بوزياد
04-17-2016, 10:00 AM
أسباب لزوال الذنوب
إن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو
عشرة أسباب ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية
رحمه الله فذكر:
((" قد دلت نصوص الكتاب والسنة
على أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد
بنحو عشرة أسباب :
أحدها-الأول- :
التوبة وهذا متفق عليه بين المسلمين
قال تعالى :
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال تعالى :
{ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده
ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم }
وقال تعالى :
{ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات }
وأمثال ذلك .
السبب الثاني :
الاستغفار كما في الصحيحين
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
" إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي
فقال :
علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي
" .الحديث رواه البخاري (6953) ومسلم (4953) .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ث
م يستغفرون فيُغفَرُ لهم " (التوبة/4936).
السبب الثالث :
الحسنات الماحية ، كما
قال تعالى :
{ أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات }
وقال صلى الله عليه وسلم :
" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان
إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "
رواه مسلم (344)
وقال :
" من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (37) ومسلم (126
وقال :
" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (176 ، وقال :
" من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه "
رواه البخاري (1690) ، وقال :
" فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها
الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
رواه البخاري (494) ومسلم (5150)
وقال :
" من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار
حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم (2777)
وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح
وقال :
" الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ
والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ . "
والسبب الرابع :
الدافع للعقاب :
دعاءُ المؤمنين للمؤمن مثل صلاتهم على جنازته
فعن عائشة وأنس بن مالك
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
" ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة
كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه "
رواه مسلم (1576)
وعن ابن عباس قال :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول :
" ما من رجلٍ مسلمٍ يموت
فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً
إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم (1577)
وهذا دعاء له بعد الموت .
السبب الخامس :
" ما يعمل للميت من أعمال البر كالصدقةِ ونحوها
فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة
واتفاق الأئمة ، وكذلك العتق والحج ،
بل قد ثبت عنه في الصحيحين
أنه قال :
" من مات وعليه صيام صام عنه وليه ."
رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .
السبب السادس :
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة
مثل قوله في الحديث الصحيح :
" شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي "
صححه الألباني في صحيح أبي داوود (3965)
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة
فاخترت الشفاعة ..."
انظر صحيح الجامع (3335) .
السبب السابع :
المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا
كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
" ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب
ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى
حتى الشوكة يشاكها
إلا كفر الله بها من خطاياه "
رواه البخاري (5210)
ومسلم (4670) .
السبب الثامن :
ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة
والروعة ( أي التخويف )
فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع :
أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها
السبب العاشر :
رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد ."
http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752442.gifhttp://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752442.gif
http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/09-2012/PIC-784-1347611749.gif
http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752442.gif
إن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو
عشرة أسباب ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية
رحمه الله فذكر:
((" قد دلت نصوص الكتاب والسنة
على أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد
بنحو عشرة أسباب :
أحدها-الأول- :
التوبة وهذا متفق عليه بين المسلمين
قال تعالى :
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال تعالى :
{ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده
ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم }
وقال تعالى :
{ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات }
وأمثال ذلك .
السبب الثاني :
الاستغفار كما في الصحيحين
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
" إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي
فقال :
علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي
" .الحديث رواه البخاري (6953) ومسلم (4953) .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ث
م يستغفرون فيُغفَرُ لهم " (التوبة/4936).
السبب الثالث :
الحسنات الماحية ، كما
قال تعالى :
{ أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات }
وقال صلى الله عليه وسلم :
" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان
إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "
رواه مسلم (344)
وقال :
" من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (37) ومسلم (126
وقال :
" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (176 ، وقال :
" من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه "
رواه البخاري (1690) ، وقال :
" فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها
الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
رواه البخاري (494) ومسلم (5150)
وقال :
" من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار
حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم (2777)
وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح
وقال :
" الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ
والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ . "
والسبب الرابع :
الدافع للعقاب :
دعاءُ المؤمنين للمؤمن مثل صلاتهم على جنازته
فعن عائشة وأنس بن مالك
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
" ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة
كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه "
رواه مسلم (1576)
وعن ابن عباس قال :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول :
" ما من رجلٍ مسلمٍ يموت
فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً
إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم (1577)
وهذا دعاء له بعد الموت .
السبب الخامس :
" ما يعمل للميت من أعمال البر كالصدقةِ ونحوها
فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة
واتفاق الأئمة ، وكذلك العتق والحج ،
بل قد ثبت عنه في الصحيحين
أنه قال :
" من مات وعليه صيام صام عنه وليه ."
رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .
السبب السادس :
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة
مثل قوله في الحديث الصحيح :
" شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي "
صححه الألباني في صحيح أبي داوود (3965)
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة
فاخترت الشفاعة ..."
انظر صحيح الجامع (3335) .
السبب السابع :
المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا
كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
" ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب
ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى
حتى الشوكة يشاكها
إلا كفر الله بها من خطاياه "
رواه البخاري (5210)
ومسلم (4670) .
السبب الثامن :
ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة
والروعة ( أي التخويف )
فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع :
أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها
السبب العاشر :
رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد ."
http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752442.gifhttp://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752442.gif
http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/09-2012/PIC-784-1347611749.gif
http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752442.gif