ضامية الشوق
04-13-2016, 01:52 AM
كيف كان يقضي الرسول صلى الله عليه وسلم يومه
http://up.1sw1r.com/upfiles2/ani49996.gif
حين سئلت السّيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ،
قالت كان خلقه القرآن ، فقد تمثّلت في شخص النّبي الكريم جميع الأخلاق من كرمٍ و شجاعةٍ
و صدقٍ و أمانةٍ و حسن تعاملٍ و صفاء سريرةٍ حتّى كان قرآناً يمشي على الأرض ،
و أحبّه الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم حبّاً كبيراً ، فكانوا يحرصون على ملازمته
و أخذ الحديث و العلم منه ، و قد كان النّبي الكريم يعاملهم أحسن معاملةٍ ، فيبشّ في وجوههم ،
و يتواضع للكبير منهم ، و يحسن إلى مسكينهم و يحنّ على صغيرهم ، و قد كان متواضعاً يمازح
الصّغار ، فقد حدث يوماً أنّه رأى غلاماً اسمه عمير و هو حزينٌ لموت طائرٍ كان يربّيه و يتعاهده ،
فيأتيه النّبي عليه الصّلاة و السّلام و يقول له مسليّا لنفسه ، يا عمير ، ما فعل النّغير ، و لا ريب
بأنّ هذا الموقف لا يخرج إلا من نفسٍ طاهرةٍ اكتملت فيها جميع صور الأخلاق . و قد سئلت
السّيدة عائشة يوماً عمّا كان يصنع النّبي الكريم عليه الصّلاة و السّلام ، فقالت ، يكون في مهنة أهله
ثمّ إذا حضرت الصّلاة خرج ، و هذا الحديث يعبّر عن عظمة أخلاق النّبي الكريم ، فقد كان لا يتكبّر
على مساعدة أهله و زوجاته ، و في الحديث الآخر أنّه كان يخصف نعله و يخيط ثوبه ،
و قد كان النّبي عليه الصّلاة و السّلام قوّاماً صوّاماً ، يواصل بين الأيام أحياناً لما أعطاه الله
من قوةٍ على ذلك ، و يقوم الليل حتى تتفطّر قدماه فيراه أهله على تلك الحال فيلومونه مشفقين عليه ،
و كيف يجهد نفسه بالقيام و العبادة و قد غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر ،
فيقول أفلا أكون عبدا شكورا . و قد كان همّ الدّعوة و الرّسالة يستحوذ على قلبه و عقله
عليه الصّلاة و السّلام ، لذلك كان يجالس الصّحابة و يعلّمهم أمور دينهم ، و يشرح لهم سنّته ،
و يتعرّض للقبائل و يقابل وفودها لتبليغ الدّين ، و يجهّز الجيوش و يشحذ همم المسلمين لبذل الغالي
و النّفيس في سبيل رفعة الدّين
http://up.1sw1r.com/upfiles2/sgl49996.gif
http://up.1sw1r.com/upfiles2/ani49996.gif
حين سئلت السّيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ،
قالت كان خلقه القرآن ، فقد تمثّلت في شخص النّبي الكريم جميع الأخلاق من كرمٍ و شجاعةٍ
و صدقٍ و أمانةٍ و حسن تعاملٍ و صفاء سريرةٍ حتّى كان قرآناً يمشي على الأرض ،
و أحبّه الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم حبّاً كبيراً ، فكانوا يحرصون على ملازمته
و أخذ الحديث و العلم منه ، و قد كان النّبي الكريم يعاملهم أحسن معاملةٍ ، فيبشّ في وجوههم ،
و يتواضع للكبير منهم ، و يحسن إلى مسكينهم و يحنّ على صغيرهم ، و قد كان متواضعاً يمازح
الصّغار ، فقد حدث يوماً أنّه رأى غلاماً اسمه عمير و هو حزينٌ لموت طائرٍ كان يربّيه و يتعاهده ،
فيأتيه النّبي عليه الصّلاة و السّلام و يقول له مسليّا لنفسه ، يا عمير ، ما فعل النّغير ، و لا ريب
بأنّ هذا الموقف لا يخرج إلا من نفسٍ طاهرةٍ اكتملت فيها جميع صور الأخلاق . و قد سئلت
السّيدة عائشة يوماً عمّا كان يصنع النّبي الكريم عليه الصّلاة و السّلام ، فقالت ، يكون في مهنة أهله
ثمّ إذا حضرت الصّلاة خرج ، و هذا الحديث يعبّر عن عظمة أخلاق النّبي الكريم ، فقد كان لا يتكبّر
على مساعدة أهله و زوجاته ، و في الحديث الآخر أنّه كان يخصف نعله و يخيط ثوبه ،
و قد كان النّبي عليه الصّلاة و السّلام قوّاماً صوّاماً ، يواصل بين الأيام أحياناً لما أعطاه الله
من قوةٍ على ذلك ، و يقوم الليل حتى تتفطّر قدماه فيراه أهله على تلك الحال فيلومونه مشفقين عليه ،
و كيف يجهد نفسه بالقيام و العبادة و قد غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر ،
فيقول أفلا أكون عبدا شكورا . و قد كان همّ الدّعوة و الرّسالة يستحوذ على قلبه و عقله
عليه الصّلاة و السّلام ، لذلك كان يجالس الصّحابة و يعلّمهم أمور دينهم ، و يشرح لهم سنّته ،
و يتعرّض للقبائل و يقابل وفودها لتبليغ الدّين ، و يجهّز الجيوش و يشحذ همم المسلمين لبذل الغالي
و النّفيس في سبيل رفعة الدّين
http://up.1sw1r.com/upfiles2/sgl49996.gif