بوزياد
04-12-2016, 04:36 PM
الرياض: زيارة خادم الحرمين رسّخت التكاتف مع جمهورية مصر العربية .
http://www.gulfeyes.net/content/uploads/2016/04/12/18dbe1e8e1.jpg
منحت جامعة القاهرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دكتوراه فخرية في ختام زيارته إلى مصر التي أسدل عليها الستار أمس حيث كان في وداعه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فيما أكد الملك سلمان أن منحه الدكتوراه الفخرية تكريم له وللمملكة وللشعب السعودي، بينما رحب مجلس الوزراء السعودي بالزيارة مؤكداً أنها تجسد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.
ونظمت جامعة القاهرة احتفالية كبرى لتسليم الملك سلمان بن عبدالعزيز الدكتوراه الفخرية، بحضور رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وعدد من كبار رجال الدولة، حيث قام بتسليم الدكتوراه الفخرية للعاهل السعودي رئيس جامعة القاهرة د. جابر نصار.
وقال الملك سلمان إن »قرار منحي الشهادة تكريم لي ولبلادي وللشعب السعودي«،
وأضاف: »أكرر شكري لكم وأدعو الله أن يوفق الجميع«، واصفًا الجامعة بأنها صرح علمي شامخ احتضن طلابًا من جميع أنحاء العالم، بينهم طلبة من السعودية. وتابع خادم الحرمين قائلاً إن »جامعة القاهرة قدمت خلال عقود من الزمن قادة وعلماء ومفكرين شاركوا في تقدم دولهم«.
من جهته، قال د. نصار إن الدكتوراه الفخرية »تقدم لشخصيات تثري مجتمعها«، معتبرًا أن »ما حققه الملك سلمان لأمته وشعبه دليل على مكانته العربية والدولية«.
وأوضح بيان رسمي صادر عن جامعة القاهرة أن منح خادم الحرمين الدكتوراه الفخرية بوصفه شخصية عالمية محورية له تأثير بالغ ومشهود في محيطها العربي والدولي، ولإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره البارز في دعم جامعة القاهرة.
مغادرة
وإثر التكريم، اختتم العاهل السعودي، زيارة استمرت خمسة أيام إلى مصر شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات والتفاهمات بين الرياض والقاهرة تجاوزت قيمتها 25 مليار دولار.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقدمة مودعي العاهل السعودي في مطار القاهرة، حيث استقل الملك سلمان بن عبد العزيز الطائرة متجها إلى العاصمة التركية أنقرة.
وحرص السيسي والعاهل السعودي على رفع أيديهما متشابكتين قبل صعود الملك إلى الطائرة، للدلالة على العلاقات الطيبة بين البلدين وأن مصر والسعودية يد واحدة في مواجهة التحديات.
وأضاف يوسف أن زيارة خادم الحرمين حققت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وأن الرئيس السيسي أكد على أهمية متابعة نتائج الزيارة وتنفيذها والبناء عليها من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا.
كما شدد السيسي على عمل البلدين معًا من أجل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين، وتنسيق الجهود حيال أزمات المنطقة، وإيضاح الصورة الحقيقية للإسلام الحنيف بوسطيته واعتداله ومجافاته للعنف والإرهاب والتطرف.
http://www.gulfeyes.net/content/uploads/2016/04/12/18dbe1e8e1.jpg
منحت جامعة القاهرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دكتوراه فخرية في ختام زيارته إلى مصر التي أسدل عليها الستار أمس حيث كان في وداعه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فيما أكد الملك سلمان أن منحه الدكتوراه الفخرية تكريم له وللمملكة وللشعب السعودي، بينما رحب مجلس الوزراء السعودي بالزيارة مؤكداً أنها تجسد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.
ونظمت جامعة القاهرة احتفالية كبرى لتسليم الملك سلمان بن عبدالعزيز الدكتوراه الفخرية، بحضور رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وعدد من كبار رجال الدولة، حيث قام بتسليم الدكتوراه الفخرية للعاهل السعودي رئيس جامعة القاهرة د. جابر نصار.
وقال الملك سلمان إن »قرار منحي الشهادة تكريم لي ولبلادي وللشعب السعودي«،
وأضاف: »أكرر شكري لكم وأدعو الله أن يوفق الجميع«، واصفًا الجامعة بأنها صرح علمي شامخ احتضن طلابًا من جميع أنحاء العالم، بينهم طلبة من السعودية. وتابع خادم الحرمين قائلاً إن »جامعة القاهرة قدمت خلال عقود من الزمن قادة وعلماء ومفكرين شاركوا في تقدم دولهم«.
من جهته، قال د. نصار إن الدكتوراه الفخرية »تقدم لشخصيات تثري مجتمعها«، معتبرًا أن »ما حققه الملك سلمان لأمته وشعبه دليل على مكانته العربية والدولية«.
وأوضح بيان رسمي صادر عن جامعة القاهرة أن منح خادم الحرمين الدكتوراه الفخرية بوصفه شخصية عالمية محورية له تأثير بالغ ومشهود في محيطها العربي والدولي، ولإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره البارز في دعم جامعة القاهرة.
مغادرة
وإثر التكريم، اختتم العاهل السعودي، زيارة استمرت خمسة أيام إلى مصر شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات والتفاهمات بين الرياض والقاهرة تجاوزت قيمتها 25 مليار دولار.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقدمة مودعي العاهل السعودي في مطار القاهرة، حيث استقل الملك سلمان بن عبد العزيز الطائرة متجها إلى العاصمة التركية أنقرة.
وحرص السيسي والعاهل السعودي على رفع أيديهما متشابكتين قبل صعود الملك إلى الطائرة، للدلالة على العلاقات الطيبة بين البلدين وأن مصر والسعودية يد واحدة في مواجهة التحديات.
وأضاف يوسف أن زيارة خادم الحرمين حققت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وأن الرئيس السيسي أكد على أهمية متابعة نتائج الزيارة وتنفيذها والبناء عليها من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا.
كما شدد السيسي على عمل البلدين معًا من أجل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين، وتنسيق الجهود حيال أزمات المنطقة، وإيضاح الصورة الحقيقية للإسلام الحنيف بوسطيته واعتداله ومجافاته للعنف والإرهاب والتطرف.