناس والرأي العام وطمأنة الناس، بأن سد بيش ليس مجرد سد ترابي أو جدار إسمنتي، فهو بجرمه أقوى وأصلد من الجبل نفسه، وأن الوضع لا يعدو كونه فيضان البحيرة من خلف السد ولا يوجد هناك أي مخاوف، مشيراً إلى أن فيضان السد محتمل مرة أخرى، متوقعاً حالة مطرية جديدة تضرب الغربية والجنوب الغربي والوسطى.
وتفصيلاً، قال "المسند" عبر "تويتر": "أدعو وزيرالمياه إلى الوقوف على سد بيش وطمأنة أهالي المنطقة حيال ما يُثار من شائعات هندسية وتبديد مخاوف السكان"، مضيفاً، في حديثه لقناة "الاقتصادية": "كثر الحديث عن تسرب المياه والتصدعات والتشققات في سد بيش الذي يعد الثاني في الارتفاع بعد السد العالي في مصر، وهو ضخم جداً، وقد صمد أمام الزلازل الخفيفة التي ضربت جازان السنوات الماضية".
وأردف: "وفقاً لفحوصات المهندسين لم يتأثر السد ولم يوجد أي انحرافات في محور السد أو في أساساته"، وقال: "من وجهة نظري كمراقب فإن الوضع في السد لا يدعو للقلق فيما يتعلق بالانهيار، أما فيما يتعلق بالفيضان من أعلى السد فهذا أمر وارد في الحالة المطرية القادمة، وربما تتأثر بعض البلدات والقرى مثل الملحاء وغيرها والتي تأثرت وتم إخلاؤها من قبل الدفاع المدني في الحالة المطرية الأخيرة، وبالتالي لا بد لكل البلدات والقرى أن تكون على حذر بما فيها محافظة صبيا؛ بسبب احتمالية الفيضان مرة أخرى".
وأشار "المسند" إلى أن السد منذ أن أنشئ في 1430هـ لم يمتلئ بهذا الشكل وبهذه الصورة، لافتاً إلى أن بحيرة سد بيش تكفي جازان من المياه لمدة 3 سنوات، وتكفي سكان المملكة لمدة 26 يوماً.
وكشف عن حالة مطرية جديدة بدأت تلوح في الأفق، وتنشط قبيل نهاية الأسبوع، تضرب -بإذن الله- الغربية والجنوب الغربي والوسطى، وتؤثر على منطقة القصيم يوم غد الثلاثاء والأربعاء، مشيراً إلى أن هذه الحالة المطرية الجديدة متوقع أن تكون أقل وأضعف من "عالية" و"غامرة"، مستدركاً أن باب المفاجآت في الطقس مفتوح لا سيما شهر أبريل الذي نعيشه؛ فمفاجآته كثيرة!
طالب أستاذ المناخ المشارك بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، المسؤولين في وزارة المياه للنزول لمستوى عامة الناس والرأي العام وطمأنة الناس، بأن سد بيش ليس مجرد سد ترابي أو جدار إسمنتي، فهو بجرمه أقوى وأصلد من الجبل نفسه، وأن الوضع لا يعدو كونه فيضان البحيرة من خلف السد ولا يوجد هناك أي مخاوف، مشيراً إلى أن فيضان السد محتمل مرة أخرى، متوقعاً حالة مطرية جديدة تضرب الغربية والجنوب الغربي والوسطى.
وتفصيلاً، قال "المسند" عبر "تويتر": "أدعو وزيرالمياه إلى الوقوف على سد بيش وطمأنة أهالي المنطقة حيال ما يُثار من شائعات هندسية وتبديد مخاوف السكان"، مضيفاً، في حديثه لقناة "الاقتصادية": "كثر الحديث عن تسرب المياه والتصدعات والتشققات في سد بيش الذي يعد الثاني في الارتفاع بعد السد العالي في مصر، وهو ضخم جداً، وقد صمد أمام الزلازل الخفيفة التي ضربت جازان السنوات الماضية".
وأردف: "وفقاً لفحوصات المهندسين لم يتأثر السد ولم يوجد أي انحرافات في محور السد أو في أساساته"، وقال: "من وجهة نظري كمراقب فإن الوضع في السد لا يدعو للقلق فيما يتعلق بالانهيار، أما فيما يتعلق بالفيضان من أعلى السد فهذا أمر وارد في الحالة المطرية القادمة، وربما تتأثر بعض البلدات والقرى مثل الملحاء وغيرها والتي تأثرت وتم إخلاؤها من قبل الدفاع المدني في الحالة المطرية الأخيرة، وبالتالي لا بد لكل البلدات والقرى أن تكون على حذر بما فيها محافظة صبيا؛ بسبب احتمالية الفيضان مرة أخرى".
وأشار "المسند" إلى أن السد منذ أن أنشئ في 1430هـ لم يمتلئ بهذا الشكل وبهذه الصورة، لافتاً إلى أن بحيرة سد بيش تكفي جازان من المياه لمدة 3 سنوات، وتكفي سكان المملكة لمدة 26 يوماً.
وكشف عن حالة مطرية جديدة بدأت تلوح في الأفق، وتنشط قبيل نهاية الأسبوع، تضرب -بإذن الله- الغربية والجنوب الغربي والوسطى، وتؤثر على منطقة القصيم يوم غد الثلاثاء والأربعاء، مشيراً إلى أن هذه الحالة المطرية الجديدة متوقع أن تكون أقل وأضعف من "عالية" و"غامرة"، مستدركاً أن باب المفاجآت في الطقس مفتوح لا سيما شهر أبريل الذي نعيشه؛ فمفاجآته كثيرة!